جمال
10-24-2010, 12:48 PM
الجمعة, 22/10/2010
قال موقع الـ بي بي سي العربي ان خمسة آلاف أمير سعودي يحصلون على مئتي ألف دولار سنويا لكل منهم حيث يقيمون في أفخم الفنادق ويتناولون في أفضل المطاعم.
ونقل الـ بي بي سي عن البروفيسور جريجوري جوز، الخبير في الشؤون السعودية "إن خمسة آلاف أمير سعودي يحصلون على مخصصات قيمتها حوالي مئتي ألف دولار سنويا لكل منهم، إلا أن بعضهم بالغ الثراء."
و اعلن هذا البرفيسور بهذه التصريحات خلال اجابته عن سوال بشأن الأمير السعودي , سعود عبدالعزيز بن ناصر آل سعود الذي ادين بقتل مساعده بندر عبد العزيز في فبراير/شباط الماضي في لندن وقضي عليه عشرين عاما على الأقل في السجن.
وقال الامير السعودي وهو نجل إحدى بنات ملك السعودية انه ومساعده قد ذهبا معا للتسوق في لندن وتناولا وجباتهما في أفضل المطاعم وشربا الشمبانيا في نوادي ليلية غالية وفي الفندق ادى اعتداء الامير على الخادم الى مقتله.
وتطلق الصحف الاميركية على الصفقات النفطية التي تتم بواسطة عمولات تقدم لأمراء الأسرة المالكة .. بأن النفط ما هو الا نفط أميري.
وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية تقريراً قالت فيه : وبالرغم من أن نظام العمولات جائز عند الحكومة السعودية ، الا انه محرم في كل الدول الأخرى ، ويعتبر بمثابة رشاوى .. وذلك ان العمولات التي تدفع سرا تحت الطاولات ستؤدي بعد فترة قصيرة إلى تدمير نظام تسويق النفط ، وهو نظام دقيق ومعقد يعتمد عليه السعوديون وغيرهم من مصدري النفط .
ويعتبر الفساد المستشري في الأسرة المالكة السعودية ، اضافة إلى العمولات الاميرية النفطية ، في النهاية تهديدا لها.
وتعتبر هذه الدوائر النفطية ان القادة السعوديين غير راغبين هم أنفسهم في وقف نظام العمولات ، باعتبار انه مصدر لاشباع امراء الأسرة البالغ عددهم نحو 5000 أمير ، بالاضافة إلى الحاشيات الكبيرة التي تلتف حول كل واحد منهم .
وقد اقترح عدد من عملاء امراء السعوديين على عدد من شركات النفط الاميركية الكبيرة ان تتعامل بنظام العمولات .. ويقول مدير إحدى هذه الشركات انه جرى اتصال معه منذ وقت طويل من جانب رجال أمير سعودي بهدف عقد صفقة بمقدار 300 الف برميل يوميا بالسعر الرسمي ، بالاضافة إلى عمولة تبلغ يوميا 4 ملايين دولار للامير . ويقول المدير انه لم يجد لدى هؤلاء الرجال خجلا من طرح اسم الأمير عند طلب العمولة .
وذكر مدير اميركي آخر ان أحد رجال الأمير اظهر له خطابا موقعا من الأمير ، ومختوما بخاتمه ، يتعهد فيه بتسليم النفط لاي شخص مستعد لدفع العمولة .
وذكرت الصحيفة من أحد الاميركيين الذين تربطهم صلة وثيقة بالاسرة المالكة السعودية ، "ان العمولات هي وسيلة لتوزيع الثروة في المملكة.
قال موقع الـ بي بي سي العربي ان خمسة آلاف أمير سعودي يحصلون على مئتي ألف دولار سنويا لكل منهم حيث يقيمون في أفخم الفنادق ويتناولون في أفضل المطاعم.
ونقل الـ بي بي سي عن البروفيسور جريجوري جوز، الخبير في الشؤون السعودية "إن خمسة آلاف أمير سعودي يحصلون على مخصصات قيمتها حوالي مئتي ألف دولار سنويا لكل منهم، إلا أن بعضهم بالغ الثراء."
و اعلن هذا البرفيسور بهذه التصريحات خلال اجابته عن سوال بشأن الأمير السعودي , سعود عبدالعزيز بن ناصر آل سعود الذي ادين بقتل مساعده بندر عبد العزيز في فبراير/شباط الماضي في لندن وقضي عليه عشرين عاما على الأقل في السجن.
وقال الامير السعودي وهو نجل إحدى بنات ملك السعودية انه ومساعده قد ذهبا معا للتسوق في لندن وتناولا وجباتهما في أفضل المطاعم وشربا الشمبانيا في نوادي ليلية غالية وفي الفندق ادى اعتداء الامير على الخادم الى مقتله.
وتطلق الصحف الاميركية على الصفقات النفطية التي تتم بواسطة عمولات تقدم لأمراء الأسرة المالكة .. بأن النفط ما هو الا نفط أميري.
وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية تقريراً قالت فيه : وبالرغم من أن نظام العمولات جائز عند الحكومة السعودية ، الا انه محرم في كل الدول الأخرى ، ويعتبر بمثابة رشاوى .. وذلك ان العمولات التي تدفع سرا تحت الطاولات ستؤدي بعد فترة قصيرة إلى تدمير نظام تسويق النفط ، وهو نظام دقيق ومعقد يعتمد عليه السعوديون وغيرهم من مصدري النفط .
ويعتبر الفساد المستشري في الأسرة المالكة السعودية ، اضافة إلى العمولات الاميرية النفطية ، في النهاية تهديدا لها.
وتعتبر هذه الدوائر النفطية ان القادة السعوديين غير راغبين هم أنفسهم في وقف نظام العمولات ، باعتبار انه مصدر لاشباع امراء الأسرة البالغ عددهم نحو 5000 أمير ، بالاضافة إلى الحاشيات الكبيرة التي تلتف حول كل واحد منهم .
وقد اقترح عدد من عملاء امراء السعوديين على عدد من شركات النفط الاميركية الكبيرة ان تتعامل بنظام العمولات .. ويقول مدير إحدى هذه الشركات انه جرى اتصال معه منذ وقت طويل من جانب رجال أمير سعودي بهدف عقد صفقة بمقدار 300 الف برميل يوميا بالسعر الرسمي ، بالاضافة إلى عمولة تبلغ يوميا 4 ملايين دولار للامير . ويقول المدير انه لم يجد لدى هؤلاء الرجال خجلا من طرح اسم الأمير عند طلب العمولة .
وذكر مدير اميركي آخر ان أحد رجال الأمير اظهر له خطابا موقعا من الأمير ، ومختوما بخاتمه ، يتعهد فيه بتسليم النفط لاي شخص مستعد لدفع العمولة .
وذكرت الصحيفة من أحد الاميركيين الذين تربطهم صلة وثيقة بالاسرة المالكة السعودية ، "ان العمولات هي وسيلة لتوزيع الثروة في المملكة.