بركان
11-13-2010, 12:42 AM
مسؤولو الجمعيات الخيرية نفوا لـ«الوطن» علاقتهم بتلك الحادثة: لا علم لنا بها
2010/11/12
كتب أحمد زكريا:
بينما ذكرت تقارير إعلامية هندية أن السلطات الهندية احتجزت سفينة كويتية لتوزيع طاقمها كتيبات دعوية تدعو الهندوس إلى اعتناق الإسلام، نفى عدد من مسؤولي الجمعيات الخيرية في الكويت علمهم بالأمر.
وكانت صحيفة «اكسبرس إنديا» قالت إن السفينة الكويتية «سي جي إم ايفريست» التي رست في ميناء «جواهر لال نهرو» في مدينة مومباي الهندية قد تعرضت للتفتيش من قبل الأجهزة الأمنية بدعوى أن أفراد طاقمها يوزعون كتيبا مؤلفا من 12 صفحة بعنوان «دعوة إلى أولئك الذين يمارسون الهندوسية للتعرف على ديانة أفضل تدعى الإسلام»..
وقالت الصحيفة إن تلك السفينة التي يقودها ربان باكستاني الجنسية يدعى سايد هادر قد سمح لها في البداية بمغادرة ميناء جواهر لال وبعد أن أبحرت قليلا تم استدعاؤها مرة أخرى إلى الميناء.
وأفادت أن طاقم السفينة مكون من 33 فرداً من بينهم مهندس مصري يدعى كريم رحمان وباكستانيين آخرين، مشيرة إلى أن بعض أفراد الطاقم قاموا بتوزيع الكتيبات على بعض عمال الميناء ومستوردي المواد الغذائية. وتابعت «الكتيبات تابعة لمركز دعوي مقره الكويت واسمه مركز الدعوة الإسلامية والإرشاد»، وقامت «الوطن» بالاتصال على عدد من الجمعيات الخيرية ذات النشاط الدعوي ونفى مسؤولو تلك الجمعيات أي علاقة لهم بتلك الحادثة، موضحين أنهم ليس لديهم علم بما أوردته الصحيفة الهندية.
وأكد رئيس جمعية إحياء التراث طارق العيسى عدم معرفته بأي تفاصيل تتعلق بهذا الأمر نافياً أن يكون للجمعية أي علاقة به.
كما نفى مساعد مدير عام جمعية التعريف بالاسلام جمال الشطي أي علاقة للجنة بهذا الأمر.
وفيما نقلت الصحيفة عن المفتش العام للشرطة في منطقة «كوكان بارامبير سينغ» قوله إنه تم احتجاز السفينة، قالت إن ضابطا في الشرطة البحرية في مومباي أفاد أن طاقم السفينة لم ينزل إلى المرفأ وإنما كان يوزع الكتيبات على الهنود الذين كانوا يدخلون السفينة.
2010/11/12
كتب أحمد زكريا:
بينما ذكرت تقارير إعلامية هندية أن السلطات الهندية احتجزت سفينة كويتية لتوزيع طاقمها كتيبات دعوية تدعو الهندوس إلى اعتناق الإسلام، نفى عدد من مسؤولي الجمعيات الخيرية في الكويت علمهم بالأمر.
وكانت صحيفة «اكسبرس إنديا» قالت إن السفينة الكويتية «سي جي إم ايفريست» التي رست في ميناء «جواهر لال نهرو» في مدينة مومباي الهندية قد تعرضت للتفتيش من قبل الأجهزة الأمنية بدعوى أن أفراد طاقمها يوزعون كتيبا مؤلفا من 12 صفحة بعنوان «دعوة إلى أولئك الذين يمارسون الهندوسية للتعرف على ديانة أفضل تدعى الإسلام»..
وقالت الصحيفة إن تلك السفينة التي يقودها ربان باكستاني الجنسية يدعى سايد هادر قد سمح لها في البداية بمغادرة ميناء جواهر لال وبعد أن أبحرت قليلا تم استدعاؤها مرة أخرى إلى الميناء.
وأفادت أن طاقم السفينة مكون من 33 فرداً من بينهم مهندس مصري يدعى كريم رحمان وباكستانيين آخرين، مشيرة إلى أن بعض أفراد الطاقم قاموا بتوزيع الكتيبات على بعض عمال الميناء ومستوردي المواد الغذائية. وتابعت «الكتيبات تابعة لمركز دعوي مقره الكويت واسمه مركز الدعوة الإسلامية والإرشاد»، وقامت «الوطن» بالاتصال على عدد من الجمعيات الخيرية ذات النشاط الدعوي ونفى مسؤولو تلك الجمعيات أي علاقة لهم بتلك الحادثة، موضحين أنهم ليس لديهم علم بما أوردته الصحيفة الهندية.
وأكد رئيس جمعية إحياء التراث طارق العيسى عدم معرفته بأي تفاصيل تتعلق بهذا الأمر نافياً أن يكون للجمعية أي علاقة به.
كما نفى مساعد مدير عام جمعية التعريف بالاسلام جمال الشطي أي علاقة للجنة بهذا الأمر.
وفيما نقلت الصحيفة عن المفتش العام للشرطة في منطقة «كوكان بارامبير سينغ» قوله إنه تم احتجاز السفينة، قالت إن ضابطا في الشرطة البحرية في مومباي أفاد أن طاقم السفينة لم ينزل إلى المرفأ وإنما كان يوزع الكتيبات على الهنود الذين كانوا يدخلون السفينة.