زوربا
10-28-2010, 09:56 PM
'اكتشافات وآراء جاليليو' يستعرض أربعة أعمال كتبها جاليليو جاليلي منها: 'رسالة فلكية' و'خطابات عن البقع الشمسية' و'المحلل'.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_99296_galiL.jpg
تزامناً مع معرض الكتاب في الشارقة
أبوظبي ـ يستعرض كتاب "اكتشافات وآراء جاليليو" أربعة أعمال كتبها جاليليو جاليلي وهي: "رسالة فلكية" و"خطابات عن البقع الشمسية" و"خطاب إلى الغرندوقة كريستينا" و"المحلل".
وترجم هذه الأعمال إلى الإنجليزية ستيلمان دريك، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة تورنتو، وهي لترجمة تستحق الإشادة والثناء، إذ أسقط الأجزاء غير الضرورية من النصوص — تلافيًا للإطناب والرتابة — دون الإخلال بروح النص، كما عرض مقدمة سرد فيها – تفصيلا- الأحداث والوقائع التي حثت جاليليو على كتابة هذا العمل، وهكذا يستشعر القارئ الجو الحقيقي لما كان يتعرض له جاليليو عند طرح أفكاره في وجه معارضيه من الفلاسفة ورجال الدين.
وقد صدرت الترجمة عن مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ومن المعروف أن الفضل يرجع لجاليليو في إطلاع العالم على أهم جانبين من جوانب العلم الحديث؛ مناهجه البحثية ومعيار الصدق، وذلك لأنه كان أول شخصية مهمة تدافع عن حق العالِم في إجراء أبحاثه عن طريق المشاهدة والتجربة دون أن يتأثر باعتبارات بعيدة عن العلم مثل السياسة واللاهوت.
هاجم جاليليو أدعياء العلم في عصره، ووجه كتاباته لعامة الناس من معاصريه، وكانت مساندته لعلم الكون عند كوبرنيكس في مواجهة المعارضة الشديدة للكنيسة، واختراعه للتليسكوب، ومراقبته لظواهر مثل المذنبات والبقع الشمسية، وآراؤه غير التقليدية كواحد من فلاسفة العلم؛ كانت كلها اهتمامات محورية في حياته العلمية، وموضوعات لأربعة من أهم مؤلفاته.
إن كتاب جاليليو جاليلي يعد رسالة رائعة حول أفكاره ودفاعه المستميت عنها؛ تلك الأفكار والملاحظات التي هي علامة بارزة في تاريخ علم الفلك، وها هو كتاب دريك يسبغ على هذا الرجل وأفكاره ما يستحقه من إجلال وتقدير.
يذكر أن مؤلف الكتاب جاليليو جاليلي ولد عام 1564 وتوفي عام 1642، وهو فيلسوف إيطالي وعالم في الفيزياء والرياضيات، كان له دور كبير في الثورة العلمية، ومن بين إنجازاته إدخال تحسينات على التلسكوب وما ترتب عليه من أرصاد فلكية وتأييد نظرية كوبرنيكوس، ووُصِف جاليليو بأنه "مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديث"، و"مؤسس الفيزياء الحديثة"، و"مؤسس العلوم"، و"مؤسس العلم الحدي".
قال عنه ستيفن هوكينج: "لعل جاليليو هو صاحب الفضل — أكثر من سواه — في ميلاد العلم الحديث".
اشترك في ترجمة الكتاب إلى العربية الدكتور كمال محمد سيد والدكتور فتح الله الشيخ. يعمل الدكتور كمال محمد سيد أستاذًا لكيمياء مواد النانو والسطوح وهو من مواليد مدينة سوهاج بجمهورية مصر العربية، تخرج من كلية العلوم بسوهاج وحصل على الماجستير (1988) والدكتوراه عام (1994) من جامعة جلاسجو، وهو أيضًا عضو الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة ومحكم علمي في العديد من المجلات العلمية المتخصصة، عمل في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة 1998 - 2005، ويعمل حاليًّا مديرًا لمركز جامعة سوهاج للتعليم المفتوح.
أما الدكتور فتح الله الشيخ فهو أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة سوهاج. ألَّف وترجم العديد من الكتب والمقالات العلمية للمجلس الأعلى للثقافة ولدار العين للنشر بمصر ولعالم المعرفة بالكويت وللدار العربية بليبيا وللمنظمة العربية للترجمة في بيروت.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_99296_galiL.jpg
تزامناً مع معرض الكتاب في الشارقة
أبوظبي ـ يستعرض كتاب "اكتشافات وآراء جاليليو" أربعة أعمال كتبها جاليليو جاليلي وهي: "رسالة فلكية" و"خطابات عن البقع الشمسية" و"خطاب إلى الغرندوقة كريستينا" و"المحلل".
وترجم هذه الأعمال إلى الإنجليزية ستيلمان دريك، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة تورنتو، وهي لترجمة تستحق الإشادة والثناء، إذ أسقط الأجزاء غير الضرورية من النصوص — تلافيًا للإطناب والرتابة — دون الإخلال بروح النص، كما عرض مقدمة سرد فيها – تفصيلا- الأحداث والوقائع التي حثت جاليليو على كتابة هذا العمل، وهكذا يستشعر القارئ الجو الحقيقي لما كان يتعرض له جاليليو عند طرح أفكاره في وجه معارضيه من الفلاسفة ورجال الدين.
وقد صدرت الترجمة عن مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ومن المعروف أن الفضل يرجع لجاليليو في إطلاع العالم على أهم جانبين من جوانب العلم الحديث؛ مناهجه البحثية ومعيار الصدق، وذلك لأنه كان أول شخصية مهمة تدافع عن حق العالِم في إجراء أبحاثه عن طريق المشاهدة والتجربة دون أن يتأثر باعتبارات بعيدة عن العلم مثل السياسة واللاهوت.
هاجم جاليليو أدعياء العلم في عصره، ووجه كتاباته لعامة الناس من معاصريه، وكانت مساندته لعلم الكون عند كوبرنيكس في مواجهة المعارضة الشديدة للكنيسة، واختراعه للتليسكوب، ومراقبته لظواهر مثل المذنبات والبقع الشمسية، وآراؤه غير التقليدية كواحد من فلاسفة العلم؛ كانت كلها اهتمامات محورية في حياته العلمية، وموضوعات لأربعة من أهم مؤلفاته.
إن كتاب جاليليو جاليلي يعد رسالة رائعة حول أفكاره ودفاعه المستميت عنها؛ تلك الأفكار والملاحظات التي هي علامة بارزة في تاريخ علم الفلك، وها هو كتاب دريك يسبغ على هذا الرجل وأفكاره ما يستحقه من إجلال وتقدير.
يذكر أن مؤلف الكتاب جاليليو جاليلي ولد عام 1564 وتوفي عام 1642، وهو فيلسوف إيطالي وعالم في الفيزياء والرياضيات، كان له دور كبير في الثورة العلمية، ومن بين إنجازاته إدخال تحسينات على التلسكوب وما ترتب عليه من أرصاد فلكية وتأييد نظرية كوبرنيكوس، ووُصِف جاليليو بأنه "مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديث"، و"مؤسس الفيزياء الحديثة"، و"مؤسس العلوم"، و"مؤسس العلم الحدي".
قال عنه ستيفن هوكينج: "لعل جاليليو هو صاحب الفضل — أكثر من سواه — في ميلاد العلم الحديث".
اشترك في ترجمة الكتاب إلى العربية الدكتور كمال محمد سيد والدكتور فتح الله الشيخ. يعمل الدكتور كمال محمد سيد أستاذًا لكيمياء مواد النانو والسطوح وهو من مواليد مدينة سوهاج بجمهورية مصر العربية، تخرج من كلية العلوم بسوهاج وحصل على الماجستير (1988) والدكتوراه عام (1994) من جامعة جلاسجو، وهو أيضًا عضو الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة ومحكم علمي في العديد من المجلات العلمية المتخصصة، عمل في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة 1998 - 2005، ويعمل حاليًّا مديرًا لمركز جامعة سوهاج للتعليم المفتوح.
أما الدكتور فتح الله الشيخ فهو أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة سوهاج. ألَّف وترجم العديد من الكتب والمقالات العلمية للمجلس الأعلى للثقافة ولدار العين للنشر بمصر ولعالم المعرفة بالكويت وللدار العربية بليبيا وللمنظمة العربية للترجمة في بيروت.