المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «ويكيليكس»: حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي يدعمون المتطرفين من الكويت



الناصع الحسب
12-08-2010, 11:38 PM
2010/12/07

الكويت لأمريكا: الشيعة الكويتيون لا يمولون الحوثيين



وزارة الخزانة الأمريكية: حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي ما زالوا يسافرون ويصرحون لوسائل الإعلام

منظمو العمليات الإرهابية ما زالوا يديرون عملهم من الكويت


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/73965_o.png


كتب أحمد زكريا:

فيما واصل موقع «ويكيليكس» تسريباته للبرقيات الدبلوماسية التي بعثت بها السفارة الامريكية في الكويت، اخذت البرقيات التي تم بثها امس منحى جديدا حيث خلت من أسماء المسؤولين الكويتيين واستعاض عنها الموقع بـ «×××××». واشتملت تلك الوثائق على محادثات تمت بين مسؤولين كويتيين مع عدد من مسؤولي وزارة الخزانة الامريكية حيث تمت مناقشة قضية الكويتيين الثلاثة حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي الذين تم وضعهم في وقت سابق على لائحة القائمة الدولية للارهاب وفقا لقرار اصدره مجلس الامن.

واشارت الوثائق ان الجانب الكويتي اكد تجميد حسابات الكويتيين الثلاثة حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي، مشيرة الى ان احد مسؤولي وزارة الخزانة الامريكية قال ان منظمي العمليات الارهابية ما زالوا يديرون عملهم من الكويت، وحث ذلك المسؤول الحكومة الكويتية على زيادة جهودها لمكافحة تمويل الارهاب والتصدي لمن يقومون بدعمه.

وذكرت الوثائق ان الكويت بدت اكثر قلقا من تهديد القاعدة عنه من تهديد حركة طالبان، لافتة في الوقت ذاته الى قلق الكويت من تنامي نفوذ تنظيم القاعدة في اليمن.

واضافت الوثائق «حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي» ما زالوا يسافرون ويقدمون الدعم للجماعات المتطرفة، فالعلي سافر الى تركيا في فبراير 2009، كما انهم مستمرون في تصريحاتهم الاعلامية التي تنصب حول براءتهم من الاتهامات الامريكية.

واشارت الوثائق الى ان مسؤول كويتي قال للجانب الامريكي ان ثمة صعوبات في مراقبة عملية السفر داخل الدول الخليجية لأنها تتسم باستخدام الهوية الشخصية، لافتة في الوقت ذاته الى قيام اعضاء مجلس الامة بانتقاد سياسة الولايات المتحدة الامريكية في مكافحة الارهاب.
وتابعت «قام احد المسؤولين الكويتيين بشرح آلية عمل مراقبة ما ترسله الجمعيات الخيرية من تبرعات الى خارج الكويت، وبين ان وزارتي العمل والخارجية تقومان بذلك ولحسن الحظ فإن الجمعيات الخيرية الكويتية قبلت التنظيمات الجديدة التي وضعتها الحكومة الكويتية وتفهمت ان الاموال لابد ان تتابع حتى آخر دولار».

ونقلت عن مسؤول كويتي قوله «نراقب المتطرفين وتعلمنا من اخطاء الماضي ونجحنا في تخفيض معدل الجرائم، والقوانين الجديدة الذي تنظم عمل الجمعيات الخيرية تصب في منع المجرمين من ضخ اموالهم للجماعات المتطرفة.

ونفى مسؤولون كويتيون وفقا لما اوردته الوثائق ان يكون شيعة الكويت يمولون الحوثيين في اليمن، مشيرة الى ما قاله الجانب الكويتي «لو لم ندعم بناء المدارس والمساجد في اليمن لدخل المتطرفون لسد الفجوة، الحكومة الكويتية تنسق مع نظيرتها اليمنية لمراقبة تبرعات الجمعيات الخيرية».

وافادت الوثائق «شجع احد المسؤولين الكويتيين الجهود الامريكية المبذولة في افغانستان لكنه قال ان التكلفة عالية والخيار الوحيد هو الاستمرار من اجل تقليل التهديد، كما حث امريكا على بذل جهود مبكرة لمنع تحول اليمن الى افغانستان جديدة.
وقال احد مسؤولي وزارة الخزانة الامريكية ان الحاجة ملحة لتفكيك روافد تمويل الارهاب، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تدعم الكويت في هذا الصدد، واردف قائلا: من الضروري تبادل المعلومات حول المشتبه فيهم في تمويل العمليات الارهابية وتسهيلها».