المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ..فيصل المسلم متورط في قضية ضرب الجويهل مع كاتب في جريدة عالم اليوم يتلقى منه التعليمات بالنقال



الفتى الذهبي
12-08-2010, 12:50 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/73810_o.png


اعتراف المتهم الأول وهو كاتب صحافي محسوب على التكتل الشعبي


2010/12/07



اعترف المتهم الأول المقبوض عليه بالاعتداء على الجويهل في باحة منزل أحمد السعدون بالخالدية وهو كاتب صحافي محسوب على التكتل الشعبي يعمل في جريدة عالم اليوم .

وقد تم ضبط المتهم الثاني في الاعتداء على الجويهل بمنزل السعدون، وهو الذي ظهرت صوره، ويشك انه يحمل "عجره" اثناء التكالب على الجويهل وظهرت صور له وهو يشرح شيئاً ما في هاتفه النقال للنائب فيصل المسلم.

الفتى الذهبي
12-08-2010, 01:17 AM
رجال الداخلية مازالوا يوثقون الصور لضبط أصحابها


«الدار» تكشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة في حادثة الاعتداء على الجويهل


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/12/8/P31-01.jpg_thumb2.jpg

الاعتداء بالضرب على الجويهل


الوحدة الأمنية:

• الكاتب الصحافي اعترف أمام المباحث: «طقيته بالعقال مرة واحدة وركبت سيارتي ورحت»
• المتهم أبو «عجرة»: «مادريت أنه الجويهل وقمت بتصويره بهاتفي النقال»
• النائب ابتسم حين شاهد التصوير بهاتف أبو «عجرة» وقال: «لا حول
ولا قوة إلا بالله»
• لمتهمان بين الاعتراف والإنكار ومن المحتمل عمل طابور عرض للجويهل !


بين الاعتراف والانكار يستمر رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية في عمليات التحقيق مع متهمين تم ضبطهما اثر تورطهما في الاعتداء على الناشط السياسي محمد الجويهل الذي مازل يرقد في المستشفى متأثراً بالاصابات التي لحقت به.

وقالت مصادر امنية رفيعة المستوى ان ضبط المتهمين جاء بعد توثيق صور الاعتداء على الجويهل وكانت البداية مساء امس الاول حين ضبط كاتب صحافي في احدى الصحف اليومية اثناء خروجه من احدى الدواوين واحيل الى مبنى المباحث حيث انكر جميع ما نسب اليه لحين قام رجال المباحث بتوثيق الصور وعرضها عليه والتي تبين بها انه قام بالاعتداء على الجويهل، حيث اعترف انه قام بضربه بـ (العقال) مرة واحدة فقط، وانه بعد مشاهدته للمجاميع التي اعتدت على الجويهل شارك معهم بالاعتداء، ومن ثم سارع بالتوجه الى مركبته وغادر المكان ناكراً بالوقت نفسه انه استمر بالضرب لمحمد الجويهل.

وافاد الكاتب الصحافي لرجال المباحث انه لم يعترف على اي شخص قام بالاعتداء على الجويهل كون عشرات الاشخاص كانوا يحيطون به، لاسيماً ان رجال المباحث عرضوا عليه بعض الصور لبعض الاشخاص ولكنه لم يتعرف على اي شخص بتلك الصور.

واشارت المصادر الى انه تم ضبط احد الاشخاص التي كانت احدى الكاميرات قد التقطته وهو يحمل عصا بيده وبعد ان اعتدى على الجويهل قام بتصوير عملية الاعتداء بهاتفه، وتوجه بالتصوير الى احد الاعضاء المتواجدين بالندوة حين ذاك وعرض التصوير عليه وهو مبتسم ليعرف ماذا حل بالناشط السياسي محمد الجويهل.

وزادت المصادر ان الشخص الذي تم توثيقه بالصور وهو يحمل عصا من نفس قبيلة النائب الذي عرض عليه التصوير.

وحصلت «الدار» على نص من الاسئلة التي وجهها رجال المباحث لحامل العصا الذي تم الكشف عنه بالصور والتي جاء من ضمنها:

س: هل اعتديت بالضرب على محمد الجويهل؟
ج: (ماكنت ادري انه الجويهل ..وحاولت الوصول له ولم استطع من الزحمة)!
س: ماهو التصوير الذي عرضته على احد النواب الذين كانوا بالجلسة؟
ج: (لما عرفت انه الجويهل قمت بتصويره بهاتفي النقال وعرضته على النائب).
س: وماذا قال لك النائب ؟

ج: حين اتيت اليه قلت له (شوف شوف شلون ذبحناه) وقال لي النائب من صجك !!
س: وماذا قال النائب حين شاهد المقطع الذي صورته ؟
ج: ابتسم وقال (لاحول ولا قوة الا بالله).
وزادت المصادر انه ما زال التحقيق مستمرا مع المتهمين والتحفظ عليهما لحين ضبط باقي المتهمين والذين اشارت المصادر الى انهم يتجاوزون الـ7 اشخاص وهم الذين بدأوا بالاعتداء على الناشط السياسي محمد الجويهل.

واضافت المصادر انه من المحتمل ان يتم عمل طابور عرض امام محمد الجويهل للتعرف على الاشخاص الذين اعتدوا عليه بعد احالة القضية للنيابة العامة خلال العشرة ايام المقبلة.
وقالت المصادر انه تم اخذ بعض المعلومات من اعلامي في احدى الصحف شارك بعملية ابعاد المعتدين عن الجويهل، التي من الممكن ان تخدم ملف القضية وسير التحقيقات بها.
وعلى هامش ضبط متهمين والتحقيق معهما قالت مصادر مقربة من الناشط السياسي محمد الجويهل لـ«الدار»: ان الجويهل طلب من بعض افراد اسرته احضار بعض الصور ولقطات الفيديو ليتسنى له التعرف على بعض الاشخاص الذين اعتدوا عليه.

وكشفت مصادر مطلعة ان رجال المباحث واجهوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ضغوطات كبيرة للإفراج عن احد المتهمين وهو سكرتير نائب تم القبض عليه بعد التحقيق مع المتهم الاول «الكاتب الصحافي».








تاريخ النشر: الثلاثاء, ديسمبر 07, 2010

الفتى الذهبي
12-08-2010, 01:45 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/73917_o.png

المقبوض عليه وهو يحمل عجرة



http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/73918_o.png


نشرت صورته الوطن يقف بجانب المسلم وفي الثانية يحمل بيده «عجرة»

القبض على المعتدي الثاني على الجويهل بعد ساعات من سقوط الأول بمصيدة المباحث


2010/12/07




له 4 عناوين في اليرموك وخيطان وعبدالله المبارك والعمرية وضبط في الأخيرة

الفريق العمر يتولى عملية القبض على المعتدين بمساعدة اللواء اليوسف والعميد الطباخ وتنفيذ المقدم خميس

المقبوض عليه الأول اعترف بالاعتداء على الجويهل لأنه بصق على الأرض واستفزه

تأخر رجال المباحث في القبض على الآخرين لتنقلاتهم المستمرة وتغيير عناوينهم بشكل دائم

ثلاثة معتدين سيقبض عليهم قريباً.. والمسألة مسألة وقت فقط


الجويهل لـ الوطن: أطالب النواب الموجودين في ندوة السعدون بالوقوف معي في حال نجاحي لعرض جوازات ومستندات وجنسيات المزدوجين في قاعة عبدالله السالم أسوة بالوقوف مع المسلم

كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار ومحمد الهاجري:

قبل مرور 24 ساعة على ضبط المعتدي الاول على الجويهل تمكن رجال مباحث العاصمة من القبض على المعتدي الثاني الذي نشرت «الوطن» صورته امس يقف بجانب النائب فيصل المسلم وفي الصورة الثانية يمسك عجرة، وتم القبض عليه من خلال رصد هواتفه اثناء تنقله من منطقة الى اخرى خاصة ان له في السجلات الرسمية اربعة عناوين في مناطق اليرموك وخيطان وعبدالله المبارك والعمرية وتم ضبطه في المنطقة الاخيرة واقتياده الى الادارة لبدء التحقيق معه.
وقال المقبوض عليه لرجال المباحث اثناء الطريق انه لا يعلم عن أي نائب وانما يعرف الكثير منهم ويحضر ندواتهم وتجمعاتهم.

بإشراف الفريق العمر

ويشرف على عملية القبض على المعتدين وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن الجنائي الفريق غازي العمر وبمتابعة من مدير عام المباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف ومساعده العميد محمود الطباخ وبتنفيذ مدير مباحث العاصمة بالوكالة المقدم خالد خميس وضباط الادارة.
ومن جهة اخرى اعترف المعتدي على محمد الجويهل والذي القي القبض عليه مساء امس الاول بفعلته امام مسؤولي وضباط المباحث وعلى المعتدي والذي يكتب مقالات في احدى الصحف اليومية، ان الاعتداء على الجويهل كان بسبب بصقه على الارض لدى وجوده بجانب ديوان النائب السعدون وهو الامر الذي استفزه فلم يتمالك نفسه واعتدى عليه مع آخرين ووقع على اعترافاته واودع النظارة لحين عرضه على وكيل النيابة.

وعلمت «الوطن» ان تأخر رجال المباحث في القبض على بقية المعتدين كان بسبب تلاعب الجناة في عناوين سكنهم كون الموجود في البطاقات المدنية ليس حقيقيا وانما لأغراض انتخابية لبعض النواب والمرشحين الا ان احد المسؤولين اكد ان ثلاثة معتدين تم التعرف عليهم وسيتم القبض عليهم خلال ساعات وان المسألة مسألة وقت فقط كون هؤلاء يتنقلون بين المناطق باستمرار ولم يستبعد اختفاءهم لدى اقربائهم او عند بعض الاصدقاء بعدما علموا ان الاعتداء لن يمر مرور الكرام خاصة بعد ضبط احدهم ولعلمهم ايضا ان القضية المتورطين بها هي الشروع بالقتل وليس مجرد اعتداء بالضرب.. كما علمت ان اسماء المطلوبين وضعت على قائمة الممنوعين من السفر.

طلب تأييد

من جانب آخر طالب الناشط السياسي والمعتدى عليه محمد الجويهل من خلال «الوطن» النواب المجتمعين في ديوان «النائب احمد السعدون وفي حال نجاحه في الانتخابات القادمة بتأييده عند قيامه بعرض جوازات وجنسيات ومستندات المزدوجين تحت قبة البرلمان لانه حر في ابداء الآراء والافكار، وشكر النائب فيصل المسلم لانه جعل قاعة عبدالله السالم في مجلس الامة بديلا عن قناة السور.
وقال: اتمنى على اعضاء الدستور ان يقفوا معي في حال عرضت هذه المستندات والفضائح التي ستصاحبها مثلما وقفوا مع فيصل المسلم الذي فضح اسرار الناس والمعلومات المصرفية.

بركان
12-08-2010, 07:21 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/12/08/242957_1_main.JPG

الصورة التي نشرتها الزميلة السياسة ويبدو فيها الكاتب نامي المطيري أثناء الاعتداء على الجويهل



الكاتب في جريدة عالم اليوم نامي المطيري: نعم ضربت الناشط محمد لأنه تعمد استفزاز الحضور

الجويهل: المعتدون حاولوا حرقي بـ«البنزين»

أقول للسعدون ردك أقبح من ذنبك.. فأنت استدرجتني ونصبت لي كميناً

منصور السلطان ، لافي النبهان ، حبيب الحمدان



أكد الناشط السياسي المرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة محمد الجويهل أن ما تعرض له من ضرب على يد عدد من المواطنين في ديوانية النائب أحمد السعدون السبت الفائت هو «كمين لجريمة شروع بالقتل»، وكشف عن تفاصيل جديدة شابت المشهد الفوضوي لحظة الاعتداء عليه، إذ قال انه رأى «غلن بنزين» في يد أحد المعتدين «لأن الجناة حاولوا إحراقي»، مشيراً الى ان وزارة الداخلية تحتفظ بالصور التي تثبت ذلك.

وقال الجويهل لـ«النهار» «يا أحمد السعدون ردك أقبح من ذنبك»، وتابع مخاطباً النائب «الشعبي»: نعم استدرجتني.

وأضاف ان مسؤول العلاقات العامة لدى السعدون اتصل بقناة سكوب وذكر ان السعدون ينفي الخبر الذي افاد بأن النائب غير مسؤول عن حياة الجويهل في حال حضوره الندوة، ثم استفسرت صاحبة القناة عما اذا كانت الدعوة مفتوحة فجاء الرد من السعدون على لسان مسؤول العلاقات العامة: نعم الندوة مفتوحة للجميع حتى الجويهل. وتابع الجويهل: على هذا الأساس حضرت الى الندوة وكنت اتوقع ان يوفر السعدون الحماية لي، الا انه بدلاً من ذلك نصب لي كميناً.

وقال الجويهل «عادني اثنان من منظمي الندوة وأكدا لي انهما استقالا من عملهما التطوعي مع السعدون بعدما رأيا العمل الهمجي، وأكدا لي ان السعدون اجتمع مع المنظمين قبل الندوة وطلب منهم في حال حضوري بألا يسمحوا لي بدخول الديوانية وأن اترك خارجاً مع المسلحين، وعند حضوري الى الندوة وأنا في طريقي الى دخول الديوانية بادرني أحدهم بضربي ببطل ثم هجم علي آخر وضربني بطابوقة ثم بصاعق».

وعن سر إمساكه بهاتفه النقال عند سقوطه، أفاد الجويهل: «بسبب ضربي بالصاعق انكمشت يدي وظلت على هذه الحالة حتى بعدما سحب خليل الشمالي الهاتف من يدي». وأكد الجويهل ان ما تعرض له كان كميناً لجريمة شروع في القتل، «بل كانت هناك محاولات لإحراقي، حيث رأيت غلن بنزين كان محمولاً من قبل أحد المعتدين، و«الداخلية» تحتفظ بالصور». وذكر الجويهل ان اللواء طارق حمادة انقذ سيارة الإسعاف من محاولة اختطاف من قبل احد المعتدين الذي كان يريد خطف السيارة والاجهاز علي والتأكد من موتي.

وقال الجويهل «تعرفت مباشرة على عدد ممن اعتدوا علي، واعرف اسماءهم مسبقاً، وقادر على التعرف على البقية».
ولم يستبعد الجويهل وجود علاقة بين مزدوجي الجنسية ومحاولة الاجهاز عليه.

وعن النواب، افاد الجويهل بأن النائب صالح الملا راني أضرب وفر هارباً، أما النائب حسن جوهر فاكتفى بالتفرج، اما مزروق الغانم فقد ذهب قبل وصولي، وتساءل: لماذا لم يصدر بيان استنكار من السعدون لما حدث أمام ديوانيته؟
وعلمت «النهار» من مصادر أمنية مطلعة ان عدد الذين تم استدعاؤهم من قبل مباحث العاصمة حتى أمس فاق 120 شخصا من ضمنهم صحافيون وأقرباء أعضاء مجلس أمة حاليين وسابقين، وتم عرضهم على الجويهل وتعرف على سبعة منهم، فيما ثبت على البقية من خلال الصور والافلام الموثقة مشاركتهم في الاعتداء على الجويهل.
وأكدت المصادر انه ستتم احالة المتهمين السبعة صباح اليوم الى النيابة العامة بتهمة الشروع في القتل.

وأوضحت المصادر ان المباحث استعانت بصحافيين كانوا موجودين في الندوة للتعرف على الجناة، مشيرة الى أن المباحث اكتشفت بأن بعض المعتدين بعد الاستعلام عنهم قد غادروا البلاد وان المتهم الرئيس هو الكاتب الصحافي في الزميلة «عالم اليوم» نامي المطيري ذكر خلال التحقيق معه ان الجويهل تعمد استفزاز الحضور من خلال حركات أقدم على فعلها بيده، واعترف المطيري بأنه أحد المشاركين في الاعتداء.
وفي سياق جمع المتهمين والادلة، نفى سكرتير النائب خالد الطاحوس عبدالله المطيري ما تناقلته وسائل الاعلام حول القبض عليه لمشاركته في الاعتداء على الناشط محمد الجويهل.

وقال المطيري لـ«النهار»: «لم أشارك في ضرب الجويهل وهذه معلومات عارية عن الصحة وبعيدة عن الواقع، ولم يتم توجيه الاتهام لي رسميا بذلك وما ينقل مجرد اشاعات ليست مسؤولة ولها هدف معين».
وتساءل المطيري: «أبي أعرف أنا الحين في أي مخفر؟ عليهم ان يجيبوا على هذا السؤال؟ فأنا أكلمكم الان من بيتي وبين أسرتي وما يحدث عيب». وفي جهة ذات صلة، أكد مصدر مطلع لـ«النهار» ان النيابة العامة استمعت لاقوال الجويهل قبل الاول من أمس في المستشفى وطلبت من المباحث الجنائية البحث والتحري عن المعتدين عليه وتسليمهم الى العدالة.

وقال المصدر ان النيابة تنتظر تقرير المباحث الجنائية والتحقيقات الاولية التي تقوم بها كونها صاحبة الاختصاص في القضية، وبالتالي تقوم بارسال من يثبت تورطهم الى النيابة العامة وهنا يكون دور الداخلية انتهى في التحقيقات ويصبح في يد النيابة العامة لتقوم بدورها بالتحقيق الموسع وصولا الى جمع الادلة التي تؤكد تورط المتهمين، فضلا عن الاستناد الى تقارير المباحث الجنائية.

وعن ضبط عدد من المطلوبين نفى المصدر قيام النيابة العامة بالتحقيق او استلام أي شخص والى الآن لا تعرف النيابة عدد المعتدين علـى الجويهل، موضحا ان تلك الصلاحيات هي من اختصاص جهات اخرى وليس النيابة من تقوم بالبحث والتحري، فالنيابة طلبت من «الداخلية» التحري والبحث عن الجناة واحالتهم الى النيابة العامة في أسرع وقت.

وأكدت مصادر أمنية مطلعة انه وخلال اليومين المقبلين سيتمكن رجال المباحث من القاء القبض على أغلبية المعتدين على الجويهل بعدما استطاع رجال المباحث التعرف على ما لا يقل عن ستة من المعتدين.
وكشفت المصادر لجريدة «الخط الأحمر الإلكترونية» ان عدداً من المعتدين يحاولون الهروب عبر منفذي السالمي والرقعي الحدوديين مع المملكة العربية السعودية، مشيرة الى ان عدداً غير معروف لغاية الآن قد تمكن فعلاً من الهروب ومغادرة البلاد بعد ان تمكنت الصور والفيديو وبعض المحطات الفضائية والصحف والصور الكثيرة التي التقطتها عدسات المصورين من فضح أمرهم ولم يتبق من رجال المباحث الا التعرف على هويتهم والقبض عليهم.

وذكرت المصادر ان ما ساعد رجال المباحث في الكشف عن عدد غير قليل من المعتدين هي ثلاث جهات رئيسة: أولاً محمد الجويهل الذي تعرف على عدد من صور المتهمين التي عرضها رجال المباحث عليه في المستشفى بعد أن أعطى مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف التعليمات لهم بالتوجه الى محمد الجويهل وعرضوا عليه مئات الصور وشرائط الفيديو المأخوذة من الفضائيات، ومن المصورين وهم العنصر الثاني في كشف المعتدين والذين استطاع رجال المباحث الاستعانة بهم كونهم يمتلكون مئات الصور بل الآلاف منها في محاولة للتعرف على أكبر عدد من الجناة، أما العنصر الثالث في الكشف عن المعتدين فهم الشهود الحاضرون من كل الشخصيات وبينهم صحافيون ورجال أمن من الشرطة والضباط الذين كانوا في موقع الحدث.

بدوره، استمع وكيل النائب العام الى أقوال الجويهل التي امتدت الى ثلاث ساعات في التحقيق الذي بدأ في الثامنة من مساء أمس الأول وانتهى في الحادية عشرة وكان هناك فريق من ستة محامين برئاسة المحامي رياض الصانع تم توكيلهم من قبل الجويهل، حيث اطلع وكيل النيابة على التقارير الطبية الأولية. من جهتها، تقوم الادارة العامة للأدلة الجنائية بوضع تقريرها النهائي مع بداية الاسبوع القادم لتقديمه للنيابة العامة، حيث أجرى فريق منها الفحص الطبي للجويهل في غرفة الانعاش والتقرير تضمن وجود اصابات بالحبل الشوكي وجروح وسحجات وكدمات قوية في كل أجزاء الجسم من اثر الضرب المبرح بالأدوات الحادة والحديد والعصي.

وعن مشاركة سكرتارية النواب بالاعتداء جاء التأكيد من عضو مجلس الأمة النائب السيد حسين القلاف الذي قال نمى إلى علمي ان من المجرمين الذين حاولوا قتل المواطن الحر محمد الجويهل سكرتارية أعضاء «النكد السياسي» (ويعني بهم المشاركين في ندوة «إلا الدستور») ونطالب باحالتهم الى القضاء بأسرع وقت ويجب ان تطبق عليهم أقسى العقوبات وفق قانون الجزاء

. ووفقاً لمصادر أمنية فان رجال المباحث القوا القبض على متهم آخر بالاعتداء على الجويهل هو «ع. م» ويمتلك موقعاً الكترونياً، وكشف المصدر ان رجال المباحث تعرفوا أيضاً على ثلاثة متهمين آخرين ولايزال البحث جاريا لالقاء القبض عليهم. وعلمت «النهار» ان الشخص ذا اللحية البيضاء الذي ظهر في الصورة غداة الاعتداء ممسكاً بعصا هو أحد أقارب منظمي حملة «ارحل يا سمو الرئيس»، وان أحد العاملين في مجلس الوزراء من أقربائه يحاول التوسط لدى القيادات الأمنية للافراج عنه.


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/12/08/242957_2_main.JPG

علي علي
12-08-2010, 01:57 PM
فيصل المسلم يشبه قطاع الطرق اللي في غفلة من الزمن صار نائب وأخذ يعلمنا عن الدستور وهو لا يعرف الا شريعة الغاب
وانا ارجو من الاخ محمد الجويهل بعد ان يقوم بالسلامه انه يرفع قضيه عليه فورا ، خاصة أنه بدون حصانة حاليا ، ولن يطول الامر حتى يكون بالسجن ليذوق وبال أمره

زهير
12-08-2010, 03:34 PM
أعلنت اسرة الجويهل عن تأجيل اقامة حفل استقبال لسلامة ابنها محمد الجويهل وذلك بمناسبة دخول شهر المحرم واستشهاد ريحانة المصطفى عليه السلام ، وسيتم تحديد موعد لاحق لهذا الحفل

أمان أمان
12-08-2010, 07:12 PM
واضح من العجرات والعصى الكهربائية ان الامر تم الترتيب له