المراسل
10-26-2010, 04:18 AM
فرج الخضري - الدار
بعد أن استبشرت الأمة خيراً، باتخاذ عدة إجراءات وتصريحات من قبل جهات وشخصيات عقلانية، في سبيل تطويق حالة الاحتقان الطائفي، هذا الاحتقان الذي يرجع فيه الفضل لجهود التكفيريين الحثيثة في تدمير هذه الامة المسكينة من الداخل، بنشرهم الفرقة والكراهية والعداء والتكفير بين المذاهب الإسلامية المتنوعة ضمن حدود الامة الواحدة، ومن هذه الإجراءات إيقاف قنوات تكفيرية مثل قناتي (وصال وصفا) وقنوات أُخرى، وقد وضعت إدارة (مؤسسة قمر النايل سات) عدة شروط للقنوات الفضائية على رأسها شرطا عدم التعرض للمذهب الشيعي، وعدم عرض مواد وبرامج مثيرة للفتن الطائفية،
وكذللك التصريح الأخير للإمام الأكبر للأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب، بأن تكفير الشيعة مرفوض، خاصةً من قبل الفضائيات التي تحكم بكفر الشيعة، وإننا نصلي خلف الشيعة، وإننا سنزور النجف الشريف، وإنني أب للسنة والشيعة، ونسعى من خلال الأزهر للوحدة بين المسلمين، وكذلك سعي جهات أُخرى لإنشاء مؤسسة معينة وتحت أي عنوان توافقي, يجمع بين عقلاء السنة والشيعة للتحاور والتقارب ولنزع أي فتيل يمكن أن يشعل فتنة طائفية في المستقبل.
هذه الأجواء الإيجابية والتقريبية والعقلانية، أزعجت مرضى الطائفية، ومعتقدي التكفير، وكانت ردات الفعل عديدة، والتي من مظاهرها قيام الطائفيين الذين اخترقوا وزارة الإعلام، بتوجيه طوفان من القضايا ضد برامج قناة (العدالة)، وكُتاب جريدة «الدار»، هذه العاصفة من القضايا بعضها مُضحك جداً، موديل (فجر انقلاب 2010)، وبعضها غريب جداً، وبعضها طائفي جداً، ويستحق كاتب مفكرة القضية أن تُرفع عليه قضية...!!، ومن ردات الفعل الأُخرى، الندوة التي أُقيمت في قطر مساء الخميس 21/10/2010م، تحت رعاية (مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية)، تحت عنوان (مكانة الصحابة في الإسلام)،
وحاضر فيها (عثمان الخميس ومحمد العريفي)، وقد تم بث الندوة على قناة الجزيرة (مباشر)، في تحد لقرار النايل سات بعدم التعرض للشيعة وإثارة الفتنة الطائفية، ولن نتطرق لمحاضرة عثمان الخميس للاختصار، بل سنتعرض لبعض الأكاذيب الكبيرة للعريفي والتي لاتستطيع حتى (البعارين) أن تحملها، ولبعض (الصواريخ) التي تفوق بها على وكالة (ناسا) الفضائية، فقد قال : أنه راى نحو 200 شخص في لندن يدقون الطبول في خيمة ,ويشدون فوق جباههم عصابة قماش, وهم يلعنون الصحابة !!
وتعليقي أنه : «يا معود هذول الهنود الحمر مو الشيعة، شنو ماكو شغل بلندن..؟!»، ويسترسل العريفي أكاذيبه قائلاً: إن الشيعة يعطون صغارهم لعبة ليتعلقوا بها ثم يـأخذونها منهم في اليوم التالي، فيأخذ صغارهم بالبكاء فيقول لهم آباؤهم ان عمر وابو بكر سرقا لعبتك، ويدعون صغارهم إلى اللعن، وفي اليوم الثاني يعطونهم اللعبة ويقولون لصغارهم ان علياً رد عليكم هذه اللعبة فترحموا عليه وصلوا عليه.
ولكن في موضع ثالث من المحاضرة كذب العريفي كذبةً (أصابت رأسي بصداع نصفي)، فقد قال خلال سرده لقصة شاب هداه من (التشيع إلى التكفير)، بأنه دعاه في البداية لبيته لكنه لم يقبل الدعوة، وبعد 30 ثانية نسي كذبته وقال قدمت له القهوة في ديواني في بيتي وقلت له : ما رأيُك فيني.. ؟!، وأنا أطلب من كل من يقرأ المقال أن يدخل اليوتيوب ويشاهد بنفسه هذه الكذبة الفضيحة الصاروخية والتي أُطلقت على الهواء مُباشرة وطعن في عقائد الشيعة قائلاً أنهم (معمي عليهم)، وهم بحاجة لمن يهديهم إلى الحق، وأعلن أن شباب الشيعة أخذوا يتحولون لمذهبه التكفيري، وذكر هذا العريفي أكاذيب أُخرى لايتحمل المقال (قوتها)، وقد كشفت القناة عن وجهها الطائفي، ببثها المباشر لندوة طائفية تكفيرية في هذه الظروف الحساسه التي تمر بها الأمة، والتي تسير في الاتجاه المعاكس لما يقوم به عقلاء الأمة من جهود تصالحية وتقريبية.
فإلى متى تتحرشون بالمسلمين الشيعة أيها الطائفيون التكفيريون..؟!، وإلى متى تطعنون بشعائر وعقائد الطائفة الجعفرية..؟!
ويا حكومة الكويت لماذا تسمحين أن تخترق مؤسساتك – كالإعلام - بهؤلاء الطائفيين التكفيريين، فيضربون الطائفة الجعفرية باسمك يا حكومة..؟!، ولماذا تسمحين لمن يحمل جنسية الكويت أن يذهب شرقاً وغرباً ويشارك في ندوات تكفر الشيعة وعلى الهواء مباشرةً وتثير الأحقاد والفتن في مجتمعنا الكويتي الطيب..؟!، نعم لماذا..؟!، وإلى متى..؟!
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
بعد أن استبشرت الأمة خيراً، باتخاذ عدة إجراءات وتصريحات من قبل جهات وشخصيات عقلانية، في سبيل تطويق حالة الاحتقان الطائفي، هذا الاحتقان الذي يرجع فيه الفضل لجهود التكفيريين الحثيثة في تدمير هذه الامة المسكينة من الداخل، بنشرهم الفرقة والكراهية والعداء والتكفير بين المذاهب الإسلامية المتنوعة ضمن حدود الامة الواحدة، ومن هذه الإجراءات إيقاف قنوات تكفيرية مثل قناتي (وصال وصفا) وقنوات أُخرى، وقد وضعت إدارة (مؤسسة قمر النايل سات) عدة شروط للقنوات الفضائية على رأسها شرطا عدم التعرض للمذهب الشيعي، وعدم عرض مواد وبرامج مثيرة للفتن الطائفية،
وكذللك التصريح الأخير للإمام الأكبر للأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب، بأن تكفير الشيعة مرفوض، خاصةً من قبل الفضائيات التي تحكم بكفر الشيعة، وإننا نصلي خلف الشيعة، وإننا سنزور النجف الشريف، وإنني أب للسنة والشيعة، ونسعى من خلال الأزهر للوحدة بين المسلمين، وكذلك سعي جهات أُخرى لإنشاء مؤسسة معينة وتحت أي عنوان توافقي, يجمع بين عقلاء السنة والشيعة للتحاور والتقارب ولنزع أي فتيل يمكن أن يشعل فتنة طائفية في المستقبل.
هذه الأجواء الإيجابية والتقريبية والعقلانية، أزعجت مرضى الطائفية، ومعتقدي التكفير، وكانت ردات الفعل عديدة، والتي من مظاهرها قيام الطائفيين الذين اخترقوا وزارة الإعلام، بتوجيه طوفان من القضايا ضد برامج قناة (العدالة)، وكُتاب جريدة «الدار»، هذه العاصفة من القضايا بعضها مُضحك جداً، موديل (فجر انقلاب 2010)، وبعضها غريب جداً، وبعضها طائفي جداً، ويستحق كاتب مفكرة القضية أن تُرفع عليه قضية...!!، ومن ردات الفعل الأُخرى، الندوة التي أُقيمت في قطر مساء الخميس 21/10/2010م، تحت رعاية (مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية)، تحت عنوان (مكانة الصحابة في الإسلام)،
وحاضر فيها (عثمان الخميس ومحمد العريفي)، وقد تم بث الندوة على قناة الجزيرة (مباشر)، في تحد لقرار النايل سات بعدم التعرض للشيعة وإثارة الفتنة الطائفية، ولن نتطرق لمحاضرة عثمان الخميس للاختصار، بل سنتعرض لبعض الأكاذيب الكبيرة للعريفي والتي لاتستطيع حتى (البعارين) أن تحملها، ولبعض (الصواريخ) التي تفوق بها على وكالة (ناسا) الفضائية، فقد قال : أنه راى نحو 200 شخص في لندن يدقون الطبول في خيمة ,ويشدون فوق جباههم عصابة قماش, وهم يلعنون الصحابة !!
وتعليقي أنه : «يا معود هذول الهنود الحمر مو الشيعة، شنو ماكو شغل بلندن..؟!»، ويسترسل العريفي أكاذيبه قائلاً: إن الشيعة يعطون صغارهم لعبة ليتعلقوا بها ثم يـأخذونها منهم في اليوم التالي، فيأخذ صغارهم بالبكاء فيقول لهم آباؤهم ان عمر وابو بكر سرقا لعبتك، ويدعون صغارهم إلى اللعن، وفي اليوم الثاني يعطونهم اللعبة ويقولون لصغارهم ان علياً رد عليكم هذه اللعبة فترحموا عليه وصلوا عليه.
ولكن في موضع ثالث من المحاضرة كذب العريفي كذبةً (أصابت رأسي بصداع نصفي)، فقد قال خلال سرده لقصة شاب هداه من (التشيع إلى التكفير)، بأنه دعاه في البداية لبيته لكنه لم يقبل الدعوة، وبعد 30 ثانية نسي كذبته وقال قدمت له القهوة في ديواني في بيتي وقلت له : ما رأيُك فيني.. ؟!، وأنا أطلب من كل من يقرأ المقال أن يدخل اليوتيوب ويشاهد بنفسه هذه الكذبة الفضيحة الصاروخية والتي أُطلقت على الهواء مُباشرة وطعن في عقائد الشيعة قائلاً أنهم (معمي عليهم)، وهم بحاجة لمن يهديهم إلى الحق، وأعلن أن شباب الشيعة أخذوا يتحولون لمذهبه التكفيري، وذكر هذا العريفي أكاذيب أُخرى لايتحمل المقال (قوتها)، وقد كشفت القناة عن وجهها الطائفي، ببثها المباشر لندوة طائفية تكفيرية في هذه الظروف الحساسه التي تمر بها الأمة، والتي تسير في الاتجاه المعاكس لما يقوم به عقلاء الأمة من جهود تصالحية وتقريبية.
فإلى متى تتحرشون بالمسلمين الشيعة أيها الطائفيون التكفيريون..؟!، وإلى متى تطعنون بشعائر وعقائد الطائفة الجعفرية..؟!
ويا حكومة الكويت لماذا تسمحين أن تخترق مؤسساتك – كالإعلام - بهؤلاء الطائفيين التكفيريين، فيضربون الطائفة الجعفرية باسمك يا حكومة..؟!، ولماذا تسمحين لمن يحمل جنسية الكويت أن يذهب شرقاً وغرباً ويشارك في ندوات تكفر الشيعة وعلى الهواء مباشرةً وتثير الأحقاد والفتن في مجتمعنا الكويتي الطيب..؟!، نعم لماذا..؟!، وإلى متى..؟!
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com