زوربا
11-01-2010, 10:36 AM
الأحد, 31/10/2010
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/10/10/31/018.jpg
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، ان الولايات المتحدة أنشأت قيادة عسكرية جديدة لإدارة نوع جديد من الحرب عالية التقنية تمكنها من استخدام 7 ملايين من كمبيوترات الـ "بنتاغون" المنتشرة في أربعة آلاف منشأة عسكرية في شتى أرجاء العالم، لشن هجمات يومية والحصول على فيضان من المعلومات.
وقالت الصحيفة نقلاً عن الجنرال كيث ألكسندر رئيس وكالة "يو إس سايبر كوم" التابعة للـ "بنتاغون" ان الوكالة تعتبر مسؤولة عن شبكات الإنترنت الكثيرة التابعة للـ "بنتاغون" والمسؤولة عن محاربة الأعداء في عالم حقيقي والمكلفة بالدفاع عن الولايات المتحدة ضد أية هجمات كارثية تتعلق بالإنترنت.
وقال الجنرال الكسندر أن وظيفة الوكالة الرئيسية سوف تكون ''دفاعية''، لكنه صرح بان يكون بمقدور كمبيوترات الـ "بنتاغون" البالغ عددها سبعة ملايين كمبيوتر، المجتمعة في 15 ألف شبكة التي تشكل العمود الفقري لحوالي أربعة آلاف منشأة عسكرية أميركية في شتى أرجاء العالم، أن تتحمل فيضان التحقيقات والهجمات اليومية، مضيفاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تضمن ''تفوقها'' في الفضاء الإلكتروني – على الرغم من أنه أكد على أن هذا لا يماثل ''السيادة''، أو ''الهيمنة''.
ويعتبر ألكسندر أول رئيس لوكالة "يو إس سايبر كوم" (USCybercom)، وهي إدارة للقيادة الأميركية للإنترنت التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وقد أصبحت هذه الوكالة تعمل بشكل تام اعتباراً من الأسبوع الماضي، بهدف مراقبة والسيطرة والتحكم على الكيفية استخدام الإنترنت وتؤذن بفتح فصل جديد في تاريخ الحروب وشبكة الإنترنت في العالم بأسره.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الإنترنت هي ''المجال الخامس'' للعمليات العسكرية إلى جانب البر، والبحر، والجو والفضاء. ويعتبر هذا المجال أول مجال عسكري من صنع الإنسان، يتطلب قيادة جديدة بالكامل في البنتاغون.
وقال ريتشارد كلارك الذي عمل مستشاراً لأربعة رؤساء إميركيين ومؤلف كتاب حرب الإنترنت، انه يؤيد خطط الولايات المتحدة الرامية إلى تقوية دفاعاتها في مجال الإنترنت، مضيفاً ''لقد أنشأنا قيادة عسكرية جديدة لكي تدير نوعاً جديداً من الحرب عالية التقنية من دون طرحها للنقاش العام، أو للنقاش في وسائل الإعلام، ومن دون إخضاعها لإشراف جدي من الكونغرس، أو للتحليل العلمي أو الحوار الدولي''.
وفي هذا الشأن قال الجنرال ألكسندر بأنه عمل سري لدرجة أنه لا تعرف أية جهة خارج البنتاغون والبيت الأبيض بالضبط ما الذي يندرج تحت استراتيجية الإنترنت العسكرية.
ويعلق توني يوشتاين، وهو مستشار في أمن تقنية المعلومات كان يقدم الاستشارات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (FBI)، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تراقب الاتصالات داخل اي دولة.
وتعتبر حكومة الولايات المتحدة شركة جوجل وأمثالها جزءاً من البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد حيث أصبح نفوذ على شبكة الإنترنت العالمية هدفاً مركزياً لإدارة أوباما وهي تستخدم القوة الهائلة للشركات مثل ''جوجل'' و''مايكروسوفت''.
وتتمتع القوات العسكرية الأميركية، ووكالات إنفاذ القانون، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالية، بامتيازات الوصول إلى المعلومات التي تخزنها شركات الإنترنت الأميركية، بما فيها ''جوجل''، و''فيس بوك''، أكبر مخزنين في العالم للبيانات الشخصية.
و يبدو أن هذه الميزة تمكنها بالقدرة العسكرية ''الهجومية'' الأكثر تقدماً على الإنترنت، غير أن بلداناً مثل الصين، والهند، وفرنسا، والكيان الاسرائيلي، تلحق بالركب، ولا تحتاج إلى الكثير لتكون لاعباً في هذه اللعبة.
وتذكر الحكومات الغربية ثلاثة تهديدات محورية من شأنها أن تبرر الحضور المتزايد للقوات العسكرية، والاستخبارات، ووكالات إنفاذ القانون في الفضاء الإلكتروني، وهي الجريمة، والتجسس التجاري، والحرب.
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/10/10/31/018.jpg
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، ان الولايات المتحدة أنشأت قيادة عسكرية جديدة لإدارة نوع جديد من الحرب عالية التقنية تمكنها من استخدام 7 ملايين من كمبيوترات الـ "بنتاغون" المنتشرة في أربعة آلاف منشأة عسكرية في شتى أرجاء العالم، لشن هجمات يومية والحصول على فيضان من المعلومات.
وقالت الصحيفة نقلاً عن الجنرال كيث ألكسندر رئيس وكالة "يو إس سايبر كوم" التابعة للـ "بنتاغون" ان الوكالة تعتبر مسؤولة عن شبكات الإنترنت الكثيرة التابعة للـ "بنتاغون" والمسؤولة عن محاربة الأعداء في عالم حقيقي والمكلفة بالدفاع عن الولايات المتحدة ضد أية هجمات كارثية تتعلق بالإنترنت.
وقال الجنرال الكسندر أن وظيفة الوكالة الرئيسية سوف تكون ''دفاعية''، لكنه صرح بان يكون بمقدور كمبيوترات الـ "بنتاغون" البالغ عددها سبعة ملايين كمبيوتر، المجتمعة في 15 ألف شبكة التي تشكل العمود الفقري لحوالي أربعة آلاف منشأة عسكرية أميركية في شتى أرجاء العالم، أن تتحمل فيضان التحقيقات والهجمات اليومية، مضيفاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تضمن ''تفوقها'' في الفضاء الإلكتروني – على الرغم من أنه أكد على أن هذا لا يماثل ''السيادة''، أو ''الهيمنة''.
ويعتبر ألكسندر أول رئيس لوكالة "يو إس سايبر كوم" (USCybercom)، وهي إدارة للقيادة الأميركية للإنترنت التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وقد أصبحت هذه الوكالة تعمل بشكل تام اعتباراً من الأسبوع الماضي، بهدف مراقبة والسيطرة والتحكم على الكيفية استخدام الإنترنت وتؤذن بفتح فصل جديد في تاريخ الحروب وشبكة الإنترنت في العالم بأسره.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الإنترنت هي ''المجال الخامس'' للعمليات العسكرية إلى جانب البر، والبحر، والجو والفضاء. ويعتبر هذا المجال أول مجال عسكري من صنع الإنسان، يتطلب قيادة جديدة بالكامل في البنتاغون.
وقال ريتشارد كلارك الذي عمل مستشاراً لأربعة رؤساء إميركيين ومؤلف كتاب حرب الإنترنت، انه يؤيد خطط الولايات المتحدة الرامية إلى تقوية دفاعاتها في مجال الإنترنت، مضيفاً ''لقد أنشأنا قيادة عسكرية جديدة لكي تدير نوعاً جديداً من الحرب عالية التقنية من دون طرحها للنقاش العام، أو للنقاش في وسائل الإعلام، ومن دون إخضاعها لإشراف جدي من الكونغرس، أو للتحليل العلمي أو الحوار الدولي''.
وفي هذا الشأن قال الجنرال ألكسندر بأنه عمل سري لدرجة أنه لا تعرف أية جهة خارج البنتاغون والبيت الأبيض بالضبط ما الذي يندرج تحت استراتيجية الإنترنت العسكرية.
ويعلق توني يوشتاين، وهو مستشار في أمن تقنية المعلومات كان يقدم الاستشارات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (FBI)، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تراقب الاتصالات داخل اي دولة.
وتعتبر حكومة الولايات المتحدة شركة جوجل وأمثالها جزءاً من البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد حيث أصبح نفوذ على شبكة الإنترنت العالمية هدفاً مركزياً لإدارة أوباما وهي تستخدم القوة الهائلة للشركات مثل ''جوجل'' و''مايكروسوفت''.
وتتمتع القوات العسكرية الأميركية، ووكالات إنفاذ القانون، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالية، بامتيازات الوصول إلى المعلومات التي تخزنها شركات الإنترنت الأميركية، بما فيها ''جوجل''، و''فيس بوك''، أكبر مخزنين في العالم للبيانات الشخصية.
و يبدو أن هذه الميزة تمكنها بالقدرة العسكرية ''الهجومية'' الأكثر تقدماً على الإنترنت، غير أن بلداناً مثل الصين، والهند، وفرنسا، والكيان الاسرائيلي، تلحق بالركب، ولا تحتاج إلى الكثير لتكون لاعباً في هذه اللعبة.
وتذكر الحكومات الغربية ثلاثة تهديدات محورية من شأنها أن تبرر الحضور المتزايد للقوات العسكرية، والاستخبارات، ووكالات إنفاذ القانون في الفضاء الإلكتروني، وهي الجريمة، والتجسس التجاري، والحرب.