فيثاغورس
11-11-2010, 03:32 PM
محمد الشرهان - القبس
علمت القبس من مصادر مطلعة أن قوات التحالف عممت تقريراً أمنياً سرياً على القيادات الأمنية في دول الخليج وبعض الدول العربية الحليفة عن الوضع الأمني في الأراضي اليمنية، وتنامي قوى تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي والحوثيين، مما يشكل خطراً داهماً على الوضع الأمني العام لدول المنطقة وبعض الدول العربية، خصوصاً أن التقرير تحدث عن وصول قيادات تنظيم القاعدة، الذين كانوا محتجزين في إيران بعد أحداث 11 سبتمبر، إلى اليمن وتولي مهمة القيادة والتنسيق، ومن بينهم الناطق الرسمي باسم القاعدة سليمان أبو غيث، الذي أسقطت جنسيته، بالإضافة إلى مواطنين كويتيين وخليجيين وعرب مسجلين على قائمة المطلوبين دولياً.
وذكرت المصادر أن التقرير شبه الوضع الحالي في اليمن بوضع أفغانستان أثناء الغزو لسوفيتي، حيث إن التنظيمات الموجودة على أرض الواقع تختلف عقائدياً وفكرياً ومنهجياً، إلا أنها تتفق على شيء واحد وهو الاستيلاء على السلطة ومحاربة قوات التحالف وخلق بيئة إرهابية تعتمد على الأرض والسلاح، ومن ثم يتم التطاحن بينها للاستيلاء على الدولة وفرض لغة الإرهاب وإعلان دولة جديدة، سواء كانت إسلامية للقاعدة أو شيعية للحوثيين أو جنوبية شيوعية للحراك الجنوبي.
وأضافت المصادر أن القوى الثلاث الموجودة في اليمن حالياً تتلقى دعماً خارجياً من قوى إقليمية، كما أنها تستفيد كامل الاستفادة من الوضع الأمني المتدهور في الصومال، حيث يتم نقل الأسلحة والمقاتلين عبر منافذ عدة، من أهمها بحر العرب، والذي أصبح يستخدم كقاعدة بحرية لعناصر القاعدة والحراك الجنوبي في تنفيذ عمليات التهريب والقرصنة البحرية، بمساعدة مقاتلين مرتزقة من القرن الأفريقي.
11/11/2010
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=651259 &date=11112010
علمت القبس من مصادر مطلعة أن قوات التحالف عممت تقريراً أمنياً سرياً على القيادات الأمنية في دول الخليج وبعض الدول العربية الحليفة عن الوضع الأمني في الأراضي اليمنية، وتنامي قوى تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي والحوثيين، مما يشكل خطراً داهماً على الوضع الأمني العام لدول المنطقة وبعض الدول العربية، خصوصاً أن التقرير تحدث عن وصول قيادات تنظيم القاعدة، الذين كانوا محتجزين في إيران بعد أحداث 11 سبتمبر، إلى اليمن وتولي مهمة القيادة والتنسيق، ومن بينهم الناطق الرسمي باسم القاعدة سليمان أبو غيث، الذي أسقطت جنسيته، بالإضافة إلى مواطنين كويتيين وخليجيين وعرب مسجلين على قائمة المطلوبين دولياً.
وذكرت المصادر أن التقرير شبه الوضع الحالي في اليمن بوضع أفغانستان أثناء الغزو لسوفيتي، حيث إن التنظيمات الموجودة على أرض الواقع تختلف عقائدياً وفكرياً ومنهجياً، إلا أنها تتفق على شيء واحد وهو الاستيلاء على السلطة ومحاربة قوات التحالف وخلق بيئة إرهابية تعتمد على الأرض والسلاح، ومن ثم يتم التطاحن بينها للاستيلاء على الدولة وفرض لغة الإرهاب وإعلان دولة جديدة، سواء كانت إسلامية للقاعدة أو شيعية للحوثيين أو جنوبية شيوعية للحراك الجنوبي.
وأضافت المصادر أن القوى الثلاث الموجودة في اليمن حالياً تتلقى دعماً خارجياً من قوى إقليمية، كما أنها تستفيد كامل الاستفادة من الوضع الأمني المتدهور في الصومال، حيث يتم نقل الأسلحة والمقاتلين عبر منافذ عدة، من أهمها بحر العرب، والذي أصبح يستخدم كقاعدة بحرية لعناصر القاعدة والحراك الجنوبي في تنفيذ عمليات التهريب والقرصنة البحرية، بمساعدة مقاتلين مرتزقة من القرن الأفريقي.
11/11/2010
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=651259 &date=11112010