الارهابي مبارك البذالي يزف الى الكويتيين نبأ مقتل ابنه الوحيد في عملية انتحاريه في العراق

[مرجان]

البذالي أعلن استشهاد ابنه في العراق: الحمد لله الذي أكرمنا وجعل منا شهداء


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/12/06/02.01.04_main.jpg

| كتب عبدالله راشد |

أعلن الناشط الإسلامي مبارك البذالي «استشهاد» ابنه الوحيد عبدالرحمن في العراق، مبينا ان «نبأ استشهاده جاءنا اليوم (أمس) صباحا ولا نعلم ان كان في عملية تفجيرية او استشهادية».
وقال البذالي لـ « الراي « ان ولده عبدالرحمن قد غادر الى العراق في 2003/7/15 ليلتحق في صفوف المجاهدين، مؤكدا وجوب التضحية ونصرة المسلمين في أي مكان.

واشار الى انه ترك وصية ركز من خلالها على أمه وطالبها بألا تحزن على فراقه، وهو لا يعلم انها ماتت قبله بثلاث سنوات، مبينا انه أوصاها بالثبات في حال استشهاده لأنه مع الحق.
وشدد على ضرورة بذل التضحيات لنصرة الدين، مبينا ان «طريق الجهاد ليس سهلا والدفاع عن المسلمين يتطلب صبرا».

واكد البذالي تشجيعه على الجهاد في فلسطين والعراق وافغانستان «مادامت اعراض المسلمين وحرماتهم تنتهك»، مبينا ان للمسلمين الحق في استنصار اخوانهم ماداموا في تلك الحال.

وبين ان للجميع الحق في الدفاع عن انفسهم والاستعانة بمن يرونه من اخوان وأصدقاء، كما فعلنا اثناء الغزو الذي تعرضت له بلادنا، اما في حال السلم فالجميع مطالب بالدعوة الى الله بالكلمة والدعوة والاعانة.

ولفت الى ان هناك من الناس من يضحي لأجل الدنيا، وقد يأتيهم الموت فجأة دون ان يعملوا لآخرتهم. وكان البذالي قد ارسل فاكسا ممهورا باسمه يقول فيه:

« ازف الى ابطال الامة نبأ استشهاد ولدي الوحيد عبدالرحمن في العراق ولله الحمد والمنة بفضل الله عز وجل أكرمنا وجعل منا شهداء، أوصي الآباء والأمهات بالتضحية بالغالي والنفيس لهذا الدين العظيم.

الحمد لله الحمد لله الحمد لله».






http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=242256&date=06122010

[مقاتل]

كان يرتدي حزاماً ناسفاً.. وآخر اتصال بيننا منذ 4 أشهر


مبارك البذالي لــ القبس: ابني عبدالرحمن استشهد في العراق


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/12/06/efc15dd7-9cad-4c88-9196-438120a69619_main.jpg




اعلن المواطن مبارك البذالي ان ابنه عبدالرحمن الذي كان يتواجد في العراق، قد استشهد قبل أسبوعين في بغداد.

وقال البذالي لــ القبس ان ابنه عبدالرحمن الذي احتجز لمدة 6 أعوام في عدة سجون عراقية، أطلق سراحه في مارس الماضي، واستقر في شمال بغداد، وتلقيت منه اتصالاً هاتفياً قبل 4 أشهر ابلغني بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً خوفا من ان يلقي العراقيون والأميركان القبض عليه، وفي الوقت نفسه كان يلمح الى انه ينوي تنفيذ عملية استشهادية، وابلغته بألا يستخدم الحزام الناسف، الا انه كان مصراً على ذلك، واختتم اتصاله بالقول «قد تكون غيبتي طويلة هذه المرة.. أستودعك الله».


وفي ما يلي نص الحوار:

• كيف علمت بمقتل ابنك؟
ــــ تلقيت اتصالا من شخص يمني أبلغني بأن ابني قد استشهد في العراق.
• في عملية انتحارية؟
ــــ لا أعلم.
• كم يبلغ من العمر؟
ــــ 25 عاماً.
• وماذا عن آخر اتصال بينكما؟
ــــ كان ذلك قبل 4 أشهر، حيث أبلغني بأنه يرتدي حزاما ناسفا خوفاً من ان يمسكه العراقيون أو الجيش الأميركي، فأبلغته بألا يستخدمه، إلا أنه كان «يلمح» لأمر ما.

عملية استشهادية
• إلى ماذا كان يلمح؟
ــــ إلى عملية استشهادية كان ينوي القيام بها، وكنت أبلغه بألا يستخدم الحزام الناسف.
• وماذا أبلغك اثناء الاتصال أيضا؟
ــــ قال لي انه يمكن ان يتأخر في اتصاله عليّ واختتم اتصاله بالقول «استودعك الله».
• هل كنت على اتصال مستمر معه؟
ــــ نعم، وكان يبلغني عن أحواله باستمرار وعن أوضاعه، إلا انه لم يكن يبلغني عن الأماكن التي يتواجد فيها.
• ما علاقة ابنك باليمني؟
ــــ كان مع عبدالرحمن في السجن وخرجا معا وأصبحا يقضيان أوقاتهما معا.
• كم مدة السجن التي قضاها في السجون العراقية؟
ــــ نحو 6 أعوام، حيث سجن في معتقل أبو غريب، ومن ثم انتقل إلى سجون أخرى.
• متى تم إخلاء سبيله؟
ــــ في مارس الماضي واستقر في شمال بغداد.

• كيف خرج من الكويت؟
ــــ في 2003/7/15 خرج من الكويت إلى سوريا، وبعدها دخل العراق ومن ثم خرج من العراق الى إيران لأنه كان يريد التوجه الى افغانستان، وهناك ألقي القبض عليه من قبل قوة الحدود الإيرانية واحتجز في ايران، وخلال ذلك تمت مساومتي من قبل أشخاص يدعون أنهم من جهاز المخابرات الإيرانية، حيث طلبوا مني مبلغا من المال لإخراجه وهو يعادل 5 آلاف دينار.
• وما حصل بعد ذلك؟
ــــ طلبوا مني ان ادفع مبلغا مقدما (الفي دينار) على ان أسلمهم باقي المبلغ بعد تسلم عبدالرحمن في ميناء الدوحة، ولكن بعد ان سلمتهم المبلغ بواسطة وسيط، قاموا ببيع عبدالرحمن إلى «البشمركة» الذين سلموه الى الاميركان وتم احتجازه في العراق.

طريق الجهاد
• لماذا لم يعد إلى الكويت؟
عندما خرج لم يرد العودة لأنه يريد ان يمضي في طريق الجهاد.
• هل ستطالب بعودة جثمانه؟
ــــ لا.. لأنه مات في أرض الأبطال وسيدفن في أرض الأبطال.
• هل تم إبلاغك كيف توفي؟
ــــ الى الآن لم أتلق أي تفاصيل.
• هل سيتوجه أحد منكم إلى العراق لرؤية جثمانه؟
لا.
• حكمة أخيرة؟
ــــ الحمدلله رب العالمين، وهذا من فضل ربي الذي أكرم ولدي بالشهادة ونحسبه كذلك والله حسيبه.

قرى صغيرة
قال البذالي ان اتصالات ابنه عبدالرحمن لم تكن منتظمة، لأن ابنه كان يبلغه أن الخطوط مراقبة، وكان يتصل من قرى صغيرة، شمال بغداد.لم أشاهده منذ اعتقاله
قال البذالي ان ابني عبدالرحمن اعتقل، وهو يبلغ من العمر نحو 17 عاما، واستشهد وعمره 25 عاما، وطوال هذه الفترة لم أشاهده.

متماسك
كان البذالي متماسكا، رغم حزنه على ابنه، لكنه قال «الحمد لله أنه شهيد».

[مقاتل]

من وقائع حديثه للصحافة سابقا ان ابنه كان محجوزا لدى السلطات العراقية وتم الافراج عنه بوساطة السلطات الكويتية ، ثم ذهب ليفجر نفسه في عملية انتحاريه