سلسبيل
12-07-2010, 12:53 AM
الكويت «نقطة عبور رئيسية» للإرهابيين.. وقطر «الأسوأ في المنطقة» في محاربة الإرهاب
2010/12/06
واشنطن – رويترز: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن رسائل دبلوماسية سرية ان كبار المسؤولين الامريكيين يشعرون باحباط متزايد بشأن مقاومة حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط للمساعدة في وقف الدعم المالي للارهابيين.
وتشير رسائل وزارة الخارجية الامريكية الداخلية التي حصل عليها موقع ويكيليكس واصبحت متاحة لوسائل الاعلام الى ان ملايين الدولارات تصل الى جماعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة وحركة طالبان برغم تعهدات الولايات المتحدة بالعمل على وقف هذا التمويل.
وقالت الصحيفة ان مذكرة سرية ارسلتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في ديسمبر الماضي اظهرت ان مقيمين بالسعودية والدول المجاورة لها هم الداعم الرئيسي للعديد من الانشطة المتطرفة.
وجاء في المذكرة بحسب ما نقلته الصحيفة «لقد كان تحديا مستمرا ان نقنع المسؤولين السعوديين بأن يتعاملوا مع تمويل الارهابيين الوارد من السعودية على أنه أولوية استراتيجية».
وخلصت الى ان «متبرعين في السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات الارهابية السنية على مستوى العالم» كما تضمنت انتقادات مماثلة لدول أخرى في المنطقة.
الكويت وقطر
ووصفت الامارات بان لديها «فجوة استراتيجية» يمكن للارهابيين استغلالها فيما اعتبرت قطر «الاسوأ في المنطقة» من حيث مكافحة الارهاب ووصف الكويت بأنها «نقطة عبور رئيسية».
وتضمنت الرسائل التي نقلتها صحيفة نيويورك تايمز قائمة طويلة مفصلة للاساليب التي يستخدمها من يشتبه بانهم ارهابيون لتمويل انشطتهم ومن بينها السطو على بنك في اليمن العام الماضي والاتجار في المخدرات في افغانستان واستغلال مواسم الحج.
وذكرت الصحيفة ان احدى الرسائل تحدثت عن مخطط محتمل من قبل الايرانيين لغسل ما بين خمسة وعشرة مليارات دولار من خلال بنوك دولة الامارات في اطار محاولة اوسع «لاثارة قلاقل» فيما بين دول الخليج.
واضافت الصحيفة ان رسالة كلينتون شددت على الحاجة «لايجاد الارادة السياسية اللازمة» لمنع وصول الاموال الى الشبكات الارهابية وهي الجماعات التي قالت انها تهدد الاستقرار في باكستان وافغانستان وتستهدف جنود قوات التحالف.
مقاومة
ولكن الصحيفة قالت ان زعماء اجانب قاوموا الضغوط الامريكية لاتخاذ اجراءات اكثر صرامة بحق من يشتبه في دعمهم للارهاب.واتهموا المسؤولين الامريكيين في اجتماعات خاصة بملاحقة المنظمات الخيرية العربية والافراد العرب بطريقة فظة وبالاستناد الى ادلة ضعيفة.
ورغم ان العديد من رسائل وزارة الخارجية خلصت الى ان القاعدة تحصل على الاموال في الاغلب طوعا من الاثرياء والجماعات المتعاطفة في الشرق الاوسط الا انها اشارت الى عدم وجود ادلة تذكر على وجود دعم مالي كبير في الولايات المتحدة او اوروبا للمتشددين في افغانستان وباكستان.
وذكرت الصحيفة نقلا عن برقية أرسلت العام الماضي من السفارة الامريكية في لندن ان مسؤولا بريطانيا كبيرا في مجال مكافحة الارهاب أبلغ مسؤولا في وزارة الخزانة الامريكية ان «التمويل البريطاني مهم لكن التمويل الحقيقي في الخليج».
2010/12/06
واشنطن – رويترز: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن رسائل دبلوماسية سرية ان كبار المسؤولين الامريكيين يشعرون باحباط متزايد بشأن مقاومة حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط للمساعدة في وقف الدعم المالي للارهابيين.
وتشير رسائل وزارة الخارجية الامريكية الداخلية التي حصل عليها موقع ويكيليكس واصبحت متاحة لوسائل الاعلام الى ان ملايين الدولارات تصل الى جماعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة وحركة طالبان برغم تعهدات الولايات المتحدة بالعمل على وقف هذا التمويل.
وقالت الصحيفة ان مذكرة سرية ارسلتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في ديسمبر الماضي اظهرت ان مقيمين بالسعودية والدول المجاورة لها هم الداعم الرئيسي للعديد من الانشطة المتطرفة.
وجاء في المذكرة بحسب ما نقلته الصحيفة «لقد كان تحديا مستمرا ان نقنع المسؤولين السعوديين بأن يتعاملوا مع تمويل الارهابيين الوارد من السعودية على أنه أولوية استراتيجية».
وخلصت الى ان «متبرعين في السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات الارهابية السنية على مستوى العالم» كما تضمنت انتقادات مماثلة لدول أخرى في المنطقة.
الكويت وقطر
ووصفت الامارات بان لديها «فجوة استراتيجية» يمكن للارهابيين استغلالها فيما اعتبرت قطر «الاسوأ في المنطقة» من حيث مكافحة الارهاب ووصف الكويت بأنها «نقطة عبور رئيسية».
وتضمنت الرسائل التي نقلتها صحيفة نيويورك تايمز قائمة طويلة مفصلة للاساليب التي يستخدمها من يشتبه بانهم ارهابيون لتمويل انشطتهم ومن بينها السطو على بنك في اليمن العام الماضي والاتجار في المخدرات في افغانستان واستغلال مواسم الحج.
وذكرت الصحيفة ان احدى الرسائل تحدثت عن مخطط محتمل من قبل الايرانيين لغسل ما بين خمسة وعشرة مليارات دولار من خلال بنوك دولة الامارات في اطار محاولة اوسع «لاثارة قلاقل» فيما بين دول الخليج.
واضافت الصحيفة ان رسالة كلينتون شددت على الحاجة «لايجاد الارادة السياسية اللازمة» لمنع وصول الاموال الى الشبكات الارهابية وهي الجماعات التي قالت انها تهدد الاستقرار في باكستان وافغانستان وتستهدف جنود قوات التحالف.
مقاومة
ولكن الصحيفة قالت ان زعماء اجانب قاوموا الضغوط الامريكية لاتخاذ اجراءات اكثر صرامة بحق من يشتبه في دعمهم للارهاب.واتهموا المسؤولين الامريكيين في اجتماعات خاصة بملاحقة المنظمات الخيرية العربية والافراد العرب بطريقة فظة وبالاستناد الى ادلة ضعيفة.
ورغم ان العديد من رسائل وزارة الخارجية خلصت الى ان القاعدة تحصل على الاموال في الاغلب طوعا من الاثرياء والجماعات المتعاطفة في الشرق الاوسط الا انها اشارت الى عدم وجود ادلة تذكر على وجود دعم مالي كبير في الولايات المتحدة او اوروبا للمتشددين في افغانستان وباكستان.
وذكرت الصحيفة نقلا عن برقية أرسلت العام الماضي من السفارة الامريكية في لندن ان مسؤولا بريطانيا كبيرا في مجال مكافحة الارهاب أبلغ مسؤولا في وزارة الخزانة الامريكية ان «التمويل البريطاني مهم لكن التمويل الحقيقي في الخليج».