بهلول
11-01-2010, 11:26 AM
01/11/2010
في رد على سؤال صحفي حول «اتهام السرسرة» الذي وجهه النائب د. حسن جوهر، وهل أجرت غرفة تجارة وصناعة الكويت تحقيقا بشأنه، صرح رئيس مجلس ادارة الغرفة علي محمد ثنيان الغانم بما يلي:
مساء الثلاثاء 19 أكتوبر 2010، نظمت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية ندوة عن قانون غرفة تجارة وصناعة الكويت، تحدث فيها عضو مجلس الامة د. حسن جوهر صالح الملا. ونقلت وقائعها بعض الصحف والفضائيات.
في هذه الندوة سرد د. جوهر «معلومة» يدعي انه تلقاها من «صديق هو أكبر مستثمر كويتي في احدى الدول العربية». وتقول «المعلومة» ان الغرفة نظمت عدة وفود الى تلك الدولة العربية، وان صديقه المستثمر الكبير رفض المشاركة في اي منها، لان جماعة الغرفة يأخذون من اموال الناس ويسرسرون فيها خلال سفراتهم ووفودهم التي يدعون اليها اشخاصا من خارج الغرفة، ولا علاقة لهم بمهمة وفودها.
واضاف الغانم: ويوم الخميس 21 أكتوبر 2010، عقد د. جوهر مؤتمرا صحفيا، أعرب فيه عن اسفه واستغرابه، لان «معلومته» المذكورة لم تحرك استنفارا اعلاميا لمتابعتها والتحقيق فيها، كما تعهد بأن يقوم فور انتهاء مؤتمره الصحفي بتزويد وزير التجارة والصناعة ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت بتفاصيل المعلومات التي وردته بأحداثها وشهودها للتحقق منها.
وقال الغانم: وهنا، أريد ان أؤكد انه حتى هذه اللحظة، وبعد مرور اثني عشر يوما على المؤتمر الصحفي، لم أتلق من د. جوهر المعلومات التي وعد بها حول «تهمة السرسرة». وبالتالي، فإن الغرفة ليست لديها اي وثائق او احداث او شهود للتحقق منها او التحقيق معها. علما بأن الغرفة دأبت منذ تأسيسها على نشر اخبار الوفود التي تنظمها في مجلة الغرفة، وفي تقريرها السنوي. وأردف الغانم: ان هذا لا يمنعني من ان اهنئ النائب د. حسن جوهر بانتخابه رئيسا للجنة الرد على الخطاب الاميري، الذي يؤكد مسؤولية الكلمة، ويدعو الى الترفع عن صغائر الامور وعن إلقاء التهم جزافا، كما أنتهز هذه الفرصة لأثني على جهد د. جوهر في اعداد مسودة ميثاق شرف، يهدف الى الارتقاء بالخطاب النيابي، والالتزام بأخلاقية الاختلاف.
في رد على سؤال صحفي حول «اتهام السرسرة» الذي وجهه النائب د. حسن جوهر، وهل أجرت غرفة تجارة وصناعة الكويت تحقيقا بشأنه، صرح رئيس مجلس ادارة الغرفة علي محمد ثنيان الغانم بما يلي:
مساء الثلاثاء 19 أكتوبر 2010، نظمت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية ندوة عن قانون غرفة تجارة وصناعة الكويت، تحدث فيها عضو مجلس الامة د. حسن جوهر صالح الملا. ونقلت وقائعها بعض الصحف والفضائيات.
في هذه الندوة سرد د. جوهر «معلومة» يدعي انه تلقاها من «صديق هو أكبر مستثمر كويتي في احدى الدول العربية». وتقول «المعلومة» ان الغرفة نظمت عدة وفود الى تلك الدولة العربية، وان صديقه المستثمر الكبير رفض المشاركة في اي منها، لان جماعة الغرفة يأخذون من اموال الناس ويسرسرون فيها خلال سفراتهم ووفودهم التي يدعون اليها اشخاصا من خارج الغرفة، ولا علاقة لهم بمهمة وفودها.
واضاف الغانم: ويوم الخميس 21 أكتوبر 2010، عقد د. جوهر مؤتمرا صحفيا، أعرب فيه عن اسفه واستغرابه، لان «معلومته» المذكورة لم تحرك استنفارا اعلاميا لمتابعتها والتحقيق فيها، كما تعهد بأن يقوم فور انتهاء مؤتمره الصحفي بتزويد وزير التجارة والصناعة ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت بتفاصيل المعلومات التي وردته بأحداثها وشهودها للتحقق منها.
وقال الغانم: وهنا، أريد ان أؤكد انه حتى هذه اللحظة، وبعد مرور اثني عشر يوما على المؤتمر الصحفي، لم أتلق من د. جوهر المعلومات التي وعد بها حول «تهمة السرسرة». وبالتالي، فإن الغرفة ليست لديها اي وثائق او احداث او شهود للتحقق منها او التحقيق معها. علما بأن الغرفة دأبت منذ تأسيسها على نشر اخبار الوفود التي تنظمها في مجلة الغرفة، وفي تقريرها السنوي. وأردف الغانم: ان هذا لا يمنعني من ان اهنئ النائب د. حسن جوهر بانتخابه رئيسا للجنة الرد على الخطاب الاميري، الذي يؤكد مسؤولية الكلمة، ويدعو الى الترفع عن صغائر الامور وعن إلقاء التهم جزافا، كما أنتهز هذه الفرصة لأثني على جهد د. جوهر في اعداد مسودة ميثاق شرف، يهدف الى الارتقاء بالخطاب النيابي، والالتزام بأخلاقية الاختلاف.