الفتى الذهبي
10-30-2010, 11:26 AM
الداخلية» أفرجت عنهم بعد أن ألقي القبض على الوالد المفترض في السالمي
2010/10/28
الأبناء في الكويت أولاد عم وأبناء خال وفي السعودية أشقاء
اختلاف أسماء الرجال والنساء في الكويت والسعودية
دفعوا ما بين 10 إلى 50 ألف دينار لإضافتهم إلى الجنسية الكويتية
الرجل المسن وراء هذه العمليات ويساعده ابنه المفترض في السعودية
كتب عبدالله النجار:
ألقت وزارة الداخلية القبض على عائلة كبيرة العدد جميعهم مزدوجون وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير منذ عشرات السنين وهو الامر الذي جعل الوزارة تكلف الادارة العامة للمباحث الجنائية بالتحقيق بهذه الواقعة لمعرفة تفاصيلها ووقائعها لوجود تعقيدات كثيرة بها كون الابن مسجلا على عمه وليس والده والاشقاء ليسوا اشقاء وامهات حاصلات على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية وغريبة.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بقيام شاب سعودي اتضح انه هو من كان في ندوة المرشح السابق محمد الجويهل الذي اعترف ان عائلته من المزدوجين بتقديم شكوى ضد افراد عائلته لكونهم مزدوجي الجنسية «كويتية – سعودية» وان الكويتية حصلوا عليها بطرق ملتوية وبالتزوير وان الأسماء مختلفة في البلدين فتم وضع اسم من يفترض انه والده على المنافذ لضبطه في حال دخوله البلاد حيث كان في الخارج وصباح أمس الاول دخل عبر منفذ السالمي فالقي القبض عليه واحيل الى الادارة العامة للمباحث الجنائية كونها الجهة المختصة وخلال التحقيق معه ومع من يفترض انه شقيق الشاب السعودي اتضح ان الشقيق في السعودية هو ابن المقبوض عليه وفي الكويت هو ابن شقيقه وبالاطلاع على المستندات المقدمة التي تخص افراد هذه الاسرة تبين ان الفوضى تعمها من حيث تطابق الاسماء فالابناء في الكويت هم اولاد عم وابناء خال وفي السعودية هم اشقاء والزوجات لهن أسماء مختلفة هنا وهناك وان البعض من افراد هذه الاسرة قد جرى تسجيلهم كأبناء وهم بالأصل لا يمتون بصلة لها وقد دفعوا مبالغ تتراوح ما بين 10 الى 50 ألف دينار لهم ليتم اضافتهم بملفات الجنسية الكويتية وان الرجل المسن المقبوض عليه هو وراء هذه العمليات ويساعده من يفترض ان يكون ابنه في السعودية وابن شقيقه في الكويت.
كشف العشرات
وقد علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة انه افرج عن المقبوض عليهما من بعد ورود التعليمات للمباحث الجنائية بالافراج عنهما ظهر أمس وخرجا وظل ملف الشكوى الذي يحوي مستندات اصلية تثبت ازدواجية الجنسية وتزوير الجنسية الكويتية مفتوحاً وتوقف رجال المباحث عن التحقيق لعدم ورود تعليمات اخرى بشأن العائلة المزورة والمزدوجة.
2010/10/28
الأبناء في الكويت أولاد عم وأبناء خال وفي السعودية أشقاء
اختلاف أسماء الرجال والنساء في الكويت والسعودية
دفعوا ما بين 10 إلى 50 ألف دينار لإضافتهم إلى الجنسية الكويتية
الرجل المسن وراء هذه العمليات ويساعده ابنه المفترض في السعودية
كتب عبدالله النجار:
ألقت وزارة الداخلية القبض على عائلة كبيرة العدد جميعهم مزدوجون وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير منذ عشرات السنين وهو الامر الذي جعل الوزارة تكلف الادارة العامة للمباحث الجنائية بالتحقيق بهذه الواقعة لمعرفة تفاصيلها ووقائعها لوجود تعقيدات كثيرة بها كون الابن مسجلا على عمه وليس والده والاشقاء ليسوا اشقاء وامهات حاصلات على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية وغريبة.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بقيام شاب سعودي اتضح انه هو من كان في ندوة المرشح السابق محمد الجويهل الذي اعترف ان عائلته من المزدوجين بتقديم شكوى ضد افراد عائلته لكونهم مزدوجي الجنسية «كويتية – سعودية» وان الكويتية حصلوا عليها بطرق ملتوية وبالتزوير وان الأسماء مختلفة في البلدين فتم وضع اسم من يفترض انه والده على المنافذ لضبطه في حال دخوله البلاد حيث كان في الخارج وصباح أمس الاول دخل عبر منفذ السالمي فالقي القبض عليه واحيل الى الادارة العامة للمباحث الجنائية كونها الجهة المختصة وخلال التحقيق معه ومع من يفترض انه شقيق الشاب السعودي اتضح ان الشقيق في السعودية هو ابن المقبوض عليه وفي الكويت هو ابن شقيقه وبالاطلاع على المستندات المقدمة التي تخص افراد هذه الاسرة تبين ان الفوضى تعمها من حيث تطابق الاسماء فالابناء في الكويت هم اولاد عم وابناء خال وفي السعودية هم اشقاء والزوجات لهن أسماء مختلفة هنا وهناك وان البعض من افراد هذه الاسرة قد جرى تسجيلهم كأبناء وهم بالأصل لا يمتون بصلة لها وقد دفعوا مبالغ تتراوح ما بين 10 الى 50 ألف دينار لهم ليتم اضافتهم بملفات الجنسية الكويتية وان الرجل المسن المقبوض عليه هو وراء هذه العمليات ويساعده من يفترض ان يكون ابنه في السعودية وابن شقيقه في الكويت.
كشف العشرات
وقد علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة انه افرج عن المقبوض عليهما من بعد ورود التعليمات للمباحث الجنائية بالافراج عنهما ظهر أمس وخرجا وظل ملف الشكوى الذي يحوي مستندات اصلية تثبت ازدواجية الجنسية وتزوير الجنسية الكويتية مفتوحاً وتوقف رجال المباحث عن التحقيق لعدم ورود تعليمات اخرى بشأن العائلة المزورة والمزدوجة.