على
10-07-2004, 03:15 PM
عثر علماء آثار يابانيين ومنغوليين انهم عثروا على بقايا قصر القائد المغولي جنكيز خان وانهم يعكفون الآن على إجراء بحث آثاري دقيق على موقع القصر للعثور على المقبرة التي دفن فيها القائد المغولي، الذي عاش في القرن الثالث عشر، وانها لا تبعد كثيرا عن موقع القصر، حسبما قال رئيس فريق الحفريات الآثارية الذي أشرف على التنقيب. وقد شيد جنكيز خان القصر على شكل مبسط عبارة عن خيمة مربعة قائمة على أعمدة خشبية في الموقع.
وقال البروفيسور شينباي كاتو من جامعة كوكوغاكوين في طوكيو إن فريق البحث الياباني المنغولي المشترك عثر على المجمع وسط سهل مغطى بالحشائش على بعد 150 ميلا شرق العاصمة المنغولية اولان باتور. ويذكر أن جنكيز خان (1162ـ 1227) اشتهر كقائد تمكن من توحيد إرادة القبائل المتحاربة ليصير قائدا للأمة المنغولية في عام 1206. وتمكن أبناؤه وأحفاده بعد موته من التوسع بسلطان الامبراطورية التي أقامها حتى شملت البلاد من الصين الى المجر.
وقد عثر خلال التنقيب على خزف صيني (بورسلين) مدفون وسط الركام الذي يعود تاريخه الى الفترة التي عاش فيها جنكيز خان مما ساعد على التعرف على عمر البناء في الموقع. وقال البروفيسور شينباي كاتو «ومما ساعدنا ايضا وصف تاريخي للمنظر في هذا السهل الذي يقع فيه القصر يعود لرسول قدم من جنوب الصين عام 1232 ميلادية ووجد مطابقا للموقع المكتشف».
ويعزز الاعتقاد بأن ضريح جنكيز خان قريب من هذا القصر أن ثمة نصوصا قديمة تقول إن أمراء ونبلاء البلاط الامبراطوري كانوا يسافرون يوميا من الضريح الذي بني بالقرب من حاضرة منغوليا ويعودون في اليوم نفسه ليؤدوا طقوسا روحية للقائد الراحل في موقع القبر الذي دفن فيه.
وقال البروفيسور شينباي كاتو من جامعة كوكوغاكوين في طوكيو إن فريق البحث الياباني المنغولي المشترك عثر على المجمع وسط سهل مغطى بالحشائش على بعد 150 ميلا شرق العاصمة المنغولية اولان باتور. ويذكر أن جنكيز خان (1162ـ 1227) اشتهر كقائد تمكن من توحيد إرادة القبائل المتحاربة ليصير قائدا للأمة المنغولية في عام 1206. وتمكن أبناؤه وأحفاده بعد موته من التوسع بسلطان الامبراطورية التي أقامها حتى شملت البلاد من الصين الى المجر.
وقد عثر خلال التنقيب على خزف صيني (بورسلين) مدفون وسط الركام الذي يعود تاريخه الى الفترة التي عاش فيها جنكيز خان مما ساعد على التعرف على عمر البناء في الموقع. وقال البروفيسور شينباي كاتو «ومما ساعدنا ايضا وصف تاريخي للمنظر في هذا السهل الذي يقع فيه القصر يعود لرسول قدم من جنوب الصين عام 1232 ميلادية ووجد مطابقا للموقع المكتشف».
ويعزز الاعتقاد بأن ضريح جنكيز خان قريب من هذا القصر أن ثمة نصوصا قديمة تقول إن أمراء ونبلاء البلاط الامبراطوري كانوا يسافرون يوميا من الضريح الذي بني بالقرب من حاضرة منغوليا ويعودون في اليوم نفسه ليؤدوا طقوسا روحية للقائد الراحل في موقع القبر الذي دفن فيه.