عباس الابيض
11-26-2010, 03:24 PM
http://www.shihannews.net/JordanImage/big8398.jpeg
شيحان نيوز - كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن سعي يهود متشددين إلى تأسيس خدمات متوافقة مع الشريعة اليهودية "كوشر" (أي حلال) في مجال الانترنت، ومن ذلك خدمة البحث على محرك "كوجل" المماثل لجوجل، ولكنه يخلو من المواد الجنسية أو الإباحية أو إعلانات المواد التي يحظر حاخامات اليهود بيعها.
وقالت إحدى الموظفات في هذه الخدمة "ليا بيرنت" للصحيفة، والتي تعمل في حقل مراقبة المواقع على محرك "كوجل"، أن وظيفتها تتمثل بالدخول يوميا إلى مئات المواقع الإلكترونية للتحقق من تطابقها مع معايير التيارات اليهودية المتشددة، ومن ثم تسمح بشمولها ضمن قائمة المواقع المعروضة أو تمتنع عن ذلك.
وذكرت الصحيفة أن القائمين على هذا المشروع يتطلعون إلى تقديم خدمات يهودية أخرى على الانترنت، مثل موقع "يهوتيوب" الذي سيكون على غرار "يوتيوب" على أن يضم مقاطع الفيديو التي يقرها الحاخامات.
هذه الخطوات التي يقوم بها اليهود المتشددون ليست بالجديدة، فقد سبقها خطوات عدة تتمثل بمهاجمة مواقع إباحية أو تخالف التعاليم اليهودية، واختراقها ووضع صور للحاخامات عليها.
وبدأت هذه الحملة قبل سنوات من قبل متعصبين يهود في إسرائيل، لوضع حد "للرداءة المقيتة" على حد تعبيرهم.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد فوجئ مرتادو المواقع الإباحية بوجود صورة الحاخام مناحيم مندل شنرسون بدلا من الفتيات العاريات، وبدلا من الكتابات التي ألفوها، وجد متصفحو تلك المواقع رسالة تقول: "نحن جماعة دات- نت (دين- نت) أخفينا هذا الموقع وحذفنا كلّ رداءة." وتعتقد هذه الجماعة، التي تعرف عادة باسم "تيار لوبافيتش"، أنّ حاخامهم سيعود يوما وأنه ينبغي تهيئة الظروف الملائمة لعودته.
يذكر أن هذه الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة تقف موقفا عدائيا ضد التقنيات الحديثة وطال أجهزة الهاتف المحمول، مما جعل شركة "ميرز للاتصالات" (الشقيقة لشركة موتورولا الأمريكية) إلى إيجاد ما يعرف بـ"المحمول الحلال" ويحمل أختام الموافقة من الحاخامات.
وجُرد الهاتف الـ"كوشر" من جميع المزايا الإضافية التي تتمتع بها الهواتف المحمولة، من تلقي الرسائل النصية والتجول في شبكة الانترنت، واستخدام الفيديو والكاميرا، ليصبح مجرد هاتف تقليدي، لا يميزه سوى أنه محمول.
بالإضافة إلى حرمان الشركات التي تقدم الخدمات الجنسية عبر الهاتف أو تلك المتخصصة في المواعدة من تقديم خدماتها إلى عملاء "كوشر موبايل"، بينما عكف فريق من الحاخامات على تحديث لائحة تضم أكثر من 10 آلاف من أسماء تلك الشركات لضمان عدم تسللها إلى خطوط المستخدمين "المتعصبين".
ولم تكتف "ميرز للاتصالات" بتقديم خدماتها إلى متشددي إسرائيل بل توسعت شبكة خدماتها لتمتد إلى الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وجاءت ولادة الهاتف المحمول "الحلال" عقب تشكيل حاخامات للجنة في أواخر عام 2004 لدراسة الفجوة بين الحاجة إلى المحمول والالتزام بالخط الديني المتشدد وذلك لاعتقاد بعضهم أن الجيل الثالث من الهواتف المتحركة "يعطي مستخدمه حرية غير صحية."
2010-11-25
شيحان نيوز - كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن سعي يهود متشددين إلى تأسيس خدمات متوافقة مع الشريعة اليهودية "كوشر" (أي حلال) في مجال الانترنت، ومن ذلك خدمة البحث على محرك "كوجل" المماثل لجوجل، ولكنه يخلو من المواد الجنسية أو الإباحية أو إعلانات المواد التي يحظر حاخامات اليهود بيعها.
وقالت إحدى الموظفات في هذه الخدمة "ليا بيرنت" للصحيفة، والتي تعمل في حقل مراقبة المواقع على محرك "كوجل"، أن وظيفتها تتمثل بالدخول يوميا إلى مئات المواقع الإلكترونية للتحقق من تطابقها مع معايير التيارات اليهودية المتشددة، ومن ثم تسمح بشمولها ضمن قائمة المواقع المعروضة أو تمتنع عن ذلك.
وذكرت الصحيفة أن القائمين على هذا المشروع يتطلعون إلى تقديم خدمات يهودية أخرى على الانترنت، مثل موقع "يهوتيوب" الذي سيكون على غرار "يوتيوب" على أن يضم مقاطع الفيديو التي يقرها الحاخامات.
هذه الخطوات التي يقوم بها اليهود المتشددون ليست بالجديدة، فقد سبقها خطوات عدة تتمثل بمهاجمة مواقع إباحية أو تخالف التعاليم اليهودية، واختراقها ووضع صور للحاخامات عليها.
وبدأت هذه الحملة قبل سنوات من قبل متعصبين يهود في إسرائيل، لوضع حد "للرداءة المقيتة" على حد تعبيرهم.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد فوجئ مرتادو المواقع الإباحية بوجود صورة الحاخام مناحيم مندل شنرسون بدلا من الفتيات العاريات، وبدلا من الكتابات التي ألفوها، وجد متصفحو تلك المواقع رسالة تقول: "نحن جماعة دات- نت (دين- نت) أخفينا هذا الموقع وحذفنا كلّ رداءة." وتعتقد هذه الجماعة، التي تعرف عادة باسم "تيار لوبافيتش"، أنّ حاخامهم سيعود يوما وأنه ينبغي تهيئة الظروف الملائمة لعودته.
يذكر أن هذه الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة تقف موقفا عدائيا ضد التقنيات الحديثة وطال أجهزة الهاتف المحمول، مما جعل شركة "ميرز للاتصالات" (الشقيقة لشركة موتورولا الأمريكية) إلى إيجاد ما يعرف بـ"المحمول الحلال" ويحمل أختام الموافقة من الحاخامات.
وجُرد الهاتف الـ"كوشر" من جميع المزايا الإضافية التي تتمتع بها الهواتف المحمولة، من تلقي الرسائل النصية والتجول في شبكة الانترنت، واستخدام الفيديو والكاميرا، ليصبح مجرد هاتف تقليدي، لا يميزه سوى أنه محمول.
بالإضافة إلى حرمان الشركات التي تقدم الخدمات الجنسية عبر الهاتف أو تلك المتخصصة في المواعدة من تقديم خدماتها إلى عملاء "كوشر موبايل"، بينما عكف فريق من الحاخامات على تحديث لائحة تضم أكثر من 10 آلاف من أسماء تلك الشركات لضمان عدم تسللها إلى خطوط المستخدمين "المتعصبين".
ولم تكتف "ميرز للاتصالات" بتقديم خدماتها إلى متشددي إسرائيل بل توسعت شبكة خدماتها لتمتد إلى الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وجاءت ولادة الهاتف المحمول "الحلال" عقب تشكيل حاخامات للجنة في أواخر عام 2004 لدراسة الفجوة بين الحاجة إلى المحمول والالتزام بالخط الديني المتشدد وذلك لاعتقاد بعضهم أن الجيل الثالث من الهواتف المتحركة "يعطي مستخدمه حرية غير صحية."
2010-11-25