سيد مرحوم
10-11-2004, 01:25 AM
الســـر الخطيـــــر ........ فــي اللقـــــاء المثيـــــــر !!؟
أرض السواد - علي البصري
albasry2003@yahoo.com
اولا وقبل كل الشيء فان هذا المقال قد يثير حفيظة الكثير من الذين يطمحون لاعتلاء منصات القيادة في العراق بطريقة او باخرى حتى لو كان على حساب الشعب الجريح ، وبشتى الوسائل وان كانت قذرة كشراء ذمم الناس باموال الحرام ؟ وما اكثرها في عصرنا هذا !! ... شهد العراق تحركات كثيرة خلال الاسبوع الماضي ، فكانت تحركات سياسية واخرى دينية واخرى مصالحاتية ؟ ، فبعد سلسلة من الاجتماعات التي حصلت بين ممثلي التيار الصدري والحكومة العراقية ينتظر ان تسفر النتائج عن حل سلمي لجزء من الوضع الخطير في العراق، وقد تعهدت حكومة السيد علاوي باطلاق سراح السادة المعتقلين من التيار الصدري مقابل تسليم الاسلحة الثقيلة ( دبابات ، مدافع بعيدة المدى ، طائرات اباجي ، وطائرات مقاتلة من فصيلة أف ) التي يمتلكها جيش المهدي !! فيما يسمح لقوات الاحتلال بزيادة هجماتها على المدن العراقية بمباركة حكومتنا الانتقالية واعتقد ان الاخوة الاعزاء في التيار الصدري هم يملكون من العلم ما تخفي لهم حكومة علاوي وقوات الاحتلال وبعض القوى الاخرى وقد يكون هذا فخا منصوبا لهم لاسيما وان قوات الاحتلال ما زالت تقصف مدينة الصدر رغم ظهور وزير الامن الوطني والقومي والعالمي السيد قاسم داوود واعلانه عن الوصول او في الطريق الى الوصول لاتفاق مع التيار الصدري وتزامنا مع هذه اللقاءات والاجتماعات المكثفة وفي نفس الوقت تحصل اجتماعات اخرى مكثفة بين السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أو من يمثله وبين المرجع السيد السيستاني ولكن هذه الاجتماعات مركزة فقط على موضوع الانتخابات ليس الا ، علما بان قوات الاحتلال تقصف يوميا مدن العراق ولم نسمع استنكارا او تنديدا بذلك ، على اية حال وبعد انتهاء الاجتماعات خرج السيد عبد العزيز الحكيم ليقول ان سماحة المرجع يحث الناس على المشاركة بالانتخابات المكثفة والفاعلة فيها ، وكانما اصبح السيد عبد العزيز الحكيم هو الناطق الرسمي باسم السيستاني ؟ وكم كنا نتمنى ان نسمع من السيد السيستاني وبلسانه رأيه بما يحصل ؟ ولكن رغم النداءات الكثيرة ورغم كثرة الاصوات المطالبة بذلك فان المرجع دام ظله لا يسمعنا ؟ ولا نعلم هل ان حاشيته الموقرة ليس لديها الوقت الكافي لايصال تلك الطلبات الى سماحة المرجع ؟ قد يكون الجواب نعم لان هذه الحاشية المسكينة همها الوحيد جمع الخمس ،،، اذا اصبح الحكيم هو الناطق باسم المرجع ، بل هو حلقة الوصل بينه وبين الجانب الامريكي ان صح التعبير ، وهذا ليس امرا مخفيا وقد كانت اولى علامات الاتصال هو ذلك اللقاء المثير الذي جمع عبد العزيز الحكيم مع السفير والحاكم الفعلي للعراق المستر نيغروبونتي الصامت ؟علما بان عبد العزيز الحكيم ليس مسؤولا في الحكومة الانتقالية( دامت بركاتها) ولا نائبا للسيد الرئيس الشيخ الياور( اطال الله عمره) فما هو سر اللقاء الخطير هذا ؟ ولماذا تلغي حكومة السيد علاوي التعداد السكاني ؟ وتعتمد مبدأ استخدام البطاقة التموينية وهل هي مستمسك قانوني ؟ واعتقد السبب واضح للعيان وهو التزوير المرتقب حدوثه في انتخابات العراق المقبلة ، لانه وببساطة جدا وعندعدم اجراء احصاء للسكان فأن سوق مريدي جاهز لطبع الملايين من الباطاقات التموينية مع طبع اسم المرشح عليها وذلك للسهولة في التصويت وباشراف حكومي وحماية امريكية ؟ انها مهزلة حقا ومهزهلة اشتركت بها ليس حكومة علاوي حدها بل احزاب اسلامية معروفة ؟ حتى المرجعية فانها مشاركة بذلك وان كان بصورة غير مباشرة وذلك لسكوتها عما يحصل في العراق وسكوتها عن قرارات حكومة علاوي ، اذن هناك امر من الخطورة السكوت عنه وهو العلاقة التي بدأت خيوطها تظهر بين المرجعية والمحتل وغض النظر من طرف المرجعية ضد ممارسات الاحتلال ؟ يعلم الكل بان من اهم شروط اتفاق النجف الاخير هو خروج المحتل من المدينة ؟ فهل خرج المحتل ؟ ام جنده يصولون ويجولون على مقربة من المرقد الشريف ؟ وهل جاء في نصوص الاتفاق ان تمنع صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بامر واليها الجديد وهل رجحت قرارات عدنان الزرفي على مطالب المرجع السيستاني ؟ مجرد تساؤلات لا غيرها
أرض السواد - علي البصري
albasry2003@yahoo.com
اولا وقبل كل الشيء فان هذا المقال قد يثير حفيظة الكثير من الذين يطمحون لاعتلاء منصات القيادة في العراق بطريقة او باخرى حتى لو كان على حساب الشعب الجريح ، وبشتى الوسائل وان كانت قذرة كشراء ذمم الناس باموال الحرام ؟ وما اكثرها في عصرنا هذا !! ... شهد العراق تحركات كثيرة خلال الاسبوع الماضي ، فكانت تحركات سياسية واخرى دينية واخرى مصالحاتية ؟ ، فبعد سلسلة من الاجتماعات التي حصلت بين ممثلي التيار الصدري والحكومة العراقية ينتظر ان تسفر النتائج عن حل سلمي لجزء من الوضع الخطير في العراق، وقد تعهدت حكومة السيد علاوي باطلاق سراح السادة المعتقلين من التيار الصدري مقابل تسليم الاسلحة الثقيلة ( دبابات ، مدافع بعيدة المدى ، طائرات اباجي ، وطائرات مقاتلة من فصيلة أف ) التي يمتلكها جيش المهدي !! فيما يسمح لقوات الاحتلال بزيادة هجماتها على المدن العراقية بمباركة حكومتنا الانتقالية واعتقد ان الاخوة الاعزاء في التيار الصدري هم يملكون من العلم ما تخفي لهم حكومة علاوي وقوات الاحتلال وبعض القوى الاخرى وقد يكون هذا فخا منصوبا لهم لاسيما وان قوات الاحتلال ما زالت تقصف مدينة الصدر رغم ظهور وزير الامن الوطني والقومي والعالمي السيد قاسم داوود واعلانه عن الوصول او في الطريق الى الوصول لاتفاق مع التيار الصدري وتزامنا مع هذه اللقاءات والاجتماعات المكثفة وفي نفس الوقت تحصل اجتماعات اخرى مكثفة بين السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أو من يمثله وبين المرجع السيد السيستاني ولكن هذه الاجتماعات مركزة فقط على موضوع الانتخابات ليس الا ، علما بان قوات الاحتلال تقصف يوميا مدن العراق ولم نسمع استنكارا او تنديدا بذلك ، على اية حال وبعد انتهاء الاجتماعات خرج السيد عبد العزيز الحكيم ليقول ان سماحة المرجع يحث الناس على المشاركة بالانتخابات المكثفة والفاعلة فيها ، وكانما اصبح السيد عبد العزيز الحكيم هو الناطق الرسمي باسم السيستاني ؟ وكم كنا نتمنى ان نسمع من السيد السيستاني وبلسانه رأيه بما يحصل ؟ ولكن رغم النداءات الكثيرة ورغم كثرة الاصوات المطالبة بذلك فان المرجع دام ظله لا يسمعنا ؟ ولا نعلم هل ان حاشيته الموقرة ليس لديها الوقت الكافي لايصال تلك الطلبات الى سماحة المرجع ؟ قد يكون الجواب نعم لان هذه الحاشية المسكينة همها الوحيد جمع الخمس ،،، اذا اصبح الحكيم هو الناطق باسم المرجع ، بل هو حلقة الوصل بينه وبين الجانب الامريكي ان صح التعبير ، وهذا ليس امرا مخفيا وقد كانت اولى علامات الاتصال هو ذلك اللقاء المثير الذي جمع عبد العزيز الحكيم مع السفير والحاكم الفعلي للعراق المستر نيغروبونتي الصامت ؟علما بان عبد العزيز الحكيم ليس مسؤولا في الحكومة الانتقالية( دامت بركاتها) ولا نائبا للسيد الرئيس الشيخ الياور( اطال الله عمره) فما هو سر اللقاء الخطير هذا ؟ ولماذا تلغي حكومة السيد علاوي التعداد السكاني ؟ وتعتمد مبدأ استخدام البطاقة التموينية وهل هي مستمسك قانوني ؟ واعتقد السبب واضح للعيان وهو التزوير المرتقب حدوثه في انتخابات العراق المقبلة ، لانه وببساطة جدا وعندعدم اجراء احصاء للسكان فأن سوق مريدي جاهز لطبع الملايين من الباطاقات التموينية مع طبع اسم المرشح عليها وذلك للسهولة في التصويت وباشراف حكومي وحماية امريكية ؟ انها مهزلة حقا ومهزهلة اشتركت بها ليس حكومة علاوي حدها بل احزاب اسلامية معروفة ؟ حتى المرجعية فانها مشاركة بذلك وان كان بصورة غير مباشرة وذلك لسكوتها عما يحصل في العراق وسكوتها عن قرارات حكومة علاوي ، اذن هناك امر من الخطورة السكوت عنه وهو العلاقة التي بدأت خيوطها تظهر بين المرجعية والمحتل وغض النظر من طرف المرجعية ضد ممارسات الاحتلال ؟ يعلم الكل بان من اهم شروط اتفاق النجف الاخير هو خروج المحتل من المدينة ؟ فهل خرج المحتل ؟ ام جنده يصولون ويجولون على مقربة من المرقد الشريف ؟ وهل جاء في نصوص الاتفاق ان تمنع صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بامر واليها الجديد وهل رجحت قرارات عدنان الزرفي على مطالب المرجع السيستاني ؟ مجرد تساؤلات لا غيرها