بركان
10-26-2010, 05:04 AM
إحدى ثلاث فتيات وصلت أخبارهن إلى الخليفة فنسّق مع اليوسف لضبطهن متلبسات
اللواء الشيخ احمد الخليفة
|كتب عبدالعزيز اليحيوح|
«إحنا نعرف أكبرها وأسمنها».
جملة حملت أسئلة وأجوبة عديدة!
الأسئلة كانت للاستفسار عن تلك الجملة من ضابط مباحث...
من تعرفون؟ وكانت الإجابة، أو الاجابات خبيئة في ذاكرة هاتف فتاة من ثلاث كن ضبطن في قضية دعارة.
الاجابات كانت عبارة عن أفلام لـ «قعدات» خاصة جدا وسهرات تجاوزت الخط الأحمر ورسائل مفعمة بالجنس والإثارة.
الأفلام المخزنة في ذاكرة الهاتف هي لرجال أعمال في وضع مخل، تحت تأثير الخمر، والرقص مع الفتيات، والاتيان بحركات غير لائقة والتفوه بكلام فاضح.
... «خوش رجال أعمال».
وحوت الأفلام ايضا مقاطع لوكيل في وزارة فنية وهو في حال بأي حال يمارس عمله إن كان قبل ساعات بما هو عليه.
وحوت الأفلام أيضا رسائل من أعضاء في مجلس الأمة وبعض المسؤولين السياسيين ليست بالطبع أسئلة برلمانية وإنما ألفاظ خادشة وطلبات غير مألوفة وأنواع ملابس داخلية... معينة!
ماذا حصل؟
في البدء كانت معلومة وصلت إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة اللواء الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح ان هناك ثلاث فتيات يترددن على بعض الشقق المشبوهة في منطقة السالمية بمقابل مادي، وعليه قام بالتنسيق مع المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف لرصد الفتيات الثلاث والايقاع بهن متلبسات.
وحسب مصدر أمني أبلغ «الراي» بوقائع الرصد والضبط والتحقيق مع الفتيات بعد أن تم ضبطهن لاحقا فإن خطة وضعت بين الخليفة واليوسف بأن يقوم أحد ضباط المباحث بإبرام اتفاق مع امرأة تعمل من (تحت لتحت) في تدبير الخاص والناص، أو بالأحرى (السمسرة) على الفتيات.
ضابط المباحث وبعد التحري اهتدى إلى تلك المرأة، أو (السمسارة)، وطلب اليها أن تُعبد دربه للقاء بثلاث فتيات راجت ماركتهن أخيرا، وسرعان ما قالت له طلبك عندي من دون أن تعلم أن «أبوهندي» ضابط مباحث، وحددت السمسارة أن كل فتاة تتقاضى مئة دينار عن كل جلسة وأجابها منتحل شخصية الباحث عن الفتيات (فوق المية اللي تبينه... وحلاوتج عندي).
السمسارة هيأت الفتيات الثلاث اللواتي أتين إلى الموعد المضروب في شقة كائنة في السالمية والتي يعرفنها عن ظهر قلب، جئن على آخر طراز من اللبس والروائح العطرية الفواحة. وحينما دخلن الشقة التي كان في داخلها السائل عنهن (ضابط المباحث)، وقبل أن تشرع الموسيقى إيذاناً ببدء السهرة اشترطت الفتيات تلقي (المعلوم) وهو 300 دينار، فقام بتقديمها لهن على طبق من رجال مباحث أعطيت لهم إشارة اقتحام الشقة حيث كانت الدنانير مرقمة بمعرفة النيابة العامة، واقتيدت الفتيات الثلاث، كما اقتيدت سمسارتهن لاحقاً إلى التحقيق أيضا.
الفتيات هن مواطنتان وثالثتهما من فئة غير محددي الجنسية ولا تتجاوز أعمارهن (22 عاماً)، وفي التحقيق معهن اعترفن على المرأة التي سهلت لهن القدوم إلى السهرة وقلن انها تتقاضى خمسين دينارا عمولة من كل فتاة يطلبها زبون، وخلال اتخاذ الاجراءات وقبيل اخلاء سبيلهن تنطحت إحداهن وقالت (إحنا نعرف أكبرها وأسمنها).
ورد عليها ضابط المباحث في التحقيق ماذا تقصدين من وراء كلامك هذا؟ وبكل ثقة حملت هاتفها ولوحت به في وجه الضابط هذا سلاحي.
سلاحك؟ سألها الضابط.
فردت إي نعم.
حينها تناول الضابط الهاتف (السلاح)... الهاتف النقال وتبين أنه ملغوم... ملغوم... ملغوم.
تفاجأ الضابط بأول فيلم تخزنه الفتاة في ذاكرة هاتفها إذ حوى حفلا لمجموعة من رجال الأعمال المعروفين وهم في وضع سكر ويراقصون الفتيات الثلاث إضافة إلى فتيات أخريات كن هناك، وصعق الضابط للحركات التي كان يأتي على فعلها رجال الأعمال مع الفتيات إياهن وللكلام الفاضح الذي يرددونه.
أما الفيلم الثاني فهو خاص بوكيل في وزارة فنية، وبدا في حال (طوطحة) وعدم اتزان نتيجة الخمر التي أذهبت عقله.
أما الفيلم الثالث فكان عبارة عن رسائل مصدرها عدد من أعضاء مجلس الأمة وبعض المسؤولين السياسيين الذين حددوا في رسائلهم أنواع الملابس الداخلية التي يريدون من صاحبة الهاتف أن ترتديها خلال اللقاء بها إضافة إلى كلام كله (...) خادش خادش، وطلبات معاشرة على مزاج كل واحد منهم.
الضابط المصدوم من هول ما شاهد ورأى وسمع سأل الفتاة لماذا تحتفظين بكل تلك الوثائق؟ فردت عليه بعفوية... لـ «الذكرى»، ولكنه أعاد سؤاله ثانية ولكن هناك تواريخ قديمة للرسائل فأجابت بعفوية أيضاً عندما نحتاج إلى مبلغ من المال وقت كساد الزبائن نتصل عليهم ونأخذ منهم ما نحتاجه.
الضابط سألها: تقصدين ابتزازهم؟
فردت بعفوية: بنات الشقق المشبوهة (كلك فهامية).
وأمام ذلك وبدلاً من إخلاء سبيلهن تمت إحالة الفتيات الثلاث إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات معهن.
اللواء الشيخ احمد الخليفة
|كتب عبدالعزيز اليحيوح|
«إحنا نعرف أكبرها وأسمنها».
جملة حملت أسئلة وأجوبة عديدة!
الأسئلة كانت للاستفسار عن تلك الجملة من ضابط مباحث...
من تعرفون؟ وكانت الإجابة، أو الاجابات خبيئة في ذاكرة هاتف فتاة من ثلاث كن ضبطن في قضية دعارة.
الاجابات كانت عبارة عن أفلام لـ «قعدات» خاصة جدا وسهرات تجاوزت الخط الأحمر ورسائل مفعمة بالجنس والإثارة.
الأفلام المخزنة في ذاكرة الهاتف هي لرجال أعمال في وضع مخل، تحت تأثير الخمر، والرقص مع الفتيات، والاتيان بحركات غير لائقة والتفوه بكلام فاضح.
... «خوش رجال أعمال».
وحوت الأفلام ايضا مقاطع لوكيل في وزارة فنية وهو في حال بأي حال يمارس عمله إن كان قبل ساعات بما هو عليه.
وحوت الأفلام أيضا رسائل من أعضاء في مجلس الأمة وبعض المسؤولين السياسيين ليست بالطبع أسئلة برلمانية وإنما ألفاظ خادشة وطلبات غير مألوفة وأنواع ملابس داخلية... معينة!
ماذا حصل؟
في البدء كانت معلومة وصلت إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة اللواء الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح ان هناك ثلاث فتيات يترددن على بعض الشقق المشبوهة في منطقة السالمية بمقابل مادي، وعليه قام بالتنسيق مع المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف لرصد الفتيات الثلاث والايقاع بهن متلبسات.
وحسب مصدر أمني أبلغ «الراي» بوقائع الرصد والضبط والتحقيق مع الفتيات بعد أن تم ضبطهن لاحقا فإن خطة وضعت بين الخليفة واليوسف بأن يقوم أحد ضباط المباحث بإبرام اتفاق مع امرأة تعمل من (تحت لتحت) في تدبير الخاص والناص، أو بالأحرى (السمسرة) على الفتيات.
ضابط المباحث وبعد التحري اهتدى إلى تلك المرأة، أو (السمسارة)، وطلب اليها أن تُعبد دربه للقاء بثلاث فتيات راجت ماركتهن أخيرا، وسرعان ما قالت له طلبك عندي من دون أن تعلم أن «أبوهندي» ضابط مباحث، وحددت السمسارة أن كل فتاة تتقاضى مئة دينار عن كل جلسة وأجابها منتحل شخصية الباحث عن الفتيات (فوق المية اللي تبينه... وحلاوتج عندي).
السمسارة هيأت الفتيات الثلاث اللواتي أتين إلى الموعد المضروب في شقة كائنة في السالمية والتي يعرفنها عن ظهر قلب، جئن على آخر طراز من اللبس والروائح العطرية الفواحة. وحينما دخلن الشقة التي كان في داخلها السائل عنهن (ضابط المباحث)، وقبل أن تشرع الموسيقى إيذاناً ببدء السهرة اشترطت الفتيات تلقي (المعلوم) وهو 300 دينار، فقام بتقديمها لهن على طبق من رجال مباحث أعطيت لهم إشارة اقتحام الشقة حيث كانت الدنانير مرقمة بمعرفة النيابة العامة، واقتيدت الفتيات الثلاث، كما اقتيدت سمسارتهن لاحقاً إلى التحقيق أيضا.
الفتيات هن مواطنتان وثالثتهما من فئة غير محددي الجنسية ولا تتجاوز أعمارهن (22 عاماً)، وفي التحقيق معهن اعترفن على المرأة التي سهلت لهن القدوم إلى السهرة وقلن انها تتقاضى خمسين دينارا عمولة من كل فتاة يطلبها زبون، وخلال اتخاذ الاجراءات وقبيل اخلاء سبيلهن تنطحت إحداهن وقالت (إحنا نعرف أكبرها وأسمنها).
ورد عليها ضابط المباحث في التحقيق ماذا تقصدين من وراء كلامك هذا؟ وبكل ثقة حملت هاتفها ولوحت به في وجه الضابط هذا سلاحي.
سلاحك؟ سألها الضابط.
فردت إي نعم.
حينها تناول الضابط الهاتف (السلاح)... الهاتف النقال وتبين أنه ملغوم... ملغوم... ملغوم.
تفاجأ الضابط بأول فيلم تخزنه الفتاة في ذاكرة هاتفها إذ حوى حفلا لمجموعة من رجال الأعمال المعروفين وهم في وضع سكر ويراقصون الفتيات الثلاث إضافة إلى فتيات أخريات كن هناك، وصعق الضابط للحركات التي كان يأتي على فعلها رجال الأعمال مع الفتيات إياهن وللكلام الفاضح الذي يرددونه.
أما الفيلم الثاني فهو خاص بوكيل في وزارة فنية، وبدا في حال (طوطحة) وعدم اتزان نتيجة الخمر التي أذهبت عقله.
أما الفيلم الثالث فكان عبارة عن رسائل مصدرها عدد من أعضاء مجلس الأمة وبعض المسؤولين السياسيين الذين حددوا في رسائلهم أنواع الملابس الداخلية التي يريدون من صاحبة الهاتف أن ترتديها خلال اللقاء بها إضافة إلى كلام كله (...) خادش خادش، وطلبات معاشرة على مزاج كل واحد منهم.
الضابط المصدوم من هول ما شاهد ورأى وسمع سأل الفتاة لماذا تحتفظين بكل تلك الوثائق؟ فردت عليه بعفوية... لـ «الذكرى»، ولكنه أعاد سؤاله ثانية ولكن هناك تواريخ قديمة للرسائل فأجابت بعفوية أيضاً عندما نحتاج إلى مبلغ من المال وقت كساد الزبائن نتصل عليهم ونأخذ منهم ما نحتاجه.
الضابط سألها: تقصدين ابتزازهم؟
فردت بعفوية: بنات الشقق المشبوهة (كلك فهامية).
وأمام ذلك وبدلاً من إخلاء سبيلهن تمت إحالة الفتيات الثلاث إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات معهن.