لطيفة
11-04-2010, 04:13 PM
وكالات - فارس: قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي , ان اعتذار المالكي عن قبول المبادرة السعودية نتج عنها اشتعال أحياء بغداد بالتفجيرات .و نقلت وكالة انباء فارس عن صحيفة " الاخبار " اللبنانية مقالا للكاتب اللبناني "إيلي شلهوب " عن انهيار بغداد أمنياً بعد رفض المبادرة السعودية من دون مقدمات.
http://www.albosor.com/vb/image.php?u=1366&type=sigpic&dateline=1235389651
و تساءل الكاتب عن الهجوم المشبوه والصاعق والمتعدد الاستهدافات بحصد ما لا يقل عن 76 قتيلاً و325 جريحاً وتطور دامٍ يطرح مجموعة من علامات الاستفهام؛ أولها يتعلق بالتوقيت ,بعد ساعات فقط من إعلان نوري المالكي اعتذار التحالف الوطني والتحالف الكردستاني عن قبول المبادرة السعودية. ثانيها يتعلق بالحجم, سلسلة تفجيرات متزامنة ضربت بغداد من دون سابق إنذار.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/10/week4/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF.jpg
وثالثها يتعلق بالنوعية , مستوى عالٍ من التنسيق والقدرة على تدمير خطة أمنية استلزم تنفيذها سنوات من العمل وعشرات الآلاف من العناصر.
ورابعها يتعلق بالهدف,الأمن الذي بنى عليه نوري المالكي حملته الانتخابية، معتبراً إياه درة إنجازاته. وخامسها يتعلق بالجهة المنفذة: هناك في بغداد من لا يزال يمتلك هذا الكم من القدرة، سواء تعلق الأمر بخلايا القاعدة أو السلفيين أو "فلول البعث".
http://img35.imageshack.us/img35/2430/alhureyaorga1d58e82cd.jpg
و تتحدث مصادر مقربة من نوري المالكي عن رسالة سعودية واضحة لا لبس فيها تقول , لقد رفضتم مبادرتنا، حسناً، لكن عليكم أن تعرفوا أن لدينا أوراقاً يمكننا لعبها، نستطيع أن نمثّل تهديداً حقيقياً لكم، إذا لم تستجيبوا لمطالبنا. لكننا ندرك أننا لن نتخلص من هذا التهديد الإرهابي حتى لو استجبنا. ستكسر سبحة المطالب. وتضيف , يريد السعوديون العودة إلى العراق. يريدون عودة كاملة مهما كان الثمن .
وتعرب الأوساط نفسها عن اعتقادها أن السعوديين لما طرحوا المبادرة لم يكن المقصود منها تحقيق إنجاز بل القول إن التوافق الذي يحصل في العراق ليس هزيمة بالنسبة إليها ولطروحاتها بل بالعكس يجري بموافقتهم ورعايتهم. وتوضح أن السعوديين كانوا بحاجة إلى مخرج لتصريحاتهم السابقة عن أنهم يتحفظون على أي حكومة يرأسها المالكي. كان المخرج بالنسبة إليهم تلك المبادرة التي حرصوا على التوضيح أنها لا تهمّش المالكي ولا تضع شروطاً عليه.
ولما سقطت المبادرة كان ما كان، رغم أن المالكي كان حريصاً بدوره على التأكيد أن الاعتذار عن رفض المبادرة لا ينبع من كونها سعودية، بل من رغبة في حل داخلي متوافر، يتوقع أن يبصر النور خلال أيام .
وتكشف المصادر نفسها في رد على سؤال عن هشاشة الوضع الأمني الذي انهار خلال دقائق وأن عناصر من الشرطة والجيش وجزء منهم مرتزقة يقومون بما يفعلون في مقابل المال، يشاركون في الهجمات والتفجيرات.
و قالت مصادر رفيعة المستوى أن السعوديين يريدون مقايضة الأمن بالسياسة. وتضيف, اللافت أن الرسالة الأمنية السعودية هذه قد ترافقت مع رسالة سعودية إلى الكتلة العراقية وسُرِّب مضمونها للمالكي، تطلب فيها الرياض دعم التجديد له في رئاسة الوزراء وتسأل أن يقوم أحد قادة القائمة بزيارته .
مصادر من شركاء السر في مفاوضات تأليف الحكومة العراقية تبدو متفائلة بقرب خروج الدخان الأبيض. تستدل على ذلك بمكالمة هاتفية أجراها الرئيس المؤقت للبرلمان فؤاد معصوم بالمالكي سأله فيها عقد جلسة للبرلمان في 11 أو 12 الشهر الجاري، فكان جواب رئيس الوزراء بضرورة عقد جلسة كهذه في 7 أو 8 الشهر في حد أقصى.
وكان المالكي قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب زيارة وفد من حزب الفضيلة مقر إقامته انتهاء التوافق على الرئاسات الثلاث خلال أيام مشيراً إلى ,أننا اعتذرنا (عن قبول المبادرة السعودية)، ليس لأنها صدرت عن السعودية. لكننا سنعتذر عن أي دعوة من الخارج، لأن الحل في الداخل .
وكشف المالكي عن ,أن ائتلاف دولة القانون فتح صفحة جديدة مع التيار الصدري الذي أصبح وسيطاً بين الكتل السياسية لدعوتهم إلى المشاركة في العملية السياسية .
/نهاية الخبر/
http://www.albosor.com/vb/image.php?u=1366&type=sigpic&dateline=1235389651
و تساءل الكاتب عن الهجوم المشبوه والصاعق والمتعدد الاستهدافات بحصد ما لا يقل عن 76 قتيلاً و325 جريحاً وتطور دامٍ يطرح مجموعة من علامات الاستفهام؛ أولها يتعلق بالتوقيت ,بعد ساعات فقط من إعلان نوري المالكي اعتذار التحالف الوطني والتحالف الكردستاني عن قبول المبادرة السعودية. ثانيها يتعلق بالحجم, سلسلة تفجيرات متزامنة ضربت بغداد من دون سابق إنذار.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/10/week4/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF.jpg
وثالثها يتعلق بالنوعية , مستوى عالٍ من التنسيق والقدرة على تدمير خطة أمنية استلزم تنفيذها سنوات من العمل وعشرات الآلاف من العناصر.
ورابعها يتعلق بالهدف,الأمن الذي بنى عليه نوري المالكي حملته الانتخابية، معتبراً إياه درة إنجازاته. وخامسها يتعلق بالجهة المنفذة: هناك في بغداد من لا يزال يمتلك هذا الكم من القدرة، سواء تعلق الأمر بخلايا القاعدة أو السلفيين أو "فلول البعث".
http://img35.imageshack.us/img35/2430/alhureyaorga1d58e82cd.jpg
و تتحدث مصادر مقربة من نوري المالكي عن رسالة سعودية واضحة لا لبس فيها تقول , لقد رفضتم مبادرتنا، حسناً، لكن عليكم أن تعرفوا أن لدينا أوراقاً يمكننا لعبها، نستطيع أن نمثّل تهديداً حقيقياً لكم، إذا لم تستجيبوا لمطالبنا. لكننا ندرك أننا لن نتخلص من هذا التهديد الإرهابي حتى لو استجبنا. ستكسر سبحة المطالب. وتضيف , يريد السعوديون العودة إلى العراق. يريدون عودة كاملة مهما كان الثمن .
وتعرب الأوساط نفسها عن اعتقادها أن السعوديين لما طرحوا المبادرة لم يكن المقصود منها تحقيق إنجاز بل القول إن التوافق الذي يحصل في العراق ليس هزيمة بالنسبة إليها ولطروحاتها بل بالعكس يجري بموافقتهم ورعايتهم. وتوضح أن السعوديين كانوا بحاجة إلى مخرج لتصريحاتهم السابقة عن أنهم يتحفظون على أي حكومة يرأسها المالكي. كان المخرج بالنسبة إليهم تلك المبادرة التي حرصوا على التوضيح أنها لا تهمّش المالكي ولا تضع شروطاً عليه.
ولما سقطت المبادرة كان ما كان، رغم أن المالكي كان حريصاً بدوره على التأكيد أن الاعتذار عن رفض المبادرة لا ينبع من كونها سعودية، بل من رغبة في حل داخلي متوافر، يتوقع أن يبصر النور خلال أيام .
وتكشف المصادر نفسها في رد على سؤال عن هشاشة الوضع الأمني الذي انهار خلال دقائق وأن عناصر من الشرطة والجيش وجزء منهم مرتزقة يقومون بما يفعلون في مقابل المال، يشاركون في الهجمات والتفجيرات.
و قالت مصادر رفيعة المستوى أن السعوديين يريدون مقايضة الأمن بالسياسة. وتضيف, اللافت أن الرسالة الأمنية السعودية هذه قد ترافقت مع رسالة سعودية إلى الكتلة العراقية وسُرِّب مضمونها للمالكي، تطلب فيها الرياض دعم التجديد له في رئاسة الوزراء وتسأل أن يقوم أحد قادة القائمة بزيارته .
مصادر من شركاء السر في مفاوضات تأليف الحكومة العراقية تبدو متفائلة بقرب خروج الدخان الأبيض. تستدل على ذلك بمكالمة هاتفية أجراها الرئيس المؤقت للبرلمان فؤاد معصوم بالمالكي سأله فيها عقد جلسة للبرلمان في 11 أو 12 الشهر الجاري، فكان جواب رئيس الوزراء بضرورة عقد جلسة كهذه في 7 أو 8 الشهر في حد أقصى.
وكان المالكي قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب زيارة وفد من حزب الفضيلة مقر إقامته انتهاء التوافق على الرئاسات الثلاث خلال أيام مشيراً إلى ,أننا اعتذرنا (عن قبول المبادرة السعودية)، ليس لأنها صدرت عن السعودية. لكننا سنعتذر عن أي دعوة من الخارج، لأن الحل في الداخل .
وكشف المالكي عن ,أن ائتلاف دولة القانون فتح صفحة جديدة مع التيار الصدري الذي أصبح وسيطاً بين الكتل السياسية لدعوتهم إلى المشاركة في العملية السياسية .
/نهاية الخبر/