yasmeen
12-12-2010, 01:43 AM
هو من* يحق له استجوابكم وحل مجلسكم*.. والقائد الوالد ذو القلب الرحيم أعطاكم فرصاً* كثيرة لأنه لا* يريد عقاب أبنائه
بقلم / صباح المحمد
Sunday, 12 December 2010
نقول لمن وصف الشعب الكويتي* بالكلاب*: الكلب أنت والنواب الذين صفقوا لك
تدعون أن الدستور هبة من الـحاكم لـخدمة الـحكم وليس لـخدمة الشعب*
من الذي* خطط متعمداً* لكل ماحدث وأوصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟
الـحكومة تتفرج تاركة القرعة ترعى بحجة أنها ديمقراطية تعطي* الـحرية للجميع
يا السعدون قدم استقالتك وارتاح وريحنا وورث الكرسي* لابنك عبدالعزيز
من الذي* وضع الدستور وحماه*.. أنتم أم الحكام الشيوخ؟
أين القضية ليدعمها الشعب الكويتي* وأين المخالفة الدستورية التي* تدعونها؟
المشاركون في* ندوتي* الحربش والسعدون هم سنة أولى وثانية ابتدائي* سياسة
من سيكون الضحية* .. هل هو من افتعل المشاكل أم من حاول احتواءها؟
من هو عون الكويت؟* .. ومن هم نصر الله وبري* وجنبلاط وحريري* الديرة؟
من الذي* يتحمل مسؤولية الأحداث المتسارعة من شغب واتهام للآخر وتمزيق وحدة الصف الكويتي* وتشويه الديمقراطية الكويتية العريقة،* بجميع مسمياتها التاريخية منذ مئات السنين؟
والسؤال الأهم*: ما تبعات أحداث الشغب التي* وقعت في* الأسبوع الماضي؟ ومن سيكون كبش الفداء والضحية؟ هل هو من افتعل هذه المشاكل أم من حاول احتواءها؟*
والسؤال الأخطر*: هل كان هناك دور للطابور الخامس وما الدور الذي* لعبوه ومن الجهات الموجهة لهؤلاء،* وهل كان هناك تعليمات من شخصية ما حريصة على افتعال الأزمات؟
ومن كان المسؤول المتعمد لكي* تصل الأحداث الى ما وصلت اليه،* ومن هم الأميون سياسياً* الجهلاء الذين تصوروا ان ركوب اي* موجة تسمى بالمعارضة هو نصر لهم وطنيا وشعبيا؟ أي* بمعنى كويتي،* من خطط ودفع لهذا كله لنصل الى ما وصلنا إليه،* ومن الغبي* التافه ما* يدري* وين الله حاطه صار* يصارخ مع اللي* يصارخون عباله نصر شعبي،* اصحى* يا نايم ترى في* السما* غيم وغيم اسود*. تذكرني* احداث الشغب التي* مررنا بها على مدار الثلاث سنوات الماضية بحجة الديمقراطية والحرية والاعتداء على رجال الأمن مرة في* الصباحية ومرة في* صباح الناصر ومرة في* المباحث العامة ومرات كثيرة في* الاعتداء على جميع المخافر الكويتية بحجة انهم مسنودين على نائب،* تذكرني* هذه الاحداث بما حصل في* لبنان في* بداية السبعينات،* فكل قبيلة او مذهب او دين لديهم صار* يتطاول على الدولة ليثبت أنه الأقوى وذو النفوذ حتى حمل الشعب اللبناني* السلاح* يقاتلون بعضهم باسم الديمقراطية والحق والحرية إلى أن دمروا بلدهم بالكامل وحرقوه*.
والسؤال*: من هو عون الكويت ومن هو نصر الله الكويت،* ومن هو بري،* ومن هو جنبلاط ومن هو الحريري،* من زعمائنا السياسيين الكويتيين،* هل سنصبح دويلات داخل دولة كل زعيم عنده وزارته وقواته الخاصة وبنوكه ومؤسساته الاعلامية ورجاله* يهاجم من* يشاء وقت ما* يشاء* يفجر من* يفجر متى* يشاء؟
المسؤولية كاملة لا تقع على النواب ذوي* الصوت العالي* مفتعلي* وراكبي* الموجة لتحويلها الى ازمة،* لا والله فهم ليسوا وحدهم المذنبين*.
فالاعلام هو المذنب الأكبر لأنه* يريد مانشتات ويريد اخبارا وبكل جهالة* ينشر لاي* مدعي* البطولة والمعارضة اي* كلام* غير مسؤول ومن* يتحمل المسؤولية اكثر من الاعلام هو الحكومة التي* عودتنا على مدار السنوات الماضية انها المتفرجة على كل الاحداث لا تعليق ولا ردة فعل ولا تكذيب ولا توضيح تاركة القرعة ترعى،* تأكل الاخضر واليابس بحجة انها حكومة ديمقراطية* يجب ان تعطي* المساحة للكل حتى وان كان* يسعى الى حرق البلاد*. حتى إن هاجم المخفر وضرب الشرطة وحجزهم وفك المساجين بقوة الذراع لم تصدر الحكومة حتى بيانا حول ذلك*.
http://alshahed.net/images/image/w4(1245).jpg
يخرج علينا النائب جمعان الحربش معلنا اغلاق الصليبخات بالجماهير المتجمعة وكأنه* يعلن الحرب،* فإلى ماذا كنت ترمي* باغلاق الصليبخات بالجماهير؟ وتفاجئنا بندوتك بأن العدد كامل كان بضعة مئات،* نصف هؤلاء كانوا سكرتاريتك وسكرتارية زملائك النواب،* والغريب هنا أن النائب لديه عشرات وعشرات السكرتارية،* ولا رئيس دولة في* العالم عنده هالكثر سكرتارية،* تنفيع برلماني،* والنصف الاخر كانوا صحافيين ومصورين واعلاميين واصحاب مواقع الكترونية فأين الشعب الكويتي* من هؤلاء؟
كل هؤلاء اتوا لتغطية الحدث وخدمة لقمة عيشهم اتحداك ان كان هناك مواطن واحد حضر ليسمع ما تقولون*. والدليل ان جيرانك لم* يحضروا لك ندوة واشتكوا تماما كما اشتكى جيران السعدون*.
والسؤال* يطرح سؤالا ولن نكف عن الاسئلة حتى نجد المتهم الاول،* ما الازمة الحقيقية التي* نمر بها واين المشكلة التي* يجب ان* يتجمهر الشعب الكويتي* ليدعمها؟ وأين المخالفة الدستورية التي* تدعونها بحجة مسماكم* »إلا الدستور*« من سن الدستور؟ والسؤال الاهم*: من حامي* الدستور؟ انتم؟ والسؤال الاهم*: من وضع الدستور؟ انتم؟ السؤال* يفتح اسئلة،* من اتى وطلب انشاء دستور كويتي* كان هو الحاكم الامير الشيخ عبدالله السالم الصباح،* ليضع الكويت على خارطة الدول المحترمة الديمقراطية التي* تملك دستوراً* يحكمها،* لكنكم حسبما رددتم في* ندواتكم وتصاريحكم ومواقعكم الإلكترونية أخيراً* بأن الدستور كان هبة من الحاكم لخدمة الحكم وليس لخدمة الشعب،* أليس هذا ما كنتم ترددونه؟ ارسولكم على بر،* ومن حفظ الدستور من بعده كانوا شيوخا مرورا
بالشيخ صباح السالم والشيخ جابر الاحمد والشيخ سعد العبدالله،* واليوم هو بيد أمينة،* بيد الوالد القائد الأمير الديبلوماسي* المحنك ذي* القلب الرحيم وهو من اعطاكم فرصة تلو الاخرى رغم تماديكم وتشويهكم للديمقراطية الكويتية ومخالفاتكم المتكررة للدستور بحجة حفاظكم عليه وذلك لحبه لكم حب الوالد لاولاده ان* غلط ولد* يغض النظر عنه محاولا اقناعه بالحسنى وبالنصح ألا* يعيد الكرة مرة اخرى،* داعياً* الله الهداية لكم وألا* يضطر إلى عقابكم لان عقابكم* يؤلمه،* الى ان طفح الكيل وضاق الصدر من الشعب الكويتي* كاملا من افعالكم* غير المسؤولة فطالب سموه ولأول مرة بتطبيق القانون عليكم وايقافكم عند حدكم لمخالفاتكم القانونية الدستورية الصارخة وتشويهكم لصورة الشعب الكويتي* المتحضر الراغب بالحياة الكريمة المريحة الديمقراطية،* الا انكم ابيتم واصررتم ان تكسروا القانون بالالفاظ البذيئة باسم القانون،* ولم تكتفوا بذلك بل اعتديتم على بعضكم داخل البرلمان واهنتم بعضكم وضربتم بعضكم وتحاذفتم،* كما اعتديتم على رجال الامن بما كان من ادوات* غريبة منكم نعال وطفاية وقلاص*.
والسؤال الاكثر خطورة*: هو استجواب رئيس الوزراء على ما قام به وزير الداخلية من اعطاء رجال الامن قرارا اميريا مباشراً* له بتطبيق القانون على الخارجين على القانون بألا تقام ندوات خارج الدواوين والملكيات الخاصة،* فكيف* يستجوب رئيس الوزراء على قرار لم* يتخذه وكيف* يحاسب رئيس الوزراء على تنفيذ قرار أُمر به من صاحب الأمر الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة ابو السلطات رئيس السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية فإلى ماذا ترمون وماذا تقصدون؟
استجواب الأمير؟ لا* يحق لكم ذلك دستوريا بل هو من* يحق له دستورياً* استجوابكم وحل مجلسكم،* فقمتم باستجواب رئيس الوزراء بالنيابة عن الأمير؟ هل هذه هي* الرسالة التي* توجهونها للشعب الكويتي* لتأتوا بكلب* يسمي* الشعب الكويتي* »كلاب*« الكلب انت،* والنواب الحاضرون المصفقون لوصفك الشعب الكويتي* بما وصفت*.
وهل ما قاله كلام دستوري،* هل هو قانوني،* هل هو كلام مؤدب؟ هل هو من انسان محترم واع لما* يقول* يدعي* انه استاذ بالقانون؟
المشكلة ان هناك فيروساً* اصاب كل المطالبين بمناصب سياسية*: علّي* الصوت هاجم كل من هو اكبر منك مقاماً* وجاها ونفوذاً* واستهن بامكانيات من هم في* الدولة*. ليصفق لك البشر وتدعي* انك البطل،* بطل من شنو؟ بطل من ورق،* لان اي* انسان فيكم لديه حجة ومنطق سنحترمه ونقف معه الا انكم كلكم مدعون وممثلون*.
السؤال الأكبر والأكثر حيرة*: بوجهة نظري* ان كل من حضر ندوة السعدون وندوة الحربش وامسكوا المكروفونات كانوا اميين سياسيين مبتدئين،* اقواهم واكثرهم نهايته أول وثاني* ابتدائي* سياسة،* لكن السؤال ان البروفسور الدكتور العالم الفذ سياسياً* رئيس مجلس الأمة السابق متبني* جميع المظاهرات واللقاءات حامل راية المعارضة مع كائن من كان حتى وان كانوا شبابا مراهقين تحت العشرين مطالبين* »نبيها خمس*« النائب الذي* احترمه وأقدره وأصوت له في* كل الانتخابات السابقة وأزوره في* كل المناسبات،* النائب الأقدم برلمانياً* احمد السعدون اين هي* المشكلة* يابو عبدالعزيز وما القضية التي* نحن في* اثرها اليوم،* ولماذا وصول الشغب الى ما وصل اليه وهل تتحمل
المسؤولية لانك عقدت أول ندوة وتركت الناس تضرب بعضهم بعضا وتمد أيديها على الشرطة علما أنك طلبت من وزير الداخلية الا* يكون رجال الأمن موجودين لأنك ضامن جمهورك،* وبعد لومك على ما حدث من شغب رديت بأن ما هو خارج بيتي* ليس لي* علاقة به أليس أنت من وضع مكروفونات وتلفزيون في* حديقة مملوكة للدولة،* هل اخذت إذناً* باستخدام أملاك الدولة،* كيف تخالف القانون وأنت تدعي* الحفاظ على القانون؟ وانت آخر من حاضر* في* ديوان الحربش من دون ان تعترض على ما قيل من كلمات بذيئة مهينة للسلطة ورجالات الكويت،* وانت من* يعد استجواب رئيس الوزراء ويحمله مسؤولية تنفيذ تعليمات الامير في* مجلس الوزراء بحضور رئيس مجلس الأمة منافسك الوحيد ومكدر عليك حياتك جاسم الخرافي،* والذي* لن* يهدأ لك بال ولن تفوت فرصة تضرب فيها وتفرق فيها المجتمع الكويتي* حتى تجلس انت على الكرسي* الأعلى في* مجلس الأمة،* كرسي* الرئيس*.
يابو عبدالعزيز،* من انسان محب والله محب لك قدم استقالتك وارتاح وريحنا وخلي* ابنك عبدالعزيز* ينزل بدالك،* بدلا* ًمن ان تحرق نفسك سياسيا ولا* يصل للكرسي* اي* حفيد من احفادك،* ورث الكرسي* كما فعلوا من سبقوك من حاملي* راية المعارضة وتركوا الكراسي* في* الوقت المناسب ليورث لابنائهم وليصل الى احفادهم*.
*- وخر*- خل عبدالعزيز* ينزل ويصبح الكرس
يورث،* يورث لاحفاد احفادك،* العب سياسة لا تحرق نفسك،* كنا نصوت لك لانه* يجب ان* يكون هناك معارضة في* المجلس ليصبح الميزان متعادلا لتحاسب الحكومة ووزراؤها على اخطائهم ولتشرع قوانين تخدم الشعب الكويتي* الا أنك للأسف* يا بوعبدالعزيز لم تقدم قانونا واحدا لخدمة اهل الكويت ولم تحاسب شخصا على هذا النهب والسلب والجشع الذي* يمر فيه مسؤولو الوزارات على مختلف مشاربهم،* لم نرك الا تعد استجوابا وراء الآخر لأبناء الصباح فقط وترتب أزمة وراء الأخرى،* وتعقد ندوة وراء الأخرى*. هل هذه هي* الديمقراطية،* هل هذا ما* يسجله لك التاريخ؟ عصيان مدني،* ضرب الشرطة،* تأجيج موظفيكم من الحضور بالكلمات البذيئة؟
اصح* يا بوعبدالعزيز وعيد حساباتك فأنت لم تعد صغيرا تتباهى بعنتريات الشباب فقد كبرت مقاماً* وسناً،* فاحترم سنك وباقي* أيامك*.
اما انت* يا سمو رئيس الوزراء فكفانا لباقة ودبلوماسية وابتسامة* غير مفهومة وتواضعاً* للمشاغبين،* التواضع للضعيف المسكين العفيف والقوة والجاه والسلطان لمن* ينافسني* عليه*.
ابلغ* وزراءك المستضعفين ان* يتحملوا مسؤولياتهم ويواجهوا اخطاءهم ويكفوا عن دعم المعارضة ومساندتها واعطائها القرارات والمستندات والحجج الواهية وتخليص معاملاتهم وترسية المناقصات عليهم وترقية تباعهم وتجنيس من لا* يستحق الجنسية لأن عنده واسطة عضو مجلس أمة ونسيان وتجاهل الكويتيين مستحقي* الجنسية الذين لا* يملكون واسطة*.
انصفوا اهل الكويت فالدستور والقانون* ينص على ان كل الناس سواسية لا* يجوز ان* يرقى فلان ويصبح في* منصب لأن العضو فلان داعمه،* من* يرقى ويكافأ من* يعمل وينجز لا ان* يصبح* »تنبل*« ينافق ديوانية فلان ويمسح جوخ للعضو فلان،* فأنت شخصيا تتحمل مسؤولية هذه الأخطاء وانت من* يتحمل زيادة مرض الصراخ والعنتريات لاختيارك وزراء ضعفاء وغير منتمين للحكومة،* لا* يخلصون معاملات إلا لمن* يهددهم ويتوعدهم بصوت عال لا* يملكون الحجة ولا المنطق ولا الحنكة السياسية لمواجهة المناورات الموجهة لهم،* من افعالهم،* وتحول الصرعات لك انت،* انت من اخترتهم وانت من تتحمل مسؤولية اختيارك وهناك ممن* يدعي* المعارضة رأيتهم بأم عيني* يبوسون راسك وخشمك وايدك في* مكتبك خاضعين منافقين وحين* يخرجون* يتطرزنون ويفتعلون الأزمات وحين* يسألون ما هذا النقيض؟* يقولون هذا حكي* جرايد والذي* كان من شوي* حكي* شيوخ وحكام*.
فليفهم الكويتيون ماهي* الحقيقة*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=59501
بقلم / صباح المحمد
Sunday, 12 December 2010
نقول لمن وصف الشعب الكويتي* بالكلاب*: الكلب أنت والنواب الذين صفقوا لك
تدعون أن الدستور هبة من الـحاكم لـخدمة الـحكم وليس لـخدمة الشعب*
من الذي* خطط متعمداً* لكل ماحدث وأوصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟
الـحكومة تتفرج تاركة القرعة ترعى بحجة أنها ديمقراطية تعطي* الـحرية للجميع
يا السعدون قدم استقالتك وارتاح وريحنا وورث الكرسي* لابنك عبدالعزيز
من الذي* وضع الدستور وحماه*.. أنتم أم الحكام الشيوخ؟
أين القضية ليدعمها الشعب الكويتي* وأين المخالفة الدستورية التي* تدعونها؟
المشاركون في* ندوتي* الحربش والسعدون هم سنة أولى وثانية ابتدائي* سياسة
من سيكون الضحية* .. هل هو من افتعل المشاكل أم من حاول احتواءها؟
من هو عون الكويت؟* .. ومن هم نصر الله وبري* وجنبلاط وحريري* الديرة؟
من الذي* يتحمل مسؤولية الأحداث المتسارعة من شغب واتهام للآخر وتمزيق وحدة الصف الكويتي* وتشويه الديمقراطية الكويتية العريقة،* بجميع مسمياتها التاريخية منذ مئات السنين؟
والسؤال الأهم*: ما تبعات أحداث الشغب التي* وقعت في* الأسبوع الماضي؟ ومن سيكون كبش الفداء والضحية؟ هل هو من افتعل هذه المشاكل أم من حاول احتواءها؟*
والسؤال الأخطر*: هل كان هناك دور للطابور الخامس وما الدور الذي* لعبوه ومن الجهات الموجهة لهؤلاء،* وهل كان هناك تعليمات من شخصية ما حريصة على افتعال الأزمات؟
ومن كان المسؤول المتعمد لكي* تصل الأحداث الى ما وصلت اليه،* ومن هم الأميون سياسياً* الجهلاء الذين تصوروا ان ركوب اي* موجة تسمى بالمعارضة هو نصر لهم وطنيا وشعبيا؟ أي* بمعنى كويتي،* من خطط ودفع لهذا كله لنصل الى ما وصلنا إليه،* ومن الغبي* التافه ما* يدري* وين الله حاطه صار* يصارخ مع اللي* يصارخون عباله نصر شعبي،* اصحى* يا نايم ترى في* السما* غيم وغيم اسود*. تذكرني* احداث الشغب التي* مررنا بها على مدار الثلاث سنوات الماضية بحجة الديمقراطية والحرية والاعتداء على رجال الأمن مرة في* الصباحية ومرة في* صباح الناصر ومرة في* المباحث العامة ومرات كثيرة في* الاعتداء على جميع المخافر الكويتية بحجة انهم مسنودين على نائب،* تذكرني* هذه الاحداث بما حصل في* لبنان في* بداية السبعينات،* فكل قبيلة او مذهب او دين لديهم صار* يتطاول على الدولة ليثبت أنه الأقوى وذو النفوذ حتى حمل الشعب اللبناني* السلاح* يقاتلون بعضهم باسم الديمقراطية والحق والحرية إلى أن دمروا بلدهم بالكامل وحرقوه*.
والسؤال*: من هو عون الكويت ومن هو نصر الله الكويت،* ومن هو بري،* ومن هو جنبلاط ومن هو الحريري،* من زعمائنا السياسيين الكويتيين،* هل سنصبح دويلات داخل دولة كل زعيم عنده وزارته وقواته الخاصة وبنوكه ومؤسساته الاعلامية ورجاله* يهاجم من* يشاء وقت ما* يشاء* يفجر من* يفجر متى* يشاء؟
المسؤولية كاملة لا تقع على النواب ذوي* الصوت العالي* مفتعلي* وراكبي* الموجة لتحويلها الى ازمة،* لا والله فهم ليسوا وحدهم المذنبين*.
فالاعلام هو المذنب الأكبر لأنه* يريد مانشتات ويريد اخبارا وبكل جهالة* ينشر لاي* مدعي* البطولة والمعارضة اي* كلام* غير مسؤول ومن* يتحمل المسؤولية اكثر من الاعلام هو الحكومة التي* عودتنا على مدار السنوات الماضية انها المتفرجة على كل الاحداث لا تعليق ولا ردة فعل ولا تكذيب ولا توضيح تاركة القرعة ترعى،* تأكل الاخضر واليابس بحجة انها حكومة ديمقراطية* يجب ان تعطي* المساحة للكل حتى وان كان* يسعى الى حرق البلاد*. حتى إن هاجم المخفر وضرب الشرطة وحجزهم وفك المساجين بقوة الذراع لم تصدر الحكومة حتى بيانا حول ذلك*.
http://alshahed.net/images/image/w4(1245).jpg
يخرج علينا النائب جمعان الحربش معلنا اغلاق الصليبخات بالجماهير المتجمعة وكأنه* يعلن الحرب،* فإلى ماذا كنت ترمي* باغلاق الصليبخات بالجماهير؟ وتفاجئنا بندوتك بأن العدد كامل كان بضعة مئات،* نصف هؤلاء كانوا سكرتاريتك وسكرتارية زملائك النواب،* والغريب هنا أن النائب لديه عشرات وعشرات السكرتارية،* ولا رئيس دولة في* العالم عنده هالكثر سكرتارية،* تنفيع برلماني،* والنصف الاخر كانوا صحافيين ومصورين واعلاميين واصحاب مواقع الكترونية فأين الشعب الكويتي* من هؤلاء؟
كل هؤلاء اتوا لتغطية الحدث وخدمة لقمة عيشهم اتحداك ان كان هناك مواطن واحد حضر ليسمع ما تقولون*. والدليل ان جيرانك لم* يحضروا لك ندوة واشتكوا تماما كما اشتكى جيران السعدون*.
والسؤال* يطرح سؤالا ولن نكف عن الاسئلة حتى نجد المتهم الاول،* ما الازمة الحقيقية التي* نمر بها واين المشكلة التي* يجب ان* يتجمهر الشعب الكويتي* ليدعمها؟ وأين المخالفة الدستورية التي* تدعونها بحجة مسماكم* »إلا الدستور*« من سن الدستور؟ والسؤال الاهم*: من حامي* الدستور؟ انتم؟ والسؤال الاهم*: من وضع الدستور؟ انتم؟ السؤال* يفتح اسئلة،* من اتى وطلب انشاء دستور كويتي* كان هو الحاكم الامير الشيخ عبدالله السالم الصباح،* ليضع الكويت على خارطة الدول المحترمة الديمقراطية التي* تملك دستوراً* يحكمها،* لكنكم حسبما رددتم في* ندواتكم وتصاريحكم ومواقعكم الإلكترونية أخيراً* بأن الدستور كان هبة من الحاكم لخدمة الحكم وليس لخدمة الشعب،* أليس هذا ما كنتم ترددونه؟ ارسولكم على بر،* ومن حفظ الدستور من بعده كانوا شيوخا مرورا
بالشيخ صباح السالم والشيخ جابر الاحمد والشيخ سعد العبدالله،* واليوم هو بيد أمينة،* بيد الوالد القائد الأمير الديبلوماسي* المحنك ذي* القلب الرحيم وهو من اعطاكم فرصة تلو الاخرى رغم تماديكم وتشويهكم للديمقراطية الكويتية ومخالفاتكم المتكررة للدستور بحجة حفاظكم عليه وذلك لحبه لكم حب الوالد لاولاده ان* غلط ولد* يغض النظر عنه محاولا اقناعه بالحسنى وبالنصح ألا* يعيد الكرة مرة اخرى،* داعياً* الله الهداية لكم وألا* يضطر إلى عقابكم لان عقابكم* يؤلمه،* الى ان طفح الكيل وضاق الصدر من الشعب الكويتي* كاملا من افعالكم* غير المسؤولة فطالب سموه ولأول مرة بتطبيق القانون عليكم وايقافكم عند حدكم لمخالفاتكم القانونية الدستورية الصارخة وتشويهكم لصورة الشعب الكويتي* المتحضر الراغب بالحياة الكريمة المريحة الديمقراطية،* الا انكم ابيتم واصررتم ان تكسروا القانون بالالفاظ البذيئة باسم القانون،* ولم تكتفوا بذلك بل اعتديتم على بعضكم داخل البرلمان واهنتم بعضكم وضربتم بعضكم وتحاذفتم،* كما اعتديتم على رجال الامن بما كان من ادوات* غريبة منكم نعال وطفاية وقلاص*.
والسؤال الاكثر خطورة*: هو استجواب رئيس الوزراء على ما قام به وزير الداخلية من اعطاء رجال الامن قرارا اميريا مباشراً* له بتطبيق القانون على الخارجين على القانون بألا تقام ندوات خارج الدواوين والملكيات الخاصة،* فكيف* يستجوب رئيس الوزراء على قرار لم* يتخذه وكيف* يحاسب رئيس الوزراء على تنفيذ قرار أُمر به من صاحب الأمر الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة ابو السلطات رئيس السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية فإلى ماذا ترمون وماذا تقصدون؟
استجواب الأمير؟ لا* يحق لكم ذلك دستوريا بل هو من* يحق له دستورياً* استجوابكم وحل مجلسكم،* فقمتم باستجواب رئيس الوزراء بالنيابة عن الأمير؟ هل هذه هي* الرسالة التي* توجهونها للشعب الكويتي* لتأتوا بكلب* يسمي* الشعب الكويتي* »كلاب*« الكلب انت،* والنواب الحاضرون المصفقون لوصفك الشعب الكويتي* بما وصفت*.
وهل ما قاله كلام دستوري،* هل هو قانوني،* هل هو كلام مؤدب؟ هل هو من انسان محترم واع لما* يقول* يدعي* انه استاذ بالقانون؟
المشكلة ان هناك فيروساً* اصاب كل المطالبين بمناصب سياسية*: علّي* الصوت هاجم كل من هو اكبر منك مقاماً* وجاها ونفوذاً* واستهن بامكانيات من هم في* الدولة*. ليصفق لك البشر وتدعي* انك البطل،* بطل من شنو؟ بطل من ورق،* لان اي* انسان فيكم لديه حجة ومنطق سنحترمه ونقف معه الا انكم كلكم مدعون وممثلون*.
السؤال الأكبر والأكثر حيرة*: بوجهة نظري* ان كل من حضر ندوة السعدون وندوة الحربش وامسكوا المكروفونات كانوا اميين سياسيين مبتدئين،* اقواهم واكثرهم نهايته أول وثاني* ابتدائي* سياسة،* لكن السؤال ان البروفسور الدكتور العالم الفذ سياسياً* رئيس مجلس الأمة السابق متبني* جميع المظاهرات واللقاءات حامل راية المعارضة مع كائن من كان حتى وان كانوا شبابا مراهقين تحت العشرين مطالبين* »نبيها خمس*« النائب الذي* احترمه وأقدره وأصوت له في* كل الانتخابات السابقة وأزوره في* كل المناسبات،* النائب الأقدم برلمانياً* احمد السعدون اين هي* المشكلة* يابو عبدالعزيز وما القضية التي* نحن في* اثرها اليوم،* ولماذا وصول الشغب الى ما وصل اليه وهل تتحمل
المسؤولية لانك عقدت أول ندوة وتركت الناس تضرب بعضهم بعضا وتمد أيديها على الشرطة علما أنك طلبت من وزير الداخلية الا* يكون رجال الأمن موجودين لأنك ضامن جمهورك،* وبعد لومك على ما حدث من شغب رديت بأن ما هو خارج بيتي* ليس لي* علاقة به أليس أنت من وضع مكروفونات وتلفزيون في* حديقة مملوكة للدولة،* هل اخذت إذناً* باستخدام أملاك الدولة،* كيف تخالف القانون وأنت تدعي* الحفاظ على القانون؟ وانت آخر من حاضر* في* ديوان الحربش من دون ان تعترض على ما قيل من كلمات بذيئة مهينة للسلطة ورجالات الكويت،* وانت من* يعد استجواب رئيس الوزراء ويحمله مسؤولية تنفيذ تعليمات الامير في* مجلس الوزراء بحضور رئيس مجلس الأمة منافسك الوحيد ومكدر عليك حياتك جاسم الخرافي،* والذي* لن* يهدأ لك بال ولن تفوت فرصة تضرب فيها وتفرق فيها المجتمع الكويتي* حتى تجلس انت على الكرسي* الأعلى في* مجلس الأمة،* كرسي* الرئيس*.
يابو عبدالعزيز،* من انسان محب والله محب لك قدم استقالتك وارتاح وريحنا وخلي* ابنك عبدالعزيز* ينزل بدالك،* بدلا* ًمن ان تحرق نفسك سياسيا ولا* يصل للكرسي* اي* حفيد من احفادك،* ورث الكرسي* كما فعلوا من سبقوك من حاملي* راية المعارضة وتركوا الكراسي* في* الوقت المناسب ليورث لابنائهم وليصل الى احفادهم*.
*- وخر*- خل عبدالعزيز* ينزل ويصبح الكرس
يورث،* يورث لاحفاد احفادك،* العب سياسة لا تحرق نفسك،* كنا نصوت لك لانه* يجب ان* يكون هناك معارضة في* المجلس ليصبح الميزان متعادلا لتحاسب الحكومة ووزراؤها على اخطائهم ولتشرع قوانين تخدم الشعب الكويتي* الا أنك للأسف* يا بوعبدالعزيز لم تقدم قانونا واحدا لخدمة اهل الكويت ولم تحاسب شخصا على هذا النهب والسلب والجشع الذي* يمر فيه مسؤولو الوزارات على مختلف مشاربهم،* لم نرك الا تعد استجوابا وراء الآخر لأبناء الصباح فقط وترتب أزمة وراء الأخرى،* وتعقد ندوة وراء الأخرى*. هل هذه هي* الديمقراطية،* هل هذا ما* يسجله لك التاريخ؟ عصيان مدني،* ضرب الشرطة،* تأجيج موظفيكم من الحضور بالكلمات البذيئة؟
اصح* يا بوعبدالعزيز وعيد حساباتك فأنت لم تعد صغيرا تتباهى بعنتريات الشباب فقد كبرت مقاماً* وسناً،* فاحترم سنك وباقي* أيامك*.
اما انت* يا سمو رئيس الوزراء فكفانا لباقة ودبلوماسية وابتسامة* غير مفهومة وتواضعاً* للمشاغبين،* التواضع للضعيف المسكين العفيف والقوة والجاه والسلطان لمن* ينافسني* عليه*.
ابلغ* وزراءك المستضعفين ان* يتحملوا مسؤولياتهم ويواجهوا اخطاءهم ويكفوا عن دعم المعارضة ومساندتها واعطائها القرارات والمستندات والحجج الواهية وتخليص معاملاتهم وترسية المناقصات عليهم وترقية تباعهم وتجنيس من لا* يستحق الجنسية لأن عنده واسطة عضو مجلس أمة ونسيان وتجاهل الكويتيين مستحقي* الجنسية الذين لا* يملكون واسطة*.
انصفوا اهل الكويت فالدستور والقانون* ينص على ان كل الناس سواسية لا* يجوز ان* يرقى فلان ويصبح في* منصب لأن العضو فلان داعمه،* من* يرقى ويكافأ من* يعمل وينجز لا ان* يصبح* »تنبل*« ينافق ديوانية فلان ويمسح جوخ للعضو فلان،* فأنت شخصيا تتحمل مسؤولية هذه الأخطاء وانت من* يتحمل زيادة مرض الصراخ والعنتريات لاختيارك وزراء ضعفاء وغير منتمين للحكومة،* لا* يخلصون معاملات إلا لمن* يهددهم ويتوعدهم بصوت عال لا* يملكون الحجة ولا المنطق ولا الحنكة السياسية لمواجهة المناورات الموجهة لهم،* من افعالهم،* وتحول الصرعات لك انت،* انت من اخترتهم وانت من تتحمل مسؤولية اختيارك وهناك ممن* يدعي* المعارضة رأيتهم بأم عيني* يبوسون راسك وخشمك وايدك في* مكتبك خاضعين منافقين وحين* يخرجون* يتطرزنون ويفتعلون الأزمات وحين* يسألون ما هذا النقيض؟* يقولون هذا حكي* جرايد والذي* كان من شوي* حكي* شيوخ وحكام*.
فليفهم الكويتيون ماهي* الحقيقة*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=59501