بهلول
12-13-2010, 04:52 PM
ذكر كاتب القرن الثاني الميلادي لوسيان أن أرخميدس أدى إلى إحراق الكثير من السفن خلال حصار مدينة سيراقوزةبالنار.و بعد عدة قرونٍ من ذلك، ذكر أنثيميوس تراليس أن أرخميدس استخدم الزجاج الحارق كسلاح.[25]كان الجهاز يسمى "شعاع أرخميدس الحارق" في بعض الأحيان، و يقوم بتركيز أشعة الشمس على السفن لإشعالها.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/Archimedes_Heat_Ray_conceptual_diagram.svg/300px-Archimedes_Heat_Ray_conceptual_diagram.svg.png
كان هذا السلاح المزعوم مصدر جدل مستمر حول مصداقيته و ذلك منذ عصر النهضة.رفض رينيه ديكارت فكرة أن الجهاز وجد بالفعل، و قال أن الجهاز كذبة، بينما حاول الباحثون المعاصرون تصنيع الفكرة باستخدام الوسائل التي كانت متاحة لأرخميدس. [26] وقد اقترح أن مجموعةً كبيرةً من الدروع البرونزية أو النحاسية اللامعة ربما تم استخدامها لتركيز ضوء الشمس على السفن. و هذا يستخدم مبدأ العاكسة المكافئية بطريقة مماثلة لفكرة الفرن الشمسي.
قام عالمٌ يوناني باسم يوانيس ساكاس بعقد اختبارٍ "لأشعة أرخميدس الحارقة" في عام 1973.و تمت التجربة في قاعدة سكاراماجاس البحرية خارج أثينا.استخدمت 70 مرآة، مغلفةٍ بطلاءٍ نحاسي، و يصل حجمها إلى نحو طول خمسة أقدام بعرض ثلاثة أقدام.تم توجيه المرايا إلى رقائق خشبية mock-up على شكل سفنٍ حربيةٍ رومانية على بعد نحو 160 قدما (50 مترا). كانت النيران تشتعل في غضون ثوانٍ قليلةٍ في السفن المستهدفة بشكلٍ دقيق.كان السفن الخشبية مطليةً بدهانٍ من القطران، والذي ربما ساعد عملية الاحتراق.
و في أكتوبر من عام 2005، قام مجموعةٌ من الطلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتنفيذ تجربةٍ استخدموا فيها بلاطاتٍ على شكلٍ مرايا مربعة بحجم 127 قدم (30 سم)، و ركزوها على mock-up سفينةٍ خشبيةٍ من مسافة نحو 100 قدم (30 مترا). اندلعت النيران في جزءٍ من السفينة، ولكن هذا لم يحدث إلا بعد أن أصبحت السماء صافية، و ظلت السفينة ثابتةً لنحو عشر دقائق. و استنتج أن الجهاز كان سلاحا ممكنا في ظل هذه الظروف. كرر فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التجربة للبرنامج التليفزيوني القابضين على الأساطير
وذلك باستخدام قارب صيدٍ خشبي في سان فرانسيسكو كهدفٍ للإشعال. وقع بعض التفحيم مرةً أخرى، و اشتعلت كميةٌ صغيرة من اللهب. لكي تشتعل النيران في الخشب، يجب أن تصل درجة الحرارة فيه إلى نقطة الاشتعال، و هي ما تقرب من 300 درجة مئوية (570 درجة فهرنهايت).
عندما بث البرنامج التجربة في يناير من 2006، قام بوضع أسطورة "شعاع أرخميدس الحارق" في خانة "الأساطير المقبوض عليها" (أي الكاذبة)، و ذلك بسبب الفترة الطويلة حتى الاحتراق، و الاحتياج إلى حالة طقسٍ مثاليةٍ للوصول إليه.أشار البرنامج أيضا أن مدينة سيراقوزة كانت تواجه البحر من ناحية الشرق، و لذلك كان ينبغي أن تهاجم السفن الرومانية في الصباح الباكر حتى يحدث التجميع المثالي للضوء من قبل المرايا.و أشار البرنامج أيضا أن الأسلحة التقليدية مثل السهام المشتعلة أو رميات المنجنيق كانت لتكون أسهل بكثير لإحراق السفن على اطلاق النار على هذه المسافات القصيرة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/Archimedes_Heat_Ray_conceptual_diagram.svg/300px-Archimedes_Heat_Ray_conceptual_diagram.svg.png
كان هذا السلاح المزعوم مصدر جدل مستمر حول مصداقيته و ذلك منذ عصر النهضة.رفض رينيه ديكارت فكرة أن الجهاز وجد بالفعل، و قال أن الجهاز كذبة، بينما حاول الباحثون المعاصرون تصنيع الفكرة باستخدام الوسائل التي كانت متاحة لأرخميدس. [26] وقد اقترح أن مجموعةً كبيرةً من الدروع البرونزية أو النحاسية اللامعة ربما تم استخدامها لتركيز ضوء الشمس على السفن. و هذا يستخدم مبدأ العاكسة المكافئية بطريقة مماثلة لفكرة الفرن الشمسي.
قام عالمٌ يوناني باسم يوانيس ساكاس بعقد اختبارٍ "لأشعة أرخميدس الحارقة" في عام 1973.و تمت التجربة في قاعدة سكاراماجاس البحرية خارج أثينا.استخدمت 70 مرآة، مغلفةٍ بطلاءٍ نحاسي، و يصل حجمها إلى نحو طول خمسة أقدام بعرض ثلاثة أقدام.تم توجيه المرايا إلى رقائق خشبية mock-up على شكل سفنٍ حربيةٍ رومانية على بعد نحو 160 قدما (50 مترا). كانت النيران تشتعل في غضون ثوانٍ قليلةٍ في السفن المستهدفة بشكلٍ دقيق.كان السفن الخشبية مطليةً بدهانٍ من القطران، والذي ربما ساعد عملية الاحتراق.
و في أكتوبر من عام 2005، قام مجموعةٌ من الطلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتنفيذ تجربةٍ استخدموا فيها بلاطاتٍ على شكلٍ مرايا مربعة بحجم 127 قدم (30 سم)، و ركزوها على mock-up سفينةٍ خشبيةٍ من مسافة نحو 100 قدم (30 مترا). اندلعت النيران في جزءٍ من السفينة، ولكن هذا لم يحدث إلا بعد أن أصبحت السماء صافية، و ظلت السفينة ثابتةً لنحو عشر دقائق. و استنتج أن الجهاز كان سلاحا ممكنا في ظل هذه الظروف. كرر فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التجربة للبرنامج التليفزيوني القابضين على الأساطير
وذلك باستخدام قارب صيدٍ خشبي في سان فرانسيسكو كهدفٍ للإشعال. وقع بعض التفحيم مرةً أخرى، و اشتعلت كميةٌ صغيرة من اللهب. لكي تشتعل النيران في الخشب، يجب أن تصل درجة الحرارة فيه إلى نقطة الاشتعال، و هي ما تقرب من 300 درجة مئوية (570 درجة فهرنهايت).
عندما بث البرنامج التجربة في يناير من 2006، قام بوضع أسطورة "شعاع أرخميدس الحارق" في خانة "الأساطير المقبوض عليها" (أي الكاذبة)، و ذلك بسبب الفترة الطويلة حتى الاحتراق، و الاحتياج إلى حالة طقسٍ مثاليةٍ للوصول إليه.أشار البرنامج أيضا أن مدينة سيراقوزة كانت تواجه البحر من ناحية الشرق، و لذلك كان ينبغي أن تهاجم السفن الرومانية في الصباح الباكر حتى يحدث التجميع المثالي للضوء من قبل المرايا.و أشار البرنامج أيضا أن الأسلحة التقليدية مثل السهام المشتعلة أو رميات المنجنيق كانت لتكون أسهل بكثير لإحراق السفن على اطلاق النار على هذه المسافات القصيرة.