المهدى
11-06-2010, 12:53 AM
بقلم قؤاد الهاشم - الوطن
الزميل – الداعية – والدكتور والإعلامي والمصلح الاجتماعي «محمد العوضي» - والاستاذ المساعد في كلية التربية الاساسية – صدر له قرار من المدير العام الدكتور «يعقوب يوسف الرفاعي» يقول ما يلي:
.. «مادة أولى»: اعتماد ايفاد السيد د.محمد ابراهيم العوضي – كويتي الجنسية – استاذ مساعد بكلية التربية الاساسية في.. مهمة رسمية لاقامة.. رحلة للتعرف على ألمانيا.. وتكوين صورة حية عن ألمانيا والمجتمع الألماني خلال الفترة من 2009/11/18 حتى 2009/11/23، ثانيا: على جهات الاختصاص – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القرار والعمل بموجبه!! انتهى!! القرار يحمل الرقم «2010-1828»، وحكاية.. «التعرف على ألمانيا» و.. «تكوين صورة عن ألمانيا» في مهمة رسمية مدفوعة التكاليف من المال العام لداعية إسلامي يمطرنا ليل نهار في الصحافة والاذاعة والتلفزيون والمولات والمجمعات بأحاديث عن «الامانة والعفة والنزاهة وانكار الذات واغاثة الملهوف والتبرك بالمسواك وتشذيب اللحى ونتف الابط وتقصير – المكسر والدشداشة – واستخدام الحناء ودهن العود الكومبودي والعسل الدوعني.. الى اخره، ليس الأمر الوحيد المذهل – والعجيب – في هذا القرار، بل في تاريخ صدوره الموافق 7 يونيه عام 2010!
أي بعد حوالي سبعة أشهر على سفر «الداعية للتعرف على الحياة في ألمانيا»!! ولماذا «لا يتعرف على الحياة في.. الصومال مثلا».. وعلى حسابه الخاص وليس العام؟!! حين اتصلت على الدكتور يعقوب الرفاعي مستفسرا منه عن هذا القرار الاداري «الخرطي»، فوجئ به تماما وكأنه كان يوقع على قرارات لا يقرأ محتواها، وبعد ان ابلغته بقراري بنشر الموضوع، ادهشني – واضحكني ايضا – عندما قال.. «لأ.. يا بوعبدالرحمن.. احنا اهل وقرايب، الرفاعي والهاشم يصيرون لبعض»!! «خوش فلسفة» ادارية جديدة، نتمنى على هيئة الفتوى والتشريع تقنينها عبر قانون جديد يوافق عليه البرلمان ومجلس الوزراء يسير على مبدأ.. «انا ودّي وانت ودّك.. والناس ضدي وضدك»!!
الزميل – الداعية – والدكتور والإعلامي والمصلح الاجتماعي «محمد العوضي» - والاستاذ المساعد في كلية التربية الاساسية – صدر له قرار من المدير العام الدكتور «يعقوب يوسف الرفاعي» يقول ما يلي:
.. «مادة أولى»: اعتماد ايفاد السيد د.محمد ابراهيم العوضي – كويتي الجنسية – استاذ مساعد بكلية التربية الاساسية في.. مهمة رسمية لاقامة.. رحلة للتعرف على ألمانيا.. وتكوين صورة حية عن ألمانيا والمجتمع الألماني خلال الفترة من 2009/11/18 حتى 2009/11/23، ثانيا: على جهات الاختصاص – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القرار والعمل بموجبه!! انتهى!! القرار يحمل الرقم «2010-1828»، وحكاية.. «التعرف على ألمانيا» و.. «تكوين صورة عن ألمانيا» في مهمة رسمية مدفوعة التكاليف من المال العام لداعية إسلامي يمطرنا ليل نهار في الصحافة والاذاعة والتلفزيون والمولات والمجمعات بأحاديث عن «الامانة والعفة والنزاهة وانكار الذات واغاثة الملهوف والتبرك بالمسواك وتشذيب اللحى ونتف الابط وتقصير – المكسر والدشداشة – واستخدام الحناء ودهن العود الكومبودي والعسل الدوعني.. الى اخره، ليس الأمر الوحيد المذهل – والعجيب – في هذا القرار، بل في تاريخ صدوره الموافق 7 يونيه عام 2010!
أي بعد حوالي سبعة أشهر على سفر «الداعية للتعرف على الحياة في ألمانيا»!! ولماذا «لا يتعرف على الحياة في.. الصومال مثلا».. وعلى حسابه الخاص وليس العام؟!! حين اتصلت على الدكتور يعقوب الرفاعي مستفسرا منه عن هذا القرار الاداري «الخرطي»، فوجئ به تماما وكأنه كان يوقع على قرارات لا يقرأ محتواها، وبعد ان ابلغته بقراري بنشر الموضوع، ادهشني – واضحكني ايضا – عندما قال.. «لأ.. يا بوعبدالرحمن.. احنا اهل وقرايب، الرفاعي والهاشم يصيرون لبعض»!! «خوش فلسفة» ادارية جديدة، نتمنى على هيئة الفتوى والتشريع تقنينها عبر قانون جديد يوافق عليه البرلمان ومجلس الوزراء يسير على مبدأ.. «انا ودّي وانت ودّك.. والناس ضدي وضدك»!!