jameela
11-29-2010, 04:29 PM
رئيس الوزراء اللبناني يختتم زيارته لايران بالتأكيد على ان بلاده لن تنضم الى مجموعة الدول الضاغطة على إيران.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_100846_Khamenei1.jpg
الحريري من طهران: لايران الحق في التكنولوجيا النووية
طهران - دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الاثنين رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى "تعزيز العلاقات" بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال آية الله خامنئي عند استقباله الحريري صباح الاثنين كما افاد موقعه الرسمي "هذه العلاقات يجب ان تتعزز اكثر فاكثر".
واضاف خامنئي "طالما ان النظام الصهيوني قائم، فان لبنان في حاجة الى المقاومة" المتمثلة بحزب الله اللبناني.
وتابع "لو كان بمقدوره، لكان النظام الصهيوني تقدم حتى بيروت وحتى الى طرابلس لتطويق سوريا. ان المقاومة هي العنصر الوحيد الذي يقف بوجه النظام الصهيوني".
ورد الحريري بالقول ان "اي انقسام في لبنان يخدم مصالح اسرائيل" مشددا على ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية" في لبنان كما اضاف الموقع نفسه.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وجه الاحد عند استقباله الحريري، نداء الى الوحدة في لبنان.
وقال احمدي نجاد "اذا كانت الحكومة والمقاومة في جبهة واحدة، فان هذا البلد سيسلك بقوة طريق العظمة والتطور ولن يتمكن النظام الصهيوني من الحاق اي اساءة به".
واختتم الحريري الاثنين زيارة رسمية الى ايران استغرقت ثلاثة ايام.
ودعا الى "تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين لبنان وايران" لكن ايضا "بين ايران والعالم العربي" كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي كما نقل تلفزيون العالم الايراني ان "هذه الزيارة قدمت نتائج ايجابية. لقد عززنا علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية".
واضاف ان "لبنان لن ينضم ابدا الى مجموعة دول للضغط على ايران وقد رفض على الدوام العقوبات والضغوطات. لايران الحق في التكنولوجيا النووية".
وفي ختام الزيارة اصدر المكتب الاعلامي للحريري بيانا جاء فيه ان الجانبين وقعا خلال الزيارة تسع وثائق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافية.
وافاد البيان ان الجانبين اكدا "عزمهما على توطيد هذه العلاقات بين الدولتين ومؤسساتهما ومتابعة تنفيذ الاتفاقات" التي وقعت أثناء زيارة الرئيس الايراني الى لبنان وكذلك زيارة الحريري لطهران.
وجاء في البيان "تدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان واستمراره، وتشدد على صيغة العيش المشترك كنموذج لديمقراطية الوفاق في البلد".
واضاف "أبدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساندتها الكاملة للدولة اللبنانية والشعب اللبناني وللمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني".
وتابع "تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من كافة المناطق المحتلة في لبنان، ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر".
واضاف البيان "يساند الجانبان تحقيق العدالة واكتشاف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وعدم الاستغلال السياسي للمحكمة".
من جانب اخر "يعرب الجانب اللبناني عن تقديره لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم تحقيق الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في لبنان، ويعرب الجانبان عن دعمهما للمسعى السعودي-السوري المشترك في هذا المجال" كما اضاف البيان.
ومما جاء في البيان ايضا "يدعم الجانب اللبناني حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، ويعارض سياسة المعايير المزدوجة والتمييزية فيما يخص الترسانة النووية وأسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، التي تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي، ويدعو إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي".
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_100846_Khamenei1.jpg
الحريري من طهران: لايران الحق في التكنولوجيا النووية
طهران - دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الاثنين رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى "تعزيز العلاقات" بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال آية الله خامنئي عند استقباله الحريري صباح الاثنين كما افاد موقعه الرسمي "هذه العلاقات يجب ان تتعزز اكثر فاكثر".
واضاف خامنئي "طالما ان النظام الصهيوني قائم، فان لبنان في حاجة الى المقاومة" المتمثلة بحزب الله اللبناني.
وتابع "لو كان بمقدوره، لكان النظام الصهيوني تقدم حتى بيروت وحتى الى طرابلس لتطويق سوريا. ان المقاومة هي العنصر الوحيد الذي يقف بوجه النظام الصهيوني".
ورد الحريري بالقول ان "اي انقسام في لبنان يخدم مصالح اسرائيل" مشددا على ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية" في لبنان كما اضاف الموقع نفسه.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وجه الاحد عند استقباله الحريري، نداء الى الوحدة في لبنان.
وقال احمدي نجاد "اذا كانت الحكومة والمقاومة في جبهة واحدة، فان هذا البلد سيسلك بقوة طريق العظمة والتطور ولن يتمكن النظام الصهيوني من الحاق اي اساءة به".
واختتم الحريري الاثنين زيارة رسمية الى ايران استغرقت ثلاثة ايام.
ودعا الى "تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين لبنان وايران" لكن ايضا "بين ايران والعالم العربي" كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي كما نقل تلفزيون العالم الايراني ان "هذه الزيارة قدمت نتائج ايجابية. لقد عززنا علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية".
واضاف ان "لبنان لن ينضم ابدا الى مجموعة دول للضغط على ايران وقد رفض على الدوام العقوبات والضغوطات. لايران الحق في التكنولوجيا النووية".
وفي ختام الزيارة اصدر المكتب الاعلامي للحريري بيانا جاء فيه ان الجانبين وقعا خلال الزيارة تسع وثائق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافية.
وافاد البيان ان الجانبين اكدا "عزمهما على توطيد هذه العلاقات بين الدولتين ومؤسساتهما ومتابعة تنفيذ الاتفاقات" التي وقعت أثناء زيارة الرئيس الايراني الى لبنان وكذلك زيارة الحريري لطهران.
وجاء في البيان "تدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان واستمراره، وتشدد على صيغة العيش المشترك كنموذج لديمقراطية الوفاق في البلد".
واضاف "أبدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساندتها الكاملة للدولة اللبنانية والشعب اللبناني وللمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني".
وتابع "تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من كافة المناطق المحتلة في لبنان، ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر".
واضاف البيان "يساند الجانبان تحقيق العدالة واكتشاف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وعدم الاستغلال السياسي للمحكمة".
من جانب اخر "يعرب الجانب اللبناني عن تقديره لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم تحقيق الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في لبنان، ويعرب الجانبان عن دعمهما للمسعى السعودي-السوري المشترك في هذا المجال" كما اضاف البيان.
ومما جاء في البيان ايضا "يدعم الجانب اللبناني حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، ويعارض سياسة المعايير المزدوجة والتمييزية فيما يخص الترسانة النووية وأسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، التي تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي، ويدعو إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي".