بهلول
12-09-2010, 02:13 PM
الأربعاء, 08/12/2010
جاء في مذكرة اميركية نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء، ان الجيش السعودي لجأ العام الماضي الى "القوة المفرطة" ضد الحوثيين اليمنيين خلال حملة كانت "مربكة" للمملكة بسبب "طول امدها".
واوضحت الوثيقة التي ارسلتها السفارة الاميركية في الرياض ان "القصف الجوي ليلا ونهارا واطلاق القذائف المدفعية كانت الاسلحة الرئيسية لما اعتبره الجيش السعودي حملة مربكة بسبب طول امدها ضد الحوثيين".
واشارت الوثيقة الى ان العملية التي استمرت ثلاثة اشهر ضد الحوثيين في المناطق الحدودية مع اليمن كانت "سيئة التخطيط والتنفيذ" وادت الى "سقوط عدد اكبر من المتوقع من الضحايا السعوديين".
واضافت الوثيقة الاميركية التي تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2009 "مع ذلك، اعتبر النزاع بانه كفاح بطولي وتكلل بالنجاح من اجل حماية السيادة السعودية".
وفي اب/اغسطس ,2009 شن اليمن هجوما ضد الحوثيين بدعم سعودي حتى اعلان الهدنة في شباط/فبراير.
وكانت مذكرة سابقة نشرت قبل ستة ايام افادت ان هذه الحرب "شكلت اهم اشتباكات يخوضها الجيش السعودي منذ المعارك التي قادها الملك عبد العزيز لتأسيس المملكة" في 1932.
وقد شعر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغضب لان طرد الحوثيين احتاج الى كل هذا الوقت وبسبب الخسائر السعودية و"كذلك من عدم برهنة الجيش على تحسن قدرته رغم المليارات التي دفعت لتحديثه في العقود الاخيرة".
واوضحت البرقية التي تعود الى 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 ان الرياض التفتت بعد ذلك الى واشنطن للحصول على ذخائر وصور ومعلومات.
واضافت ان "العسكريين الاميركيين تجاوبوا قدر الامكان مع الطلب اولا بارسال ذخائر للاسلحة الخفيفة والمدفعية عن طريق الجو".
لكنها ذكرت ان عددا من الطلبات رفض واشتكى السعوديون من ان الولايات المتحدة اخفقت في "دعم السعودية عندما كانت في امس الحاجة اليها".
جاء في مذكرة اميركية نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء، ان الجيش السعودي لجأ العام الماضي الى "القوة المفرطة" ضد الحوثيين اليمنيين خلال حملة كانت "مربكة" للمملكة بسبب "طول امدها".
واوضحت الوثيقة التي ارسلتها السفارة الاميركية في الرياض ان "القصف الجوي ليلا ونهارا واطلاق القذائف المدفعية كانت الاسلحة الرئيسية لما اعتبره الجيش السعودي حملة مربكة بسبب طول امدها ضد الحوثيين".
واشارت الوثيقة الى ان العملية التي استمرت ثلاثة اشهر ضد الحوثيين في المناطق الحدودية مع اليمن كانت "سيئة التخطيط والتنفيذ" وادت الى "سقوط عدد اكبر من المتوقع من الضحايا السعوديين".
واضافت الوثيقة الاميركية التي تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2009 "مع ذلك، اعتبر النزاع بانه كفاح بطولي وتكلل بالنجاح من اجل حماية السيادة السعودية".
وفي اب/اغسطس ,2009 شن اليمن هجوما ضد الحوثيين بدعم سعودي حتى اعلان الهدنة في شباط/فبراير.
وكانت مذكرة سابقة نشرت قبل ستة ايام افادت ان هذه الحرب "شكلت اهم اشتباكات يخوضها الجيش السعودي منذ المعارك التي قادها الملك عبد العزيز لتأسيس المملكة" في 1932.
وقد شعر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغضب لان طرد الحوثيين احتاج الى كل هذا الوقت وبسبب الخسائر السعودية و"كذلك من عدم برهنة الجيش على تحسن قدرته رغم المليارات التي دفعت لتحديثه في العقود الاخيرة".
واوضحت البرقية التي تعود الى 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 ان الرياض التفتت بعد ذلك الى واشنطن للحصول على ذخائر وصور ومعلومات.
واضافت ان "العسكريين الاميركيين تجاوبوا قدر الامكان مع الطلب اولا بارسال ذخائر للاسلحة الخفيفة والمدفعية عن طريق الجو".
لكنها ذكرت ان عددا من الطلبات رفض واشتكى السعوديون من ان الولايات المتحدة اخفقت في "دعم السعودية عندما كانت في امس الحاجة اليها".