الناصع الحسب
12-02-2010, 10:34 PM
اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس في مدينة زيوريخ السويسرية روسيا لتنظيم فعاليات بطولة كأس العالم للعام 2018، فيما عينت قطر لتنظيم مونديال 2022.
فرانس 24 (http://www.france24.com/ar/taxonomy/term/7563) (نص)
فرانس 24 (http://www.france24.com/ar/taxonomy/term/7563) (فيديو)
منحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس قطر شرف استضافة مونديال 2022.
وتنافست قطر على الاستضافة مع الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وهي المرة الاولى التي تحظى فيها قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم، وهي اول دولة عربية تحظى بهذا الشرف في اول ترشيح لها.
وبمنحه شرف الاستضافة الى هذا البلد الصغير في الشرق الاوسط (11427 كلم مربع و7ر1 مليون نسمة) والذي اصبح في بضعة سنوات فاعلا مهما في المنطقة في المجالين الرياضي والثقافي، يكون الاتحاد الدولي رسخ مبدأ منح الفرصة لدول جديدة للاستضافة على غرار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وجنوب افريقيا 2010.
في المقابل، عقد الاتحاد الدولي باختياره قطر لاستضافة مونديال 2022، مشاريعه ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر بعدما كان الحلم تنظيم كأس العال في الصين عام 2026.
الفيفا يمنح شرف استضافة مونديال 2022 لدولة قطر
وتعتبر قطر من الدول المنتجة للنفط لكنها على الخصوص ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم وهي عملت منذ اللحظة الاولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي.
وتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.
وركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، ولحظ ايضا التخلي عن 170 ألف كرسي في مختلف الملاعب التي تستضيف المباريات بعد انتهاء البطولة ومنحها الى البلدان النامية. كما ان الملاعب التي تضمنها الملف صديقة للبيئة بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والتي جعلت نسبة الانبعاث الكربوني صفر، وهذه الملاعب لا تبتعد عن بعضها البعض سوى ساعة واحدة وهو ما يسهل تنقل الجماهير التي ستحضر كاس العالم.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، واحدى أفضل دورات الالعاب اسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا لكرة القدم ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها نظمت بطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في اذار/مارس الماضي.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
ونجحت قطر في التفوق على القوة العظمى الولايات المتحدة التي كانت مرشحة بقوة لاستضافة العرس العالمي للمرة الثانية بعد عام 1994 والتي ابهرت الجميع خلال تقديم ملفها امس الاربعاء من خلال رسالة مسجلة عبر الفيديو لرئيسها باراك اوباما ومداخلات من المنصة لرئيسها السابق بيل كلينتون والممثل مورغان فريمان.
وكانت الولايات المتحدة تعقد امالا على ملف قوي في مختلف المجالات (الملاعب والنقل والاقامة) وعلى نجاحاتها في مونديال 1994 (نحو 70 الف متفرج في المباراة الواحدة، رقم قياسي) الذي نظم للمرة الاولى في اميركا الشمالية.
في المقابل، عانى ملفا كوريا الجنوبية واليابان من مشكلة اقتراب تنظيمهما للعرس العالمي حيث نظماه معا عام 2002.
من جهة اخرى، اوضح الاتحاد الدولي انه خلافا للاعوام السابقة، لم يقدم تفاصيل التصويت.
روسيا تفوز بتنظيم مونديال 2018
ومنحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس روسيا شرف استضافة مونديال 2018.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات.
وتنافست روسيا على الاستضافة مع انكلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.
ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل.
ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.
لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.
فرانس 24 (http://www.france24.com/ar/taxonomy/term/7563) (نص)
فرانس 24 (http://www.france24.com/ar/taxonomy/term/7563) (فيديو)
منحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس قطر شرف استضافة مونديال 2022.
وتنافست قطر على الاستضافة مع الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وهي المرة الاولى التي تحظى فيها قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم، وهي اول دولة عربية تحظى بهذا الشرف في اول ترشيح لها.
وبمنحه شرف الاستضافة الى هذا البلد الصغير في الشرق الاوسط (11427 كلم مربع و7ر1 مليون نسمة) والذي اصبح في بضعة سنوات فاعلا مهما في المنطقة في المجالين الرياضي والثقافي، يكون الاتحاد الدولي رسخ مبدأ منح الفرصة لدول جديدة للاستضافة على غرار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وجنوب افريقيا 2010.
في المقابل، عقد الاتحاد الدولي باختياره قطر لاستضافة مونديال 2022، مشاريعه ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر بعدما كان الحلم تنظيم كأس العال في الصين عام 2026.
الفيفا يمنح شرف استضافة مونديال 2022 لدولة قطر
وتعتبر قطر من الدول المنتجة للنفط لكنها على الخصوص ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم وهي عملت منذ اللحظة الاولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي.
وتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.
وركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، ولحظ ايضا التخلي عن 170 ألف كرسي في مختلف الملاعب التي تستضيف المباريات بعد انتهاء البطولة ومنحها الى البلدان النامية. كما ان الملاعب التي تضمنها الملف صديقة للبيئة بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والتي جعلت نسبة الانبعاث الكربوني صفر، وهذه الملاعب لا تبتعد عن بعضها البعض سوى ساعة واحدة وهو ما يسهل تنقل الجماهير التي ستحضر كاس العالم.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، واحدى أفضل دورات الالعاب اسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا لكرة القدم ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها نظمت بطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في اذار/مارس الماضي.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
ونجحت قطر في التفوق على القوة العظمى الولايات المتحدة التي كانت مرشحة بقوة لاستضافة العرس العالمي للمرة الثانية بعد عام 1994 والتي ابهرت الجميع خلال تقديم ملفها امس الاربعاء من خلال رسالة مسجلة عبر الفيديو لرئيسها باراك اوباما ومداخلات من المنصة لرئيسها السابق بيل كلينتون والممثل مورغان فريمان.
وكانت الولايات المتحدة تعقد امالا على ملف قوي في مختلف المجالات (الملاعب والنقل والاقامة) وعلى نجاحاتها في مونديال 1994 (نحو 70 الف متفرج في المباراة الواحدة، رقم قياسي) الذي نظم للمرة الاولى في اميركا الشمالية.
في المقابل، عانى ملفا كوريا الجنوبية واليابان من مشكلة اقتراب تنظيمهما للعرس العالمي حيث نظماه معا عام 2002.
من جهة اخرى، اوضح الاتحاد الدولي انه خلافا للاعوام السابقة، لم يقدم تفاصيل التصويت.
روسيا تفوز بتنظيم مونديال 2018
ومنحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس روسيا شرف استضافة مونديال 2018.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات.
وتنافست روسيا على الاستضافة مع انكلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.
ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل.
ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.
لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.