المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي غريب لمحمد علي أبطحي( منقول)مقالة الصلاة في القدس ثانية



الدكتور عادل رضا
10-06-2004, 12:46 AM
صلاة في القدس ثانية




رأيت اليوم في طريقي بأن قد وضعت صورة جيدة من القدس بشکل منظم في الشوارع . کانوا قد کتبوا تحته: سنأتي يا کربلاء. و أضافوا بأننا سنتوضؤ في کربلاء و سنصلي في القدس.

أنا لا أفهم معني الذهاب إلي کربلاء التي انهدمت بيد صدام. ولکني أعلم بأن واجهت هجمات لفظية من جهة حزب المحافظين عندما کتبت مقالة ضد صدام قبل سنة و نصف و ذکرت فيها أن أي حکومة في العراق ستکون أحسن من صدام.

إن الجرائم و المجزرات الوحشية في العراق و خاصة النجف الأشرف مرة جدا. ولکن إن ليس هناک فوائد في موج الذهاب إلي کربلاء و التوضؤ فيها و بعد ذلک العزم إلي القدس إلا إعطاء الذريعة إلي اللذين يريدون انهدام بلدنا فقط.

إن مجتمعنا السياسي يحتاج إلي الهدوء. مصالح بلدنا الوطنية هي أهم من کل شيء. مضت أيام الهتائف و تيارات استشهادية و التدخل في شؤون العراق الداخلية و الذهاب إلي القدس. إن اللذين يحيؤونها يسببون ضرارا مباشرا و عميقا بشعب إيران الکبير

سيد مرحوم
10-06-2004, 09:21 AM
ما افهمه من حديث ابطحي انه يعني بحديثه المثل القائل "مد ريولك على قد الحافك"

مقاتل
10-06-2004, 10:15 AM
الحديث هو جزء من خطاب كبير وليس العبارات المنقولة فقط وهو يعنى إن الشعارات الثورية لا تغنى ولا تسمن من جوع ، وفى الحديث إشارة إلى تناقضات حزب المحافظين الذين لا يريدون إزاحة صدام تحت ذرائع مختلفة .

سيد مرحوم
10-06-2004, 10:33 AM
وهو يعنى إن الشعارات الثورية لا تغنى ولا تسمن من جوع

في تصوري ان الشعارات الثورية تغني بل وتسمن اذا ما كانت في موقعها ومحلها وتعبر عن شجاعة مطلوبة وواجبة في اوقات تفقد فيها الكثير من المواقع تأثيرها جراء تخلي اصحابها عن مسؤولياتها اذا ما ساعدت الظروف او اقتضت المصلحة المؤكدة ذلك..اما اسقاط صدام من عدمه فصحة الهدف لايعني بالضرورة صحة الاسلوب المتخذ في ذلك او التوقيت ومن اي كان لاسيما اذا كانت له اضرار ومساويء تفوق ايجابياته مع التسليم بأن ذلك ايضا يخضع من دون اطلاق التأيد او الرفض للظروف الموضوعية ووجهات النظر في ذلك بغض النظر عن مايفرضه الامر الواقع

الدكتور عادل رضا
10-07-2004, 12:52 AM
أنا أقول أن هناك تغييرا في المنظومة الفكرية لدي الكثير من الناس في داخل الجمهورية الاسلامية .

و أنا أقول لو أن الجمهورية الاسلامية أتبعت أفكار الامام الخميني لكانت بألف خير , و انا أقول أن الابتعاد عن مباديء الامام الخميني هو ما يخلق المشاكل في داخل الجمهورية الاسلامية.

أو أن تطرح أفكار الامام الخميني كشعارات من دون حركة علي ارض الواقع .

أعتقد أن أحد المشاكل في الجمهورية الاسلامية في أيران , أن المسألة عند البعض أبتعدت من الفكر و المبدا , و تطبيق التكليف الشرعي .

الي مسألة السلطة من أجل السلطة و كيفية الاستمرار في البقاء فيها.

و ما أصرار هاشمي رفسنجاني علي الظهور في خطبة جمعة طهران بعد سقوطه المذل و المخزي في الانتخابات البرلمانية هو و ابنته , بعد ان كان رئيسا للجمهورية لمرتين و رئيسا للبرلمان الاسلامي.

أن أصرار كهذا , بعد أن أحترق كرت الرجل( اذا صح التعبير ) و أنتهت مرحلته علي أرض الواقع السياسي , يدل علي محاولة التمسك بالسلطة و هليمانها , و أن كان في البروز الاعلامي من خلال تناقل وكالات الانباء العالمية كما جرت العادة , لما يجري في خطب جمعة طهران.

أن التمسك بأفكار الامام الخميني و العودة اليها بقوة , مع الانطلاق التأسيسي ( اذا صح التعبير ) للكوادر الشبابية بالفكر الاسلامي الثوري الاصيل من افكار علي شريعتي و الشهيد مطهري , هو ما سيبعث الروح من جديد الي النظام في داخل أيران.

بدلا من ادلجة الانحراف و الترهات التي ذكرها محمد علي ابطحي في مقالته.

و أن كان من نقطة ايجابية فهي تضل في القبول باراء كهذه ضمن أجواء النظام , مما يدل علي وجود مساحة من الحرية التعبيرية للاراء , مقارنة مع دول المحيط , و أن كان من المضحك المبكي , أن في الجمهورية الاسلامية الجميع يستطيع أن يقول رأيه , و لكنه بعد ذلك لا نعرف هل سيذهبون بهم ألي السجن أم لا؟!!!!!!!!!!!!!

أننا نريد للجمهورية الاسلامية أن تستمر لانها كانت حلم الملايين من الشباب الثوري الموجودين في المقابر , و الكثير من معوقي الحرب .

و لا نريد لتضحيات هؤلاء أن تذهب سدي و هباءا منثورا لا سمح الله .