الوزير البصيري في مجلس الأمه يمسخر الكاولي عباس الشعبي (حسوا فينا حسحسونا...إن شاء الله الأمور بخير)

[جمال]

عباس «الشعبي» فاجأ البصيري على «الهواء»: ذبحتونا بـكلمة تفاءلوا... متى تحسون بالناس؟


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C03%5C22%5Ceb31d4ac-0074-45a5-8324-2b7160d0af72_main.jpg


| كتب مخلد السلمان |

صال عباس «الشعبي» وجال أمس في مجلس الأمة مطلقا عباراته «اللاذعة» في كل اتجاه لتصطدم على نحو مفاجئ بـ«الحكومة» مباشرة ويستقبلها الوزير الدكتور محمد البصيري بهدوء وابتسامة.

عباس «فاجأ» البصيري لدى خروجه من اجتماع فريق الأولويات وأمام وسائل الاعلام بكلمات حادة، مرددا بصوت عال «لا تنس انك خرجت من رحم الشعب وكفانا وعودا... المشاكل في البلد في ازدياد...الأحمدي ومشرف وغاز».

لكن البصيري رد بهدوء «تفاءلوا...تفاءلوا» وهي الإجابة التي لم تعجب عباس على ما يبدو فأكمل قائلا: «ذبحتونا بـ تفاءلوا تفاءلوا وما كو شي».

أضاف عباس صارخا «كل شيء في البلد غال والمشاكل ليست لها نهاية نبي دوركم...نبيكم تحسون فينا متى تحسون بالناس».

فرد البصيري مازحا «حسوا فينا حسحسونا...إن شاء الله الأمور بخير».
وما إن انتهى فاصل عباس مع الوزير البصيري حتى واصل «مباغتته النارية» بعد أن وجد النائبة الدكتورة رولا دشتي طالبا منها تفسيرا لدخولها انتخابات الجمعية الاقتصادية «يقولون ما يصير» فردت قائلة: «يصير ما فيه شيء يمنع».

لكن عباس مارس دوره التحريضي على الحكومة قائلا: «الحكومة تخلت عنك خليك مع الاحرار ضمير الأمة والعم بو عبدالعزيز والطاحوس والدقباسي».

فعلقت رولا «أنا موقفي من الحكومة اعلنته. قلت إن سمو رئيس الوزراء يعمل في صوب والوزراء في صوب آخر».

لكن عباس عاد ليعلق «خلوكم مع الأحرار... مسلم». وعندها لمح النائب الدكتور جمعان الحربش خارجا فردد «وأبو عبدالله أيضا من الأحرار».

[بهلول]

اسمه الحقيقي عباس محمد غلوم

مفتش متقاعد من البلدية وكان مع البراك من سنوات السبعينات ايام النقابة في البلدية

يمكن القول انه مغرر به ولا يعرف حقيقة أهداف ما يسمى بالتكتل الشعبي

قبل ايام تعرض الحجاج الكويتيون الى تعسف كبير في السعودية والبراك الذي يدعي الدفاع عن حقوقهم تورع كثيرا عن ذكر إسم السعودية ودورها في تلك الماساة فتحدث عن معاناة الحجاج في ( دولة مجاورة )

هذا هو ضمير الامة يا عباس

[زوربا]

نبيل الفضل - الوطن



نقلت لنا الرسائل النصية واكدت الزميلة الراي على الرواية القائلة إن الوزير البصيري كان خارجا من اجتماع إحدى اللجان في مجلس الامة فصادف المدعو عباس الشعبي الذي بادره قائلا «حسوا واستشعروا في معاناة المواطن البسيط»، وان البصيري قد رد عليه «احنا حاسين وتفاءلوا بالخير تجدوه».

طبعا من حق أي مواطن ان يعبر عن رأيه لأي وزير في أي مكان. ولكن المعيب والذي نشره به على الوزير البصيري دخوله في نقاش مع عباس الشعبي بالذات!. أولا لان عباس معروف بدوره الفوضوي لتحقيق اجندة الشعبي. وثانيا لان عباس له تاريخ معروف بالزعيق والفوضوية التي ادت الى طرده ومنع دخوله مجلس الامة، الا ان الوساطات والاعتذار المكتوب قد رفع عنه المنع، ثم ادخله الشعبي عنوة كسكرتير في مكتب خالد طاحوس.

ثالثا، وهو الأهم، فان كون عباس الشعبي يعمل سكرتيرا في مكتب نائب، يأخذ راتباً من مجلس الأمة فإنه يفقد الحق تلقائيا في ان ينتقد نائباً او يناقش وزيراً.

لذلك فنحن نشره على الوزير البصيري، من باب احترامنا لذاته ولحكومته، تبسطه بالرد على هذا الموظف فيما لا يحق له الحديث فيه.

كما نتمنى على الوزير أن يتقدم بكتاب شكوى للأمانة العامة أو لرئيس المجلس كي يتم وقف هذه المداخلات السخيفة من شخص على شاكلة عباس، فمن العار على الديموقراطية الكويتية أن يلوثها ويعبث بها عباس شعبي ومن هم على شاكلته.
ونظن أن شكوى الوزير البصيري ستريح زملاءه الوزراء وكثيراً من النواب من تدخلات ومقاطعات هذا «المُدرب» على يد مسلم وتكتله الرديء.