لمياء
12-03-2010, 11:42 PM
الخليج - إيهاب عثمان
استخدام بطاقات الائتمان في انخفاض والملايين من الأمريكيين توقفوا عن استخدام بطاقات الائتمان أو قامت شركات بطاقات الائتمان بإلغاء بطاقاتهم الائتمانية .
في العام الماضي، توقف أكثر من ثمانية ملايين مستهلك عن استخدام بطاقات الائتمان، وفقا لترانسونيون، مؤسسة البحث الائتماني في شيكاغو . وهذا يعني أن 78 مليون مستهلك في الولايات المتحدة لا يملكون بطاقات الائتمان، مقارنة بنحو 70 مليونًا العام الماضي .
ذكرت المؤسسة أن الانخفاض يرجع جزئياً إلى “الديون المعدومة في الشرائح عالية المخاطر” وإلى “المزيد من المحافظة في الشرائح منخفضة المخاطر”
وقالت السيدة جيري ديتويلر من كريدت كوم إنه “غير مسبوق” للمستهلكين “التخلي عن” بطاقات الائتمان الخاصة بهم، وأنا أقوم بتغطية هذا منذ عام 1987 ولا أتذكر أن أرقاماً مثل هذه انخفضت إطلاقاً لقد ذهبوا إلى الأبد .
وأضافت أن الركود الاقتصادي عامل أساسي . عندما يكون الناس على ثقة بحالتهم المالية واقتصاد البلاد، يشعرون بالثقة في استخدام بطاقاتهم الائتمانية . وعندما يكونون خائفين أو متوترين بشأن حالتهم الاقتصادية أو بالحالة الاقتصادية بصفة عامة فهم يتجنبون الديون تماماً .
هناك علامات أخرى على أن المستهلكين يتجنبون بطاقات الائتمان حيث تشير ترانسونيون إلى أن متوسط ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة انخفض من اكثر من 11 % خلال العام الماضي إلى 4،964 دولاراً في الربع الثالث من العام . في نفس الوقت، انخفض التقصير في الدفع بنحو 25 % .
وقال بن وولسي، مدير التسويق وأبحاث المستهلك في كريدت كاردز كوم: “ليس فقط المستهلكون ولكن رد الفعل المتعجل لقطاع بطاقات الائتمان على الركود الاقتصادي وقانون بطاقات الائتمان” .
وهو يشير إلى محاسبة بطاقات الائتمان، قانون المسؤولية والإفصاح، الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق هذا العام ووضع عائقًا جديًا على قدرة القطاع لرفع الأسعار وفرض رسوم ما أدى إلى إنهاء شركات الائتمان للعلاقة مع المستهلكين الذين يشكلون عبئاً .
وتابع ووسلي قائلاً: “قاد الركود الاقتصادي بطاقات الائتمان إلى خسائر على مدى السنوات القليلة الماضية ورد فعل قطاع بطاقات الائتمان هو وقف الائتمان الجديد، وكذلك إغلاق الحسابات النائمة والحسابات التي تبدو محفوفة بالمخاطر” .
وتعتبر هذه العقبات الجديدة لقطاع بطاقات الائتمان فرصاً لجوانب أخرى من الاقتصاد، مثل البطاقات المدفوعة مسبقاً، التي لديها مجموعة من المشكلات الخاصة . على سبيل المثال في يوم الاثنين الماضي، ألغى عرض الأخوات كارداشيان بطاقات كارداشيان المدفوعة مسبقاً بعد أن شكك المدعي العام لولاية كونيكتيكت ريتشارد بلومنتال في شرعية رسوم البطاقة .
وقال عزرا بيك، نائب الرئيس للأبحاث والاستشارات في ترانسونيون المالية وحدة خدمات الأعمال أن عدم الميل المتزايد إلى بطاقات الائتمان خلقت “واحدة من أسرع القطاعات الاستهلاكية المتنامية” . المستهلكون الذين لا يملكون أو لا يستخدمون بطاقات ائتمان صادرة من البنوك، لأغراض عامة لا يزال لديهم حاجة لوسائل أخرى للدفع، الأمر الذي هو بداية لجذب اهتمام شركات الائتمان والخصم على حد سواء .
وتقول ديتويلر من كريدت كوم سوف يعود المستهلكون إلى الائتمان في نهاية المطاف وأعتقد أن عددًا لا بأس به من المستهلكين عندما يشعرون بالأمان سيبدأون في استخدام بطاقات الائتمان مرة أخرى
استخدام بطاقات الائتمان في انخفاض والملايين من الأمريكيين توقفوا عن استخدام بطاقات الائتمان أو قامت شركات بطاقات الائتمان بإلغاء بطاقاتهم الائتمانية .
في العام الماضي، توقف أكثر من ثمانية ملايين مستهلك عن استخدام بطاقات الائتمان، وفقا لترانسونيون، مؤسسة البحث الائتماني في شيكاغو . وهذا يعني أن 78 مليون مستهلك في الولايات المتحدة لا يملكون بطاقات الائتمان، مقارنة بنحو 70 مليونًا العام الماضي .
ذكرت المؤسسة أن الانخفاض يرجع جزئياً إلى “الديون المعدومة في الشرائح عالية المخاطر” وإلى “المزيد من المحافظة في الشرائح منخفضة المخاطر”
وقالت السيدة جيري ديتويلر من كريدت كوم إنه “غير مسبوق” للمستهلكين “التخلي عن” بطاقات الائتمان الخاصة بهم، وأنا أقوم بتغطية هذا منذ عام 1987 ولا أتذكر أن أرقاماً مثل هذه انخفضت إطلاقاً لقد ذهبوا إلى الأبد .
وأضافت أن الركود الاقتصادي عامل أساسي . عندما يكون الناس على ثقة بحالتهم المالية واقتصاد البلاد، يشعرون بالثقة في استخدام بطاقاتهم الائتمانية . وعندما يكونون خائفين أو متوترين بشأن حالتهم الاقتصادية أو بالحالة الاقتصادية بصفة عامة فهم يتجنبون الديون تماماً .
هناك علامات أخرى على أن المستهلكين يتجنبون بطاقات الائتمان حيث تشير ترانسونيون إلى أن متوسط ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة انخفض من اكثر من 11 % خلال العام الماضي إلى 4،964 دولاراً في الربع الثالث من العام . في نفس الوقت، انخفض التقصير في الدفع بنحو 25 % .
وقال بن وولسي، مدير التسويق وأبحاث المستهلك في كريدت كاردز كوم: “ليس فقط المستهلكون ولكن رد الفعل المتعجل لقطاع بطاقات الائتمان على الركود الاقتصادي وقانون بطاقات الائتمان” .
وهو يشير إلى محاسبة بطاقات الائتمان، قانون المسؤولية والإفصاح، الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق هذا العام ووضع عائقًا جديًا على قدرة القطاع لرفع الأسعار وفرض رسوم ما أدى إلى إنهاء شركات الائتمان للعلاقة مع المستهلكين الذين يشكلون عبئاً .
وتابع ووسلي قائلاً: “قاد الركود الاقتصادي بطاقات الائتمان إلى خسائر على مدى السنوات القليلة الماضية ورد فعل قطاع بطاقات الائتمان هو وقف الائتمان الجديد، وكذلك إغلاق الحسابات النائمة والحسابات التي تبدو محفوفة بالمخاطر” .
وتعتبر هذه العقبات الجديدة لقطاع بطاقات الائتمان فرصاً لجوانب أخرى من الاقتصاد، مثل البطاقات المدفوعة مسبقاً، التي لديها مجموعة من المشكلات الخاصة . على سبيل المثال في يوم الاثنين الماضي، ألغى عرض الأخوات كارداشيان بطاقات كارداشيان المدفوعة مسبقاً بعد أن شكك المدعي العام لولاية كونيكتيكت ريتشارد بلومنتال في شرعية رسوم البطاقة .
وقال عزرا بيك، نائب الرئيس للأبحاث والاستشارات في ترانسونيون المالية وحدة خدمات الأعمال أن عدم الميل المتزايد إلى بطاقات الائتمان خلقت “واحدة من أسرع القطاعات الاستهلاكية المتنامية” . المستهلكون الذين لا يملكون أو لا يستخدمون بطاقات ائتمان صادرة من البنوك، لأغراض عامة لا يزال لديهم حاجة لوسائل أخرى للدفع، الأمر الذي هو بداية لجذب اهتمام شركات الائتمان والخصم على حد سواء .
وتقول ديتويلر من كريدت كوم سوف يعود المستهلكون إلى الائتمان في نهاية المطاف وأعتقد أن عددًا لا بأس به من المستهلكين عندما يشعرون بالأمان سيبدأون في استخدام بطاقات الائتمان مرة أخرى