جمال
11-02-2010, 07:21 AM
02/11/2010
في كثير من الاحيان يضطر الانسان الى الرحيل الى بلد اخر رغبة منه في الحصول على عمل افضل يحقق له دخلا اكبر وربما بعض المكاسب المادية ويتحمل الانسان الغربة والتكيف مع المجتمع الجديد املاً في معيشة افضل ومستوى اعلى من الحياة الكريمة.
وحتى يسعى الانسان الى حياة افضل ربما لا يحقق الهدف المأمول في النهاية وهو الثراء والسعادة وذلك حسب دراسة اجريت في جامعة "ليسستر" البريطانية.
الدكتور ديفيد بارترام الباحث الاجتماعي الذي ترأس فريق البحث يقول ان الهجرة الاقتصادية التي يقوم بها البعض من اجل تحقيق المزيد من المكاسب ورفع مستوى الدخل لا تحقق الهدف المنشود بالضرورة وهو الشعور بالرضا والسعادة والاستقرار, واضاف ان السفر الى الخارج طمعاً في الثراء او على الاقل رفع مستوى المعيشة من الناحية المادية يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية كالاحباط والشعور بخيبة الامل لان البحث عن الثراء لا يحقق السعادة بالضرورة.
نشرت نتائج البحث في مجلة الابحاث العلمية "المؤشرات الاجتماعية" في عددها الاخير.
كان فريق الباحثين قد اقتصر ابحاثه على معرفة ما اذا كان الراغبون في الحصول على مرتبات اعلى في دولة ثرية قد حققوا هدفهم في السعادة عن طريق الهجرة الى دول اخرى, كما حاولوا التأكد ما اذا كان هؤلاء المهاجرون الاقتصاديون قد بالغوا في توقعاتهم وفي ما يمكن ان يحققوه من اهداف ويكتسبوه من خبرات.
يقول الكدتور بارترام ان دراسته حول السعادة اثبتت له ان هؤلاء المهاجرين من اجل الثراء لا يحققون في الغالب مستوى اعلى من الراحة والسعادة وانهم يصابون بدرجة او باخرى بالشعور بخيبة الامل والاحباط بعد ان علقوا آمالهم على مستويات افضل من الاستقرار والشعور بالبهجة والاطمئنان حتى وان تلقوا مرتبات شهرية اعلى.
والنتيجة النهائية هي ان المواطنين يظلون اكثر سعادة من المهاجرين ويرجع السبب الى ان المهاجرين "المقيمين" كانت لهم توقعات اكبر من الواقع, وكانوا يعتقدون انهم سيكونون اسعد حالاً مع المرتبات الاعلى التي يتقاضونها في المهجر الاكثر ثراء, ويظلون راغبين في الحصول على ما هو اعلى واكثر مما يتقاضون وتظل آمالهم في الزيادة حتى وان زادت معاشاتهم.
المحصلة النهائية هي ان المهاجرين - حتى وان زادت معاشاتهم - لا يرضون ببساطة عما حققوه من مكاسب والسبب كما ذكرنا هو الاعتقاد الخطأ بأن المال عامل مهم للشعور بالسعادة المفقودة, ويظل المهاجر يشعر بأن حياته الجديدة في البلد الذي هاجر اليه اصعب مما كان يعتقد, وان عليه ان يدفع ثمناً لتركه بلده واسرته واقرباءه ثمنا لهجرته الى الارض الثرية الجديدة, وفي النهاية تتبلور امامه الحقيقة التي لم يدركها منذ البداية وهي ان المال وحده لا يحقق له السعادة المنشودة. هذا البحث الاخير يفيد المهاجرين - والاشخاص الذين يريدون الهجرة من اجل تحسين الرواتب على تطوير افكارهم عن العمل في دول اخرى ثرية وفهمم الحياة بشكل افضل خاصة وان حياة المهاجر الذي يترك بلده واسرته من اجل مزيد من المال بعيداً عن بلاده يحقق له المزيد من السعادة في حياته كمغترب.
في كثير من الاحيان يضطر الانسان الى الرحيل الى بلد اخر رغبة منه في الحصول على عمل افضل يحقق له دخلا اكبر وربما بعض المكاسب المادية ويتحمل الانسان الغربة والتكيف مع المجتمع الجديد املاً في معيشة افضل ومستوى اعلى من الحياة الكريمة.
وحتى يسعى الانسان الى حياة افضل ربما لا يحقق الهدف المأمول في النهاية وهو الثراء والسعادة وذلك حسب دراسة اجريت في جامعة "ليسستر" البريطانية.
الدكتور ديفيد بارترام الباحث الاجتماعي الذي ترأس فريق البحث يقول ان الهجرة الاقتصادية التي يقوم بها البعض من اجل تحقيق المزيد من المكاسب ورفع مستوى الدخل لا تحقق الهدف المنشود بالضرورة وهو الشعور بالرضا والسعادة والاستقرار, واضاف ان السفر الى الخارج طمعاً في الثراء او على الاقل رفع مستوى المعيشة من الناحية المادية يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية كالاحباط والشعور بخيبة الامل لان البحث عن الثراء لا يحقق السعادة بالضرورة.
نشرت نتائج البحث في مجلة الابحاث العلمية "المؤشرات الاجتماعية" في عددها الاخير.
كان فريق الباحثين قد اقتصر ابحاثه على معرفة ما اذا كان الراغبون في الحصول على مرتبات اعلى في دولة ثرية قد حققوا هدفهم في السعادة عن طريق الهجرة الى دول اخرى, كما حاولوا التأكد ما اذا كان هؤلاء المهاجرون الاقتصاديون قد بالغوا في توقعاتهم وفي ما يمكن ان يحققوه من اهداف ويكتسبوه من خبرات.
يقول الكدتور بارترام ان دراسته حول السعادة اثبتت له ان هؤلاء المهاجرين من اجل الثراء لا يحققون في الغالب مستوى اعلى من الراحة والسعادة وانهم يصابون بدرجة او باخرى بالشعور بخيبة الامل والاحباط بعد ان علقوا آمالهم على مستويات افضل من الاستقرار والشعور بالبهجة والاطمئنان حتى وان تلقوا مرتبات شهرية اعلى.
والنتيجة النهائية هي ان المواطنين يظلون اكثر سعادة من المهاجرين ويرجع السبب الى ان المهاجرين "المقيمين" كانت لهم توقعات اكبر من الواقع, وكانوا يعتقدون انهم سيكونون اسعد حالاً مع المرتبات الاعلى التي يتقاضونها في المهجر الاكثر ثراء, ويظلون راغبين في الحصول على ما هو اعلى واكثر مما يتقاضون وتظل آمالهم في الزيادة حتى وان زادت معاشاتهم.
المحصلة النهائية هي ان المهاجرين - حتى وان زادت معاشاتهم - لا يرضون ببساطة عما حققوه من مكاسب والسبب كما ذكرنا هو الاعتقاد الخطأ بأن المال عامل مهم للشعور بالسعادة المفقودة, ويظل المهاجر يشعر بأن حياته الجديدة في البلد الذي هاجر اليه اصعب مما كان يعتقد, وان عليه ان يدفع ثمناً لتركه بلده واسرته واقرباءه ثمنا لهجرته الى الارض الثرية الجديدة, وفي النهاية تتبلور امامه الحقيقة التي لم يدركها منذ البداية وهي ان المال وحده لا يحقق له السعادة المنشودة. هذا البحث الاخير يفيد المهاجرين - والاشخاص الذين يريدون الهجرة من اجل تحسين الرواتب على تطوير افكارهم عن العمل في دول اخرى ثرية وفهمم الحياة بشكل افضل خاصة وان حياة المهاجر الذي يترك بلده واسرته من اجل مزيد من المال بعيداً عن بلاده يحقق له المزيد من السعادة في حياته كمغترب.