مرجان
12-06-2010, 07:26 AM
البذالي أعلن استشهاد ابنه في العراق: الحمد لله الذي أكرمنا وجعل منا شهداء
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/12/06/02.01.04_main.jpg
| كتب عبدالله راشد |
أعلن الناشط الإسلامي مبارك البذالي «استشهاد» ابنه الوحيد عبدالرحمن في العراق، مبينا ان «نبأ استشهاده جاءنا اليوم (أمس) صباحا ولا نعلم ان كان في عملية تفجيرية او استشهادية».
وقال البذالي لـ « الراي « ان ولده عبدالرحمن قد غادر الى العراق في 2003/7/15 ليلتحق في صفوف المجاهدين، مؤكدا وجوب التضحية ونصرة المسلمين في أي مكان.
واشار الى انه ترك وصية ركز من خلالها على أمه وطالبها بألا تحزن على فراقه، وهو لا يعلم انها ماتت قبله بثلاث سنوات، مبينا انه أوصاها بالثبات في حال استشهاده لأنه مع الحق.
وشدد على ضرورة بذل التضحيات لنصرة الدين، مبينا ان «طريق الجهاد ليس سهلا والدفاع عن المسلمين يتطلب صبرا».
واكد البذالي تشجيعه على الجهاد في فلسطين والعراق وافغانستان «مادامت اعراض المسلمين وحرماتهم تنتهك»، مبينا ان للمسلمين الحق في استنصار اخوانهم ماداموا في تلك الحال.
وبين ان للجميع الحق في الدفاع عن انفسهم والاستعانة بمن يرونه من اخوان وأصدقاء، كما فعلنا اثناء الغزو الذي تعرضت له بلادنا، اما في حال السلم فالجميع مطالب بالدعوة الى الله بالكلمة والدعوة والاعانة.
ولفت الى ان هناك من الناس من يضحي لأجل الدنيا، وقد يأتيهم الموت فجأة دون ان يعملوا لآخرتهم. وكان البذالي قد ارسل فاكسا ممهورا باسمه يقول فيه:
« ازف الى ابطال الامة نبأ استشهاد ولدي الوحيد عبدالرحمن في العراق ولله الحمد والمنة بفضل الله عز وجل أكرمنا وجعل منا شهداء، أوصي الآباء والأمهات بالتضحية بالغالي والنفيس لهذا الدين العظيم.
الحمد لله الحمد لله الحمد لله».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=242256&date=06122010
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/12/06/02.01.04_main.jpg
| كتب عبدالله راشد |
أعلن الناشط الإسلامي مبارك البذالي «استشهاد» ابنه الوحيد عبدالرحمن في العراق، مبينا ان «نبأ استشهاده جاءنا اليوم (أمس) صباحا ولا نعلم ان كان في عملية تفجيرية او استشهادية».
وقال البذالي لـ « الراي « ان ولده عبدالرحمن قد غادر الى العراق في 2003/7/15 ليلتحق في صفوف المجاهدين، مؤكدا وجوب التضحية ونصرة المسلمين في أي مكان.
واشار الى انه ترك وصية ركز من خلالها على أمه وطالبها بألا تحزن على فراقه، وهو لا يعلم انها ماتت قبله بثلاث سنوات، مبينا انه أوصاها بالثبات في حال استشهاده لأنه مع الحق.
وشدد على ضرورة بذل التضحيات لنصرة الدين، مبينا ان «طريق الجهاد ليس سهلا والدفاع عن المسلمين يتطلب صبرا».
واكد البذالي تشجيعه على الجهاد في فلسطين والعراق وافغانستان «مادامت اعراض المسلمين وحرماتهم تنتهك»، مبينا ان للمسلمين الحق في استنصار اخوانهم ماداموا في تلك الحال.
وبين ان للجميع الحق في الدفاع عن انفسهم والاستعانة بمن يرونه من اخوان وأصدقاء، كما فعلنا اثناء الغزو الذي تعرضت له بلادنا، اما في حال السلم فالجميع مطالب بالدعوة الى الله بالكلمة والدعوة والاعانة.
ولفت الى ان هناك من الناس من يضحي لأجل الدنيا، وقد يأتيهم الموت فجأة دون ان يعملوا لآخرتهم. وكان البذالي قد ارسل فاكسا ممهورا باسمه يقول فيه:
« ازف الى ابطال الامة نبأ استشهاد ولدي الوحيد عبدالرحمن في العراق ولله الحمد والمنة بفضل الله عز وجل أكرمنا وجعل منا شهداء، أوصي الآباء والأمهات بالتضحية بالغالي والنفيس لهذا الدين العظيم.
الحمد لله الحمد لله الحمد لله».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=242256&date=06122010