jameela
10-23-2010, 07:36 AM
سعد المعطش - الراي
كثيرا ما نسمع الناس تردد مقولة «القضية رابحة ولكن المحامي فاشل»، لقد كانت تلك المقولة حاضرة في ذهني وأنا أستمع إلى حديث بعض الزملاء الذين كانوا من ضمن الوفد الإعلامي الذي زار مدينة مشهد الإيرانية.
لقد انبهر الزملاء من كرم الضيافة والحفاوة الذي استُقبلوا بها من قبل الإيرانيين في المدينة الدينية وتغيرت الفكرة السيئة التي رسمها البعض عن الاخوان الإيرانيين ورسخت طوال سنوات عديدة بسبب بعض وسائل الإعلام المعادية للجمهورية الإيرانية.
لقد تعجب الزملاء من وجود مساجد للسنة في المدينة الشيعية وهذا الأمر لم نكن نصدقه لولا تأكيد بعض الزملاء الذين صلوا في تلك المساجد وهو دليل على تكذيب تلك الأقاويل التي يطلقها البعض عن محاربة الإيرانيين للمذهب السني.
جمال تلك المدينة لم نكن لنعرفه لولا تلك الصور التي نشرتها جريدة الأنباء والتي أفردت لها عددا من الصفحات ولم نكن نعرف طيبة الشعب الإيراني لو لم يتحدث لنا بعض الزملاء.
كل ما شاهدناه أو سمعنا به يؤكد أن لإيران وجها جميلا آخر غير الوجه الذي نسمع عنه وهذا ما يجعل تلك المقولة حاضرة في ذهن الجميع بسبب وسائل الإعلام الإيرانية والتي يحق لنا القول إنها محام فاشل لقضية رابحة.
فهل يُعقل أن يكون في إيران صرح طبي ضخم متمثل في مستشفى «الرضوى» والذي يُعد من أفضل المستشفيات في العالم من حيث تصميمه وحداثة أجهزته وبراعة أطبائه والمتخصص في أمراض القلب ولا يعلم عنه إلا الإيرانيون فقط.
حتما ان هناك كثيرا من الأمور الرائعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي نشاهدها أحيانا من خلال البريد الإلكتروني.
أدام الله كل من دافع عن قضيته الرابحة ولا دام المحامون الفاشلون للقضايا الرابحة...
سعد المعطش
Saadq8@msn.com
كثيرا ما نسمع الناس تردد مقولة «القضية رابحة ولكن المحامي فاشل»، لقد كانت تلك المقولة حاضرة في ذهني وأنا أستمع إلى حديث بعض الزملاء الذين كانوا من ضمن الوفد الإعلامي الذي زار مدينة مشهد الإيرانية.
لقد انبهر الزملاء من كرم الضيافة والحفاوة الذي استُقبلوا بها من قبل الإيرانيين في المدينة الدينية وتغيرت الفكرة السيئة التي رسمها البعض عن الاخوان الإيرانيين ورسخت طوال سنوات عديدة بسبب بعض وسائل الإعلام المعادية للجمهورية الإيرانية.
لقد تعجب الزملاء من وجود مساجد للسنة في المدينة الشيعية وهذا الأمر لم نكن نصدقه لولا تأكيد بعض الزملاء الذين صلوا في تلك المساجد وهو دليل على تكذيب تلك الأقاويل التي يطلقها البعض عن محاربة الإيرانيين للمذهب السني.
جمال تلك المدينة لم نكن لنعرفه لولا تلك الصور التي نشرتها جريدة الأنباء والتي أفردت لها عددا من الصفحات ولم نكن نعرف طيبة الشعب الإيراني لو لم يتحدث لنا بعض الزملاء.
كل ما شاهدناه أو سمعنا به يؤكد أن لإيران وجها جميلا آخر غير الوجه الذي نسمع عنه وهذا ما يجعل تلك المقولة حاضرة في ذهن الجميع بسبب وسائل الإعلام الإيرانية والتي يحق لنا القول إنها محام فاشل لقضية رابحة.
فهل يُعقل أن يكون في إيران صرح طبي ضخم متمثل في مستشفى «الرضوى» والذي يُعد من أفضل المستشفيات في العالم من حيث تصميمه وحداثة أجهزته وبراعة أطبائه والمتخصص في أمراض القلب ولا يعلم عنه إلا الإيرانيون فقط.
حتما ان هناك كثيرا من الأمور الرائعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي نشاهدها أحيانا من خلال البريد الإلكتروني.
أدام الله كل من دافع عن قضيته الرابحة ولا دام المحامون الفاشلون للقضايا الرابحة...
سعد المعطش
Saadq8@msn.com