عباس الابيض
12-03-2010, 02:50 PM
خلال أشغال حفر لتوصيل الغاز..
http://www.elkhabar.com/ar/thumbnail.php?file=Setif_elkh_161597843.jpg&size=article_large
اكتشف عمال بورشة توصيل الغاز الطبيعي نحو تجمع رأس إيسلي ببلدية الرصفة، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، مدينة أثـرية تحت الأنقاض، تتعرض للنهب دون أن تتحرك الجهات الوصية رغم إعلامها بالقضية.
اكتشاف المدينة، حسب عضو منتخب من البلدية، يعود إلى اليومين الماضيين حينما كانت مقاولة مكلفة بشق طريق أنبوب الغاز الطبيعي، حيث تفاجأ عمال هذه الورشة بظهور خنادق صغيرة عند عمليات الحفر، التي تواصلت بشكل عادي.
وأكد شهود عيان لـ''الخبر'' أن الخنادق تخفي وراءها مدينة أثـرية بكاملها، وهو ما وقفت عليه ''الخبر'' مساء أمس، حينما عاشت مع العشرات من شباب المنطقة مغامرة داخل دهاليز هذه المدينة مجهولة الهوية التاريخية.
وقد تم اكتشاف منطقة بمساحة تقارب 500 متر مربع، مقسمة إلى فضاءات مختلفة، فيها الكثير من الطرق المؤدية إلى عشرات الغرف. وتمكن الشباب من استخراج بعض الأواني الفخارية، وأكدوا أن بعض الغرف تتوفر على أسرة ورفوف ترابية. وحسب مصدرنا، فإن سكان المنطقة أخطروا مختلف الجهات المعنية، غير أن التنقل لعين المكان اقتصر على مصالح الدرك الوطني.
http://www.elkhabar.com/ar/thumbnail.php?file=Setif_elkh_161597843.jpg&size=article_large
اكتشف عمال بورشة توصيل الغاز الطبيعي نحو تجمع رأس إيسلي ببلدية الرصفة، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، مدينة أثـرية تحت الأنقاض، تتعرض للنهب دون أن تتحرك الجهات الوصية رغم إعلامها بالقضية.
اكتشاف المدينة، حسب عضو منتخب من البلدية، يعود إلى اليومين الماضيين حينما كانت مقاولة مكلفة بشق طريق أنبوب الغاز الطبيعي، حيث تفاجأ عمال هذه الورشة بظهور خنادق صغيرة عند عمليات الحفر، التي تواصلت بشكل عادي.
وأكد شهود عيان لـ''الخبر'' أن الخنادق تخفي وراءها مدينة أثـرية بكاملها، وهو ما وقفت عليه ''الخبر'' مساء أمس، حينما عاشت مع العشرات من شباب المنطقة مغامرة داخل دهاليز هذه المدينة مجهولة الهوية التاريخية.
وقد تم اكتشاف منطقة بمساحة تقارب 500 متر مربع، مقسمة إلى فضاءات مختلفة، فيها الكثير من الطرق المؤدية إلى عشرات الغرف. وتمكن الشباب من استخراج بعض الأواني الفخارية، وأكدوا أن بعض الغرف تتوفر على أسرة ورفوف ترابية. وحسب مصدرنا، فإن سكان المنطقة أخطروا مختلف الجهات المعنية، غير أن التنقل لعين المكان اقتصر على مصالح الدرك الوطني.