عباس الابيض
11-26-2010, 03:28 PM
http://www.shihannews.net/JordanImage/big8299.jpeg
شيحان نيوز - ذكرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الاحد (21/11) أن القصر الذي شيده جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال في تل آل في حي بسغات زئيف في سنوات الستينات عندما كانت القدس الشرقية تخضع للأشراف الأردني تحول إلى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ولتعاطي المخدرات, بعدما أصبح مهملا تحت السيطرة الإسرائيلية.
وعند الوصول إلى المكان تجد قمع السجائر وأدوات المخدرات وزجاجات الخمر الفارغة, الواقيات الذكرية في كل زاوية.
وبينت الصحيفة أن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه في بداية ستينات القرن الماضي عندما كانت القدس تخضع للاشراف الأردني, حينها قرر الملك الذي كان بكامل طاقته أن يبني أحد أكبر المناطق المرتفعة في القدس, على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمي, ويستقبل فيه كل الدبلوماسيين المهمين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم.
وحينها طلب جلالة الملك حسين أفضل المهندسين لديه, الذين بدءوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم, وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طواقم, وبدء فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسي وتم تشييد طابقين, إلا أن البناء توقف مع احتلال القدس الشرقية عام 1967.
وبحسب موقع "ترجمة عكا" فإن المبنى بقي مهملا لـ43 عام وبدأ يتوافد عليه المدمنون ويحقنون أنفسهم بالإبر دون إدراك بأنهم يرتعون في قصر الملك حسين.
وبعد وصول شكاوى من السكان المجاورين, تعالت طلبات بأن يتم استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف, إلا أن مسئولين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية, وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.
2010-11-21
شيحان نيوز - ذكرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الاحد (21/11) أن القصر الذي شيده جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال في تل آل في حي بسغات زئيف في سنوات الستينات عندما كانت القدس الشرقية تخضع للأشراف الأردني تحول إلى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ولتعاطي المخدرات, بعدما أصبح مهملا تحت السيطرة الإسرائيلية.
وعند الوصول إلى المكان تجد قمع السجائر وأدوات المخدرات وزجاجات الخمر الفارغة, الواقيات الذكرية في كل زاوية.
وبينت الصحيفة أن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه في بداية ستينات القرن الماضي عندما كانت القدس تخضع للاشراف الأردني, حينها قرر الملك الذي كان بكامل طاقته أن يبني أحد أكبر المناطق المرتفعة في القدس, على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمي, ويستقبل فيه كل الدبلوماسيين المهمين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم.
وحينها طلب جلالة الملك حسين أفضل المهندسين لديه, الذين بدءوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم, وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طواقم, وبدء فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسي وتم تشييد طابقين, إلا أن البناء توقف مع احتلال القدس الشرقية عام 1967.
وبحسب موقع "ترجمة عكا" فإن المبنى بقي مهملا لـ43 عام وبدأ يتوافد عليه المدمنون ويحقنون أنفسهم بالإبر دون إدراك بأنهم يرتعون في قصر الملك حسين.
وبعد وصول شكاوى من السكان المجاورين, تعالت طلبات بأن يتم استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف, إلا أن مسئولين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية, وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.
2010-11-21