فيثاغورس
10-31-2010, 06:50 AM
بعدما سرقت إيميل شابة وانتحلت صفتها لتشويه صورتها وسمعتها
2010/10/30
* حاولت التخفي من خلال إرسال رسائل داخلية ومن أمريكا ولبنان وهي في الكويت
* ضباط المباحث وضعوا لها طعماً فتبين أن المصدر موقع الكتروني داخل المستودعات الطبية لوزارة الصحة
* هربت من البلاد وألقي القبض عليها فور عودتها في المطار
* إحدى رسائلها توضح أن صاحبة الإيميل على استعداد لتلبية الرغبات الجنسية مقابل مبلغ من المال
* التحريات كشفت عن سرقتها الـ 12 ايميلاً مع صورها من بعض الأشخاص
كتب عبدالله النجار:
ألقت ادارة الجرائم الالكترونية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية القبض على صيدلانية كويتية تعمل في وزارة الصحة بعد جولة ماراثونية من البحث عنها بسبب تخفيها وانتحالها صفة العديد من الأشخاص من خلال رسائلها الالكترونية على العديد من الإيميلات المسروقة من قبلها.
وتفاصيل هذه الواقعة بدأت بقيام شخص مجهول بسرقة ايميل فتاة كويتية وصورها الموجودة فيه ومن ثم نشر رسائل جنسية وقبيحة توضح ان صاحبة الايميل على استعداد لتلبية اللقاءات الجنسية مقابل مبالغ تافهة وتوسع في إزعاج الفتاة بإرسال المزيد من الرسائل من مواقع من خارج الكويت وباحترافية وتقنية عالية لمنع الوصول له والتعرف على شخصيته
عندها لم تستطع المجني عليها تحمل ما يحصل لها بسبب الشلة واستفسارات أقربائها وأصدقائها عن حقيقة هذه الرسائل المنتشرة بشكل غير طبيعي وبعد أن ساءت حالتها لم تجد غير الأجهزة الأمنية لتلجأ إليها، فسجلت قضية وتم التحقيق فيها وبعد إبلاغ نائب مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح تم تسليم القضية لمدير ادارة الجرائم الالكترونية في المباحث الجنائية العميد عادل السبيعي ومساعده الرائد يوسف الحبيب لملف القضية تم تكليف النقيب طارق الخضر للبحث عن الشخص المجهول والكشف عن شخصيته من خلال الخبرة الالكترونية التي يتمتع بها وبطرقه السرية أخذ يراقب العديد من المواقع التي تصدر منها الرسائل الخبيثة والقذرة
وكان بعضها مرسلاً من داخل الكويت واخرى من لبنان وأمريكا لتوحي أنها صادرة بالفعل من خارج البلاد عندها وضع طعم لمصدر الرسائل لعدة أيام حتى دخل الشبكة وعندها حوصر الشخص المجهول بعدما تبين أن رسالة الطعم صدرت من المستودعات الطبية التابعة لوزارة الصحة في صبحان، فتوجه عدد من الفنيين الى المستودعات للتعرف على أماكن أجهزة الكمبيوتر ومستخدميها وفي نفس الوقت أرسل كتاب رسمي لوزارة الصحة للرد على استفسار المباحث بشأن اسم مستخدم أحد المواقع في المستودعات، وبعد أسبوع من دخول المجهول الشبكة وقع في الفخ وكانت المفاجأة انها فتاة كويتية في العشرينات من عمرها وتعمل صيدلانية في وزارة الصحة
وتم استدعاؤها وهي لا تعلم ان ذكاءها تم التفوق عليه من قبل ادارة الجرائم الالكترونية وخبثها قد انكشف وبتوجيه تهمة التشهير وسرقة الايميل والسب والقذف وانتحال الصفة انهارت وطلبت مواجهة الشاكية لإبداء الأسف لها وللتنازل عنها إلا أن المجني عليها التي واجهتها رفضت طلبها واستغربت من تصرفاتها ضدها وهي التي لا تعرفها، وبإجراء التحريات عن الصيدلانية تبين انها قد قامت بسرقة أكثر من 12 ايميلاً مع صوره من اشخاص لا تعرفهم لتقوم بتشويه سمعتهم والتحرش بهم وقد سمح بخروجها للعودة في اليوم التالي لاستكمال التحقيق إلا أنها اختفت ولم تنفذ تعليمات رجال الأمن، وبعد البحث عنها تبين أنها غادرت البلاد فور خروجها فتم التعميم عليها ووضع اسمها على قائمة المطلوب ضبطهم في المنافذ، وبعد أيام عادت ووقعت بيد رجال الأمن الذين اقتادوها الى مبنى المباحث الجنائية لاستكمال التحقيقات معها.
2010/10/30
* حاولت التخفي من خلال إرسال رسائل داخلية ومن أمريكا ولبنان وهي في الكويت
* ضباط المباحث وضعوا لها طعماً فتبين أن المصدر موقع الكتروني داخل المستودعات الطبية لوزارة الصحة
* هربت من البلاد وألقي القبض عليها فور عودتها في المطار
* إحدى رسائلها توضح أن صاحبة الإيميل على استعداد لتلبية الرغبات الجنسية مقابل مبلغ من المال
* التحريات كشفت عن سرقتها الـ 12 ايميلاً مع صورها من بعض الأشخاص
كتب عبدالله النجار:
ألقت ادارة الجرائم الالكترونية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية القبض على صيدلانية كويتية تعمل في وزارة الصحة بعد جولة ماراثونية من البحث عنها بسبب تخفيها وانتحالها صفة العديد من الأشخاص من خلال رسائلها الالكترونية على العديد من الإيميلات المسروقة من قبلها.
وتفاصيل هذه الواقعة بدأت بقيام شخص مجهول بسرقة ايميل فتاة كويتية وصورها الموجودة فيه ومن ثم نشر رسائل جنسية وقبيحة توضح ان صاحبة الايميل على استعداد لتلبية اللقاءات الجنسية مقابل مبالغ تافهة وتوسع في إزعاج الفتاة بإرسال المزيد من الرسائل من مواقع من خارج الكويت وباحترافية وتقنية عالية لمنع الوصول له والتعرف على شخصيته
عندها لم تستطع المجني عليها تحمل ما يحصل لها بسبب الشلة واستفسارات أقربائها وأصدقائها عن حقيقة هذه الرسائل المنتشرة بشكل غير طبيعي وبعد أن ساءت حالتها لم تجد غير الأجهزة الأمنية لتلجأ إليها، فسجلت قضية وتم التحقيق فيها وبعد إبلاغ نائب مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح تم تسليم القضية لمدير ادارة الجرائم الالكترونية في المباحث الجنائية العميد عادل السبيعي ومساعده الرائد يوسف الحبيب لملف القضية تم تكليف النقيب طارق الخضر للبحث عن الشخص المجهول والكشف عن شخصيته من خلال الخبرة الالكترونية التي يتمتع بها وبطرقه السرية أخذ يراقب العديد من المواقع التي تصدر منها الرسائل الخبيثة والقذرة
وكان بعضها مرسلاً من داخل الكويت واخرى من لبنان وأمريكا لتوحي أنها صادرة بالفعل من خارج البلاد عندها وضع طعم لمصدر الرسائل لعدة أيام حتى دخل الشبكة وعندها حوصر الشخص المجهول بعدما تبين أن رسالة الطعم صدرت من المستودعات الطبية التابعة لوزارة الصحة في صبحان، فتوجه عدد من الفنيين الى المستودعات للتعرف على أماكن أجهزة الكمبيوتر ومستخدميها وفي نفس الوقت أرسل كتاب رسمي لوزارة الصحة للرد على استفسار المباحث بشأن اسم مستخدم أحد المواقع في المستودعات، وبعد أسبوع من دخول المجهول الشبكة وقع في الفخ وكانت المفاجأة انها فتاة كويتية في العشرينات من عمرها وتعمل صيدلانية في وزارة الصحة
وتم استدعاؤها وهي لا تعلم ان ذكاءها تم التفوق عليه من قبل ادارة الجرائم الالكترونية وخبثها قد انكشف وبتوجيه تهمة التشهير وسرقة الايميل والسب والقذف وانتحال الصفة انهارت وطلبت مواجهة الشاكية لإبداء الأسف لها وللتنازل عنها إلا أن المجني عليها التي واجهتها رفضت طلبها واستغربت من تصرفاتها ضدها وهي التي لا تعرفها، وبإجراء التحريات عن الصيدلانية تبين انها قد قامت بسرقة أكثر من 12 ايميلاً مع صوره من اشخاص لا تعرفهم لتقوم بتشويه سمعتهم والتحرش بهم وقد سمح بخروجها للعودة في اليوم التالي لاستكمال التحقيق إلا أنها اختفت ولم تنفذ تعليمات رجال الأمن، وبعد البحث عنها تبين أنها غادرت البلاد فور خروجها فتم التعميم عليها ووضع اسمها على قائمة المطلوب ضبطهم في المنافذ، وبعد أيام عادت ووقعت بيد رجال الأمن الذين اقتادوها الى مبنى المباحث الجنائية لاستكمال التحقيقات معها.