فيثاغورس
11-28-2010, 04:31 PM
أطلق منذ أيام ألبومه «أينما كنت»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/11/28/b60b9be5-ed24-4c03-b62e-527afcdb7d8a_main.jpg
أطلق الفنان البريطاني سامي يوسف ألبومه «أينما كنت» في دبي، الذي يكشف فيه للمرة الأولى عن تجارب شخصية حدثت معه كالخيانة والخسارة والألم.
وأشار فى تصريح صحافي الى أن الألبوم يدعو أيضاً الى الأمل والتحلي بالقوة والصلاة، متمنياً أن يكون الألبوم سفيراً للسلام عبر تقريب الناس من بعضها بعضاً بالموسيقى.
كان عشرات المعجبين والمعجبات حضروا للحصول على توقيع خاص من قبل الفنان الذي لم يتردد في التواصل مع محبيه وأخذ صور معهم لمدة تخطت الثلاث ساعات. وكان لافتاً حضور سيدة ايرانية قعيدة الحفل للحصول على توقيع يوسف والتقاط صورة معه.
وقال يوسف ان هذا الألبوم هو بمثابة انعكاسات شخصية لأحداث ومواقف مرت في حياته، مشيراً الى أنه يتمنى أن يصل الى جميع المستمعين في شتى أنحاء العالم، وليس فقط المسلمون منهم، لافتاً الى أنه يشعر أنه حان الوقت للانطلاق للعالمية.
وذكر المغني الشاب أنه يكره تصنيفه كـ «نجم روك مسلم أو نجم بوب مسلم»، موضحاً أن هذا الوصف لا يعكس حقيقته وطموحه وأحلامه.
وقال: «يمكن وصفي بالسبيريتيك، وهي كلمة أنا اخترعتها». ولدى سؤاله ما اذا كان يعني بذلك الروحانية، قال: «الروحانية مفهوم، لكن سبيرييتك هي استخدام الموسيقى كوسيلة للانصهار الاجتماعي وتقريب الناس من بعضهم بعضاً... فهي ليست ترويجاً اعلامياً أو طائفة جديدة، بل هي عبارة عن فعل تقريب الناس من بعضهم بعضاً. فنحن من عائلة واحدة وليت الناس يتفهمون هذا الأمر كأصدقائي الحاليين والسابقين، بأننا متساوون». وأوضح: «الألبوم خاص جداً، وهو أشبه بالكتاب، اذ يعكس تجارب شخصية حصلت معي كالخيانة والخسارة والألم. كل انسان مر بهذه اللحظات، لذلك فهو يخاطب المشاعر داخلنا».
وأضاف أنه انسان حريص على خصوصيته، الا أنه قرر أن يكشف عن نواحٍ شخصية من خلال كلمات وأغاني الألبوم. وأوضح أنه كتب ولحن وأنتج جميع أغاني الألبوم باستثناء 3 أغانٍ قام بتلحينها كل من «أسطورة الروك» البريطاني ايان براون، وكونو ريفز، الذي لحن للمغنية تينا تيرنر وردو ستيوارت، وأسماء كبيرة أخرى، بالاضافة الى أوسازن ابسو وهي فنانة تركية.
وأشار الى أن «فراجيل وورلد» هي أعز أغنية على قلبه في الألبوم، موضحاً أنها تتحدث عن الغش والتعرض للخيانة، «هي أغنية حزينة قليلاً لكنها تعكس أحداثاً حصلت معي. من يستمع لها سيتواصل مع كلماتها لأن الجميع مر بتجارب مشابهة».
ويتضمن الألبوم 11 أغنية، بلغات مختلفة، مثل الماليزية والعربية والتركية والفارسية، وهو من انتاج شركة «فيرجن العالمية».
وتمنى يوسف أن يصل العمل الى جميع المستمعين في العالم وليس فقط الجمهور الاسلامي، وهو ما يتجسد في روح العمل، أو ما أطلق يوسف عليه مصطلح «سبيريتيك»، قائلاً: «أتمنى أن تصل الموسيقى الى الجميع، وأن يكون الألبوم سفيراً للسلام».
ولفت الى وضعه الفريد كونه بريطانياً مسلماً يتفهم الغرب جيداً والشرق أيضاً، وقال: «هذا أمر مميز، وأود أن أوازن بين هذا التنوع الثقافي، فبدلاً من أن أكون سفيراً للمسلمين في الغرب، أتمنى أن أكون سفيراً للسلام والحب، ومحاولة تقريب الناس من بعضهم بعضاً».
ووصف المغني الشاب نفسه بعيداً عن الفن بأنه انسان مرح يحب المزاح ويمتلك روح السخرية البريطانية، وهي صورة معاكسة لما يعتقده الناس عادة.
وأشار الى أنه يحب زوجته، وأن دوره الأهم هو أن يكون زوجاً وابناً صالحاً أكثر من مغنٍ ناجح. وأردف قائلاً ان الموسيقى جزء من الحياة، وان عمله وعائلته يكملان بعضهما بعضاً.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/11/28/b60b9be5-ed24-4c03-b62e-527afcdb7d8a_main.jpg
أطلق الفنان البريطاني سامي يوسف ألبومه «أينما كنت» في دبي، الذي يكشف فيه للمرة الأولى عن تجارب شخصية حدثت معه كالخيانة والخسارة والألم.
وأشار فى تصريح صحافي الى أن الألبوم يدعو أيضاً الى الأمل والتحلي بالقوة والصلاة، متمنياً أن يكون الألبوم سفيراً للسلام عبر تقريب الناس من بعضها بعضاً بالموسيقى.
كان عشرات المعجبين والمعجبات حضروا للحصول على توقيع خاص من قبل الفنان الذي لم يتردد في التواصل مع محبيه وأخذ صور معهم لمدة تخطت الثلاث ساعات. وكان لافتاً حضور سيدة ايرانية قعيدة الحفل للحصول على توقيع يوسف والتقاط صورة معه.
وقال يوسف ان هذا الألبوم هو بمثابة انعكاسات شخصية لأحداث ومواقف مرت في حياته، مشيراً الى أنه يتمنى أن يصل الى جميع المستمعين في شتى أنحاء العالم، وليس فقط المسلمون منهم، لافتاً الى أنه يشعر أنه حان الوقت للانطلاق للعالمية.
وذكر المغني الشاب أنه يكره تصنيفه كـ «نجم روك مسلم أو نجم بوب مسلم»، موضحاً أن هذا الوصف لا يعكس حقيقته وطموحه وأحلامه.
وقال: «يمكن وصفي بالسبيريتيك، وهي كلمة أنا اخترعتها». ولدى سؤاله ما اذا كان يعني بذلك الروحانية، قال: «الروحانية مفهوم، لكن سبيرييتك هي استخدام الموسيقى كوسيلة للانصهار الاجتماعي وتقريب الناس من بعضهم بعضاً... فهي ليست ترويجاً اعلامياً أو طائفة جديدة، بل هي عبارة عن فعل تقريب الناس من بعضهم بعضاً. فنحن من عائلة واحدة وليت الناس يتفهمون هذا الأمر كأصدقائي الحاليين والسابقين، بأننا متساوون». وأوضح: «الألبوم خاص جداً، وهو أشبه بالكتاب، اذ يعكس تجارب شخصية حصلت معي كالخيانة والخسارة والألم. كل انسان مر بهذه اللحظات، لذلك فهو يخاطب المشاعر داخلنا».
وأضاف أنه انسان حريص على خصوصيته، الا أنه قرر أن يكشف عن نواحٍ شخصية من خلال كلمات وأغاني الألبوم. وأوضح أنه كتب ولحن وأنتج جميع أغاني الألبوم باستثناء 3 أغانٍ قام بتلحينها كل من «أسطورة الروك» البريطاني ايان براون، وكونو ريفز، الذي لحن للمغنية تينا تيرنر وردو ستيوارت، وأسماء كبيرة أخرى، بالاضافة الى أوسازن ابسو وهي فنانة تركية.
وأشار الى أن «فراجيل وورلد» هي أعز أغنية على قلبه في الألبوم، موضحاً أنها تتحدث عن الغش والتعرض للخيانة، «هي أغنية حزينة قليلاً لكنها تعكس أحداثاً حصلت معي. من يستمع لها سيتواصل مع كلماتها لأن الجميع مر بتجارب مشابهة».
ويتضمن الألبوم 11 أغنية، بلغات مختلفة، مثل الماليزية والعربية والتركية والفارسية، وهو من انتاج شركة «فيرجن العالمية».
وتمنى يوسف أن يصل العمل الى جميع المستمعين في العالم وليس فقط الجمهور الاسلامي، وهو ما يتجسد في روح العمل، أو ما أطلق يوسف عليه مصطلح «سبيريتيك»، قائلاً: «أتمنى أن تصل الموسيقى الى الجميع، وأن يكون الألبوم سفيراً للسلام».
ولفت الى وضعه الفريد كونه بريطانياً مسلماً يتفهم الغرب جيداً والشرق أيضاً، وقال: «هذا أمر مميز، وأود أن أوازن بين هذا التنوع الثقافي، فبدلاً من أن أكون سفيراً للمسلمين في الغرب، أتمنى أن أكون سفيراً للسلام والحب، ومحاولة تقريب الناس من بعضهم بعضاً».
ووصف المغني الشاب نفسه بعيداً عن الفن بأنه انسان مرح يحب المزاح ويمتلك روح السخرية البريطانية، وهي صورة معاكسة لما يعتقده الناس عادة.
وأشار الى أنه يحب زوجته، وأن دوره الأهم هو أن يكون زوجاً وابناً صالحاً أكثر من مغنٍ ناجح. وأردف قائلاً ان الموسيقى جزء من الحياة، وان عمله وعائلته يكملان بعضهما بعضاً.