سمير
12-12-2010, 11:16 AM
زوجة المشير عبد الحكيم عامر تؤكد قبل وفاتها أن عبدالناصر خدع زوجها وأقنعه بالرجوع إلى القاهرة ليتم اغتياله.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_101522_egypt2.jpg
'صاحب القلب الميت' اصطادوه ولم ينتحر
القاهرة ـ قالت الفنانة برلنتي عبد الحميد، زوجة المشير عبد الحكيم عامر، إن زوجها لم ينتحر كما يشاع لأنه، وعلى حد قولها، "قلبه ميت ولا يخشى شيئاً"، مؤكدة أن الرئيس عبد الناصر أرسل إليه بعد النكسة محمد حسنين هيكل ليعرض عليه عدم محاكمة الجيش له مقابل عودته إلى القاهرة، مضيفة أنهم "استدرجوه ليقتلوه"، حسب تعبيرها.
وقالت برلنتي عبد الحميد، خلال أول حوار تليفزيوني لها في برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" المصرية قبل وفاتها، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عرض على زوجها بعد نكسة حزيران/يونيو 1967 أن يكون رئيساً للجمهورية على أن يتولى عبد الناصر رئاسة الاتحاد الاشتراكي، إلا أنه رفض لكي لا يكرر ما حدث مع رئيس الجمهورية الأول محمد نجيب الذي تم عزله، معتبرة أن كل ما تردد عن المشير شائعات أطلقتها مراكز القوى للنيل من سمعته والتشهير به بعد الشعبية التي وصل إليها وحب الجيش له.
وكشفت برلنتي عبد الحميد عن رفضها لدعوة صلاح نصر العمل في المخابرات لأنها لا تفهم في السياسة، وهو ما أيده المشير بعد ذلك، قائلاً لها، "أنت متنفعيش"، موضحة أن المشير لم يعرض عليها الزواج، إلا بعد دخولها في العديد من الاختبارات التي نسجها لها دون أن تعلم.
وأوضحت برلنتي أن المشير طلب منها التوقف عن التمثيل بعد الزواج، معتبرة أن زواجها لم يكن سرياً لأن عائلتها وعائلة المشير كانا على علم بالأمر، قائلة، "يهمني ايه في الناس، المهم أنه كان على سنة الله ورسوله".
وحول تعاطي المخدرات المشير عبد الحكيم المخدرات قالت برلنتي، "كان المشير يقضى طول الوقت مع الرئيس عبد الناصر، فلو كان هو بيحشش يبقى المشير كان بيحشش"، حسب تعبيرها.
أما ما تردد عن حضوره الحفلات الصاخبة، فقالت "ده كلام عبيط، والمشير لم يكن يتنقل سوى مع شلته عند عبد المنعم أمين، وأقصى ما يفعلونه، مقابلتهم عند الريس لكي يشاهدوا السينما".
وأكدت برلنتي أن هزيمة 67 كان وقعها سيئاً على زوجها لدرجة جعلته يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية، بعدما رفض الرئيس عبد الناصر أن يعلن في الإذاعة أسباب الهزيمة، والتغييرات التي وقعت في القوات المسلحة، وإعلان محمد فوزي قائد الجيش، قائلة "كان القرار أن يستقيل الاثنان وفوجئ المشير برجوع عبد الناصر، وقال إنه يكره الكذب والخداع وقرر العودة إلى قريته ليستكمل فيها حياته، إلا أن عبد الناصر طلب منه الرجوع، وأخبره أن قرار إثنائه بسبب رفض الروس التعامل مع مصر، إلا إذا ابتعد عامر، نظراً لموقفه السيئ معهم وطرده للسفير الروسي"، حسب روايتها.(قدس برس)
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_101522_egypt2.jpg
'صاحب القلب الميت' اصطادوه ولم ينتحر
القاهرة ـ قالت الفنانة برلنتي عبد الحميد، زوجة المشير عبد الحكيم عامر، إن زوجها لم ينتحر كما يشاع لأنه، وعلى حد قولها، "قلبه ميت ولا يخشى شيئاً"، مؤكدة أن الرئيس عبد الناصر أرسل إليه بعد النكسة محمد حسنين هيكل ليعرض عليه عدم محاكمة الجيش له مقابل عودته إلى القاهرة، مضيفة أنهم "استدرجوه ليقتلوه"، حسب تعبيرها.
وقالت برلنتي عبد الحميد، خلال أول حوار تليفزيوني لها في برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" المصرية قبل وفاتها، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عرض على زوجها بعد نكسة حزيران/يونيو 1967 أن يكون رئيساً للجمهورية على أن يتولى عبد الناصر رئاسة الاتحاد الاشتراكي، إلا أنه رفض لكي لا يكرر ما حدث مع رئيس الجمهورية الأول محمد نجيب الذي تم عزله، معتبرة أن كل ما تردد عن المشير شائعات أطلقتها مراكز القوى للنيل من سمعته والتشهير به بعد الشعبية التي وصل إليها وحب الجيش له.
وكشفت برلنتي عبد الحميد عن رفضها لدعوة صلاح نصر العمل في المخابرات لأنها لا تفهم في السياسة، وهو ما أيده المشير بعد ذلك، قائلاً لها، "أنت متنفعيش"، موضحة أن المشير لم يعرض عليها الزواج، إلا بعد دخولها في العديد من الاختبارات التي نسجها لها دون أن تعلم.
وأوضحت برلنتي أن المشير طلب منها التوقف عن التمثيل بعد الزواج، معتبرة أن زواجها لم يكن سرياً لأن عائلتها وعائلة المشير كانا على علم بالأمر، قائلة، "يهمني ايه في الناس، المهم أنه كان على سنة الله ورسوله".
وحول تعاطي المخدرات المشير عبد الحكيم المخدرات قالت برلنتي، "كان المشير يقضى طول الوقت مع الرئيس عبد الناصر، فلو كان هو بيحشش يبقى المشير كان بيحشش"، حسب تعبيرها.
أما ما تردد عن حضوره الحفلات الصاخبة، فقالت "ده كلام عبيط، والمشير لم يكن يتنقل سوى مع شلته عند عبد المنعم أمين، وأقصى ما يفعلونه، مقابلتهم عند الريس لكي يشاهدوا السينما".
وأكدت برلنتي أن هزيمة 67 كان وقعها سيئاً على زوجها لدرجة جعلته يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية، بعدما رفض الرئيس عبد الناصر أن يعلن في الإذاعة أسباب الهزيمة، والتغييرات التي وقعت في القوات المسلحة، وإعلان محمد فوزي قائد الجيش، قائلة "كان القرار أن يستقيل الاثنان وفوجئ المشير برجوع عبد الناصر، وقال إنه يكره الكذب والخداع وقرر العودة إلى قريته ليستكمل فيها حياته، إلا أن عبد الناصر طلب منه الرجوع، وأخبره أن قرار إثنائه بسبب رفض الروس التعامل مع مصر، إلا إذا ابتعد عامر، نظراً لموقفه السيئ معهم وطرده للسفير الروسي"، حسب روايتها.(قدس برس)