المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد على فضل الله في الكويت



محتار........!!
12-12-2010, 10:53 PM
سمعت ان السيد على فضل الله وصل الى الكويت اليوم

فهل احد يعرف برنامج السيد

jameela
12-14-2010, 01:41 AM
وصف زيارته للبلاد بأنها محطة مهمة مقدرا مواقفها تجاه لبنان

علي فضل الله: وحدة الكويتيين من همومنا الكبرى وما نشهده فيها مبعث اطمئنان


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/75288_e.png


2010/12/13

علي فضل الله متحدثا في جمعية الصحافيين بحضور الزمي (Alwatan)


مناعة الكويت وقوتها ضمان لوحدة العرب والمسلمين

قوة لبنان في وحدته وهذه نصيحة مخلصة من سمو الأمير لتلافي الخلافات

لن تحدث فتنة سنية شيعية ولدينا وعي كعلماء وسياسيين بضرورة منعها



كتب يوسف الكوت:

وصف العلامة السيد علي فضل الله رئيس «جمعية المبرات الخيرية ومؤسسات المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله» فرصة زيارة الكويت بالطيبة وانها تعتبر محطة مهمة مؤكدا سعادته بزيارة هذا البلد الطيب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر جمعية الصحافيين الكويتية ظهر أمس.
وأعرب فضل الله عن سعادته الغامرة خلال زيارته لسمو أمير البلاد وولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، مضيفا: شكرناهم على عاطفتهم الصادقة ومشاعرهم الطيبة التي تجلت في تعزيتهم لنا عند وفاة سماحة المرجع الوالد، كما شكرناهم على كل ما قدمته وتقدمه الكويت للبنان من خلال توجيهات سموه، سواء في أعقاب حرب تموز من العام (2006) أو قبلها، مضيفا وقد كانت لسموه التفاته طيبة تجاه جمعية المبرات التي كانت من أكثر الجمعيات تضررا خلال عدوان يوليو، من خلال المساهمة في بناء مبرة الامام على بن أبي طالب (عليه السلام).

وأضاف كانت مناسبةً للتداول مع سموه في آخر التطورات في المنطقة، وفي الملف اللبناني تحديدا، وقد لمسنا من سموه بعض الخشية حيال ما قد يصيب لبنان في قادم الأيام، وحرصه على ان يتوحد اللبنانيون، ليمنعوا مدبري الفتن من تحقيق مآربهم وغاياتهم، مضيفا أنه من جانبنا فاننا في الوقت الذي نقدر كل هذه المشاعر والعواطف نشعر بأن علينا جميعا في لبنان ان نرد الجميل الى الكويت، هذا البلد الذي نريد ان يكون عامرا بحيوية أهله ومشعا بقيادته التي تجمع كلمة الكويتيين على ما فيه مصلحة البلد والساعية دوما الى توحيد كلمة العرب لمصلحة الأمة، بما يحمي الكويت ولبنان والمنطقة العربية والاسلامية، ولاسيما في مواجهة التهديدات الصهيونية.
وتابع فضل الله:نعيش عاطفة جياشة تجاه الكويت، ونحن نرى ان وحدة الكويتيين من همومنا الكبرى، وبحمد الله فان ما نشهده على هذا الصعيد يشكل لنا مبعث اطمئنان، فمناعة الكويت وقوتها ضمان لوحدة أقطارنا وضمانة لوحدة العرب والمسلمين، لاسيما وأننا نعتقد ان الأمة الاسلامية تتعرض لمخاطر كبرى وهذا يتطلب ان يتحمل الجميع مسؤوليتهم التاريخية لدرء هذه المخاطر وتجاوز العقبات التي تعترض وحدة الأمة وتضافر امكاناتها بما يرفع من شأنها على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

وأشار الى ان من أهم الواجبات أمام هذه المخاطر، العمل على وحدة المسلمين وتوثيق العلاقات بين الكيانات المتعددة داخل الأمة ولذلك فنحن مع كل عمل توحيدي ومع كل مبادرة تعزز اللقاء وتقلص فرص الاختلاف ونحن مع كل الجهود التي تبذل لتطويق أي محاولة لزرع بذور الفتنة وخصوصا الفتنة المذهبية لأنها الحالقة التي تدمر الواقع وتسقط الهيكل على رؤوس الجميع.

وتابع فضل الله: على هذا الأساس نحن نريد للوحدة الوطنية ان تكون راسخة قوية داخل بلداننا وأن نعمل جميعا على حفظها والتصدي لكل من تسول له نفسه الايقاع بين مكونات الوحدة الوطنية في أي بلد عربي أو اسلامي في لبنان أو الكويت أو أي بلد آخر وفي هذا السياق نقدر عاليا الحكمة التي تعاملت بها الكويت قيادة وشعبا في مواجهة الاساءات التي انطلقت أخيرا فيما يتصل بصحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأمهات المؤمنين، مضيفا نثق بوعي الشعب الكويتي وقدرته على تجاوز كل ما يراد به الاساءة الى وحدته الداخلية ومناعته الاسلامية، وعلينا ان نكون جميعا مع قضايا الأمة وخصوصا قضية فلسطين لأننا نعتقد ان ما يحصل من تهويد للقدس ومحاولات لتقويض أساسات المسجد الأقصى واتساع دائرة الاستيطان يمثل هجمة كبرى لاسقاط القضية بالكامل واذا سقطت هذه القضية فسوف تصيب تأثيراتها المدمرة الأمة كلها ولذلك لابد للعرب وللمسلمين من ان يلتقوا ويتداولوا في كل ما يمكن ان يحمي قضاياهم ويحصن أوضاعهم.

وأردف فضل الله قائلا «ان قوة لبنان بوحدته وهذه نصيحة مخلصة من سمو الأمير على توحيد الصف اللبناني لتلافي الخلافات لاسيما وأن لهذه الخلافات تأثير على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، موضحا أنه على العلماء ان يركزا على كل المفاهيم التي تركز على اتفاق مشترك.

وأشار فضل الله الى أنه لابد من الوسطية التي تحث عليها كل الديانات وأن يبقى الحوار مفتوحا من أجل وأد الفتن والتفكير بالمصلحة العامة والتأكيد على الكلمة الطيبة وحسن الخلق.

وزاد: على جميع القيادات العمل على نبذ الفتن خصوصا في هذه المرحلة، مرحلة صناعة الفتن وتلافي الكلمات التي ظاهرها حرص وباطنها فتنة، والالتزام بالدعوة الى المعروف والخير والاصلاح، مشيرا الى ان اللبنانيين جربوا الفتنة وعاشوها وفي النهاية جلس الجميع على طاولة الحوار وهذا ما نرجوه بعيدا عن كل أجواء الانفعال وتدارس ما يحصل في بلدهم وكيفية تفادي كل النتائج السلبية الحاصلة على البلد ونتمنى ان تنتهي الأمور نهاية سعيدة من خلال تضافر الجهود والأيادي للعمل من أجل البلد.

وفي ختام المؤتمر الصحافي وحول موضوع ان هناك اتهاما لحزب الله بضلوعه في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، قال فضل الله اننا نستطيع ان نطمئن من خلال ما لمسناه ومن مواقف المسؤولين الذين التقيناهم، أنه لن تحدث هناك فتنة سنية شيعية، مضيفا ان هناك وعيا لدى العلماء والسياسيين لمنع حدوث أي فتنة.