لطيفة
11-30-2010, 10:13 PM
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/10565420101128762.jpg
في هجوم هو الأول من نوعه شن الداعية الإسلامي عمرو خالد هجوماً علي الإخوان المسلمين في اللقاء الذي نظمته حملة دعم عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني لمقعد الفئات بدائرة الرمل بالإسكندرية.
وقال عمرو الذي بدا عليه التأثر واضحا: «أنا مش مع حد ضد حد، أنا عايز أوصل رسالتي واللي هيساعدني أوصلها هروحله وأعلن رسالتي من خلاله، أنا مش عايز حاجة غير أني أوصل صوتي ورسالتي للناس وأقابلهم»، وكرر خالد أكثر من مرة نفس الكلمة: «أنا مش عايز حاجة من حد غير أني اوصل صوتي».
كان عمرو خالد قد تعرض لهجوم شرس من الإخوان عبر الفيس بوك ومواقع الإنترنت، قد ألمح بوضوح إلي الإخوان المسلمين قائلا: الناس فاهمة الدين غلط وتعبت من الناس المتدينة اللي معندهاش أخلاق، وفاكرة الإسلام حجاب وصلاة وعمرة وحج بس، ونسيوا الأخلاق. مضيفاً: شوفوا كل الكلام الذي قيل عن الندوة واتأذيت منه، وبدأ برسالة علي الفيس بوك، وشتيمة وتجريح فيا ولكني أصريت أشوفكم وأحضر لأني مش ضامن أشوفكم تاني ولا لأ.
كان كثيرون قد توقعوا أن يلغي الأمن ندوة عمرو خالد وهي الأولي له في مصر منذ 8 سنوات، لأن مكانها بمنطقة "أبو سليمان" قد شهد معركة بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن رابع أيام العيد، وخشيت الأجهزة الأمنية أن ينظم الإخوان مسيرة في نفس توقيت ندوة "خالد" لإفسادها، ردا علي حضوره لحملة تأييد "المحجوب"، وهو ما أدي لتغيير مكان المحاضرة إلي نادي السيوف المجاور لقسم شرطة الرمل ثانٍ.
كانت الحملة التي شنتها جماعة الإخوان المسلمين ضد عمرو خالد عبر الفيس بوك وشبكة الإنترنت التي اتهموه فيها بعقد صفقة مع النظام للسماح له بمزاولة نشاطه الدعوي في مصر كما كان في السابق مقابل دعمه للمحجوب في معركته مع إخوان الرمل، في إرباك عمرو خالد نفسه مما دفعه للرد علي الهجوم بعدة بيانات صحفية نفي فيها الاتهامات الموجهة له، وهي الاتهامات التي ساعدت علي عزوف الكثيرين من مريدي "خالد" عن حضور محاضرته في دائرة يمثل غالبية سكانها من جماعة الإخوان والمتعاطفين معهم، حيث لم يتجاوز عدد الحضور 5 آلاف فرد غالبيتهم من رواد ملتقي التوظيف الذي تنظمه حملة المحجوب.
وساعد تأخير "خالد" نحو ما يقرب من ساعة علي رواج الشائعات التي انتشرت صباح يوم الندوة عن إلغائها، حتي وصول عمرو خالد بصحبة كرم كردي الأمين العام لمؤسسة الإسكندرية للتنمية ومدير الحملة الانتخابية للمحجوب، ووالد الدكتور أشرف كردي منتج برامج عمرو خالد الدينية.
في هجوم هو الأول من نوعه شن الداعية الإسلامي عمرو خالد هجوماً علي الإخوان المسلمين في اللقاء الذي نظمته حملة دعم عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني لمقعد الفئات بدائرة الرمل بالإسكندرية.
وقال عمرو الذي بدا عليه التأثر واضحا: «أنا مش مع حد ضد حد، أنا عايز أوصل رسالتي واللي هيساعدني أوصلها هروحله وأعلن رسالتي من خلاله، أنا مش عايز حاجة غير أني أوصل صوتي ورسالتي للناس وأقابلهم»، وكرر خالد أكثر من مرة نفس الكلمة: «أنا مش عايز حاجة من حد غير أني اوصل صوتي».
كان عمرو خالد قد تعرض لهجوم شرس من الإخوان عبر الفيس بوك ومواقع الإنترنت، قد ألمح بوضوح إلي الإخوان المسلمين قائلا: الناس فاهمة الدين غلط وتعبت من الناس المتدينة اللي معندهاش أخلاق، وفاكرة الإسلام حجاب وصلاة وعمرة وحج بس، ونسيوا الأخلاق. مضيفاً: شوفوا كل الكلام الذي قيل عن الندوة واتأذيت منه، وبدأ برسالة علي الفيس بوك، وشتيمة وتجريح فيا ولكني أصريت أشوفكم وأحضر لأني مش ضامن أشوفكم تاني ولا لأ.
كان كثيرون قد توقعوا أن يلغي الأمن ندوة عمرو خالد وهي الأولي له في مصر منذ 8 سنوات، لأن مكانها بمنطقة "أبو سليمان" قد شهد معركة بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن رابع أيام العيد، وخشيت الأجهزة الأمنية أن ينظم الإخوان مسيرة في نفس توقيت ندوة "خالد" لإفسادها، ردا علي حضوره لحملة تأييد "المحجوب"، وهو ما أدي لتغيير مكان المحاضرة إلي نادي السيوف المجاور لقسم شرطة الرمل ثانٍ.
كانت الحملة التي شنتها جماعة الإخوان المسلمين ضد عمرو خالد عبر الفيس بوك وشبكة الإنترنت التي اتهموه فيها بعقد صفقة مع النظام للسماح له بمزاولة نشاطه الدعوي في مصر كما كان في السابق مقابل دعمه للمحجوب في معركته مع إخوان الرمل، في إرباك عمرو خالد نفسه مما دفعه للرد علي الهجوم بعدة بيانات صحفية نفي فيها الاتهامات الموجهة له، وهي الاتهامات التي ساعدت علي عزوف الكثيرين من مريدي "خالد" عن حضور محاضرته في دائرة يمثل غالبية سكانها من جماعة الإخوان والمتعاطفين معهم، حيث لم يتجاوز عدد الحضور 5 آلاف فرد غالبيتهم من رواد ملتقي التوظيف الذي تنظمه حملة المحجوب.
وساعد تأخير "خالد" نحو ما يقرب من ساعة علي رواج الشائعات التي انتشرت صباح يوم الندوة عن إلغائها، حتي وصول عمرو خالد بصحبة كرم كردي الأمين العام لمؤسسة الإسكندرية للتنمية ومدير الحملة الانتخابية للمحجوب، ووالد الدكتور أشرف كردي منتج برامج عمرو خالد الدينية.