غفوري
12-13-2010, 01:14 AM
عدنان إبراهيم المطوع
يستقبل المسلمون في شتى بقاع الأرض من محبي سيد البشرية نبينا محمد وآل بيته عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم شهر محرم الحرام في مشهد يطغى عليه الحزن والأسى متشح بالسواد إحياء لذكرى استشهاد سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين بن علي «ع» الاليمة مع مجموعة من اهل بيته وصحبه على ارض كربلاء.
تحيي فيها على وجه الخصوص الحسينيات والمجالس في الكويت جريا على العادة كل عام مراسم العزاء، يشاركهم ابناء الاسرة الحاكمة واطياف المجتمع الكويتي لاكثر من عقدين من الزمن بمشاركة معنوية ومادية في جو يجسد صلة الحاكم بالمحكوم بروح من الألفة والمحبة والتقارب الاجتماعي حتى أصبحت جزءا من تاريخ الكويت خطته ووثقته في مقال رائع الشيخة فوزية السالم الصباح نشر بجريدة «الرأي» بتاريخ 29/9/2009، وعنونتها بـ«حسينيات الكويت جزء من تراثها
وتاريخها»
ورابطها لقراءتها بالموقع
www.zoomkw.com/zoom/Article.cfm?ArticleID=60591
صورت فيه كل معاني التآخي والعيش المشترك بين ابناء المجتمع الواحد لاسيما من اسرة آل صباح الكرام ومدى تعلقهم بمحبة اهل البيت وتعاملهم مع كافة ابناء الوطن باختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم في الاحزان والافراح بمسافة واحدة دون تفريق في زمن لم تكن فيه عنصرية او كراهية او تكفير ولم يكن هناك من يتجرأ على التعدي على حقوق ومعتقدات الآخرين ومخالفتها كونها متأصلة في العادات والتقاليد لم تكن بحاجة الى ان تكون مكتوبة، توسعت حينها الحسينيات في مساحاتها والمجالس بعددها بتبرعات من آل صباح والتجار واهل الخير من اهل الكويت انتشرت لتؤدي دورها الديني والثقافي والاجتماعي طوال العام من شعائر اعلاء دين ورسالة نبينا
محمد «ص» وآله الطاهرين وصحبهم المنتجبين اضافة الى استقبال المعزين واقامة الافراح.
حتى خرجت علينا في الآونة الاخيرة من هذا الزمن فئة تكفيرية متطرفة دخيلة على مجتمعنا زرعت بتمويل خارجي محرضة بثقافة الارهاب الفكري والجسدي تنشر الفرقة والكراهية لا تؤمن بالتعايش مع الآخر، ليس لها دور سوى بث فكرها المسموم عن طريق القول والنشر والتوزيع والاعلان بالسب والقذف لكل من يخالفهم وبوجه الخصوص اتباع اهل البيت عليهم السلام، حيث يمثل استشهاد الامام الحسين «ع» لهم مصدر قلق وعدم اتزان، كيف لا وقد مارس اسلافهم ممن يحمل هذا الفكر طمس الحقيقة الحسينية ولكن هيهات وستعود على اصحابها بالخزي والعار، واخر صرعات فكرهم المنحرف الادعاء بأن مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين «ع» هو يوم فرح وسرور في صورة تجسد مدى الحقد والبغض والتطاول ليس لشريحة من المجتمع المسلم فحسب بل لرسولنا الاكرم «ص وآله» وهو المواسى في سبطه، وكذلك محاولة زج مجالس عزاء مناسبة عاشوراء في الحسينيات وكأنها وليدة الساعة وربطها بأمور ومهارات سياسية خالفت باعمالها الاوامر السامية للامير تهدف لفرض رأيها بعيدا عن الديمقراطية لتغيب امن وهيبة الدولة وشتان بين هذا الفعل وذاك وقد استنكر واستهجن الجميع مطلقيها.
يكفي توسما حين نستشهد بكلام سمو الامير حفظه الله عندما قال: «كنت أزور وأستمع الى خطب عاشوراء ولم اعرف هذا سني وهذا شيعي» وهو دليل يصور التعايش التاريخي بين امراء وحكام وشيوخ الكويت من اسرة آل صباح وبين شيعة وسنة وبدو وحضر واهل الكويت الذي امتزج حبهم برسول الله وآل بيته «ص» قبل كل شيء وهو شرف لا يضاهيه شرف، فكفاكم غمزا ولمزا ومتاجرة على حساب الوطن والوحدة الوطنية فمجالس وراية الامام الحسين «ع» اجل وأرفع من ان تزج او تمس بهكذا افكار ومهاترات هدامة والكويت تستحق منا التضحية.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى أخيك ابي الفضل العباس.
www.adnan-almutawa.com
يستقبل المسلمون في شتى بقاع الأرض من محبي سيد البشرية نبينا محمد وآل بيته عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم شهر محرم الحرام في مشهد يطغى عليه الحزن والأسى متشح بالسواد إحياء لذكرى استشهاد سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين بن علي «ع» الاليمة مع مجموعة من اهل بيته وصحبه على ارض كربلاء.
تحيي فيها على وجه الخصوص الحسينيات والمجالس في الكويت جريا على العادة كل عام مراسم العزاء، يشاركهم ابناء الاسرة الحاكمة واطياف المجتمع الكويتي لاكثر من عقدين من الزمن بمشاركة معنوية ومادية في جو يجسد صلة الحاكم بالمحكوم بروح من الألفة والمحبة والتقارب الاجتماعي حتى أصبحت جزءا من تاريخ الكويت خطته ووثقته في مقال رائع الشيخة فوزية السالم الصباح نشر بجريدة «الرأي» بتاريخ 29/9/2009، وعنونتها بـ«حسينيات الكويت جزء من تراثها
وتاريخها»
ورابطها لقراءتها بالموقع
www.zoomkw.com/zoom/Article.cfm?ArticleID=60591
صورت فيه كل معاني التآخي والعيش المشترك بين ابناء المجتمع الواحد لاسيما من اسرة آل صباح الكرام ومدى تعلقهم بمحبة اهل البيت وتعاملهم مع كافة ابناء الوطن باختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم في الاحزان والافراح بمسافة واحدة دون تفريق في زمن لم تكن فيه عنصرية او كراهية او تكفير ولم يكن هناك من يتجرأ على التعدي على حقوق ومعتقدات الآخرين ومخالفتها كونها متأصلة في العادات والتقاليد لم تكن بحاجة الى ان تكون مكتوبة، توسعت حينها الحسينيات في مساحاتها والمجالس بعددها بتبرعات من آل صباح والتجار واهل الخير من اهل الكويت انتشرت لتؤدي دورها الديني والثقافي والاجتماعي طوال العام من شعائر اعلاء دين ورسالة نبينا
محمد «ص» وآله الطاهرين وصحبهم المنتجبين اضافة الى استقبال المعزين واقامة الافراح.
حتى خرجت علينا في الآونة الاخيرة من هذا الزمن فئة تكفيرية متطرفة دخيلة على مجتمعنا زرعت بتمويل خارجي محرضة بثقافة الارهاب الفكري والجسدي تنشر الفرقة والكراهية لا تؤمن بالتعايش مع الآخر، ليس لها دور سوى بث فكرها المسموم عن طريق القول والنشر والتوزيع والاعلان بالسب والقذف لكل من يخالفهم وبوجه الخصوص اتباع اهل البيت عليهم السلام، حيث يمثل استشهاد الامام الحسين «ع» لهم مصدر قلق وعدم اتزان، كيف لا وقد مارس اسلافهم ممن يحمل هذا الفكر طمس الحقيقة الحسينية ولكن هيهات وستعود على اصحابها بالخزي والعار، واخر صرعات فكرهم المنحرف الادعاء بأن مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين «ع» هو يوم فرح وسرور في صورة تجسد مدى الحقد والبغض والتطاول ليس لشريحة من المجتمع المسلم فحسب بل لرسولنا الاكرم «ص وآله» وهو المواسى في سبطه، وكذلك محاولة زج مجالس عزاء مناسبة عاشوراء في الحسينيات وكأنها وليدة الساعة وربطها بأمور ومهارات سياسية خالفت باعمالها الاوامر السامية للامير تهدف لفرض رأيها بعيدا عن الديمقراطية لتغيب امن وهيبة الدولة وشتان بين هذا الفعل وذاك وقد استنكر واستهجن الجميع مطلقيها.
يكفي توسما حين نستشهد بكلام سمو الامير حفظه الله عندما قال: «كنت أزور وأستمع الى خطب عاشوراء ولم اعرف هذا سني وهذا شيعي» وهو دليل يصور التعايش التاريخي بين امراء وحكام وشيوخ الكويت من اسرة آل صباح وبين شيعة وسنة وبدو وحضر واهل الكويت الذي امتزج حبهم برسول الله وآل بيته «ص» قبل كل شيء وهو شرف لا يضاهيه شرف، فكفاكم غمزا ولمزا ومتاجرة على حساب الوطن والوحدة الوطنية فمجالس وراية الامام الحسين «ع» اجل وأرفع من ان تزج او تمس بهكذا افكار ومهاترات هدامة والكويت تستحق منا التضحية.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى أخيك ابي الفضل العباس.
www.adnan-almutawa.com