أمان أمان
11-03-2010, 09:32 PM
الأحد, 31/10/2010
تعرضت مجموعة من الحجاج الشيعة للإستفزاز الطائفي في طريقهم إلى مكة المكرمة، بحسب ما ذكر موقع "الحرمين" عن مصادر وصفها بالمطلعة.
وقالت هذه المصادر ان بعض كوادر حملات الحجاج تعرضوا لألفاظ طائفية من قبل عناصر نقاط التفتيش في طريق مكة المكرمة، حيث قال مسؤول في إحدى الحملات "أثناء توجهنا لمكة كانت عناصر نقاط التفتيش القريبة من مكة المكرمة تسألنا عن مناطقنا ثم يجيبون بلغة استفزازية (إن شاء الله تصيروا سنة)، و (الله يهديكم إلى المذهب الصحيح)".
ويضيف آخر: "حين وصولنا منطقة السيل الكبير -وهي ميقات القادمين من المنطقة الشرقية - وعند احدى النقاط الأمنية قال لنا أحد الضباط بكل صلافة (انقلبوا إلى سنة أفضل لكم من الشيعة)".
واعرب محللون ومتابعون للاوضاع في المملكة عن خشيتهم من أن يتم تصعيد الحالة الطائفية هذا العام "بسبب السموم التي تبثها القنوات التكفيرية كوصال والحكمة على سبيل المثال"، واضافوا بان هذه القنوات دأبت في الفترة الماضية على زرع الطائفية في أوساط المتأثرين بها، وذلك عبر نشر الأكاذيب والتلفيقات على أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وقال حقوقي شيعي "ان ما نخشاه أن تقف السلطات موقف المتفرج منتظرة أن يقوم الشيعة بالدفاع عن أنفسهم لتقوم بمهاجمتهم، أو أن تكون عنصرا أساسيا كما حدث في إعتداءات البقيع".
هذا وقال الحجاج الواصلون للمدينة النبوية الشريفة أن مركز هيئة البقيع يقوم بممارسة الطائفية بشكل سافر تجاه الحجاج الشيعة هذا العام.
ويتعرض الزائرون في البقيع لمضايقات وتهديدات بالاعتقال لمجرد حملهم كتب الزيارة أو حتى قراءة الزيارة من أجهزة الهواتف الذكية.
ونقل العديد من الزائرين أن أحد أعضاء الهيئة يقف يوميا منذ بدء وقت الزيارة إلى نهايته مناديا، من على مرتفع خصص لذلك، "أيها الناس ذكر الله النملة في القرآن ولم يذكر عليا"، "ذكر الله النحلة في القرآن ولم يذكر عليا"، و"قال الحسن المجتبى سبط النبي سيد شباب الجنة يا أيها الناس لا تعبدوا عليا"، ويكرر هذه العبارات وأخرى بشكل دائم.
ويلقى العديد من الزائرين مضايقات متعددة من الهيئة التي تكفر كل من يزور أئمة أهل البيت عليهم السلام أو يسأل عن قبور الصحابة الصالحين من أبناء الشيعة والسنة، فضلا عن منعها زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم معتبرة زواره من المشركين.
وقال أحد النشطاء الحقوقيين: "إن صدور مثل هذه التصرفات من عناصر ومسؤولي الشرطة مؤشر خطر يجب على المسؤولين إيقافه لأنه يهدد السلم الأهلي العام ويهدد صفو الحج على وجه خاص".
وأضاف "لا أتصور أن العقلانية تجعل المسؤولين يقبلون أن تحدث تطورات لا يحمد عقباها في موسم الحج أو بعده".
وبالحديث حول تصرفات الهيئة أجاب "يجب على الدولة إيقاف الهيئة عند حدودها وإلا فإنها ستتضرر منها كثيرا على المستوى الداخلي والخارجي، الدين الإسلامي دين منطق وليس دين إكراه وإقصاء".
ويتابع "ثقافة الكراهية أنتجت للأمة الإسلامية حركة طالبان التكفيرية التي ذاقت منها الأمة ولاتزال الويلات، وأدت لقيام حالات العداء للدين الإسلامي في كل العالم وهذا يكفي لإعادة النظر في طريقة عمل الهيئة والجهات التكفيرية الأخرى".
وأكد هذا الناشط الحقوقي "الشيعة مكون أصيل في العديد من مناطق البلاد ولا يمكن تجاهله أكثر مما حدث".
تعرضت مجموعة من الحجاج الشيعة للإستفزاز الطائفي في طريقهم إلى مكة المكرمة، بحسب ما ذكر موقع "الحرمين" عن مصادر وصفها بالمطلعة.
وقالت هذه المصادر ان بعض كوادر حملات الحجاج تعرضوا لألفاظ طائفية من قبل عناصر نقاط التفتيش في طريق مكة المكرمة، حيث قال مسؤول في إحدى الحملات "أثناء توجهنا لمكة كانت عناصر نقاط التفتيش القريبة من مكة المكرمة تسألنا عن مناطقنا ثم يجيبون بلغة استفزازية (إن شاء الله تصيروا سنة)، و (الله يهديكم إلى المذهب الصحيح)".
ويضيف آخر: "حين وصولنا منطقة السيل الكبير -وهي ميقات القادمين من المنطقة الشرقية - وعند احدى النقاط الأمنية قال لنا أحد الضباط بكل صلافة (انقلبوا إلى سنة أفضل لكم من الشيعة)".
واعرب محللون ومتابعون للاوضاع في المملكة عن خشيتهم من أن يتم تصعيد الحالة الطائفية هذا العام "بسبب السموم التي تبثها القنوات التكفيرية كوصال والحكمة على سبيل المثال"، واضافوا بان هذه القنوات دأبت في الفترة الماضية على زرع الطائفية في أوساط المتأثرين بها، وذلك عبر نشر الأكاذيب والتلفيقات على أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وقال حقوقي شيعي "ان ما نخشاه أن تقف السلطات موقف المتفرج منتظرة أن يقوم الشيعة بالدفاع عن أنفسهم لتقوم بمهاجمتهم، أو أن تكون عنصرا أساسيا كما حدث في إعتداءات البقيع".
هذا وقال الحجاج الواصلون للمدينة النبوية الشريفة أن مركز هيئة البقيع يقوم بممارسة الطائفية بشكل سافر تجاه الحجاج الشيعة هذا العام.
ويتعرض الزائرون في البقيع لمضايقات وتهديدات بالاعتقال لمجرد حملهم كتب الزيارة أو حتى قراءة الزيارة من أجهزة الهواتف الذكية.
ونقل العديد من الزائرين أن أحد أعضاء الهيئة يقف يوميا منذ بدء وقت الزيارة إلى نهايته مناديا، من على مرتفع خصص لذلك، "أيها الناس ذكر الله النملة في القرآن ولم يذكر عليا"، "ذكر الله النحلة في القرآن ولم يذكر عليا"، و"قال الحسن المجتبى سبط النبي سيد شباب الجنة يا أيها الناس لا تعبدوا عليا"، ويكرر هذه العبارات وأخرى بشكل دائم.
ويلقى العديد من الزائرين مضايقات متعددة من الهيئة التي تكفر كل من يزور أئمة أهل البيت عليهم السلام أو يسأل عن قبور الصحابة الصالحين من أبناء الشيعة والسنة، فضلا عن منعها زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم معتبرة زواره من المشركين.
وقال أحد النشطاء الحقوقيين: "إن صدور مثل هذه التصرفات من عناصر ومسؤولي الشرطة مؤشر خطر يجب على المسؤولين إيقافه لأنه يهدد السلم الأهلي العام ويهدد صفو الحج على وجه خاص".
وأضاف "لا أتصور أن العقلانية تجعل المسؤولين يقبلون أن تحدث تطورات لا يحمد عقباها في موسم الحج أو بعده".
وبالحديث حول تصرفات الهيئة أجاب "يجب على الدولة إيقاف الهيئة عند حدودها وإلا فإنها ستتضرر منها كثيرا على المستوى الداخلي والخارجي، الدين الإسلامي دين منطق وليس دين إكراه وإقصاء".
ويتابع "ثقافة الكراهية أنتجت للأمة الإسلامية حركة طالبان التكفيرية التي ذاقت منها الأمة ولاتزال الويلات، وأدت لقيام حالات العداء للدين الإسلامي في كل العالم وهذا يكفي لإعادة النظر في طريقة عمل الهيئة والجهات التكفيرية الأخرى".
وأكد هذا الناشط الحقوقي "الشيعة مكون أصيل في العديد من مناطق البلاد ولا يمكن تجاهله أكثر مما حدث".