المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسهل حل لمشكلة تسرب الغاز في الاحمدي اقدمه للحكومة وبدون تثمين ولا تكاليف



بهلول
11-21-2010, 11:23 AM
هناك مشكلة تسرب للغاز في منطقة الاحمدي، التي يتم تزويد بيوتها بالغاز عن طريق التوصيل المباشر من شركة الغاز الى بيوت المنطقة عبر أنابيب ، وليس عن طريق سلندرات كما هو الحاصل في كافة مناطق الكويت .

وقد طرح نواب مجلس الامه حلولا مكلفة على الحكومة منها تثمين المنطقة ، ولكن هناك حل بسيط وهو قطع مصدر الغاز عن البيوت نهائيا وبذلك يتم منع التسرب ، ثم تقديم خدمة سلندرات الغاز الى اهالي المنطقة كما هو الوضع في مناطق الكويت ، وهو حل آمن ورخيص

مع تمنياتنا للجميع بالسلامه

غفوري
11-21-2010, 02:08 PM
خوش حل

المفروض يكافئونك

yasmeen
11-22-2010, 07:29 AM
هل المشكلة في انابيب التوصيل التي تسرب الغاز ، ام انها اكبر من ذلك ؟

القمر الاول
11-22-2010, 11:27 AM
هل المشكلة في انابيب التوصيل التي تسرب الغاز ، ام انها اكبر من ذلك ؟

ليس هناك تشخيص واضح للمشكلة من قبل الحكومة ، فهم لا يعرفون ان كان السبب هو انابيب الغاز الموصولة بالبيوت ام هناك حقل غازي تحت منطقة الاحمدي ، حكومة لا تعرف كيف توصل حجاجها من مطارات السعودية لا تعرف ادارة مثل هذه الازمه

فيثاغورس
11-23-2010, 02:15 AM
تقرير «البيئة»: الأحمدي فوق بحيرة غاز تنتقل بشكل مستمر ارتفاعا وهبوطا وقد تشكل خطرا على سكان المنطقة !

زوربا
11-23-2010, 07:29 AM
فيه شغله غير مفهومه

فخلال عشرات السنين الماضية لم نسمع بمثل هذه الحوادث

فهل حقل الغاز الذي تقول عنه لجنة البيئة لم يكن موجودا وظهر فجأة الآن ؟

وهذا يدل على أن المشكلة متعلقة بتوصيلات الانابيب وليس بحقل غاز

وأؤيد الاخ بهلول بضرورة قطع امدادات الغاز الى المنازل من المصدر الاصلي حتى يتوقف التسرب

عباس الابيض
11-24-2010, 12:16 AM
جاسم المنصوري: غاز «الأحمدي» إلى تراجع


2010/11/23


- قراءات التسرب في انخفاض مستمر.. وفتحات تهوية لسحب الغازات

- انقطاع التيار كان لصيانة أحد المحولات.. و20 عائلة رفضت الإخلاء

- تسليم الأهالي الشقق البديلة.. و7 أشخاص في الشقة الواحدة وشقتان أو ثلاث للأسر الكبيرة






كتب عبدالله المفرح:

نفى مدير الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري ما تناقلته بعض الصحف المحلية امس على لسانه بوجود مفاجأة غير سارة في منطقة الاحمدي، مؤكدا ان وضع المنطقة مطمئن للغاية وان قراءات نسب الغاز في انخفاض مستمر مشيرا الى انها وصلت في جزء من المنطقة الى %0، كما نفى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المنازل مبيناً ان وزارة الكهرباء كانت تقوم بصيانة دورية لاحد المحولات دون الرجوع لفريق العمل وعليها تم التشديد على فريق طوارئ الكهرباء بعدم العمل دون ابلاغ الفريق المختص بتمشيط المنطقة من الغاز وعدم العمل الا بعد تزويد الفريق بالمعلومات الكافية.

ودعا المنصوري الى التأكد من المعلومات حول منطقة الاحمدي قبل نشرها وتناقلها والابتعاد عن نشر الشائعات في وقت سيتم تقديم المعلومات المستجدة حول ذلك اولا بأول، مشيرا الى ان هذه الشائعات تشكل الذعر لدى المواطنين داعيا الجميع الى عدم تصديق اي اشاعة والتأكد من المختصين في العملية، مشيراً الى ان الفرق المتخصصة مستمرة في عملها بشكل مكثف على المنطقة لعمل فتحات التهوية والتخلص من الغاز، مؤكدا ان الفرقة ستستمر في عملها احترازيا لمدة شهر كامل بعد الانتهاء من عمليات التهوية وسحب الغاز.

وحول عدد المنازل التي تم اخلاؤها قال المنصوري ان عملية الاخلاء مستمرة في حال ارتفاع منسوب الغاز في بعض هذه المنازل وعددها ارتفع صباح امس الى 92 منزلا، وذلك بعد اخلاء منازل 11 عائلة وتسليمهم الشقق المستأجرة والتي تم توفيرها.

واضاف انه تم وضع معدل لعدد الاشخاص في الشقق التي يتم تسليمها بحيث يكون في كل شقة 7 اشخاص بحد اقصى، مشيرا الى ان العوائل الكبيرة التي تتجاوز هذا المعدل يتم تسليمها من شقتين الى ثلاث شقق وذلك لراحة المواطنين والابتعاد عن التزاحم في الشقق، مضيفا ان الفريق وضع معدلاً لعدد الشقق الاحتياطية بمعدل 25 الى 30 شقة يتم وضعها احتياطيا ويتم استخدامها في حال طلب اخلاء المنازل، كما ان الفريق يقوم لدى تسليمه الشقق للمواطنين بتعويض الشقق الاحتياطية حتى لا يقل عددها عن 25 شقة وذلك لاستخدامها على وجه السرعة في حال تطلب اخلاء منازل اخرى.

ودعا المواطنين وسكان المنطقة الى التعاون مع الفريق المختص حفاظا على سلامتهم بعد رفض 20 عائلة اخلاء منازلهم، مشيرا الى ان العوائل ستعود لمنازلها فور تأمينها حفاظا على الارواح مبيناً ان هناك محاولات عدة لاقناع هذه العائلات على ترك منازلهم وتسلم شقق مستأجرة ومفروشة.

يذكر ان الاحمدي تشهد متابعة مستمرة لقراءات نسب الغاز واجراء تهوية للجيوب فيها حتى تنتهي القراءة ويتلاشى الغاز نهائيا.

عباس الابيض
11-24-2010, 12:20 AM
تقرير «البيئة»: الأحمدي فوق بحيرة غاز تنتقل بشكل مستمر ارتفاعا وهبوطا وقد تشكل خطرا على سكان المنطقة !

«البيئة»: لا توجد بحيرة غاز تحت «الأحمدي»

كونا: نفت الهيئة العامة للبيئة صحة ماورد من أنباء صحافية عن تقرير قدمته الهيئة بشأن وجود بحيرة غاز تحت مدينة الأحمدي.

وقال نائب مدير عام الهيئة علي حيدر في تصريح صحافي امس ان «تلك الانباء عارية عن الصحة والهيئة لم تتقدم بأي تقرير بهذا الصدد»، مضيفا ان «تقارير مرحلية تقدم بها الفريق الميداني القائم على موضوع معالجة وضع تسرب الغازات في منطقة الاحمدي واتفقت على ان السبب في التسرب يرجح ان يكون ناتجا عن شبكة الغاز القديمة والتي كانت تغذي مدينة الاحمدي والتابعة لشركة نفط الكويت.

سلسبيل
11-26-2010, 11:29 AM
شركة النفط تعلم بتسرب الغاز منذ مدة.. والحكومة تعاملت مع القضية بسرية

«مذبحة» الأحمدي.. سببها «koc»


عبدالرسول راضي ، صباح الموسى


أكد رئيس منظمة السلام الأخضر الكويتية د. حمد المطر أن شركة نفط الكويت كانت على علم بوجود تسرب الغاز في الأحمدي منذ مدة بدليل أنها قطعت امدادات الغاز عن المنازل منذ 3 أشهر. وأوضح في ندوة أقامتها المنظمة الليلة قبل الماضية أن المشكلة بدأت منذ عام 2006 عند تبديل الشبكة القديمة وهو قرار خاطئ يجب محاسبة المسؤولين عنه مع اخلاء المنطقة من السكان في اسرع وقت ممكن لان المنطقة في الاساس نفطية.

وطالب بازالة الشبكة القديمة ومعرفة اسباب انبعاث الغاز وحجم تركيزه حتى يكون حل المشكلة سليما.

واعتبر المطر ان تسرب الغاز في المنطقة يعد بمثابة مذبحة جديدة برعاية شركة النفط، مشيرا الى ان الحكومة ومن خلال الاجهزة المعنية في شركة النفط تعاملت مع هذه القضية بسرية.

هذا وقد اثار ما ذكره المطر حفيظة عدد من نواب الدائرة الخامسة اذ كشف النائب خالد الطاحوس لـ«النهار» ان التسرب النفطي قد انتقل الى المنطقة الشمالية وهذا امر لا يمكن السكوت عنه وستكون لنا وقفة قوية جداً تجاه حكومة ضعيفة لجأت الى التخدير من خلال اجراءات غير سليمة فتم تسطيح القضية برمتها».

من جهته دعا النائب فلاح الصواغ اهالي الدائرة الخامسة الى ان يتحركوا تجاه نوابهم ولا يسكتوا عما يحصل لهم من ظلم وحيف شديد فيجب ان ينقذوا انفسهم من الوضع الذي هم فيه في ظل وجود حكومة تتستر على القياديين في شركة نفط الكويت.

وطالب الصواغ في تصريح لـ«النهار» بتثمين منطقة الاحمدي بأكملها وتشكيل لجنة تحقيق فورية وواسعة للوصول الى خفايا المشكلة «معتبراً الوعود لن تحل المشكلة ولابد للنواب المنصفين ان يتحركوا ويجبروا الحكومة على ايجاد حل للمشكلة وبدائل سكنية للعوائل.
وفي هذا السياق أعلن محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج عن وصول الأجهزة والمعدات اللازمة لمتابعة تسرب الغاز والتخلص منه، مؤكدا أن الفريق المكلف سيقوم بتشغيلها اعتبارا من اليوم.

كما أعلن الدعيج خلال تفقده منطقة الأحمدي عن وصول المستشار العالمي مطلع ديسمبر المقبل للاشراف على اجراء مسح كامل على المنطقة لمزيد من التأكيد والطمأنينة من خلو المنطقة من بحيرات غازية.

من جانبه أكد مدير مديرية أمن محافظة الأحمدي عبدالفتاح العلي أن الفرق المشكلة لمتابعة أزمة الغاز تقوم وفق خطة استراتيجية متكاملة أولوياتها الحفاظ على أرواح وصحة المواطنين والسكان، مشيرا الى وجود خمسة فرق أمنية يتركز عملها في تنظيم وتسهيل آلية العمل للفريق الميداني داخل المنازل وخارجها، الى جانب دوريات راجلة للحفاظ على المعدات والأجهزة الموجودة في الموقع.

من ناحيته أكد مدير مركز مكافحة المواد الخطرة العقيد جمال البليهيص أن نسبة الغاز في المنطقة في انحدار مستمر والقراءات المسجلة انخفضت الى النصف في بعض الأماكن وأخرى وصلت الى الصفر، مشيرا الى أن عودة الحياة الى الأشجار مرة أخرى مؤشر مطمئن يدعو للتفاؤل.

وقال نائب العضو المنتدب لغرب الكويت في شركة نفط الكويت أحمد الرشيد ان الأعمال والاجراءات التي قامت بها الشركة مبدعة وحققت نجاحا باهرا في التخلص من الغازات في جهة الشمال.
وواصل الفريق المكلف بمتابعة أزمة تسرب الغاز في مدينة الأحمدي جهوده في تنفيذ خطته الموضوعة لحماية السكان والكشف عن نوعية ومصدر الغاز وكذلك تسجيل المسجات والقراءات في المنازل المتضررة بأوقات متفاوتة، اذ تسير الفرق التي شكلت لهذه الأزمة بخطوط متوازية كل فيما يخص عمله.

وشهدت المنطقة أمس اجواء هادئة ضمن عمل متواصل للجهات المعنية بعد توقف عمل الآليات الثقيلة، وبأت الحركة تعود تدريجيا في الطرق الى طبيعتها، اذ انطلقت شركة نفط الكويت في عملها وقامت بصيانة الشوارع بعد قطعها لوضع شبكة التهوية من خلال تزفيت الطرق.

كما بدأت الـ koc بعملية الغاء الآبار الثلاث التي تم حفرها خلال الأشهر الأخيرة في أنحاء متفرقة من منطقة الأحمدي بعد استبعاد احتمال أن مشكلة تسرب الغاز ناتجة عن التغيرات الجيولوجية في باطن الأرض.

مرتاح
11-27-2010, 04:06 PM
المشكلة بالانابيب القديمة التي تسرب الغاز

أمير الدهاء
11-30-2010, 08:01 AM
الأحمدي على خطى أم الهيمان


كتب طلال عبدالكريم العرب : القبس


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/89e7c212-ccee-4c73-aad3-2a954656ec44_author.jpg

تسرب الغاز في مدينة الأحمدي كان متوقعاً منذ ما بعد التحرير، وما لم يتدارك المسؤولون في وزارة الكهرباء والنفط أصل المشكلة، فان ما حصل لن يكون الا مقدمة لما هو اسوأ واعظم.

المشكلة في مدينة الأحمدي، وحسب خبرتي السابقة مسؤولا عن عمليات الغاز، وكذلك وفق وجهة نظري الشخصية، لها ثلاثة أسباب: أولها تقادم الخطوط، فقد مر على انشائها ما لا يقل عن الستين عاما، وكان يفترض تبديلها، او الغاؤها، السبب الآخر، أنه أثناء الغزو العراقي تم ربط جميع شبكات الغاز الغني، وهو المنتج غير المعالج والمشبع بقطرات النفط والماء، بشبكات الوقود التي يفترض أن يدخلها الغاز الخامل النظيف، وعلى مدى مدة الغزو، ومن ثم بدء تشغيل الشبكات تدريجيا، تم تلوث جميع الشبكات بنفوط ومياه متسربة مع الغازات الغنية، وهذا ما سبب كثيرا من المشاكل العملياتية لاحقا.

تم تدارك تلك المشاكل في الأنابيب المجهزة بوسائل تمكن من تنظيفها، أما الشبكات الأخرى، ونعني بها شبكات تحمل الغاز الى المستهلكين مباشرة، فلم يتم تنظيفها، لعدم الاستطاعة في ذلك الوقت. أما السبب الأخير، واعتقد أن فيه شيئاً من الحقيقة، فهو غياب الفحص والصيانة الدورية، وعدم الاهتمام الكافي بتبديل الأنابيب داخل الأحمدي بطريقة مجدولة.

الحل الآن، وكما أعتقد، لا يحتاج الى كثير من الجهد والمصاريف، ودفع تعويضات بالصاعد والنازل، كما ينادي بعض النواب، فسكان الأحمدي عليهم أن يتعودوا على استخدام سلندرات الغاز، حالهم كحال بقية سكان الكويت. وأن تتم الاستعانة باحدى الشركات الموثوقة لكي تقوم بضخ سوائل خاصة ليتم التخلص بها من بقايا ترسبات النفط وما يحمله من غازات متداخلة معه، ومن ثم اهمالها، فليس هناك ما يستدعي صرف مبالغ باهظة على التخلص منها.

هناك خرائط تفصيلية لشبكة الغاز داخل مدينة الأحمدي، يعرفها المسؤولون عن عمليات الغاز، وهناك طرق كثيرة للتغلب على التسربات. فما تم، وحسب علمي، من إجراءات للسيطرة على التسرب الغازي، كانت كافية كمرحلة أولية، فقد تم عزل المشاعب المغذية للشبكة الغازية، ثم تم افراغها من الضغوط الموجودة بها، ثم تم عزل المنازل عن الشبكات المغذية لها. اما ضخ غازات خاملة للتخلص من المتبقي من الغاز الحي في الأنابيب الرئيسية، فاعتقد انه كان من الافضل لو تم ضخ سوائل ومنظفات بدلا منها.

بقي أن نحذر من أن ما حدث في شبكة الأحمدي أمر بسيط اذا ما قورن بما سيحدث، لا سمح الله، لشبكات مشابهة لها في مدينة الكويت، وبجانب المطار الدولي، وشبكة موزعة على بعض المستشفيات ومرافق حكومية أخرى، وهناك شبكات رئيسية ومهمة جدا، تقطع الشوارع والطرق السريعة في الكويت، وتغذي محطات الكهرباء، بعضها يمر قرب مناطق سكنية. بعض تلك الأنابيب قديمة، ومعظمها غير مجهزة بوسائل لتنظيفها، مما أدى حتما الى تعرضها للتآكل. وقد حدث قبل سنوات تسرب مشابه، في المنطقة الواقعة بين الشامية وكيفان، وتمت السيطرة عليه في حينه، من دون ضجة اعلامية، وبلا مزايدات نيابية.

ليس هناك مدفن نفايات تحت مدينة الأحمدي، كما تصور أحدهم، فطبيعة التسرب أصلاً لا تدل على ذلك، أما التصور بأن مكمناً غازياً غير مكتشف هو وراء التسرب، فهذا حلم يراود الكويت منذ سنوات طويلة، وكم نتمنى أن يكون صحيحا. على كل، فأصحاب الاختصاص النفطيون هم الذين يستطيعون الافتاء بهكذا أمور.

أما ما نتصوره فنرى أن يتم ابعاد تلك المشكلة الفنية عن التعاطي السياسي، ومزايدات النواب المالية، كما فعلوا بمشكلة أم الهيمان. وان تتم الاستعانة بشركات متخصصة تقوم بفحص الشبكات المتصلة بمدينة الكويت ومحطات الكهرباء، والقاطعة للشوارع والطرقات. فحل مشكلة الأحمدي سهل، ولكن يجب اعتبارها ناقوس خطر لتسربات أخرى، في مناطق أخرى.

طلال عبدالكريم العرب


talalalarab@yahoo.com