yasmeen
12-05-2010, 08:19 AM
خلال مكافحة حريق في سفينة فحم بميناء الدوحة
محمد راشد وعمر الراشد
تحولت ساحة ميناء الدوحة مساء امس الاول، من حريق 'لنج' ايراني محمل بالفحم الى عملية اعتداء بالضرب واهانة رجال الشرطة من قبل مدير عام الموانئ الشيخ د. صباح العلي، إذ أصيب إطفائيان من جراء محاولتهما مع الفريق الاطفائي اخماد النيران المندلعة في السفينة، وتم نقلهما بواسطة رجال الاسعاف الى مستشفى الصباح لتلقي العلاج.
وقال مصدر أمني نقلا عن العسكري الذي اتهم مدير الموانئ بالاعتداء عليه في محضر تحقيق القضية التي سجلت في مخفر الصليبيخات، 'إن رجال الشرطة كانوا ينظمون دخول وخروج الموظفين من وإلى الميناء وقت الحريق، وجاء مجموعة من المدنيين يحاولون الدخول، فمنعهم رجال الامن، وطلبوا منهم تصاريح دخول الميناء، فما كان إلا أن نزل بعض الاشخاص، وأخبر أحدهم الشرطي المسؤول انه المدير العام الشيخ صباح العلي، ولكن العسكري رفض دخوله حتى يبرز التصريح، فأمسك ذلك المدني بالشرطي من عنقه وأكد له انه المدير إلا أن الشرطي أصر على موقفه، فجاء عدد من رجال الشرطة لدعم رفيقهم، وتم استدعاء دوريات الاسناد الى الموقع، وتم فض النزاع بينهم، ودخل الشيخ الى الميناء واستكشف الموقع، ثم تقدم الشرطي الى المخفر بعد انتهاء الحادثة وسجل قضية ضد الشيخ تحت مسمى 'اهانة موظف' رقم 277/2010 جنح، وأحيلت إلى التحقيق.
من جهة اخرى، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المقدم خليل الأمير في تصريح صحافي في موقع الحدث إن 'بلاغاً ورد إلى غرفة عمليات الاطفاء، في الساعة التاسعة مساءً، عن حريق في سفينة بميناء الدوحة، وعليه هرع رجال إطفاء خمسة مراكز إلى مكان الحادث، وتبين أنها سفينة محمله بـ 26015 كيس فحم، تزن 536 طنا ويبلغ طولها 42.38 مترا مشتعله بالكامل.
وبين أن رجال الإطفاء استطاعوا إخماد الحريق بعد سحب السفينة من الميناء الى البحر لمنع انتشار النيران في الميناء، حيث كانت كميات الفحم والديزل في السفين كبيرة، وهذا الامر يزيد من مخاوف انتشار الحريق في الموقع، وكان الحادث بقيادة وإشراف نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري ومدير منطقة الإطفاء البحري العقيد خالد المكراد ومدير منطقة إطفاء العاصمة المقدم حمد الهدلق، وشاركت مراكز الدوحة والصليبيخات والإسناد والشويخ البحري والسالمية للإنقاذ البحري.
من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الموانئ الشيخ د. صباح العلي لـ'الجريدة' نثمن دور وجهود رجال الإطفاء 'والكلمات تعجز عن التعبير عما سطره هؤلاء الأبطال من مواقف مشرفة وشجاعة، فالخوف من النيران غريزة داخل كل مخلوقات الله عز وجل، الا أن هؤلاء الأبطال تغطي شجاعتهم على هذه الغريزة، لله درهم، ما اشجعهم وفقهم الله لخدمة هذا الوطن العزيز وجزاهم الله عنا وعن الجميع خير الجزاء'.
من جهته، أكد الناطق الرسمي لقائمة ابناء الموانئ مشعل الوهيبي لـ'الجريدة' على خلفية ما تناوله بعض أعضاء مجلس الامة بخصوص ما وقع في أثناء التعامل مع الحريق أنه 'ليس كل ما يصل الى اعضاء مجلس الامة من معلومات يكون صحيحاً، فهناك اشخاص يحاولون التأزيم بين مدير الموانئ والاعضاء، وعليهم تحري الدقة قبل الإدلاء بتصريحاتهم'، مضيفاً ان 'حادث الحريق مر بسلام دون وجود اي مشاكل'.
محمد راشد وعمر الراشد
تحولت ساحة ميناء الدوحة مساء امس الاول، من حريق 'لنج' ايراني محمل بالفحم الى عملية اعتداء بالضرب واهانة رجال الشرطة من قبل مدير عام الموانئ الشيخ د. صباح العلي، إذ أصيب إطفائيان من جراء محاولتهما مع الفريق الاطفائي اخماد النيران المندلعة في السفينة، وتم نقلهما بواسطة رجال الاسعاف الى مستشفى الصباح لتلقي العلاج.
وقال مصدر أمني نقلا عن العسكري الذي اتهم مدير الموانئ بالاعتداء عليه في محضر تحقيق القضية التي سجلت في مخفر الصليبيخات، 'إن رجال الشرطة كانوا ينظمون دخول وخروج الموظفين من وإلى الميناء وقت الحريق، وجاء مجموعة من المدنيين يحاولون الدخول، فمنعهم رجال الامن، وطلبوا منهم تصاريح دخول الميناء، فما كان إلا أن نزل بعض الاشخاص، وأخبر أحدهم الشرطي المسؤول انه المدير العام الشيخ صباح العلي، ولكن العسكري رفض دخوله حتى يبرز التصريح، فأمسك ذلك المدني بالشرطي من عنقه وأكد له انه المدير إلا أن الشرطي أصر على موقفه، فجاء عدد من رجال الشرطة لدعم رفيقهم، وتم استدعاء دوريات الاسناد الى الموقع، وتم فض النزاع بينهم، ودخل الشيخ الى الميناء واستكشف الموقع، ثم تقدم الشرطي الى المخفر بعد انتهاء الحادثة وسجل قضية ضد الشيخ تحت مسمى 'اهانة موظف' رقم 277/2010 جنح، وأحيلت إلى التحقيق.
من جهة اخرى، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المقدم خليل الأمير في تصريح صحافي في موقع الحدث إن 'بلاغاً ورد إلى غرفة عمليات الاطفاء، في الساعة التاسعة مساءً، عن حريق في سفينة بميناء الدوحة، وعليه هرع رجال إطفاء خمسة مراكز إلى مكان الحادث، وتبين أنها سفينة محمله بـ 26015 كيس فحم، تزن 536 طنا ويبلغ طولها 42.38 مترا مشتعله بالكامل.
وبين أن رجال الإطفاء استطاعوا إخماد الحريق بعد سحب السفينة من الميناء الى البحر لمنع انتشار النيران في الميناء، حيث كانت كميات الفحم والديزل في السفين كبيرة، وهذا الامر يزيد من مخاوف انتشار الحريق في الموقع، وكان الحادث بقيادة وإشراف نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري ومدير منطقة الإطفاء البحري العقيد خالد المكراد ومدير منطقة إطفاء العاصمة المقدم حمد الهدلق، وشاركت مراكز الدوحة والصليبيخات والإسناد والشويخ البحري والسالمية للإنقاذ البحري.
من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الموانئ الشيخ د. صباح العلي لـ'الجريدة' نثمن دور وجهود رجال الإطفاء 'والكلمات تعجز عن التعبير عما سطره هؤلاء الأبطال من مواقف مشرفة وشجاعة، فالخوف من النيران غريزة داخل كل مخلوقات الله عز وجل، الا أن هؤلاء الأبطال تغطي شجاعتهم على هذه الغريزة، لله درهم، ما اشجعهم وفقهم الله لخدمة هذا الوطن العزيز وجزاهم الله عنا وعن الجميع خير الجزاء'.
من جهته، أكد الناطق الرسمي لقائمة ابناء الموانئ مشعل الوهيبي لـ'الجريدة' على خلفية ما تناوله بعض أعضاء مجلس الامة بخصوص ما وقع في أثناء التعامل مع الحريق أنه 'ليس كل ما يصل الى اعضاء مجلس الامة من معلومات يكون صحيحاً، فهناك اشخاص يحاولون التأزيم بين مدير الموانئ والاعضاء، وعليهم تحري الدقة قبل الإدلاء بتصريحاتهم'، مضيفاً ان 'حادث الحريق مر بسلام دون وجود اي مشاكل'.