بهلول
11-01-2010, 11:22 AM
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3685/07AW36J_0111-5.jpg
جعفر الصفواني
القطيف: فاضل التركي 2010-11-01
رفضت قطر الإفراج عن قوارب الصيد السعودية المحتجزة لديها، وأصر جهاز الثروة السمكية على تطبيق القوانين، مبديا انزعاجه للتعديات المستمرة التي يقوم بها بعض الصيادين من الدول المجاورة على البيئة البحرية في قطر بغرض الصيد.
وكشف رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني لـ"الوطن" أمس أن القنصلية السعودية في قطر وعدتهم بحل أزمة الصيادين بطريقة ودية في وقت سابق، ومحاولة إطلاق سراحهم، بيد أن القضية أخذت مجرى آخر.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي لـ"الوطن" اهتمام قيادة حرس الحدود بقضية القوارب التي تم احتجازها في قطر الشقيقة بدعوى تجاوز المياه الإقليمية، إلى جانب مبادرة المسؤولين في متابعة ما توصل إليه كفلاء الصيادين في القضية، وأشار إلى أن حرس الحدود في الشرقية لا يمكنه الدخول كطرف مباشر في متابعة القضية التي تحتاج إلى توكيل محامين من جهة الكفلاء للدفاع عن الصيادين المحتجزين، قائلاً: "مهمتنا تقتصر على تلقي البلاغ من الطرف الآخر في حال وقع أي تجاوز من القوارب التابعة لنا، وكما هو متبع في كل دولة لها أنظمة وقوانين يجري تطبيقها على من يتجاوز حدودها البحرية بغرض الصيد".
يذكر أن عدد المحتجزين 28 صيادا تقلهم 6 قوارب سعودية.
كشف رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني لـ "الوطن" أمس أن القنصلية السعودية في دولة قطر وعدتهم بحل أزمة الصيادين المحتجزين بطريقة ودية في وقت سابق، ومحاولة إطلاق سراحهم، قبل إصدار الحكم، بيد أن القضية أخذت مجرى آخر.
وأوضح الصفواني أن فشل الحل الودي يعود لإصرار مسؤول الثروة السمكية في قطر على تطبيق القوانين، مبديا انزعاجه للتعديات المستمرة التي يقوم بها بعض الصيادين من الدول المجاورة على البيئة البحرية في بلده بغرض الصيد، لوجود صيد وفير في تلك المنطقة.
وأضاف "نحن من جهتنا نوصي الصيادين بالمحافظة على البيئة وعدم تخطي الحدود واتباع إرشادات وتعليمات حرس الحدود في استخدام البوصلة التي يستطيع أن يعرف بها الحدود البحرية، مناشداً الحكومة القطرية النظر في أمر الصيادين وحل هذه القضية الشائكة. وتابع: هم صيادون يبحثون عن رزقهم ولم يكن غرضهم تعدي الحدود.
ودعا الصفواني الصيادين إلى زيارة مقر جمعية الصيادين من أجل مناقشة القضية، والبحث عن حلول سريعة لها واستشارة المسؤولين في التوصل إلى نتيجة تخدم الصيادين المتضررين.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي اهتمام قيادة حرس الحدود بقضية القوارب التي تم احتجازها في قطر الشقيقة بدعوى تجاوز المياه الإقليمية، إلى جانب مبادرة المسؤولين في متابعة ما توصل إليه كفلاء الصيادين في القضية. وقال: نحن على استعداد للتعاون مع الصيادين في أي أمر يكون من اختصاص حرس الحدود في المنطقة.
وأشار الغامدي إلى أن حرس الحدود في الشرقية لا يمكنه الدخول كطرف مباشر في متابعة القضية التي تحتاج إلى توكيل محامين من جهة الكفلاء للدفاع عن الصيادين المحتجزين في دولة قطر، قائلاً: "مهمتنا تقتصر على تلقي البلاغ من الطرف الآخر في حال وقع أي تجاوز من القوارب التابعة لنا، وكما هو متبع في كل دولة لها أنظمة وقوانين يجري تطبيقها على من يتجاوز حدودها البحرية بغرض الصيد".
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر أمس تفاصيل احتجاز 28 صيادا و 6 قوارب سعودية في دولة قطر الشقيقة.
جعفر الصفواني
القطيف: فاضل التركي 2010-11-01
رفضت قطر الإفراج عن قوارب الصيد السعودية المحتجزة لديها، وأصر جهاز الثروة السمكية على تطبيق القوانين، مبديا انزعاجه للتعديات المستمرة التي يقوم بها بعض الصيادين من الدول المجاورة على البيئة البحرية في قطر بغرض الصيد.
وكشف رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني لـ"الوطن" أمس أن القنصلية السعودية في قطر وعدتهم بحل أزمة الصيادين بطريقة ودية في وقت سابق، ومحاولة إطلاق سراحهم، بيد أن القضية أخذت مجرى آخر.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي لـ"الوطن" اهتمام قيادة حرس الحدود بقضية القوارب التي تم احتجازها في قطر الشقيقة بدعوى تجاوز المياه الإقليمية، إلى جانب مبادرة المسؤولين في متابعة ما توصل إليه كفلاء الصيادين في القضية، وأشار إلى أن حرس الحدود في الشرقية لا يمكنه الدخول كطرف مباشر في متابعة القضية التي تحتاج إلى توكيل محامين من جهة الكفلاء للدفاع عن الصيادين المحتجزين، قائلاً: "مهمتنا تقتصر على تلقي البلاغ من الطرف الآخر في حال وقع أي تجاوز من القوارب التابعة لنا، وكما هو متبع في كل دولة لها أنظمة وقوانين يجري تطبيقها على من يتجاوز حدودها البحرية بغرض الصيد".
يذكر أن عدد المحتجزين 28 صيادا تقلهم 6 قوارب سعودية.
كشف رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني لـ "الوطن" أمس أن القنصلية السعودية في دولة قطر وعدتهم بحل أزمة الصيادين المحتجزين بطريقة ودية في وقت سابق، ومحاولة إطلاق سراحهم، قبل إصدار الحكم، بيد أن القضية أخذت مجرى آخر.
وأوضح الصفواني أن فشل الحل الودي يعود لإصرار مسؤول الثروة السمكية في قطر على تطبيق القوانين، مبديا انزعاجه للتعديات المستمرة التي يقوم بها بعض الصيادين من الدول المجاورة على البيئة البحرية في بلده بغرض الصيد، لوجود صيد وفير في تلك المنطقة.
وأضاف "نحن من جهتنا نوصي الصيادين بالمحافظة على البيئة وعدم تخطي الحدود واتباع إرشادات وتعليمات حرس الحدود في استخدام البوصلة التي يستطيع أن يعرف بها الحدود البحرية، مناشداً الحكومة القطرية النظر في أمر الصيادين وحل هذه القضية الشائكة. وتابع: هم صيادون يبحثون عن رزقهم ولم يكن غرضهم تعدي الحدود.
ودعا الصفواني الصيادين إلى زيارة مقر جمعية الصيادين من أجل مناقشة القضية، والبحث عن حلول سريعة لها واستشارة المسؤولين في التوصل إلى نتيجة تخدم الصيادين المتضررين.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي اهتمام قيادة حرس الحدود بقضية القوارب التي تم احتجازها في قطر الشقيقة بدعوى تجاوز المياه الإقليمية، إلى جانب مبادرة المسؤولين في متابعة ما توصل إليه كفلاء الصيادين في القضية. وقال: نحن على استعداد للتعاون مع الصيادين في أي أمر يكون من اختصاص حرس الحدود في المنطقة.
وأشار الغامدي إلى أن حرس الحدود في الشرقية لا يمكنه الدخول كطرف مباشر في متابعة القضية التي تحتاج إلى توكيل محامين من جهة الكفلاء للدفاع عن الصيادين المحتجزين في دولة قطر، قائلاً: "مهمتنا تقتصر على تلقي البلاغ من الطرف الآخر في حال وقع أي تجاوز من القوارب التابعة لنا، وكما هو متبع في كل دولة لها أنظمة وقوانين يجري تطبيقها على من يتجاوز حدودها البحرية بغرض الصيد".
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر أمس تفاصيل احتجاز 28 صيادا و 6 قوارب سعودية في دولة قطر الشقيقة.