بركان
10-26-2010, 04:47 AM
عمان- بترا: قال رئيس غوغل للمؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وشرق أوروبا، عبدالواحد بينديوا، ان دخل شركة غوغل السنوي بلغ 25 مليار دولار، ويعمل لديها حاليا أكثر من 3 ملايين شركة على تقنية الحوسبة السحابية. وعرض بينديوا لـ (بترا) أهمية الحوسبة السحابية خلال الفترة القادمة لما تتيحه من فرصة لصناعة تقنية المعلومات العربية كونها تشكل قفزة نوعية في طريقة استخدام التقنية وتطويرها.
والحوسبة السحابية تقنية تصف كيفية استضافة برامج وتطبيقات الكمبيوتر والبيانات وكيفية تشغيلها على الانترنت، اذ تعتمد الفكرة الرئيسة في تخزين كل ذلك على الأجهزة الخادمة لشبكة الانترنت بدلا من كمبيوتر واحد في مكان محدد.
وتتيح الحوسبة السحابية للمستخدمين الوصول الى المعلومات التي يحتاجونها من أي جهاز كمبيوتر يتمتع باتصال بشبكة الانترنت. وبين بينديوا أن حجم الانفاق العالمي على البنية التحتية للحوسبة السحابية في العام الماضي كان 17 مليار دولار، متوقعا أن يصل حجم الصناعة بالكامل الى 45 مليار دولار في العالم. ووفقا لبينديوا، فان الحوسبة السحابية تشكل المستقبل للوطن العربي، في ضوء تقنية العالم الغربي التي من الصعب مواكبتها ومتابعة سرعتها مما يتطلب التنقل بين التقنيات على شكل قفزات نوعية.
ووفقا لخبراء صناعة تقنية المعلومات فان الحوسبة السحابية تقدم كلفة استثمار أقل بنسبة 30 في المائة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مقابل الاستثمار بأجهزة وبرامج مكتبية يتم شراؤها.
وقال بينديوا ان الحوسبة السحابية أصبحت متاحة حاليا للجميع، لافتا الى أن غوغل تدعم المطورين العرب وتعمل على تشجيعهم مما يتطلب الادراك أن الوقت الحاضر هو أفضل وقت للابداع. وأضاف أن المطلوب من المطورين العرب، تطوير جوهر البرنامج ونواته، ومن ثم وضعه على تطبيقات غوغل، ليتم بعذ ذلك مكاملة ودمج تطبيقهم مع البرامج التطبيقات الأخرى المتوافرة في تطبيقات غوغل للحوسبة السحابية. وأوضح أنه يمكن للمطور تطوير فكرة البرنامج فقط وبرمجة نواتها دون الدخول في تفاصيل الواجهة البرمجية وأي تفاصيل أخرى، الأمر الذي يمكن الأشخاص الآخرين من التفاعل مع البرنامج واقتباسه والمساعدة على وضعه في شكله النهائي.
وقال انه يجب على العرب التفكير بطريقة مختلفة في التقنية والأعمال، والقيام بالأمور التي تعزز وتؤثر في الثقافة والحضارة العربية. وتنظر شركة غوغل الى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة كهدف لها كون مواردها محدودة في الاستثمار في التقنية من أجهزة وبرامج واستشارات ودعم فني، لذلك تقدم لهم الحل على الحوسبة السحابية للبدء بالعمل من اليوم الأول.
واشار بينديوا الى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل محورا مهما لأعمال غوغل في الشرق الأوسط وأفريقيا، اذ من المتوقع أن يكون هذا القطاع الأسرع في المنطقة الى تبني الحوسبة السحابية، لفوائدها في تسريع الأعمال، والأمان والحماية التي توفرها، وكذلك في تقليل الكلفة عليها خاصة في ضوء الوضع الاقتصادي الراهن.
والحوسبة السحابية تقنية تصف كيفية استضافة برامج وتطبيقات الكمبيوتر والبيانات وكيفية تشغيلها على الانترنت، اذ تعتمد الفكرة الرئيسة في تخزين كل ذلك على الأجهزة الخادمة لشبكة الانترنت بدلا من كمبيوتر واحد في مكان محدد.
وتتيح الحوسبة السحابية للمستخدمين الوصول الى المعلومات التي يحتاجونها من أي جهاز كمبيوتر يتمتع باتصال بشبكة الانترنت. وبين بينديوا أن حجم الانفاق العالمي على البنية التحتية للحوسبة السحابية في العام الماضي كان 17 مليار دولار، متوقعا أن يصل حجم الصناعة بالكامل الى 45 مليار دولار في العالم. ووفقا لبينديوا، فان الحوسبة السحابية تشكل المستقبل للوطن العربي، في ضوء تقنية العالم الغربي التي من الصعب مواكبتها ومتابعة سرعتها مما يتطلب التنقل بين التقنيات على شكل قفزات نوعية.
ووفقا لخبراء صناعة تقنية المعلومات فان الحوسبة السحابية تقدم كلفة استثمار أقل بنسبة 30 في المائة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مقابل الاستثمار بأجهزة وبرامج مكتبية يتم شراؤها.
وقال بينديوا ان الحوسبة السحابية أصبحت متاحة حاليا للجميع، لافتا الى أن غوغل تدعم المطورين العرب وتعمل على تشجيعهم مما يتطلب الادراك أن الوقت الحاضر هو أفضل وقت للابداع. وأضاف أن المطلوب من المطورين العرب، تطوير جوهر البرنامج ونواته، ومن ثم وضعه على تطبيقات غوغل، ليتم بعذ ذلك مكاملة ودمج تطبيقهم مع البرامج التطبيقات الأخرى المتوافرة في تطبيقات غوغل للحوسبة السحابية. وأوضح أنه يمكن للمطور تطوير فكرة البرنامج فقط وبرمجة نواتها دون الدخول في تفاصيل الواجهة البرمجية وأي تفاصيل أخرى، الأمر الذي يمكن الأشخاص الآخرين من التفاعل مع البرنامج واقتباسه والمساعدة على وضعه في شكله النهائي.
وقال انه يجب على العرب التفكير بطريقة مختلفة في التقنية والأعمال، والقيام بالأمور التي تعزز وتؤثر في الثقافة والحضارة العربية. وتنظر شركة غوغل الى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة كهدف لها كون مواردها محدودة في الاستثمار في التقنية من أجهزة وبرامج واستشارات ودعم فني، لذلك تقدم لهم الحل على الحوسبة السحابية للبدء بالعمل من اليوم الأول.
واشار بينديوا الى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل محورا مهما لأعمال غوغل في الشرق الأوسط وأفريقيا، اذ من المتوقع أن يكون هذا القطاع الأسرع في المنطقة الى تبني الحوسبة السحابية، لفوائدها في تسريع الأعمال، والأمان والحماية التي توفرها، وكذلك في تقليل الكلفة عليها خاصة في ضوء الوضع الاقتصادي الراهن.