المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... أحمدي نجاد يُقيل وزير خارجيته منوشهر متكي ويعيّن صالحي قائماً بأعماله



بركان
12-13-2010, 08:56 PM
مصادر مختلفة

2010 الإثنين 13 ديسمبر


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/12/week2/Manouchehr(1).jpg


طهران: قرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، على ما أعلنت الاثنين وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "أيرنا" دون تقديم أسباب الإقالة.

ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله مخاطبًا متكي "أشكر وأقدر لكم عملكم وخدماتكم التي أدّيتموها طوال فترة عملكم في وزارة الخارجية".

واضاف "آمل أن تنال جهودكم الجزاء من عند الله، وأن تنجحوا في باقي حياتكم في خدمة شعب أمتكم الإسلامية". وأشاد الرئيس أحمدي نجاد بوزير الخارجية منوتشهر متكي لخدماته التي أسداها في منصبه للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربًا عن أمله بأن ينجح في حياته وإسداء المزيد من الخدمة للشعب الإيراني النبيل.

جدير بالذكر أن تقارير صحافية عدة وردت الشهر الماضي تتحدث عن تفكير أحمدي نجاد الرئيس الإيراني في إبدال وزير خارجيته على خلفية نزاع نشب بينهم حول السياسة الخارجية، وتنديد متكي بتدخل نجاد في أعمال وزارته.

وقام نجاد بتعين علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية قائمًا بأعماله. وكان صالحي، الذي درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ممثلاً سابقًا لإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وذلك أيام حكم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي. ويقول محللون إن صالحي سياسي معتدل، يؤيد حلّ النزاع النووي الإيراني مع الغرب عبر المحادثات. وأكد رئيس الجمهورية في كتاب تعيين صالحي أنه ونظرًا إلى التزامه الديني وتجاربه القيمة وبناء علي المادة 135 للدستور فقد تم تعيينه مشرفًا على وزارة الخارجية.


من جانبه دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين طهران الى الاستمرار في التفاوض مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل وذلك رغم اقالة وزير خارجيتها منوشهر متكي.

وقال الوزير الالماني الذي تشارك بلاده في مجموعة الدول الست (مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن) التي تفاوض ايران "نامل ان تتواصل المفاوضات التي بدأت لتوها في جنيف".

واضاف الوزير الالماني لدى وصوله للمشاركة مع نظرائه الاوروبيين في اجتماع ببروكسل، ان اقالة متكي يجب الا تؤدي "الى تعطيل او تاخير هذه المباحثات". وتابع "المباحثات بدأت ويجب ان تستمر مهما كان الظرف السياسي".

واستؤنفت المباحثات بين مجموعة الدول الست وايران الاسبوع الماضي حول البرنامج النووي الايراني بعد توقفها 14 شهرا. ومن المقرر ان يجتمع الطرفان مجددا نهاية كانون الثاني/يناير في اسطنبول.

وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا اعلنت ان الرئيس محمود احمدي نجاد اقال متكي من دون اي تفسير للقرار.

وعين الرئيس الايراني رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي بالانابة في منصب وزير الخارجية في انتظار تعيين خلف لمتكي يتعين ان ينال ثقة البرلمان، بحسب الوكالة.

بركان
12-13-2010, 08:58 PM
الخلاف بين الطرفين قديم

واتذكر انني قرأت في منتدى منار عن هذا الخلاف واعتزام نجاد اقالة الوزير من وقت طويل ولكن تم الصلح بين الطرفين

ولكن يبدو ان الخلافات تفاقمت

علي علي
12-13-2010, 10:13 PM
يمكن حوبة مدام كلينتون اللي عطاها ظهره في البحرين :)

عباس الابيض
12-14-2010, 01:03 AM
نجاد يؤجج صراعه مع لاريجاني: إقالة متقي وتعيين صالحي بالوكالة

الثلاثاء, 14 ديسيمبر 2010


طهران - محمد صالح صدقيان


http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1292266234061590800.jpg

نجاد ومتقي في صورة من العام الماضي. (رويتر)


اختار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس وجود وزير خارجيته منوشهر متقي في السنغال في اطار جولة في عدد من الدول الافريقية ناقلاً الى قادتها رسائل منه، ليقيله من منصبه ويعين مكانه بالوكالة رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، في ما اعتبر تأجيجاً للصراع مع رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني.

وأعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي عن ذهوله لدى سماعه النبأ، مشيراً الى ان البرلمان لم يكن مطلعاً على هذا القرار، كما أفاد موقع «خبر أونلاين» القريب من لاريجاني الذي يُعتبر حليفاً لمتقي، ويخوض صراعاً مع نجاد، على خلفية امتناع الأخير عن تنفيذ قرارات يتخذها المجلس.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية «إرنا» عن نجاد قوله لمتقي في قرار إقالته: «أشكر وأقدر لكم عملكم وخدماتكم التي أديتموها طيلة فترة عملكم في وزارة الخارجية، آمل بأن تنال جهودكم الجزاء من عند الله، وان تنجحوا في باقي حياتكم في خدمة امتكم الاسلامية وشعبها».

وتوجّه نجاد الى صالحي قائلاً: «نظراً الى الالتزام والعلم والخبرة القيمة التي تتمتع بها، تُعيَّن في منصب وزير الخارجية بالوكالة».

وانتقد النائب المحافظ محمود أحمدي بيقاش إقالة متقي «خلال إنجازه مهمة خارجية». ورأى انه «كان على الرئيس ان ينتظر عودة متقي، قبل إبداله».

واختلف متقي ونجاد في شأن مسائل داخلية وخارجية، آخرها تعيين الرئيس الإيراني 6 مندوبين له، بينهم مدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي، للشؤون الآسيوية والأفريقية والأوروبية وشؤون بحر قزوين، ما اعتبره متقي ازدواجية في الأداء الديبلوماسي.

وأفادت معلومات بأن متقي شكا لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي الذي انتقد الازدواجية في السياسة الخارجية، وأرغم نجاد على تخفيف اندفاعه، وتغيير صفة مبعوثيه ليصبحوا «مستشارين».

ولم يستسغ نجاد وجود متقي في الحكومة، لقربه من لاريجاني، لكن غالبية النواب تؤيد وزير الخارجية المُقال، ما يُرجّح ظهور معارضة برلمانية لإبعاده، علماً أنه تسلّم منصبه في آب (أغسطس) 2005، اثر فوز نجاد بولايته الرئاسية الأولى.

لكن مصادر في طهران ترى ان نجاد أقدم على خطوة ذكية، باختياره صالحي لخلافة متقي، وهو شخصية محبوبة من كلّ الأطراف، وتحظی باحترام واسع، بما في ذلك لدى المرشد.

ويعتبر اختيار صالحي مؤشراً الى الأهمية المحورية للملف النووي في السياسة الخارجية الإيرانية، خصوصاً ان رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية واكب هذا الملف طيلة السنين العشر الماضية.

وأفادت «إرنا» بأن صالحي سيحتفظ برئاسة المنظمة ، مع توليه وزارة الخارجية بالوكالة، لكن وكالة «فارس» رجحت ان يخلفه في المنظمة نائبه محمد غنادي.

وصالحي واحد من 12 نائباً للرئيس، ولد في كربلاء ودرس في بيروت وتخرج من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» الاميركي، ويتحدث العربية بطلاقة.

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله عن أمله بألا تؤدي إقالة متقي، الى «تعطيل المحادثات أو تأخيرها» بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي. وقال: «المحادثات بدأت ويجب ان تستمر، مهما كان الظرف السياسي».

الناصع الحسب
12-14-2010, 04:38 PM
صراع محتدم على السلطة أطاح بوزير الخارجيّة من حيث لا يدري


إقالة منوشهر متكي تكشف عن سعي نجاد لولاية رئاسيّة ثالثة

http://www.myelaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/12/week2/muttaki_humiliated_by_nejad.jpg&Width=390


إعداد إسماعيل دبارة

2010 الثلائاء 14 ديسمبر

قد يخفي القرار الغامض والمفاجئ الصادر عن الرئيس الإيرانيّ والقاضي بإقالة وزير الخارجيّة منوشهر متكي، سعيا من أحمدي نجاد لتمديد فترة حكمه المثيرة للجدل تجاه ولاية ثالثة لا يجيزها الدستور الإيراني في صيغته الحاليّة. ويبدو أنّ نجاد والفريق المتشدّد المحيط به يعدّ العُدّة لتصفية منافسيه.


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/12/week2/ALeqM5iS7_0i-Z7b6uCUkT7qQMgMbob-Ng.jpg

علي اكبر صالحي (يمين) حلّ مكان منوشهر متكي (يسار) بالانابة على رأس وزراة الخارجيّة

إعداد إسماعيل دبارة: رغم الغموض والتعتيم الكبيرين الذين صبغا إقالة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لوزير خارجيّته منوشهر متكي من منصبه، وتعيين – بالإنابة - رئيس البرنامج النووي الإيراني علي اكبر صالحي مكانه، بدت الصورة أكثر وضوحا بعد مُضيّ 24 ساعة عن قرار الإقالة الذي وصف بـ"الغريب" و"المتسرّع".

وتتواتر التحليلات والتكهنات الإيرانية والغربيّة لقرار الرئيس نجاد المفاجئ، ورغم الاختلافات في التقييم والتفسير، إلا أنّ الثابت في معظمها أنّ الإقالة تأتي على خلفيّة صراعات داخليّة يشهدها الفريق الحاكم المتشدد في جمهورية إيران الإسلاميّة.

المثير أنّ قرار الإقالة جاء في الوقت الذي تدخل فيه إيران مرحلة جديدة من المفاوضات مع الدول الستّ الكبرى حول ملفها النووي، وهي مفاوضات وإن كانت بسقف توقعات منخفض، إلا أنّ "الابتسامات الدبلوماسية" العريضة المتبادلة بين طرفي المفاوضات تشير إلى شبه تهدئة من الجانبين مع تفاؤل كبير من الغربيين بانّ "الحلّ السلميّ والتفاوضيّ" لملف إيران النوويّ لازال متاحا رغم العقوبات المشدّدة التي فرضت العام الجاري على طهران.

جاءت "الإقالة المفاجئة" لمنوشهر متكي عبر قرارين صدرا عن الرئيس نجاد يتضمنان "شكرا" للوزير المقال على العمل الذي قام به، و"تعيين" صالحي مكانه بالإنابة.

ولم يصدر أي تفسير لهذه الإقالة كما لم تصدر أي إشارات حول الخليفة المحتمل لمتكي الذي يجب أن يحظى بموافقة البرلمان.

تمّت إقالة متّكي أثناء قيامه بزيارة رسمية للسنغال، وتفيد بعض التقارير إلى أنه "فنّد" مزاعم إقالته ونفاها لأنه لم يعلم بها مسبقا، وخاطب نجاد وزيره المقال قائلا: " اشكر واقدر لكم عملكم وخدماتكم التي أديتموها طوال فترة عملكم في وزارة الخارجية...آمل أن تنال جهودكم الجزاء من عند الله وان تنجحوا في باقي حياتكم في خدمة شعب أمتكم الإسلامية".

وتشير بعض القراءات من داخل إيران، إلى أنّ إقالة متكي جاءت لسببين أولهما معركة الرئاسة المقبلة التي يبدو أن نجاد بدأ يستعدّ لها باكرا، وأول خطواتها إقالة غريمه متكي الذي لم يكن محسوبا على تيّاره.

وتشير ذات القراءات إلى أنّ احمدي نجاد يريد أن يدعم حليفه سعيد جليلي وان يضع يده على السياسات الإستراتيجية الخارجية والأمنية الإيرانية.

ومع إدارة علي أكبر صالحي لوزارة الخارجية خلفا لمتكي، فيما توكل إدارة السياسات الخارجية لكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي، بات واضحا تشديد نجاد لقبضته على الملفات الخارجية والمفاوضات النووية والأمن القومي الإيراني.

وتسلم علي أكبر صالحي منصب سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طيلة أربع سنوات حتى كانون الثاني/يناير 2004، وقد درس الفيزياء النووية في مؤسسة ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة (ام اي تي) الذائعة الصيت، وكان الغربيون ينظرون إليه على أن مواقفه "معتدلة".

وركزت وسائل الإعلام – بحسب وكالة فرانس برس- كثيرا خلال الفترة الأخيرة على صالحي وهو يعلن تحقيق انجازات في البرنامج النووي الإيراني رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
ولا تتدخل عادة وزارة الخارجية الإيرانية كثيرا في المفاوضات حول الملف النووي الموضوع حاليا في عهدة سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.

قراءة أخرى بعيون إيرانية تشير إلى أنّ إقالة متكي تعكس سعي محمود احمدي نجاد لاستبعاد حلفاء رئيس المجلس علي لاريجاني عن مواقع القرار في الإدارة الحالية من اجل إضعاف لاريجاني، وتجريده من عناصر قوته قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصوصا أن متكي كان مدير الحملة الانتخابية للاريجاني.



ويأتي هذا الاستهداف للاريجاني، مقابل تقوية صفّ سعيد جليلي ليكون هو المرشح الأقوى لرئاسة الجمهورية الإسلامية للدورة المقبلة في حال أخفق الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد في حمل المجلس التشريعي على تعديل الدستور للتجديد له لولاية ثالثة.

وبهذا المعنى، تصبح إقالة متكي إيذانا بفتح صراع الرئاسة المقبلة في الجمهورية الإسلامية، مع ما يعنيه ذلك من اعتداء على الدستور الإيراني الذي لا يجيز لأحمدي نجاد الترشح من جديد لولاية ثالثة إلا بعد تعديل فقرات من الدستور، إلا أنّ هذا الأمر لا يبدو مستبعدا مع تعدّد "الانقلابات" على المؤسسات الإيرانية ، منذ إعلان نتائج انتخابات 2009 وعملية التزوير التي رافقتها من اجل التجديد لولاية ثانية للرئيس احمدي نجاد.

ويعزّز جيمس رينولدز مراسل هيئة الإذاعة البريطانيّة " بي بي سي" في العاصمة الإيرانية طهران هذا الرأي لما قال إنّ إقالة منوشهر متكي "لم تكن مفاجئة نظرا لوجود صراع على السلطة فيما بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وبين عدد من الوزراء في حكومته بشأن الاهتمام أكثر بالسياسة الداخلية على حساب السياسة الخارجية".

وحول مدى تأثير قرار الإقالة على المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني لفت رينولدز ـ في تعليق بثته الشبكة الاثنين ـ إلى أن متكي لم يكن عضوا في المحادثات التي جرت بشأن هذه القضية مؤخرا في جنيف ومن ثم فمن الصعب تحديد مدى تأثير إقالته على هذه المحادثات التي سوف تتواصل في يناير المقبل في اسطنبول بتركيا وقد لا يحضرها وزير الخارجية أيضا".

إلى ذلك، وصفت مريم رجوي رئيسة "الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية" الإقالة المفاجئة لمنوشهر متكي بأنها "من آثار انهيار هيمنة الولي الفقيه وانحسار هيبته وتفاقم التمزق والصراع الذي تشهده الساحة الداخلية للنظام ومن زلازل مرحلته النها‌ئية".

وقالت رجوي إن الأزمة التي يواجهها الملالي في مجال المشاريع النووية وفرض العقوبات الدولية فضلا عن رغبة جميع دول المنطقة في ضرورة إسقاط النظام الإيراني والتي كشفت عنها في عمليات الفضح الأخيرة وهزائم الملالي بفعل المقاومة الإيرانية في الساحة الدولية والدعم الواسع والمتزايد لمجاهدي أشرف، تعد من الأسباب البارزة لإقالة متكي".

وترى المعارضة الإيرانية أنّ الإقالة المستعجلة لوزير الخارجية تعتبر "محاولة يائسة لتبرير الهزائم والإخفاقات وجعل متكي كبش الفداء لها".

عباس الابيض
12-18-2010, 10:29 PM
الخلاف بين الطرفين قديم

واتذكر انني قرأت في منتدى منار عن هذا الخلاف واعتزام نجاد اقالة الوزير من وقت طويل ولكن تم الصلح بين الطرفين

ولكن يبدو ان الخلافات تفاقمت





انباء تتحدث عن احتمال إختيار وزير آخر للخارجية الايراني بدلا من الحالي منوجهر متكي

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=25156

جمال
12-19-2010, 10:39 PM
متكي يفتح نيرانه: قرار عزلي مهين ومخالف للإسلام


الأحد, 19 ديسمبر 2010

اعتبر وزير الخارجية الإيراني السابق، منوشهر متكي، الأحد، أن قرار عزله الذي اتخذه الرئيس أحمدي نجاد، بينما كان يقوم بزيارة رسمية إلى السنغال، "مهين" ومخالف "لمبادىء الاسلام".

ونقلت وكالة "مهر" الايرانية للانباء على لسان متكي قوله إن عزل وزير لدى وجوده في مهمة ينتهك التعاليم الاسلامية والقواعد الدبلوماسية، واصفا هذا القرار بانه" أمر مهين ومخالف لما هو متعارف عليه سياسيا".

وأضاف متكي، الذي التقى مع ذلك احمدي نجاد عشية ذهابه الى السنغال، انه لم يتم ابلاغه بقرار عزله قبل 24 ساعة من زيارته للسنغال، مشددا على أنه لم يبلغ كذلك بموعد حفل التسلم والتسليم، وهو ما يفسر تغيبه يوم السبت عن حفل تسلم صالحي لمهامه.

وكان احمدي نجاد قد عزل منوشهر متكي الذي يتولى وزارة الخارجية منذ 2005، الإثنين الماضي وعين بدلا منه بالوكالة علي اكبر صالحي رئيس البرنامج النووي.

ولم يصدر أي تبرير لهذا القرار الذي اتخذ فيما اعادت ايران في بداية كانون الاول- ديسمبر في جنيف، مفاوضات دقيقة بعد سنة من التوقف مع مجموعة السداسي حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وتقول وسائل الاعلام الايرانية ان هذا الاجراء اتخذ تعبيرا عن رغبة احمدي نجاد في تعزيز سيطرته على السياسة الخارجية التي تعد حاسمة للحوار النووي مع القوى الكبرى.

وكان وزير الخارجية المقال قد قام بزيارة إلى السنغال لمدة يومين، بهدف مناقشة مسألة شحنة السلاح التي تم ضبطها على متن سفينة متوجهة إلى غامبيا، غير ان السنغال قررت، اثناء الزيارة، استدعاء سفيرها من طهران.

أمير الدهاء
12-24-2010, 03:29 PM
منوجهر متكي يرد على تصريحات رئيس الجمهورية

اكد وزير الخارجية السابق منوجهر متكي انه لم يكن على علم بقرار اقالته من منصبه ودعوته الى مراسم التوديع.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مكتب منوجهر متكي وزع بيانا على وسائل الاعلام قدم فيه ايضاحات حول تصريحات المسؤولين في رئاسة الجمهورية بهدف اطلاع الرأي العام على قضية اقالته من منصب وزير الخارجية.

ووصف متكي قرارا تنحيته من منصب وزير الخارجية بانه اجراء مهين وغير اسلامي ويتنافى مع الاعراف السياسية والدبلوماسية , معتبرا ان المسؤولين لم ينتبهوا الى السبب الرئيسي لتساؤل واحتجاج مختلف افراد المجتمع حول هذه القضية.

ونفى وزير الخارجية السابق ان يكون قد تم ابلاغه بقرار عزله قبل زيارته الاخيرة الى السنغال , كما نفى ان يكون على اطلاع باسم المرشح لخلافته وموعد مراسم التوديع.

واشار متكي الى ان رئيس الجمهورية كان على علم بان مهمته تقضي بزيارة بلدين على الاقل تبدأ صباح الاحد 12 ديسمبر وتنتهي ظهر الاربعاء 15 ديسمبر.

ولفت وزير الخارجية السابق الى انه علم بقرار اقالته من منصبه اثناء لقائه مع المسؤولين السنغاليين ومن قبلهم.

واكد متكي في ختام بيانه مرة اخرى نفيه ان يكون على علم لموعد مراسم التوديع وتقديم الوزير الجديد , داعيا المسؤولين الى توخي الصدق في تصريحاتهم , وان يكفوا عن هذه الممارسات اللااخلاقية لانها لا تليق بالنظام الاسلامي وسيرة زعمائه العظام , ولا تليق ايضا بمنزلة وثقافة وادب الشعب الايراني العزيز./انتهى/

سلسبيل
12-28-2010, 12:07 AM
متكي يقول انه سمع نبا اقالته من المسؤولين السنغاليين

عصر ايران – قال منوجهر متكي في بيان نقلته وكالة انباء "مهر" ، انه سمع نبأ اقالته من المسؤولين السنغاليين.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعلن يوم الخميس في مؤتمر صحفي في اسطنبول ان التغيرات في الادارة امر طبيعي وقال انه تحدث الى متكي في هذا الخصوص قبيل زيارة متكي الى السنغال.

واضاف ان ما نقل عن متكي حول اقالته، لم يكن صحيحا.

واعتبر احمدي نجاد موضوع اقالة منوجهر متكي بانه موضوع طفيف واضاف ان مكتب وزير الخارجية اما ان يكون في الطائرة او في السفر او في الطرق ولا يجب اخذ هذه القضية على محمل الجد.

ونقلت وكالة انباء "مهر" عن بيان لمنوجهر متكي قوله ان لم يسمع نبأ اقالته من المسؤولين الايرانيين بل خلال لقاءاته مع المسؤولين السنغاليين.

واضاف انه وقبل زيارته الى السنغال لم يكن على علم بموعد اقالته وعمن سيخلفه ويوم اقامة مراسم الوداع.