جمال
11-26-2010, 11:49 AM
http://s.alriyadh.com/2010/11/26/img/884263861305.jpg
بريان وشيرلي بورني باعا فندقهما وتبرعا بقيمته لجمعيات مكافحة السرطان
لندن الرياض
بدأ البريطاني بريان بوني حياته كصبي توصيل في بقالة ثم عامل بناء ثم تدرب كمهندس وأسس عمله التجاري في مجال الإنشاءات ثم البتروكيماويات ثم كرس حياته لجمع المال وفي النهاية تبرع بمعظمه لأعمال الخير.
وبعد أن كسبت زوجته شيرلي معركتها ضد سرطان الثدي في مطلع هذا العام، تفوق بريان على نفسه وباع ضيعته التي تضم فندقا فاخرا يضم 25 غرفة بمبلغ 16 مليون جنيه استرليني، وتبرع بالعائد لجمعية خيرية تعنى بضحايا مرض السرطان وانتقل مع زوجته من الفندق الذي ظل يعيش فيه منذ عام 1993 إلى منزل صغير جدا في موربيث في نورثمبريا.
ويقول بريان(66 عاما)،"يعتقد رئيس حساباتي اننى معتوه ولكن لم تعد لي رغبة في الطوب والاسمنت و الممتلكات.وكما تقول والدتي فانك لا تستطيع أن تنام في أكثر من فراش واحد ولا قيادة أكثر من سيارة واحدة في كل مرة، وهناك أشخاص آخرين في حاجة ماسة للعون."
ويمضي بريان قائلا،"أتمنى أن أموت وأنا معدم. لقد أتيت إلى الدنيا بلا مال وينبغي أن أغادرها بلا مال."
وكانت الزوجة شيرلي بورني (60 عاما) قد أصيبت بسرطان الثدي منذ 6 أعوام ثم شفيت منه تمام الشفاء، غير أن تجربتها جعلت الزوجين يدركان أن بإمكانهما أن يقدما الكثير إلى الذين لم يحالفهم الحظ من ضحايا السرطان.
ويقول بريان "إننا نعيش في مجتمع الكل يردد فيه 'أنا أنا أنا' وكان من المهم بالنسبة لي أن أفكر في الآخرين.إنني ارغب في مد يد العون لضحايا السرطان، إن حياتهم مؤلمة للغاية ولذلك فإنني أسعى إلى تسهيلها عليهم."
بريان وشيرلي بورني باعا فندقهما وتبرعا بقيمته لجمعيات مكافحة السرطان
لندن الرياض
بدأ البريطاني بريان بوني حياته كصبي توصيل في بقالة ثم عامل بناء ثم تدرب كمهندس وأسس عمله التجاري في مجال الإنشاءات ثم البتروكيماويات ثم كرس حياته لجمع المال وفي النهاية تبرع بمعظمه لأعمال الخير.
وبعد أن كسبت زوجته شيرلي معركتها ضد سرطان الثدي في مطلع هذا العام، تفوق بريان على نفسه وباع ضيعته التي تضم فندقا فاخرا يضم 25 غرفة بمبلغ 16 مليون جنيه استرليني، وتبرع بالعائد لجمعية خيرية تعنى بضحايا مرض السرطان وانتقل مع زوجته من الفندق الذي ظل يعيش فيه منذ عام 1993 إلى منزل صغير جدا في موربيث في نورثمبريا.
ويقول بريان(66 عاما)،"يعتقد رئيس حساباتي اننى معتوه ولكن لم تعد لي رغبة في الطوب والاسمنت و الممتلكات.وكما تقول والدتي فانك لا تستطيع أن تنام في أكثر من فراش واحد ولا قيادة أكثر من سيارة واحدة في كل مرة، وهناك أشخاص آخرين في حاجة ماسة للعون."
ويمضي بريان قائلا،"أتمنى أن أموت وأنا معدم. لقد أتيت إلى الدنيا بلا مال وينبغي أن أغادرها بلا مال."
وكانت الزوجة شيرلي بورني (60 عاما) قد أصيبت بسرطان الثدي منذ 6 أعوام ثم شفيت منه تمام الشفاء، غير أن تجربتها جعلت الزوجين يدركان أن بإمكانهما أن يقدما الكثير إلى الذين لم يحالفهم الحظ من ضحايا السرطان.
ويقول بريان "إننا نعيش في مجتمع الكل يردد فيه 'أنا أنا أنا' وكان من المهم بالنسبة لي أن أفكر في الآخرين.إنني ارغب في مد يد العون لضحايا السرطان، إن حياتهم مؤلمة للغاية ولذلك فإنني أسعى إلى تسهيلها عليهم."