2005ليلى
11-08-2010, 06:55 AM
أسد مساجد الشينكو !
حامد العلي
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]5.jpg
شيء غريب، أقصد علبة الكلينكس التي وجدت في وزارة النفط، وطبع عليها - كما يقال - علم إيران وعلم الكويت!! من صممها؟ طبعها؟ ومن باعها؟ ومن اشتراها؟ ومن وضعها على طاولة المسؤولين؟ أمن المعقول أن كل أولئك لم يروا العلم الإيراني؟! ثم هل هذا بمحض الصدفة؟! لا أدري.. فأنا أكبر مؤمن بنظرية المؤامرة في أوسع أبعادها.
ولكن ما أضحكني هو «فزة» أسد مساجد الشينكو الذي لا يحترم علم الكويت ويراه لا شيء – والعياذ بالله –، فما الذي جعله «يفز» عندما رأى – لاشيء إيران – على علبة كلينكس؟! فالمفروض أن المعدوم لا أثر له.
إذا كان العلم بنظرك شيئا، فلماذا لم تحترم العلم وهو يرفرف على رأسك؟
وإن كان العلم في نظرك لاشيء – كما نعلم كلنا – فلماذا تحاسب الناس على وجود – لاشيء – على علبة الكلينكس؟
وهنا ملاحظة مهمة بخصوص علبة الكلينكس المذكورة : فأنا لا أريد أن أقول أن الشخص الذي لفت النظر إلى هذه العلبة (المزدوجة) ونشر صورها قد يكون هو الذي وضعها لهدف ما، وأن ذاك الذي يرفع صوته بخصوص «يافطة» شارع الخليج العربي الذي استبدل بشارع الخليج الفارسي قد يكون هو الذي أمر بكتابتها، ففي النهاية يقولون ابحث عن المستفيد، وهم المستفيدون الوحيدون من تلك التصرفات الطفولية لتأجيج الشارع واتهام الخصم الشيعي الشريف الذي وجدوا عليه احترامه للقانون والأسرة الحاكمة، عندما قرروا هم أن يكونوا في موقع آخر.
وهذه الهجمة على الطائفة إنما هي نتيجة حسد البعض من نجاحات رموز هذه الطائفة في إثبات إنسانيتها في مقابل أمثال
نماذج مثل صدام المقبور وبن لادن والظواهري.
طريق الحرير.. وطريق الحريق !
لم ينجح مسعى كثير من الدول في بعث «طريق الحرير» الذي هو أمل كثير من الأمم، لوجود صعوبات سياسية من جهة، وجغرافية من جهة أخرى، ولوجستية من جهة ثالثة.. وغير ذلك، مما أبقى طريق الحرير مجرد حلم.
ولكن، الغريب أن «طريق الحريق» ينتشر بسرعة وسهولة ويسر من تورا بورا تتعدى الجغرافيا وتطوي التاريخ إلى اليمن ومن اليمن إلى غرفة ميركل ومنها إلى بريد الولايات المتحدة.. بخفة ومن دون صعوبات سياسية ولا لوجستية.
سؤال : هل يستطيع وكلاء طالبان والقاعدة الذين يعيشون في الكويت ويمارسون التقية في إظهار أنفسهم، هل يستطيعون إقامة دورات لفريق طريق الحرير، حتى يتجاوزوا الصعوبات ويستفيدوا من خبراتهم؟! أم.. أن علماءهم ومهندسيهم وخبراءهم، يتخصصون في «طريق الحريق» فقط؟
hamed_alali@hotmail.com
حامد العلي
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]5.jpg
شيء غريب، أقصد علبة الكلينكس التي وجدت في وزارة النفط، وطبع عليها - كما يقال - علم إيران وعلم الكويت!! من صممها؟ طبعها؟ ومن باعها؟ ومن اشتراها؟ ومن وضعها على طاولة المسؤولين؟ أمن المعقول أن كل أولئك لم يروا العلم الإيراني؟! ثم هل هذا بمحض الصدفة؟! لا أدري.. فأنا أكبر مؤمن بنظرية المؤامرة في أوسع أبعادها.
ولكن ما أضحكني هو «فزة» أسد مساجد الشينكو الذي لا يحترم علم الكويت ويراه لا شيء – والعياذ بالله –، فما الذي جعله «يفز» عندما رأى – لاشيء إيران – على علبة كلينكس؟! فالمفروض أن المعدوم لا أثر له.
إذا كان العلم بنظرك شيئا، فلماذا لم تحترم العلم وهو يرفرف على رأسك؟
وإن كان العلم في نظرك لاشيء – كما نعلم كلنا – فلماذا تحاسب الناس على وجود – لاشيء – على علبة الكلينكس؟
وهنا ملاحظة مهمة بخصوص علبة الكلينكس المذكورة : فأنا لا أريد أن أقول أن الشخص الذي لفت النظر إلى هذه العلبة (المزدوجة) ونشر صورها قد يكون هو الذي وضعها لهدف ما، وأن ذاك الذي يرفع صوته بخصوص «يافطة» شارع الخليج العربي الذي استبدل بشارع الخليج الفارسي قد يكون هو الذي أمر بكتابتها، ففي النهاية يقولون ابحث عن المستفيد، وهم المستفيدون الوحيدون من تلك التصرفات الطفولية لتأجيج الشارع واتهام الخصم الشيعي الشريف الذي وجدوا عليه احترامه للقانون والأسرة الحاكمة، عندما قرروا هم أن يكونوا في موقع آخر.
وهذه الهجمة على الطائفة إنما هي نتيجة حسد البعض من نجاحات رموز هذه الطائفة في إثبات إنسانيتها في مقابل أمثال
نماذج مثل صدام المقبور وبن لادن والظواهري.
طريق الحرير.. وطريق الحريق !
لم ينجح مسعى كثير من الدول في بعث «طريق الحرير» الذي هو أمل كثير من الأمم، لوجود صعوبات سياسية من جهة، وجغرافية من جهة أخرى، ولوجستية من جهة ثالثة.. وغير ذلك، مما أبقى طريق الحرير مجرد حلم.
ولكن، الغريب أن «طريق الحريق» ينتشر بسرعة وسهولة ويسر من تورا بورا تتعدى الجغرافيا وتطوي التاريخ إلى اليمن ومن اليمن إلى غرفة ميركل ومنها إلى بريد الولايات المتحدة.. بخفة ومن دون صعوبات سياسية ولا لوجستية.
سؤال : هل يستطيع وكلاء طالبان والقاعدة الذين يعيشون في الكويت ويمارسون التقية في إظهار أنفسهم، هل يستطيعون إقامة دورات لفريق طريق الحرير، حتى يتجاوزوا الصعوبات ويستفيدوا من خبراتهم؟! أم.. أن علماءهم ومهندسيهم وخبراءهم، يتخصصون في «طريق الحريق» فقط؟
hamed_alali@hotmail.com