سلسبيل
11-08-2010, 04:46 PM
الإثنين 02 ذو الحجة 1431هـ - 08 نوفمبر 2010م
دبي - (العربية) نجاح محمد علي
عززت زيارة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الأخيرة إلى قم، الانقسامات في إيران وهذه المرة داخل الحوزة العلمية في قم، وأيضاً في النجف في العراق، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد 7-11-2010.
وقد أصدرت رابطة مدرّسي الحوزة في قم والنجف بياناً نددت فيه بما سمتها محاولات خامنئي فرض زعامته الدينية مرجعاً أعلى للشيعة في العالم خلفاً للسيد علي السيستاني المقيم في النجف.
وزار خامنئي قم لأول مرة منذ عشرة أعوام، ورتبت الأجهزة الأمنية لقاءات مع عدد من مراجع الدين، وعدد منهم رفض لقاءه، على رغم الضغوط الأمنية، وفي مقدّمتهم المرجع حسين وحيد الخراساني.
وأغلقت السلطات موقع الرابطة الإلكتروني، لكنها عادت وأعلنت بطلان وحرمة تقليد المراجع الذين تطوعوا للقاء المرشد. وبررت ذلك بأن إعانة الظالم تفقد المراجع شرطاً من شروط التقليد وهو العدالة.
وكان خامنئي تولى الزعامة السياسية في إيران بعد وفاة الإمام الخميني العام 89. وجاء تنصيب المرشد بعد عزل الخليفة المخلوع حسين علي منتظري الذي أعلن مرارا أن خامنئي ليس مؤهلا لتولي منصب الولي الفقيه في إيران لأسباب لها صلة بالاجتهاد وأنه ليس مؤهلا للافتاء.
وتروج رابطة مدرّسي الحوزة في قم والنجف أن خامنئي ما عاد مؤهلا أيضا للقيادة السياسية بزعم أنه ظالم، مشيرة بشكل خاص إلى حوادث ما بعد الانتخابات الرئاسية، وقمع الاحتجاجات وتأييده الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونُقل عن المرشد أنه أيد أحمدي نجاد لأنه مطيع ولن يوجد ازدواجية في نظام الحكم، إلا أن كثيراً من المراجع ورجال الدين من أنصار خامنئي، يرون غير ذلك، ويحذّرون من علاقة أحمدي نجاد الوثيقة بصهره، اسفنديار رحيم مشائي الذي يستعد مبكراً لخوض الانتخابات المقبلة في السنة 2013.
دبي - (العربية) نجاح محمد علي
عززت زيارة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الأخيرة إلى قم، الانقسامات في إيران وهذه المرة داخل الحوزة العلمية في قم، وأيضاً في النجف في العراق، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد 7-11-2010.
وقد أصدرت رابطة مدرّسي الحوزة في قم والنجف بياناً نددت فيه بما سمتها محاولات خامنئي فرض زعامته الدينية مرجعاً أعلى للشيعة في العالم خلفاً للسيد علي السيستاني المقيم في النجف.
وزار خامنئي قم لأول مرة منذ عشرة أعوام، ورتبت الأجهزة الأمنية لقاءات مع عدد من مراجع الدين، وعدد منهم رفض لقاءه، على رغم الضغوط الأمنية، وفي مقدّمتهم المرجع حسين وحيد الخراساني.
وأغلقت السلطات موقع الرابطة الإلكتروني، لكنها عادت وأعلنت بطلان وحرمة تقليد المراجع الذين تطوعوا للقاء المرشد. وبررت ذلك بأن إعانة الظالم تفقد المراجع شرطاً من شروط التقليد وهو العدالة.
وكان خامنئي تولى الزعامة السياسية في إيران بعد وفاة الإمام الخميني العام 89. وجاء تنصيب المرشد بعد عزل الخليفة المخلوع حسين علي منتظري الذي أعلن مرارا أن خامنئي ليس مؤهلا لتولي منصب الولي الفقيه في إيران لأسباب لها صلة بالاجتهاد وأنه ليس مؤهلا للافتاء.
وتروج رابطة مدرّسي الحوزة في قم والنجف أن خامنئي ما عاد مؤهلا أيضا للقيادة السياسية بزعم أنه ظالم، مشيرة بشكل خاص إلى حوادث ما بعد الانتخابات الرئاسية، وقمع الاحتجاجات وتأييده الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونُقل عن المرشد أنه أيد أحمدي نجاد لأنه مطيع ولن يوجد ازدواجية في نظام الحكم، إلا أن كثيراً من المراجع ورجال الدين من أنصار خامنئي، يرون غير ذلك، ويحذّرون من علاقة أحمدي نجاد الوثيقة بصهره، اسفنديار رحيم مشائي الذي يستعد مبكراً لخوض الانتخابات المقبلة في السنة 2013.