الغول سعيد
10-30-2010, 02:00 PM
30 أكتوبر 2010
أبلغ مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن تسرب 70398 كيلوغراما من لحم الجاموس الفاسد إلى الأسواق ومنها إلى بطون المستهلكين.
وعزا المصدر مسلسل «التسريب» المستمر إلى ضعف القوانين وعدم تشديد العقوبة على التاجر المخالف الذي يورّد «سموما» إلى عموم المستهلكين.
وأشار المصدر إلى أن «تاجر الشحنة الفاسدة على إحدى السفن» التي تسربت الى الاسواق أخيرا كرر فعلته باستيراد 70398 كيلوغراما من لحم الجاموس الفاسد، حيث أظهرت نتائج الفحص المخبري للعينات عدم صلاحية الشحنة للاستهلاك الآدمي، كما أوصت البلدية بإعدام الشحنة.
وأوضحت المصادر ان التاجر كان على علم مسبق بفساد لحومه قبل إدخالها الى البلاد، لذا حرص على التصرف بالكمية في أسرع ما يمكن قبل ظهور نتائج فحص العينة، والدليل انه لم يطلب إعادة الفحص المخبري مرة أخرى لتأكيد صلاحية اللحوم من عدمها، فباعها الى مطاعم وفنادق وطرح الفائض في سوق اللحوم.
وكشف المصدر «ان العقوبة التي فرضت على التاجر بسبب الشحنة الفاسدة السابقة كانت عبارة عن تغريمه مبلغ ألف دينار واغلاق براده الخاص به في الشويخ، علما ان من الممكن أن تكون لديه برادات أخرى».
ورأى أنه كان الأجدر معاقبة من يتلاعب بصحة الناس بإبعاده عن البلاد والتحفظ على أمواله «غير المشروعة» وألا يترك حرا ليستورد لحوما فاسدة مرة اخرى تليها مرات.
وأوصى المصدر أصحاب الفنادق والمطاعم بعدم قبول أي مادة غذائية خصوصاً منها اللحوم والدواجن ما لم يكن مرفقا معها تقرير المعاينة الذي يفيد بالتصريح بالبيع نتيجة الفحص المخبري في مختبر الأغذية التابع لوزارة الصحة منعا للتلاعب والغش.
وأشار المصدر إلى أن شحنة السبعين طنا توزعت كالتالي: 1145 كرتونا زنة الواحد منها 18 كيلوغراما، و1145 كرتونا زنة 20.610 كيلوغرام للكرتون، و1210 كراتين بزنة 18 كيلوغراما للواحد ومثلها من الكراتين زنة 21.980 كيلوغرام للكرتون و1556 كرتونا زنة الواحد منها 18 كيلوغراما ومثلها زنة 28.008 كيلوغرام للكرتون وبإجمالي 70398 كيلوغراما.
أبلغ مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن تسرب 70398 كيلوغراما من لحم الجاموس الفاسد إلى الأسواق ومنها إلى بطون المستهلكين.
وعزا المصدر مسلسل «التسريب» المستمر إلى ضعف القوانين وعدم تشديد العقوبة على التاجر المخالف الذي يورّد «سموما» إلى عموم المستهلكين.
وأشار المصدر إلى أن «تاجر الشحنة الفاسدة على إحدى السفن» التي تسربت الى الاسواق أخيرا كرر فعلته باستيراد 70398 كيلوغراما من لحم الجاموس الفاسد، حيث أظهرت نتائج الفحص المخبري للعينات عدم صلاحية الشحنة للاستهلاك الآدمي، كما أوصت البلدية بإعدام الشحنة.
وأوضحت المصادر ان التاجر كان على علم مسبق بفساد لحومه قبل إدخالها الى البلاد، لذا حرص على التصرف بالكمية في أسرع ما يمكن قبل ظهور نتائج فحص العينة، والدليل انه لم يطلب إعادة الفحص المخبري مرة أخرى لتأكيد صلاحية اللحوم من عدمها، فباعها الى مطاعم وفنادق وطرح الفائض في سوق اللحوم.
وكشف المصدر «ان العقوبة التي فرضت على التاجر بسبب الشحنة الفاسدة السابقة كانت عبارة عن تغريمه مبلغ ألف دينار واغلاق براده الخاص به في الشويخ، علما ان من الممكن أن تكون لديه برادات أخرى».
ورأى أنه كان الأجدر معاقبة من يتلاعب بصحة الناس بإبعاده عن البلاد والتحفظ على أمواله «غير المشروعة» وألا يترك حرا ليستورد لحوما فاسدة مرة اخرى تليها مرات.
وأوصى المصدر أصحاب الفنادق والمطاعم بعدم قبول أي مادة غذائية خصوصاً منها اللحوم والدواجن ما لم يكن مرفقا معها تقرير المعاينة الذي يفيد بالتصريح بالبيع نتيجة الفحص المخبري في مختبر الأغذية التابع لوزارة الصحة منعا للتلاعب والغش.
وأشار المصدر إلى أن شحنة السبعين طنا توزعت كالتالي: 1145 كرتونا زنة الواحد منها 18 كيلوغراما، و1145 كرتونا زنة 20.610 كيلوغرام للكرتون، و1210 كراتين بزنة 18 كيلوغراما للواحد ومثلها من الكراتين زنة 21.980 كيلوغرام للكرتون و1556 كرتونا زنة الواحد منها 18 كيلوغراما ومثلها زنة 28.008 كيلوغرام للكرتون وبإجمالي 70398 كيلوغراما.