سيد مرحوم
10-06-2004, 10:58 AM
حكومة عميان
أرض السواد - فوزي حكاك - النرويج
fauzi1711@hotmail.com
بعض الناس اذا فقدت بصرها, تفتحت بصيرتها, ولكن حكومتنا ما شاء الله لا هي مفتحة عيونه تشوف اللي صاير, ولا بصيرتها مفتحه, يعني عمية العين والقلب.
ما يدور الان في العراق من تفجيرات وقتل اطفال, يجد المرء وكأن الحكومة العراقية في واد والشعب في واد. فدماء الابرياء تسيل في العراق, والقادة همهم السفرالى الخارج وهم في اتم اناقة. الامر لم يتقصر على كبار القادة, فحتى محافظي المحافظات سافروا الى رب العملاء امريكا, ليحجوا بين اسبوع واخر عند كعبتهم واشنطن. كأن محاربة الارهاب في العراق تتم من خلال التنقل بالطائرات.
في الواقع كل ما نشاهد شيئا من الاعلام العراقي, نجد االعراق المتمثل في امه بغداد اصبح يعيش حالة فوضى تامة, ولم يعد في وسعنا تناول قضية واحدة على انفراد, فكل شئ متشابك, ومتداخل بصورة غريبة.
من تلك المشاهد مشاهدتنا لمكاتب التسجيل العقاري, حيث يقف مواطنون باعداد كبيرة حول موظف واحد وكأن الحكومة لا طاقة لها بتعين مائة موظف لانجاز المعاملات.المدارس لا كتب لديها.القاذورات في كل مكان, وكأن العراق يستخرج ملح ليبيعه, بدل النفط.
من الغرائب ان يدمر الامريكان الاسلحة العراقية الروسية الصنع, ليشتروا مثلها من بولونيا, ثم يقول الشعلان بان السلاح العراقي الجديد سيكون غربي الصنع, يقصد امريكي طبعا.
ولكن من اشد الغرائب هو اعتقال الارهابين, ثم اطلاق سراحهم بعد فترة دون عقاب, لهو امر يدعونا الى الاقتناع بان حكومة علاوي هي محور الارهاب بتسامحها مع الارهابين بصورة مكشوفة وعلنية, واذ لم تكن كذلك, فلوبي ارهابي بعثي - سلفي يقود الحكومة بالتأكيد. ولن نصدق بحكومة علاوي الا بعد رفع اعواد المشانق عاليا امام كل العربان العربجية اصحاب الحى الماكسي والتنانير البيضاء الميني, عندها سنعرف بان الارهاب تم شنقه الى الابد.
ومن الغرائب ان لا نسمع اية حقيقة مخفية, وماذا يحدث سرا في اجتماعات الداخل والخارج, كأن الحكومة لا وجود لها على الاطلاق لتقول شيئا وتأخذ رأي الشعب فيه, او ربما يعتقد قادة العراق الجدد بان الشعب كله مجرد نعاج تقوده كلاب الراعي الامريكي.
ومن الغرائب ايضا ان نسمع اصوات تدعوا الى المصالحة الوطنية, ولا ندري هل المصالحة هي بين الشيعة والمسيحين, ام بين الشيعة والاكراد, ام بين التركمان وبين الصابئة, او بين مَنْ ومَنْ؟ انهم يعرفون بان مثلث الابالسة كان جلاد كل العراق بكل طوائفه, وهذه المصالحة يعنون بها التسامح مع الجلادين...
حكومة علاوي تريد ان ننسى مقابرنا الجماعية, ننسى ما فقدنا من بناتنا والاودنا, وما فقدنا من وصحتنا, تريد الحكومة ان لا نكون بشر.
عفا الله عما سلف...هذه اية كريمة في القران الكريم قالها عبد الكريم قاسم, فاصبح مجهول القبر, ويريد البعض قولها مجددا. هذه اية تعفو فيها عندما يكون الامر والقوة بيدك, والعدو انتهى عسكريا, لا ان تقولها والعدو يقتل الاطفال كل يوم.
بعض الناس لا تتعض من التجارب الا بعد ان يُقتل لها اطفال, وتتهتك لها حرائر, بعدها لن ينفع الندم.
وفي هذا الخضم من الاكاذيب الحكومية والارهاب العربجي النتن, وهذ التشابك, يجد العراقي بان حكومة علاوي فشلت في كل شئ, ومعها فشلن كل الاحزاب ,وعلى كل عراقي ان يبدأ منذ الان بالتفكير جديا بحماية نفسه وعائلته بشراء السلاح, فما تقوم به حكومة علاوي من مداهنة للارهاب والاجتماع معهم باستمرار دون اعتقال وشنق احدهم, يعني ان الامور قريبا ستنفجر.
ربما لن تكون حرب طائفية, ولكن ستكون فوضى عامة تكون اتعس من حرب اهلية.___________
5 - 10 - 2004
أرض السواد - فوزي حكاك - النرويج
fauzi1711@hotmail.com
بعض الناس اذا فقدت بصرها, تفتحت بصيرتها, ولكن حكومتنا ما شاء الله لا هي مفتحة عيونه تشوف اللي صاير, ولا بصيرتها مفتحه, يعني عمية العين والقلب.
ما يدور الان في العراق من تفجيرات وقتل اطفال, يجد المرء وكأن الحكومة العراقية في واد والشعب في واد. فدماء الابرياء تسيل في العراق, والقادة همهم السفرالى الخارج وهم في اتم اناقة. الامر لم يتقصر على كبار القادة, فحتى محافظي المحافظات سافروا الى رب العملاء امريكا, ليحجوا بين اسبوع واخر عند كعبتهم واشنطن. كأن محاربة الارهاب في العراق تتم من خلال التنقل بالطائرات.
في الواقع كل ما نشاهد شيئا من الاعلام العراقي, نجد االعراق المتمثل في امه بغداد اصبح يعيش حالة فوضى تامة, ولم يعد في وسعنا تناول قضية واحدة على انفراد, فكل شئ متشابك, ومتداخل بصورة غريبة.
من تلك المشاهد مشاهدتنا لمكاتب التسجيل العقاري, حيث يقف مواطنون باعداد كبيرة حول موظف واحد وكأن الحكومة لا طاقة لها بتعين مائة موظف لانجاز المعاملات.المدارس لا كتب لديها.القاذورات في كل مكان, وكأن العراق يستخرج ملح ليبيعه, بدل النفط.
من الغرائب ان يدمر الامريكان الاسلحة العراقية الروسية الصنع, ليشتروا مثلها من بولونيا, ثم يقول الشعلان بان السلاح العراقي الجديد سيكون غربي الصنع, يقصد امريكي طبعا.
ولكن من اشد الغرائب هو اعتقال الارهابين, ثم اطلاق سراحهم بعد فترة دون عقاب, لهو امر يدعونا الى الاقتناع بان حكومة علاوي هي محور الارهاب بتسامحها مع الارهابين بصورة مكشوفة وعلنية, واذ لم تكن كذلك, فلوبي ارهابي بعثي - سلفي يقود الحكومة بالتأكيد. ولن نصدق بحكومة علاوي الا بعد رفع اعواد المشانق عاليا امام كل العربان العربجية اصحاب الحى الماكسي والتنانير البيضاء الميني, عندها سنعرف بان الارهاب تم شنقه الى الابد.
ومن الغرائب ان لا نسمع اية حقيقة مخفية, وماذا يحدث سرا في اجتماعات الداخل والخارج, كأن الحكومة لا وجود لها على الاطلاق لتقول شيئا وتأخذ رأي الشعب فيه, او ربما يعتقد قادة العراق الجدد بان الشعب كله مجرد نعاج تقوده كلاب الراعي الامريكي.
ومن الغرائب ايضا ان نسمع اصوات تدعوا الى المصالحة الوطنية, ولا ندري هل المصالحة هي بين الشيعة والمسيحين, ام بين الشيعة والاكراد, ام بين التركمان وبين الصابئة, او بين مَنْ ومَنْ؟ انهم يعرفون بان مثلث الابالسة كان جلاد كل العراق بكل طوائفه, وهذه المصالحة يعنون بها التسامح مع الجلادين...
حكومة علاوي تريد ان ننسى مقابرنا الجماعية, ننسى ما فقدنا من بناتنا والاودنا, وما فقدنا من وصحتنا, تريد الحكومة ان لا نكون بشر.
عفا الله عما سلف...هذه اية كريمة في القران الكريم قالها عبد الكريم قاسم, فاصبح مجهول القبر, ويريد البعض قولها مجددا. هذه اية تعفو فيها عندما يكون الامر والقوة بيدك, والعدو انتهى عسكريا, لا ان تقولها والعدو يقتل الاطفال كل يوم.
بعض الناس لا تتعض من التجارب الا بعد ان يُقتل لها اطفال, وتتهتك لها حرائر, بعدها لن ينفع الندم.
وفي هذا الخضم من الاكاذيب الحكومية والارهاب العربجي النتن, وهذ التشابك, يجد العراقي بان حكومة علاوي فشلت في كل شئ, ومعها فشلن كل الاحزاب ,وعلى كل عراقي ان يبدأ منذ الان بالتفكير جديا بحماية نفسه وعائلته بشراء السلاح, فما تقوم به حكومة علاوي من مداهنة للارهاب والاجتماع معهم باستمرار دون اعتقال وشنق احدهم, يعني ان الامور قريبا ستنفجر.
ربما لن تكون حرب طائفية, ولكن ستكون فوضى عامة تكون اتعس من حرب اهلية.___________
5 - 10 - 2004