فاطمي
12-16-2010, 02:19 AM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/GlobalTemplate/83_3.jpg
الخميس 16 ديسمبر 2010 - الأنباء
* عبدالله بن يقطر الحميدي رضي الله عنه: أخو الإمام الحسين عليه السلام في الرضاعة، وقد وصفه ابن حجر في «الإصابة» بأنه كان صحابيا ولد مع الحسين عليه السلام في زمن واحد. أرسله الحسين عليه السلام إلى الكوفة يحمل كتابا إلى رسوله هناك مسلم بن عقيل، ولكن السلطة الأموية قبضت عليه وأمرته بأن يصعد قصر الإمارة ويلعن الحسين عليه السلام، ولكنه عندما صعد وأشرف على الناس قال «أيها الناس أنا رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتنصروه وتؤازروه» فأمر به عبيدالله بن زياد والي الكوفة فألقي من فوق القصر إلى الأرض فتكسرت عظامه وبه رمق فأقدم عبدالملك بن عمير اللخمي قاضي الكوفة فذبحه بسكين، فلما عيب عليه قال: «إني أردت أن أريحه»!
* أنس بن الحرث بن كاهل بن خزيمة رضي الله عنه: كان صحابيا رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع حديثه وحدث به الناس ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إن ابني هذا (الحسين) يقتل بأرض العراق ألا فمن شهده فلينصره» ولقد فعل فناصر الحسين عليه السلام في كربلاء الذي قال له «شكر الله لك يا شيخ» ثم قاتل حتى قتل على كبره ثمانية عشر رجلا.
* حبيب بن مظاهر رضي الله عنه: أحد أبطال كربلاء العظام، صحابي ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شارك الإمام علي عليه السلام في حروبه كلها، وكان عابدا وقارئا للقرآن الكريم ومن حفظته. وقد قال فيمن جاء لقتال الحسين عليه السلام: «أما والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون عليه وقد قتلوا ذرية نبيه وعترته وأهل بيته، وعُبّاد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسماء الذاكرين الله كثيرا. وكان حبيب على ميسرة الحسين عليه السلام في تنظيم جيشه المحدود العدد. فقاتل وقتل على كبره اثنين وستين رجلا حتى قتل رضوان الله عليه واحتسبه الحسين عليه السلام عند الله عندما وقف على مقتله في كربلاء.
* مسلم بن عوسجة الأسدي رضي الله عنه: صحابي رأى النبي صلى الله عليه وسلم كان عابدا متنسكا وفارسا شجاعا شارك في المغازي والفتوح الإسلامية وفي فتح اذربيجان أقصى الإمبراطورية الفارسية. وكان ممن كاتب الحسين عليه السلام من الكوفة، فأخذت السلطة الأموية بقيادة عبيد الله بن زياد تبحث عنه وأغدقت الأموال كجائزة لمن يقبض عليه، ولكنه فر بأهله إلى الحسين بكربلاء. وعندما رخص الحسين لأصحابه أن يرجعوا إلى ديارهم «فالقوم يطلبونه هو (الحسين) لا غيره» انبرى مسلم بن عوسجة قائلا:
«أنحن نخلي عنك ولم نعذر إلى الله في أداء حقك، أما والله لا أبرح حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي.. ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك» ثم تكلم أصحابه مثل هذا النهج. وعندما قتل مسلم بن عوسجة فإذا به رمق فقال له الحسين عليه السلام رحمك الله يا مسلم (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ثم دنا منه رفيقه حبيب بن مظاهر وأوصاه قائلا: «أوصيك بهذا رحمك الله (الحسين عليه السلام) أن تموت دونه».
* هاني بن عروة رضي الله عنه: صحابي كأبيه عروة بن غران المرادي. وكان هاني من أشراف الكوفة وزعيمها وواليا على البصرة والكوفة، وكان واضحا في تعاطفه الشديد مع علي عليه السلام ضد معاوية وخاض حروبه الثلاث، وفي عهد الإمام الحسين قبض ابن زياد على هاني لتستره على مسلم بن عقيل رسول الحسين عليه السلام إلى الكوفة، وضرب بالسيف حتى قتل ثم سحلت جثته الطاهرة مع جسد مسلم بن عقيل يجرونهما في الأسواق بأرجلهما، وأمر ابن زياد برأس هاني ومسلم أن يرسلا إلى زيد بن معاوية بالشام.
وهناك الكثير أيضا من الصحابة والتابعين الذين ناصروا الحسين عليه السلام في كربلاء منهم: عمار الدالاني وحبشي بن قيسي النهمي وزياد أبو عمرة الصائدي وعبدالرحمن بن عبدرب الأنصاري الخزرجي.. وغيرهم من أنصار الحسين عليه السلام في نهضته ضد الباطل. السلام على الحسين وعلى أهل بيته وأصحابه الميامين، وياليتنا معك فنفوز فوزا عظيما.
a.alsalleh@yahoo.com
الخميس 16 ديسمبر 2010 - الأنباء
* عبدالله بن يقطر الحميدي رضي الله عنه: أخو الإمام الحسين عليه السلام في الرضاعة، وقد وصفه ابن حجر في «الإصابة» بأنه كان صحابيا ولد مع الحسين عليه السلام في زمن واحد. أرسله الحسين عليه السلام إلى الكوفة يحمل كتابا إلى رسوله هناك مسلم بن عقيل، ولكن السلطة الأموية قبضت عليه وأمرته بأن يصعد قصر الإمارة ويلعن الحسين عليه السلام، ولكنه عندما صعد وأشرف على الناس قال «أيها الناس أنا رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتنصروه وتؤازروه» فأمر به عبيدالله بن زياد والي الكوفة فألقي من فوق القصر إلى الأرض فتكسرت عظامه وبه رمق فأقدم عبدالملك بن عمير اللخمي قاضي الكوفة فذبحه بسكين، فلما عيب عليه قال: «إني أردت أن أريحه»!
* أنس بن الحرث بن كاهل بن خزيمة رضي الله عنه: كان صحابيا رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع حديثه وحدث به الناس ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إن ابني هذا (الحسين) يقتل بأرض العراق ألا فمن شهده فلينصره» ولقد فعل فناصر الحسين عليه السلام في كربلاء الذي قال له «شكر الله لك يا شيخ» ثم قاتل حتى قتل على كبره ثمانية عشر رجلا.
* حبيب بن مظاهر رضي الله عنه: أحد أبطال كربلاء العظام، صحابي ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شارك الإمام علي عليه السلام في حروبه كلها، وكان عابدا وقارئا للقرآن الكريم ومن حفظته. وقد قال فيمن جاء لقتال الحسين عليه السلام: «أما والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون عليه وقد قتلوا ذرية نبيه وعترته وأهل بيته، وعُبّاد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسماء الذاكرين الله كثيرا. وكان حبيب على ميسرة الحسين عليه السلام في تنظيم جيشه المحدود العدد. فقاتل وقتل على كبره اثنين وستين رجلا حتى قتل رضوان الله عليه واحتسبه الحسين عليه السلام عند الله عندما وقف على مقتله في كربلاء.
* مسلم بن عوسجة الأسدي رضي الله عنه: صحابي رأى النبي صلى الله عليه وسلم كان عابدا متنسكا وفارسا شجاعا شارك في المغازي والفتوح الإسلامية وفي فتح اذربيجان أقصى الإمبراطورية الفارسية. وكان ممن كاتب الحسين عليه السلام من الكوفة، فأخذت السلطة الأموية بقيادة عبيد الله بن زياد تبحث عنه وأغدقت الأموال كجائزة لمن يقبض عليه، ولكنه فر بأهله إلى الحسين بكربلاء. وعندما رخص الحسين لأصحابه أن يرجعوا إلى ديارهم «فالقوم يطلبونه هو (الحسين) لا غيره» انبرى مسلم بن عوسجة قائلا:
«أنحن نخلي عنك ولم نعذر إلى الله في أداء حقك، أما والله لا أبرح حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي.. ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك» ثم تكلم أصحابه مثل هذا النهج. وعندما قتل مسلم بن عوسجة فإذا به رمق فقال له الحسين عليه السلام رحمك الله يا مسلم (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ثم دنا منه رفيقه حبيب بن مظاهر وأوصاه قائلا: «أوصيك بهذا رحمك الله (الحسين عليه السلام) أن تموت دونه».
* هاني بن عروة رضي الله عنه: صحابي كأبيه عروة بن غران المرادي. وكان هاني من أشراف الكوفة وزعيمها وواليا على البصرة والكوفة، وكان واضحا في تعاطفه الشديد مع علي عليه السلام ضد معاوية وخاض حروبه الثلاث، وفي عهد الإمام الحسين قبض ابن زياد على هاني لتستره على مسلم بن عقيل رسول الحسين عليه السلام إلى الكوفة، وضرب بالسيف حتى قتل ثم سحلت جثته الطاهرة مع جسد مسلم بن عقيل يجرونهما في الأسواق بأرجلهما، وأمر ابن زياد برأس هاني ومسلم أن يرسلا إلى زيد بن معاوية بالشام.
وهناك الكثير أيضا من الصحابة والتابعين الذين ناصروا الحسين عليه السلام في كربلاء منهم: عمار الدالاني وحبشي بن قيسي النهمي وزياد أبو عمرة الصائدي وعبدالرحمن بن عبدرب الأنصاري الخزرجي.. وغيرهم من أنصار الحسين عليه السلام في نهضته ضد الباطل. السلام على الحسين وعلى أهل بيته وأصحابه الميامين، وياليتنا معك فنفوز فوزا عظيما.
a.alsalleh@yahoo.com