سيد مرحوم
10-06-2004, 11:04 AM
سيارات مفخخة وغارات أميركية تقتل 42 عراقياً وتجرح 136آخرين
أرض السواد -
عاش العراق يوماً دامياً جديداً بمقتل 42 شخصاً وجرح نحو 136 آخرين في سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وهجمات في بغداد والموصل وبعقوبة والفلوجة التي تعرضت لغارات أميركية جديدة أوقعت وحدها 12 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، بينما قتل مجهولون مسئولاً كبيراً بوزارة العلوم والتكنولوجيا وعميداً بالشرطة العراقية وجنديين أميركيين.
وفي الملف الانتخابي جدد المرجع الديني السيد علي السيستاني مخاوفه من تأجيل الانتخابات أو العبث بها يجر البلاد إلى فوضى جديدة. فقد قتل 17 شخصاً وأصيب 101 آخرون في تفجير سيارتين مفخختين في بغداد أمس وقضى ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب حوالى 84 آخرون بجروح، وفقا لمستشفى اليرموك، في انفجار سيارة مفخخة صباح أمس امام مركز لتجنيد المتطوعين في الجيش العراقي في وسط بغداد.
وبعد هذا الانفجار بقليل سمع دوي انفجار آخر في وسط بغداد تبين انه ناجم عن سيارة مفخخة ايضا في شارع السعدون على مسافة حوالى 100 متر من فندق بغداد الذي يسكنه غربيون.وقتل شخصان وأصيب 17 آخرون في الانفجار الذي دمر عددا من سيارات الدفع الرباعي التي تستخدمها عادة الشركات الاجنبية كما اصيبت المحلات التجارية المجاورة بأضرار.
في الموصل في شمال العراق اعلن مصدر طبي ان سبعة اشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة أمس. وأعلن الجيش الاميركي شن غارتين جويتين على مواقع يعتقد انها لمقاتلين في الفلوجة غرب بغداد ادتا حسب ما ذكر مستشفى المدينة الى سقوط 12 قتيلا.
وقال بيان للجيش الأميركي ان الغارتين استهدفتا تجمعاً لقوات معادية، لكن مصادر المستشفيات أوضحت أن بين القتلى أربعة أطفال وثلاث نساء. وفي بعقوبة، اعلن مسئول في الشرطة العراقية ان مجهولين اغتالوا ضابطا كبيرا في شرطة محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، صباح أمس.
كما قتل فتى في الـ 13 من عمره بينما كان في طريقه الى المدرسة واصيب سبعة آخرون عندما سقطت قذائف هاون على منطقة سكنية في بعقوبة، حسب ما أفاد مصدر في مديرية شرطة المحافظة.وفي محافظة الانبار، قتل شخصان واصيب ستة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وفي بغداد قتل مدير عام في وزارة العلوم والتكنولوجيا بينما كان متوجها الى مقر عمله صباحا برفقة احدى الموظفات في الوزارة لقيت حتفها في الهجوم.كما أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في هجوم بالأسلحة الخفيفة عند حاجز عسكري في بغداد.الى ذلك، دعت ايطاليا المتواجدة في العراق الى جانب الولايات المتحدة أمس الى مشاركة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في المؤتمر الدولي حول العراق.
ومن جانبه قال آية الله السيد علي السيستاني انه متخوف من تأجيل الانتخابات أو العبث بها. وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب السيستاني في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية ان «مصلحة العراق والعراقيين هي فوق كل الاعتبارات وان المرجعية الدينية العليا لن تتهاون في هذا الامر».
وأضاف «إن كل صوت مهم وان كل مكلف يجب عليه من خلال تكليفه الشرعي المشاركة في الانتخابات». وتابع قوله «تعرب المرجعية اليوم عن مخاوفها من تأجيل الانتخابات أو محاولة العبث بها لجرجرة البلاد في فوضى جديدة».
ودعا إلى ضرورة «توفر الارضية والآلية المناسبتين لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في عموم العراق دون استثناء». وتابع ان «الانتخابات تتطلب جهدا استثنائيا وحقيقيا من قبل الحكومة والمنظمات والتجمعات والاحزاب والمواطنين كافة للوصول إلى الهدف الذي يتطلع إليه أبناء الشعب العراقي». ـ الوكالات
أرض السواد -
عاش العراق يوماً دامياً جديداً بمقتل 42 شخصاً وجرح نحو 136 آخرين في سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وهجمات في بغداد والموصل وبعقوبة والفلوجة التي تعرضت لغارات أميركية جديدة أوقعت وحدها 12 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، بينما قتل مجهولون مسئولاً كبيراً بوزارة العلوم والتكنولوجيا وعميداً بالشرطة العراقية وجنديين أميركيين.
وفي الملف الانتخابي جدد المرجع الديني السيد علي السيستاني مخاوفه من تأجيل الانتخابات أو العبث بها يجر البلاد إلى فوضى جديدة. فقد قتل 17 شخصاً وأصيب 101 آخرون في تفجير سيارتين مفخختين في بغداد أمس وقضى ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب حوالى 84 آخرون بجروح، وفقا لمستشفى اليرموك، في انفجار سيارة مفخخة صباح أمس امام مركز لتجنيد المتطوعين في الجيش العراقي في وسط بغداد.
وبعد هذا الانفجار بقليل سمع دوي انفجار آخر في وسط بغداد تبين انه ناجم عن سيارة مفخخة ايضا في شارع السعدون على مسافة حوالى 100 متر من فندق بغداد الذي يسكنه غربيون.وقتل شخصان وأصيب 17 آخرون في الانفجار الذي دمر عددا من سيارات الدفع الرباعي التي تستخدمها عادة الشركات الاجنبية كما اصيبت المحلات التجارية المجاورة بأضرار.
في الموصل في شمال العراق اعلن مصدر طبي ان سبعة اشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة أمس. وأعلن الجيش الاميركي شن غارتين جويتين على مواقع يعتقد انها لمقاتلين في الفلوجة غرب بغداد ادتا حسب ما ذكر مستشفى المدينة الى سقوط 12 قتيلا.
وقال بيان للجيش الأميركي ان الغارتين استهدفتا تجمعاً لقوات معادية، لكن مصادر المستشفيات أوضحت أن بين القتلى أربعة أطفال وثلاث نساء. وفي بعقوبة، اعلن مسئول في الشرطة العراقية ان مجهولين اغتالوا ضابطا كبيرا في شرطة محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، صباح أمس.
كما قتل فتى في الـ 13 من عمره بينما كان في طريقه الى المدرسة واصيب سبعة آخرون عندما سقطت قذائف هاون على منطقة سكنية في بعقوبة، حسب ما أفاد مصدر في مديرية شرطة المحافظة.وفي محافظة الانبار، قتل شخصان واصيب ستة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وفي بغداد قتل مدير عام في وزارة العلوم والتكنولوجيا بينما كان متوجها الى مقر عمله صباحا برفقة احدى الموظفات في الوزارة لقيت حتفها في الهجوم.كما أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في هجوم بالأسلحة الخفيفة عند حاجز عسكري في بغداد.الى ذلك، دعت ايطاليا المتواجدة في العراق الى جانب الولايات المتحدة أمس الى مشاركة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في المؤتمر الدولي حول العراق.
ومن جانبه قال آية الله السيد علي السيستاني انه متخوف من تأجيل الانتخابات أو العبث بها. وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب السيستاني في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية ان «مصلحة العراق والعراقيين هي فوق كل الاعتبارات وان المرجعية الدينية العليا لن تتهاون في هذا الامر».
وأضاف «إن كل صوت مهم وان كل مكلف يجب عليه من خلال تكليفه الشرعي المشاركة في الانتخابات». وتابع قوله «تعرب المرجعية اليوم عن مخاوفها من تأجيل الانتخابات أو محاولة العبث بها لجرجرة البلاد في فوضى جديدة».
ودعا إلى ضرورة «توفر الارضية والآلية المناسبتين لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في عموم العراق دون استثناء». وتابع ان «الانتخابات تتطلب جهدا استثنائيا وحقيقيا من قبل الحكومة والمنظمات والتجمعات والاحزاب والمواطنين كافة للوصول إلى الهدف الذي يتطلع إليه أبناء الشعب العراقي». ـ الوكالات